السلام عليكم
ما هي عقيدة الشيعة؟
عقيدتنا أن الإسلام لايتحقق إلا بالشهادة لله سبحانه بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة ، وأن الإيمان الكامل لايتحقق إلا بشروط أولها الشهادتان ، ثم الشهادة بالولاية لعترة النبي. صلى الله عليه وآله .
ففي الكافي:2/18: ( عن عجلان أبي صالح قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أوقفني على حدود الإيمان ، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، والإقرار بما جاء به من عند الله ، وصلاة الخمس ، وأداء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحج البيت ، وولاية ولينا وعداوة عدونا ، والدخول مع الصادقين) انتهى .
ومع ذلك وردت عندنا أحاديث تدل على أن ثواب من قال (لاإله إلا الله) متيقناً بها ، دخول الجنة ، كالحديث الذي رواه في الكافي:2 /517: (عن الإمام الصادق عليه السلام قال: ثمن الجنة لا إله إلا الله والله أكبر) . ومثله ما رواه في الكافي:2/519: ( عنه عليه السلام قال: من قال في كل يوم: لا إله إلا الله حقاً حقاً لا إله إلا الله عبودية ورقاً ، لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً ، أقبل الله عليه بوجهه ، ولم يصرف وجهه عنه حتى يدخل الجنة ). انتهى .
ولكن هذه الأحاديث مشروطة بلا شك بالشهادة بالنبوة ، كما نصت عليه أحاديث أخرى ، كقول أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة الوسيلة ، وهي في الكافي:8/18: (وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، شهادتان ترفعان القول وتضاعفان العمل ، خفَّ ميزان ترفعان منه ، وثقل ميزان توضعان فيه ، وبهما الفوز بالجنة والنجاة من النار ، والجواز على الصراط ). انتهى.
وثانياً ، إن إعلان شهادة التوحيد مشروط بأن يكون صاحبها على يقين بها ، وإلا لم تنفعه ، ففي الكافي:3/122: (عن أبي بكر الحضرمي قال: مرض رجل من أهل بيتي فأتيته عائداً فقلت له: يا ابن أخي إن لك عندي نصيحة أتقبلها؟ فقال: نعم ، فقلت قل: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، فشهد بذلك فقلت: إن هذا لا تنتفع به إلا أن يكون منك على يقين ، فذكر أنه منه على يقين فقلت قل: أشهد أن محمداً عبده ورسوله ، فشهد بذلك ، فقلت: إن هذا لا تنتفع به حتى يكون منك على يقين ، فذكر أنه منه على يقين فقلت قل: إشهد أن علياً وصيه وهو الخليفة من بعده والإمام المفترض الطاعة من بعده ، فشهد بذلك ، فقلت له: إنك لن تنتفع بذلك حتى يكون منك على يقين ، فذكر أنه منه على يقين ثم سميت الأئمة عليهم السلام رجلاً رجلاً فأقر بذلك ، وذكر أنه على يقين . فلم يلبث الرجل أن توفى فجزع أهله عليه جزعاً شديداً ، قال: فغبت عنهم ثم أتيتهم بعد ذلك فرأيت عراءاً حسناً فقلت: كيف تجدونكم، كيف عزاؤك أيتها المرأة؟ فقالت: والله لقد أصبنا بمصيبة عظيمة بوفاة فلان رحمه الله وكان مما سخا بنفسي لرؤيا رأيتها الليلة ، فقلت: وما تلك الرؤيا ؟ قالت: رأيت فلاناً تعني الميت حياً سليماً ، فقلت: فلان؟ قال: نعم ، فقلت له: أما كنتَ متَّ ؟ فقال: بلى ، ولكن نجوت بكلمات لقنيها أبو بكر ، ولولا ذلك لكدت أهلك).
وثالثاً ، يشترط في صاحب الشهادة بالتوحيد والنبوة والولاية ، أن يموت عليها ، وأن لا تسلب منه قبل موته ، فإن كثرة المعاصي قد توجب أن يسلب الشخص شهادة التوحيد قبل موته ، أعاذنا الله !
ففي الكافي:3/123: ( عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (ما من أحد يحضره الموت إلا وكل به إبليس من شيطانه أن يأمره بالكفر ويشككه في دينه حتى تخرج نفسه ! فمن كان مؤمناً لم يقدر عليه ، فإذا حضرتم موتاكم فلقنوهم شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول صلى الله عليه وآله ،حتى يموت ) انتهى.
ورابعاً ، يشترط أيضاً أن لاتسلب منه شهادة التوحيد يوم القيامة ، فقد ورد عن الصادقين من أئمة العترة صلوات الله عليهم ، أن شهادة التوحيد قد تسلب من صاحبها يوم القيامة بسبب معاصيه وانحرافه ، فلا يذكرها ليقولها ! ففي الكافي:2/520، (عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: يا أبان إذا قدمت الكوفة فارو هذا الحديث: من شهد أن لا إله إلا الله مخلصاً وجبت له الجنة ، قال: قلت له: إنه يأتيني من كل صنف من الأصناف ، أفأروي لهم هذا الحديث؟! قال: نعم يا أبان ، إنه إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين والآخرين فتسلب لاإله إلا الله منهم ، إلا من كان على هذا الأمر ) .
