إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مناظرة الشيخ المفيد مع الكتبي ورجل من المعتزلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناظرة الشيخ المفيد مع الكتبي ورجل من المعتزلة

    مناظرة الشيخ المفيد مع الكتبي ورجل من المعتزلة

    سأله المعروف بالكتبيّ فقال له : ما الدليل على فساد إمامة أبي بكر ؟
    فقال له : الادلة على ذلك كثيرة ، فأنا أذكر لك منها دليلاً يقرب من فهمك ، وهو أنّ الاُمّة مجتمعة على أنّ الامام لا يحتاج إلى إمام ، وقد أجمعت الامّة على أنّ أبا بكر قال على المنبر : « وليتكم ولست بخيركم ، فإن استقمت فاتّبعوني ، وإن اعوججت فقوّموني » (1) ، فاعترف بحاجته إلى رعيّته وفقره إليهم في تدبيره ، ولا خلاف بين ذوي العقول أنّ من احتاج إلى رعيّته فهو إلى الامام أحوج (2) ، وإذا ثبتت حاجة أبي بكر إلى الامام بطلت إمامته بالاجماع المنعقد على أنّ الامام لا يحتاج إلى الامام ، فلم يدر الكتبيّ بمَ يعترض ، وكان بالحضرة من المعتزلة رجل يعرف بعرزالة.
    فقال : ما أنكرت على من قال لك : إنّ الامّة أيضا مجتمعة على أنّ القاضي لا يحتاج إلى قاض ، والامير لا يحتاج إلى أمير ، فيجب على هذا الاصل أن يوجب عصمة الامراء ، أو يخرج من الاجماع.
    فقال له الشيخ : إنّ سكوت الاوّل أحسن من كلامك هذا ، وما كنت أظنّ أنّه يذهب عليك الخطأ في هذا الفصل ، أو تحمل نفسك عليه مع العلم بوهنه ، وذلك أنّه لا إجماع في ما ذكرت ، بل الاجماع في ضدّه ، لانّ الامّة متّفقة على أنّ القاضي الّذي هو دون الامام يحتاج إلى قاض هو الامام ، وذلك يسقط ما تعلّقت به ، اللهم إلاّ أن تكون أشرت بالامير والقاضي إلى نفس الامام ، فهو كما وصفت غير محتاج إلى قاض يتقدّمه أو أمير عليه ، وإنّما استغنى عن ذلك لعصمته وكماله ، فأين موضوع إلزامك عافاك الله ؟ فلم يأت بشيء (3).
    (1) تقدمت تخريجاته.
    (2) وفي هذا المعنى يقول شاعر أهل البيت ـ عليهم السلام ـ سفيان بن مصعب العبدي الكوفي ـ‍ المتوفي ـ سنة 120 هـ ـ :

    وقال : رسول الله ما اختار بعده‌ *** إماماً ولكنّا لانفسنـا اخترنـــا
    اقمنا إماماً إن أقـام على الهـدى *** ‌أطعنا وإن ضل الهدايـة قومّنـا
    فقلنا إذن أنتـم امــامُ امامـكم *** ‌بحمد من الرحمن تهتم وما تهنـا
    ولكننا اخترنا الذي اختــار ربنا *** لنا يوم خم ما اعتدينا ولا حلنـا
    سيجمعنا يوم القيامــة ربُّنــا *** فتجزون ما قلتم ونُجزى الذي قلنا
    ونحن على نورٍ من الله واضـح *** فياربِ زدنا منك نوراً وثبتنــا

    وفي العبدي ـ رحمه الله تعالى ـ رُوي عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ قال : يا معشر الشيعة علموا أولادكم شعرالعبدي فأنه على دين الله. أنظر : الكنى والالقاب للقمي ج2 ص414 ـ 415.
    (3) البحار ج10 ص411 ح4 ، الفصول المختارة ج1 ص7 ـ 8.

