إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

متى هدد أمير المؤمنين (عليه السلام) أبا بكر وعمر بالقتل؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متى هدد أمير المؤمنين (عليه السلام) أبا بكر وعمر بالقتل؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    متى هدد أمير المؤمنين (عليه السلام) أبا بكر وعمر بالقتل؟

    إن مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) كان قد هدّد عمر بن الخطاب (لعنه الله) بالقتل إذا أصرّ على أن ينبش قبر الزهراء صلوات الله عليها، فقد روى شيخنا المفيد (رضوان الله تعالى عليه) بسنده عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: ”فلمّا قبضت (عليها السلام) دفنها ليلاً في بيتها، وأصبح أهل المدينة يريدون حضور جنازتها، وأبو بكر وعمر كذلك، فخرج إليهما عليّ (عليه السلام) فقالا له: مافعلت بابنة محمّد؟ أخذت في جهازها يا أبا الحسن؟ فقال عليّ (عليه السلام): قد والله دفنتها. قالا: فما حملك على أن دفنتها ولم تعلمنا بموتها؟ قال (عليه السلام): هي أمرتني. فقال عمر: والله لقد هممت بنبشها والصلاة عليها! فقال عليّ (عليه السلام): أما والله، ما دام قلبي بين جوانحي، وذو الفقار في يدي إنّك لا تصل إلى نبشها، فأنت أعلم! فقال أبو بكر: إذهب فإنّه أحقّ بها منّا، وانصرف الناس“. (اختصاص المفيد ص183).
    وقبل ذلك كان مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) قد همّ بقتل عمر (لعنه الله) حينما اقتحم مع عصابته دار الزهراء صلوات الله عليها، فقد روى سُليم بن قيس الهلالي (رضوان الله تعالى عليه) عن سلمان الفارسي (رضوان الله تعالى عليه) قال: ”فوثب علي (عليه السلام) فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهمّ بقتله، فذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما أوصاه به فقال: والذي كرّم محمدا بالنبوة يابن صهّاك! لولا كتابٌ من الله سبق وعهدٌ عهده إليَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلمتَ أنك لا تدخل بيتي“. (كتاب سُليم ص150).

    ونسألكم الدعاء...~

  • #2
    سلام الله على أمير المؤمنين وعلى سيدة نساء العالمين ولعن الله ظالميهما لعنة لاتحول ولاتزول
    وهناك روايات تقول أن الملعون عمر لعنه الله قد هم فعلاً بنبش قبر الزهراء عليها السلام في غفلة عن أمير المؤمنين عليه السلام فعندما وصله الخبر استل سيفه ذوالفقار وخرج مغضباً ولحق بهم وردهم فعادوا خائفين كالأغنام التي أقبل عليها الأسد الضرغام ..
    وفقكم الله اخي وجزاكم كل خير

    تعليق


    • #3
      بل ذكره بأنه إبن صهاك



      تعليق


      • #4
        وهل هم يعرفون اين قبر الزهراء عليها السلام ؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
          وهل هم يعرفون اين قبر الزهراء عليها السلام ؟
          ليس هكذا .. هم أرادوا البحث عنه بين قبور المسلمين من خلال نبش القبور ليعرفوا أين دفنها الامام علي عليه الصلاة و السلام تحدياً منهم لوصيتها ولأمير المؤمنين عليه السلام ..
          تفضل هذه الرواية المفصلة لكي تتضح الصورة أكثر ..

          أصبح الصباح من تلك الليلة فأقبل الناس ليشيّعوا جنازة الزهراء (عليها السلام) فبلغهم الخبر أنّ عزيزة رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد دفنت ليلاً وسراً .


          وكان الإمام عليّ (عليه السلام) قد سوّى في البقيع صور قبور سبعة أو أكثر (وقيل اربعين قبراً) "طبعاً هذه القبور تظهر على انها قبور جديدة ليلتبس على الناس ايها قبر فاطمة عليها السلام"،
          وحيث إنّ البقيع كان في ذلك اليوم وإلى يومنا هذا مقبرة أهل المدينة ولهذا أقبل الناس إلى البقيع يبحثون عن قبر فاطمة (عليها السلام) فاُشكل عليهم الأمر ولم يعرفوا القبر الحقيقي لسيّدة نساء العالمين ، فضجّ الناس ، ولام بعضهم بعضاً وقالوا : لن يخلف نبيّكم إلاّ بنتاً واحدة ، تموت وتدفن ولم تحضروا وفاتها والصلاة عليها ولا تعرفون قبرها ، فقال بعضهم : هاتوا من نساء المسلمين من ينبش هذه القبور حتى نخرجها فنصلي عليها .

          وروي أنّ أبا بكر وعمر أقبلا والناس يريدون الصلاة على فاطمة (عليها السلام) .