منقول
ما هي عقيدة الشيعة؟
عقيدتنا أن الإسلام لايتحقق إلا بالشهادة لله سبحانه بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة ، وأن الإيمان الكامل لايتحقق إلا بشروط أولها الشهادتان ، ثم الشهادة بالولاية لعترة النبي. صلى الله عليه وآله .
ففي الكافي:2/18: ( عن عجلان أبي صالح قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أوقفني على حدود الإيمان ، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، والإقرار بما جاء به من عند الله ، وصلاة الخمس ، وأداء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحج البيت ، وولاية ولينا وعداوة عدونا ، والدخول مع الصادقين) انتهى .
ومع ذلك وردت عندنا أحاديث تدل على أن ثواب من قال (لاإله إلا الله) متيقناً بها ، دخول الجنة ، كالحديث الذي رواه في الكافي:2 /517: (عن الإمام الصادق عليه السلام قال: ثمن الجنة لا إله إلا الله والله أكبر) . ومثله ما رواه في الكافي:2/519: ( عنه عليه السلام قال: من قال في كل يوم: لا إله إلا الله حقاً حقاً لا إله إلا الله عبودية ورقاً ، لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً ، أقبل الله عليه بوجهه ، ولم يصرف وجهه عنه حتى يدخل الجنة ). انتهى .
ولكن هذه الأحاديث مشروطة بلا شك بالشهادة بالنبوة ، كما نصت عليه أحاديث أخرى ، كقول أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة الوسيلة ، وهي في الكافي:8/18: (وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، شهادتان ترفعان القول وتضاعفان العمل ، خفَّ ميزان ترفعان منه ، وثقل ميزان توضعان فيه ، وبهما الفوز بالجنة والنجاة من النار ، والجواز على الصراط ). انتهى.
وثانياً ، إن إعلان شهادة التوحيد مشروط بأن يكون صاحبها على يقين بها ، وإلا لم تنفعه ، ففي الكافي:3/122: (عن أبي بكر الحضرمي قال: مرض رجل من أهل بيتي فأتيته عائداً فقلت له: يا ابن أخي إن لك عندي نصيحة أتقبلها؟ فقال: نعم ، فقلت قل: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، فشهد بذلك فقلت: إن هذا لا تنتفع به إلا أن يكون منك على يقين ، فذكر أنه منه على يقين فقلت قل: أشهد أن محمداً عبده ورسوله ، فشهد بذلك ، فقلت: إن هذا لا تنتفع به حتى يكون منك على يقين ، فذكر أنه منه على يقين فقلت قل: إشهد أن علياً وصيه وهو الخليفة من بعده والإمام المفترض الطاعة من بعده ، فشهد بذلك ، فقلت له: إنك لن تنتفع بذلك حتى يكون منك على يقين ، فذكر أنه منه على يقين ثم سميت الأئمة عليهم السلام رجلاً رجلاً فأقر بذلك ، وذكر أنه على يقين . فلم يلبث الرجل أن توفى فجزع أهله عليه جزعاً شديداً ، قال: فغبت عنهم ثم أتيتهم بعد ذلك فرأيت عراءاً حسناً فقلت: كيف تجدونكم، كيف عزاؤك أيتها المرأة؟ فقالت: والله لقد أصبنا بمصيبة عظيمة بوفاة فلان رحمه الله وكان مما سخا بنفسي لرؤيا رأيتها الليلة ، فقلت: وما تلك الرؤيا ؟ قالت: رأيت فلاناً تعني الميت حياً سليماً ، فقلت: فلان؟ قال: نعم ، فقلت له: أما كنتَ متَّ ؟ فقال: بلى ، ولكن نجوت بكلمات لقنيها أبو بكر ، ولولا ذلك لكدت أهلك).
وثالثاً ، يشترط في صاحب الشهادة بالتوحيد والنبوة والولاية ، أن يموت عليها ، وأن لا تسلب منه قبل موته ، فإن كثرة المعاصي قد توجب أن يسلب الشخص شهادة التوحيد قبل موته ، أعاذنا الله !
ففي الكافي:3/123: ( عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (ما من أحد يحضره الموت إلا وكل به إبليس من شيطانه أن يأمره بالكفر ويشككه في دينه حتى تخرج نفسه ! فمن كان مؤمناً لم يقدر عليه ، فإذا حضرتم موتاكم فلقنوهم شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول صلى الله عليه وآله ،حتى يموت ) انتهى.
ورابعاً ، يشترط أيضاً أن لاتسلب منه شهادة التوحيد يوم القيامة ، فقد ورد عن الصادقين من أئمة العترة صلوات الله عليهم ، أن شهادة التوحيد قد تسلب من صاحبها يوم القيامة بسبب معاصيه وانحرافه ، فلا يذكرها ليقولها ! ففي الكافي:2/520، (عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: يا أبان إذا قدمت الكوفة فارو هذا الحديث: من شهد أن لا إله إلا الله مخلصاً وجبت له الجنة ، قال: قلت له: إنه يأتيني من كل صنف من الأصناف ، أفأروي لهم هذا الحديث؟! قال: نعم يا أبان ، إنه إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين والآخرين فتسلب لاإله إلا الله منهم ، إلا من كان على هذا الأمر ) .
منقول