  • #2
    أبا بكر قال على المنبر : « وليتكم ولست بخيركم ، فإن استقمت فاتّبعوني ، وإن اعوججت فقوّموني » فاعترف بحاجته إلى رعيّته وفقره إليهم في تدبيره ، ولا خلاف بين ذوي العقول أنّ من احتاج إلى رعيّته فهو إلى الامام أحوج
    احسنتم يا اخينا الفاضل رعدالبابلي وموضوعک فيه البراهين وادله الدامغه علي ضلاله ابابکر.

    ابابکر يقول انا لست بخيرکم لانه يعلم بانه من عبيدالقريش وليس له الحق بالخلافه علي القريش.
    ابابکر يقول إن اعوججت فقوّموني لانه يعرف بانه ليس علي صراط المستقيم
    «لوددتُ أنّ هذا کفانيه غيري ، ولئن أخذتموني بسنّة نبيّکم(صلى الله عليه وآله) لا اُطيقها ، إن کان لمعصوماً من الشيطان ، وإن کان لينزل عليه الوحي من السماء»
    «أما والله ما أنا بخيرکم ، ولقد کنتُ لمقامي هذا کارهاً ، ولوددتُ أنّ فيکم من يکفيني ، أفتظنّون أنّي أعمل فيکم بسنّة رسول الله(صلى الله عليه وآله)؟ إذن لا أقوم بها . إنّ رسول الله کان يُعصم بالوحي ، وکان معه ملک ، وإنّ لي شيطاناً يعتريني ، فإذا غضبت فاجتنبوني أن لا اُؤثّر في أشعارکم وأبشارکم ، ألا فراعوني فإن استقمتُ فأعينوني وإن زغتُ فقوِّموني»

    تعليق


    • #3
      شكرا لك اخي العزيز على اكمالك المناظره

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك موضوع قيم
        جعله الله في ميزان حسناتكم

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
          قال الامام علي عليه السلام:
          (و الذي فلق الحبه وبرا النسمه مااسلموا ولكن استسلموا واسروا الكفر فلما وجدوا اعوانا عليه اعلنوا ماكانوا
          اسروا واظهروا ماكانوا بطنوا).
          موضوع قيم ...ِشكرا لك وجزاك الله خيرا

