بسم الله الرحمن الرحيم
جلوس النبي على عرش الله!!!! (وثائق)
عنوان الكتاب: مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (مخرجة ومحققة)
المؤلف: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية
المحقق: عامر الجزار - أنور الباز
الناشر: دار الوفاء
مجموع فتاوى ج4 ص229:
إذَا تَبَيَّنَ هَذَا فَقَدْ حَدَثَ الْعُلَمَاءُ الْمَرْضِيُّونَ وَأَوْلِيَاؤُهُ الْمَقْبُولُونَ : أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجْلِسُهُ رَبُّهُ عَلَى الْعَرْشِ مَعَهُ . رَوَى ذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ فَضِيلٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي تَفْسِيرِ : { عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا } وَذَكَرَ ذَلِكَ مِنْ وُجُوهٍ أُخْرَى مَرْفُوعَةٍ وَغَيْرِ مَرْفُوعَةٍ قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ : وَهَذَا لَيْسَ مُنَاقِضًا لِمَا اسْتَفَاضَتْ بِهِ الْأَحَادِيثُ مِنْ أَنَّ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ هُوَ الشَّفَاعَةُ بِاتِّفَاقِ الْأَئِمَّةِ مِنْ جَمِيعِ مَنْ يَنْتَحِلُ الْإِسْلَامَ وَيَدَّعِيه لَا يَقُولُ إنَّ إجْلَاسَهُ عَلَى الْعَرْشِ مُنْكَرًا (*) - وَإِنَّمَا أَنْكَرَهُ بَعْضُ الْجَهْمِيَّة وَلَا ذَكَرَهُ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ مُنْكَرٌ )
الوثائق:


استمع لهذه القصة من لسان شيخ الوهابية صالح الفوزان (عضوا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء و عضو في هيئة كبار العلماء):
http://dc18.arabsh.com/files/6/0juvos14t0jzut/%D8%AC%D9%84%D9%88%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A 8%D9%8A%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%B9%D8%B1%D8%B4% 20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87!.mp3
جلوس النبي على عرش الله!!!! (وثائق)
عنوان الكتاب: مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (مخرجة ومحققة)
المؤلف: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية
المحقق: عامر الجزار - أنور الباز
الناشر: دار الوفاء
مجموع فتاوى ج4 ص229:
إذَا تَبَيَّنَ هَذَا فَقَدْ حَدَثَ الْعُلَمَاءُ الْمَرْضِيُّونَ وَأَوْلِيَاؤُهُ الْمَقْبُولُونَ : أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجْلِسُهُ رَبُّهُ عَلَى الْعَرْشِ مَعَهُ . رَوَى ذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ فَضِيلٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي تَفْسِيرِ : { عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا } وَذَكَرَ ذَلِكَ مِنْ وُجُوهٍ أُخْرَى مَرْفُوعَةٍ وَغَيْرِ مَرْفُوعَةٍ قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ : وَهَذَا لَيْسَ مُنَاقِضًا لِمَا اسْتَفَاضَتْ بِهِ الْأَحَادِيثُ مِنْ أَنَّ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ هُوَ الشَّفَاعَةُ بِاتِّفَاقِ الْأَئِمَّةِ مِنْ جَمِيعِ مَنْ يَنْتَحِلُ الْإِسْلَامَ وَيَدَّعِيه لَا يَقُولُ إنَّ إجْلَاسَهُ عَلَى الْعَرْشِ مُنْكَرًا (*) - وَإِنَّمَا أَنْكَرَهُ بَعْضُ الْجَهْمِيَّة وَلَا ذَكَرَهُ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ مُنْكَرٌ )
الوثائق:


استمع لهذه القصة من لسان شيخ الوهابية صالح الفوزان (عضوا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء و عضو في هيئة كبار العلماء):
http://dc18.arabsh.com/files/6/0juvos14t0jzut/%D8%AC%D9%84%D9%88%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A 8%D9%8A%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%B9%D8%B1%D8%B4% 20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87!.mp3
تعليق