          فقال المقداد : قد دفنّا فاطمة (عليها السلام) البارحة ، فالتفت عمر إلى أبي بكر فقال :

          ألم أقل لك إنّهم سيفعلون ؟ قال العباس : إنّها أوصت أن لا تصلّيا عليها، فقال عمر : لا تتركون ـ يا بني هاشم ـ حسدكم القديم لنا أبداً ، إنّ هذه الضغائن التي في صدوركم لن تذهب، والله لقد هممت أن أنبش قبرها فاُصلي عليها.

          وصل خبر محاولات القوم لنبش القبر إلى الإمام عليّ (عليه السلام) فلبس القباء الأصفر الذي كان يلبسه في الحروب ، وحمل سيفه ذا الفقار وقد احمرّت عيناه ودرّت أوداجه من شدة الغضب ، وقصد نحو البقيع .

          سبقت الأخبار عليّاً إلى البقيع ، ونادى مناديهم : هذا عليّ بن أبي طالب قد أقبل كما ترونه ، يقسم بالله لئن حُوّل من هذه القبور حجر ليطعن السيف في رقاب الآمرين،
          فقال رجل : ما لك يا أبا الحسن والله لننبشنّ قبرها ولنصلّين عليها؟
          فضرب عليّ (عليه السلام) بيده إلى جوامع ثوب الرجل وهزّه ثم ضرب به الأرض،
          وقال له : « يابن السوداء أَمّا حقي فقد تركته مخافة أن يرتدّ الناس عن دينهم ، وأمّا قبر فاطمة فوالذي نفس عليّ بيده لئن رُمتَ وأصحابك شيئاً من ذلك لأسقينّ الأرض من دمائكم»
          فقال أبو بكر : يا أبا الحسن بحقّ رسول الله وبحقّ فاطمة إلاّ خلَّيت عنه ، فإنّا غير فاعلين شيئاً تكرهه . فخلى عنه وتفرّق الناس.

          تعليق


          • #6
            سلام الله على أمير المؤمنين وعلى سيدة نساء العالمين ولعن الله ظالميهما لعنة ابدية الى يوم الدين

            جزاكم الله خير

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

              محاولة أبو بكر وعمر نبش قبر الزهراء!!

              قال محمد بن همام : وروي أنها قبضت لعشر بقين من جمادي الاخرة ، وقد كمل عمرها يوم قبضت ثمانية عشر سنة وخمسا وثمانين يوما بعد وفاة أبيها ، فغسلها أميرالمؤمنين عليه السلام ، ولم يحضرها غيره والحسن والحسين وزينب وام كلثوم وفضة جاريتها وأسماء بنت عميس ، وأخرجها إلى البقيع في الليل ، ومعه الحسن والحسين وصلى عليها ، ولم يعلم بها ، ولا حضر وفاتها ، ولاصلى عليها أحد من سائر الناس غيرهم ، ودفنها بالروضة وعمي موضع قبرها.

              وأصبح البقيع ليلة دفنت وفيه أربعون قبرا جددا ، وإن المسلمين لما علموا وفاتها جاؤوا إلى البقيع ، فوجدوا فيه أربعين قبرا ، فأشكل عليهم قبرها من سائر القبور ، فضج الناس ولام بعضهم بعضا وقالوا : لم يخلف نبيكم فيكم إلا بنتا واحدة تموت وتدفن ولم تحضروا وفاتها والصلاة عليها ، ولا تعرفوا قبرها .

              ثم قال ولاة الامر منهم : هاتم من نساء المسلمين من ينبش هذه القبور حتى نجدها فنصلي عليها ونزور قبرها ، فبلغ ذلك أمير المؤمنين صلوات الله عليه فخرج مغضبا قد احمرت عيناه ، ودرت أوداجه وعليه قباه الاصفر الذي كان يلبسه في كل كريهة ، وهو متوكا على سيفه ذي الفقار ، حتى ورد البقيع ، فسار إلى الناس النذير وقالوا : هذا علي بن أبي طالب قد أقبل كما ترونه يقسم بالله لئن حول من هذه القبور حجر ليضعن السيف على غابر الاخر.

              فتلقاه عمر ومن معه من أصحابه وقال له : مالك يا أبا الحسن والله لننبشن قبرها ولنصلين عليها ، فضرب علي عليه السلام بيده إلى جوامع ثوبه فهزه ، ثم ضرب به الارض ، وقال له : يا ابن السوداء أما حقي فقد تركته مخافة أن يرتد الناس عن دينهم ، وأما قبر فاطمة فو الذي نفس علي بيده ، لئن رمت وأصحابك شيئا من ذلك لاسقين الارض من دمائكم ، فان شئت فأعرض ياعمر .

              فتلقاه أبوبكر فقال : يا أبا الحسن بحق رسول الله وبحق من فوق العرش إلا خليت عنه فإنا غير فاعلين شيئا تكرهه ، قال : فخلى عنه وتفرق الناس ، ولم يعودوا إلى ذلك .

              بحار الأنوار / الجزء 43.

              ونسألكم الدعاء.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X