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رعد البابلي
            مناظرة الشيخ المفيد مع الكتبي ورجل من المعتزلة
            سأله المعروف بالكتبيّ فقال له : ما الدليل على فساد إمامة أبي بكر ؟
            فقال له : الادلة على ذلك كثيرة ، فأنا أذكر لك منها دليلاً يقرب من فهمك ، وهو أنّ الاُمّة مجتمعة على أنّ الامام لا يحتاج إلى إمام ، وقد أجمعت الامّة على أنّ أبا بكر قال على المنبر : « وليتكم ولست بخيركم ، فإن استقمت فاتّبعوني ، وإن اعوججت فقوّموني » (1) ، فاعترف بحاجته إلى رعيّته وفقره إليهم في تدبيره ، ولا خلاف بين ذوي العقول أنّ من احتاج إلى رعيّته فهو إلى الامام أحوج (2) ، وإذا ثبتت حاجة أبي بكر إلى الامام بطلت إمامته بالاجماع المنعقد على أنّ الامام لا يحتاج إلى الامام ، فلم يدر الكتبيّ بمَ يعترض ، وكان بالحضرة من المعتزلة رجل يعرف بعرزالة.
            فقال : ما أنكرت على من قال لك : إنّ الامّة أيضا مجتمعة على أنّ القاضي لا يحتاج إلى قاض ، والامير لا يحتاج إلى أمير ، فيجب على هذا الاصل أن يوجب عصمة الامراء ، أو يخرج من الاجماع.
            فقال له الشيخ : إنّ سكوت الاوّل أحسن من كلامك هذا ، وما كنت أظنّ أنّه يذهب عليك الخطأ في هذا الفصل ، أو تحمل نفسك عليه مع العلم بوهنه ، وذلك أنّه لا إجماع في ما ذكرت ، بل الاجماع في ضدّه ، لانّ الامّة متّفقة على أنّ القاضي الّذي هو دون الامام يحتاج إلى قاض هو الامام ، وذلك يسقط ما تعلّقت به ، اللهم إلاّ أن تكون أشرت بالامير والقاضي إلى نفس الامام ، فهو كما وصفت غير محتاج إلى قاض يتقدّمه أو أمير عليه ، وإنّما استغنى عن ذلك لعصمته وكماله ، فأين موضوع إلزامك عافاك الله ؟ فلم يأت بشيء (3).
            (1) تقدمت تخريجاته.
            (2) وفي هذا المعنى يقول شاعر أهل البيت ـ عليهم السلام ـ سفيان بن مصعب العبدي الكوفي ـ‍ المتوفي ـ سنة 120 هـ ـ :
            وقال : رسول الله ما اختار بعده‌ *** إماماً ولكنّا لانفسنـا اخترنـــا
            اقمنا إماماً إن أقـام على الهـدى *** ‌أطعنا وإن ضل الهدايـة قومّنـا
            فقلنا إذن أنتـم امــامُ امامـكم *** ‌بحمد من الرحمن تهتم وما تهنـا
            ولكننا اخترنا الذي اختــار ربنا *** لنا يوم خم ما اعتدينا ولا حلنـا
            سيجمعنا يوم القيامــة ربُّنــا *** فتجزون ما قلتم ونُجزى الذي قلنا
            ونحن على نورٍ من الله واضـح *** فياربِ زدنا منك نوراً وثبتنــا
            وفي العبدي ـ رحمه الله تعالى ـ رُوي عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ قال : يا معشر الشيعة علموا أولادكم شعرالعبدي فأنه على دين الله. أنظر : الكنى والالقاب للقمي ج2 ص414 ـ 415.
            (3) البحار ج10 ص411 ح4 ، الفصول المختارة ج1 ص7 ـ 8.
            شكرا اخي الفاضل على هذا الموضوع
            ارجع الى قول ابي بكر ونقرا مرة اخرى
            ثم نذهب لعلي عليه السلام ماذا يقول ازاء هذا القول
            وللاصحاب اللباب الحكم عن تدبر وتعقل لا عن تعصب

