بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم
لقد بين الشيخ الزرقاني الازهري أن مذهب الوهابية وابن تيمية في الصفات هو مذهب اليهود والنصارى والمشبهة والمجسمة .
فإنّ الناس في الصفات المتشابهة على ثلاثة آراء :
الرأي الأول : التأويل : تأويل هذه الايات، لأنّ ارداة ظاهرها يؤدي الى التشبيه والتجسيم . وهذا رأي جمهور الأمة
الرأي الثاني : التفويض : تفويض المعنى ، مع عدم ارادة المعنى الحقيقي منها . وهذا رأي المفوضة .
الراي الثالث : حملها على ظاهرها ، مع ارادة المعنى الحقيقي منها ، ولكن تفويض الكيف ، لا تفويض المعنى اذ المعنى عندهم معلوم . وهذا قول بعضهم عندما سئل عن قوله تعالى ( استوى على العرش فقال : الاستواء معلوم ( يعني المعنى واضح ) والكيف مجهول ( نجهل كيفية الجلوس والاستقرار ) وهذا الرأي الثالث هو رأي ابن تيمية والوهابية .
فان الوهابية يحملون الصفات على ظاهرها ، وانها باقية على حقيقتها ، ولا تؤول ولاتفوض المعنى
نعم يفوضون الكيف ، ولايفوضون المعنى .
يقول الزرقاني في كتابه ( مناهل العرفان ) ج2 لاص312
(( إرشاد وتحذير : .... ولقد علمت أن حمل المتشابهات في الصفات على ظواهرها مع القول بأنها باقية على حقيقتها ، ليس رأياً لأحد من المسلمين ، وإنما هو رأي لبعض أصحاب الأديان كاليهود والنصارى ، وأهل النحل الضالة كالمشبهة والمجسمة .)


المشبهة والمجسمة

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم
لقد بين الشيخ الزرقاني الازهري أن مذهب الوهابية وابن تيمية في الصفات هو مذهب اليهود والنصارى والمشبهة والمجسمة .
فإنّ الناس في الصفات المتشابهة على ثلاثة آراء :
الرأي الأول : التأويل : تأويل هذه الايات، لأنّ ارداة ظاهرها يؤدي الى التشبيه والتجسيم . وهذا رأي جمهور الأمة
الرأي الثاني : التفويض : تفويض المعنى ، مع عدم ارادة المعنى الحقيقي منها . وهذا رأي المفوضة .
الراي الثالث : حملها على ظاهرها ، مع ارادة المعنى الحقيقي منها ، ولكن تفويض الكيف ، لا تفويض المعنى اذ المعنى عندهم معلوم . وهذا قول بعضهم عندما سئل عن قوله تعالى ( استوى على العرش فقال : الاستواء معلوم ( يعني المعنى واضح ) والكيف مجهول ( نجهل كيفية الجلوس والاستقرار ) وهذا الرأي الثالث هو رأي ابن تيمية والوهابية .
فان الوهابية يحملون الصفات على ظاهرها ، وانها باقية على حقيقتها ، ولا تؤول ولاتفوض المعنى
نعم يفوضون الكيف ، ولايفوضون المعنى .
يقول الزرقاني في كتابه ( مناهل العرفان ) ج2 لاص312
(( إرشاد وتحذير : .... ولقد علمت أن حمل المتشابهات في الصفات على ظواهرها مع القول بأنها باقية على حقيقتها ، ليس رأياً لأحد من المسلمين ، وإنما هو رأي لبعض أصحاب الأديان كاليهود والنصارى ، وأهل النحل الضالة كالمشبهة والمجسمة .)


المشبهة والمجسمة

تعليق