            عن الإمام عليّ(عليه السلام) : واللَّه ما نزلت آية إلّا وقد علمت فيما نزلت، وأين نزلت، وعلى من نزلت، إنّ ربّي وهب لي قلباً عقولاً ولساناً طلقاً
            - عنه(عليه السلام) : واللَّه ما نزلت آية إلّا وقد علمت فيما نزلت، وأين نزلت، إنّ ربّي وهب لي قلباً عقولاً ولساناً سؤولاً(
            - عنه(عليه السلام) : سلوني عن كتاب اللَّه، فإنّه ليس من آية إلّا وقد عرفت بليلٍ نزلت أم بنهار، في سهلٍ أم في جبل .
            - عنه(عليه السلام) : سلوني قبل أن تفقدوني، فوَاللَّه ما في القرآن آية إلّا وأنا أعلم فيمن نزلت، وأين نزلت، في سهل أو في جبل، وإنّ ربّي وهب لي قلباً عقولاً، ولساناً ناطقاً
            - عنه(عليه السلام) : يا أيّها الناس، إنّ العلم يقبض قبضاً سريعاً، وإنّي اُوشك أن تفقدوني فسلوني، فلن تسألوني عن آية من كتاب اللَّه إلّا نبّأتكم بها، وفيما اُنزلت، وإنّكم لن تجدوا أحداً من بعدي يحدّثكم
            - عنه(عليه السلام) : يا أيّها الناس، سلوني قبل أن تفقدوني، فوَاللَّه ما بين لوحي المصحف آية تخفى عليَّ فيما اُنزلت، ولا أين نزلت، ولا ما عني بها
            - عنه(عليه السلام) : يا أيّها الناس سلوني، فإنّكم لا تجدون أحداً بعدي هو أعلم بما تسألونه منّي، ولا تجدون أحداً أعلم بما بين اللوحين منّي، فسلوني
            عنه(عليه السلام) : ما نزلت على رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) آية من القرآن إلّا أقرأنيها وأملاها عليَّ، فكتبتها بخطّي، وعلّمني تأويلها وتفسيرها، وناسخها ومنسوخها، ومحكمها ومتشابهها، وخاصّها وعامّها
            - عنه(عليه السلام) : ما نزلت عليه [(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ] آية في ليل ولا نهار، ولا سماء ولا أرض، ولا دنيا وآخرة، ولا جنّة ولا نار، ولا سهل ولاجبل، ولا ضياء ولا ظلمة، إلّا أقرأنيها وأملأها عليَّ، فكتبتها بيدي، وعلّمني تأويلها
            وتفسيرها، وناسخها ومنسوخها، ومحكمها ومتشابهها، وخاصّها وعامّها، وأين نزلت وفيم نزلت إلى يوم القيامة
            - عنه(عليه السلام) : ما في القرآن آية إلّا وقد قرأتها على رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ، وعلّمني معناها
            - عنه(عليه السلام) : لم ينزل اللَّه على نبيّه محمّد(صلى اللّه عليه وآله وسلم) آية من القرآن إلّا وقد جمعتها، وليست منه آية إلّا وقد أقرأنيها رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) وعلّمني تأويلها
            - الإمام الصادق عن الإمام عليّ (عليهما السلام)-:سلوني عن كتاب اللَّه عزّوجلّ، فوَاللَّه ما نزلت آية منه في ليل أو نهار، ولا مسير ولا مقام، إلّا وقد أقرأنيها رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) وعلّمني تأويلها.
            فقال ابن الكوّاء: يا أميرالمؤمنين، فما كان ينزل عليه وأنت غائب عنه؟
            قال: كان يحفظ عليّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ما كان ينزل عليه من القرآن وأنا عنه غائب حتى أقدم عليه فيقرئنيه ويقول لي: يا عليّ، أنزل اللَّه عليَّ بعدك كذا وكذا وتأويله كذا وكذا، فيعلّمني تنزيله وتأويله
            أخبرني أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا أبو نعيم ، ثنا بسام الصيرفي ، ثنا أبو الطفيل عامر بن واثلة قال : سمعت عليا رضي الله عنه ، قام فقال سلوني قبل أن تفقدوني ، ولن تسألوا بعدي مثلي ، فقام ابن الكواء فقال : « من الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار ؟ قال : منافقوا قريش قال : فمن الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ؟ قال : منهم أهل حروراء » قال الحاكم في ص483 ج7 من مستدركه « هذا حديث صحيح عال » « وبسام بن عبد الرحمن الصيرفي من ثقات الكوفيين ممن يجمع حديثهم ولم يخرجاه »
            أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة ، ثنا الحسن بن علي بن عفان ، ثنا محمد بن عبيد الطنافسي ، ثنا بسام بن عبد الرحمن الصيرفي ، ثنا أبو الطفيل ، قال : رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قام على المنبر ، فقال : « سلوني قبل أن لا تسألوني ولن تسألوا بعدي مثلي » قال : فقام ابن الكواء فقال : يا أمير المؤمنين ، ما ( الذاريات ذروا (1) ) قال : « الرياح » قال : فما ( الحاملات وقرا ) قال : « السحاب » . قال : فما ( الجاريات يسرا ) قال : « السفن » . قال : فما ( المقسمات أمرا ) قال : « الملائكة » . قال : فمن ( الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم (2) ) قال : « منافقو قريش » الحاكم في ص417 ج8 من مستدركه قال« هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه »
            عن أبى المعتمر مسلم بن أوس وجارية بن قدامة السعدى : أنهما حضرا على بن أبى طالب يخطب وهو يقول سلونى قبل أن تفقدونى فإنى لا أسأل عن شىء دون العرش إلا أخبرت عنه (ابن النجار) [كنز العمال 36502
            فهل بعد هذا القول مدعي بانه افضل منه عليه السلام او اعلم الا كاذب
            (الا لعنة الله على الظالمين )
            تقبل مروري مع خاــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــتص الدعاء

            تعليق


            • #7
              شكرا على مروركم الكريم

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
              استجابة 1
              10 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X