لقداثبت القران الكريم وتجارب السلف الصالح ان للوالدين الاثر الكبير في مصير الابناء فهما اللذان يجعلانه شقيا اوسعيدا قال سيدنا محمد (صلى الله عليه وعلى اله)لعن الله ابا واما كانا سببا في عقوق ابنائهما
ان انحراف الابناء في المجتمع مسؤوليته الاباء لاسيما الاباء الذين ينشغلون بانفسهم وينسون ابنائهم تاركين الحبل على الغارب فمنهمالذي يخرج باكرا ولايرجع الا في الليل والصغار نيام لايعرف شيئا الا لغة الطعام وسهرة الافلام والجلوس ساعات طوال على النت يتصفح بالمواقع واذا جاء مبكرا الى المنزل فما تراه الا ودفاتر الحسابات لاتغادره يقلب وجوههابدلا من وجوه ابنائه وماهي الا سنوات حتى يقدم ذلك الوالد حصيلة عزوفه هذا عن شؤون الاسرة ابناء يفتقرون الى كثير من مستلزمات الاخلاق الحميدة
وهذه تحصل الى والد اخر يقرا القران الكريم ليل نهار ويغوص في كتب الفقه شاغلا نفسه عن امور العائلة فلا وقت لديه لمتابعة قضايا ابنه او ابنته ناسيا ان ما يقوم به انما لهدم الحسنات التي يظن انه يحصل عليها بهذه الطريقة لان الاسلام لايريد كثرة القراة والكلام بقدر ما ينشد بناء الشخصية المسلمة عمليا ومتابعة السلوك متابعة دقيقة لتلافي كثير من السلبيات التي تكبد الاسرة خسائر معنوية ومادية.
ان انحراف الابناء في المجتمع مسؤوليته الاباء لاسيما الاباء الذين ينشغلون بانفسهم وينسون ابنائهم تاركين الحبل على الغارب فمنهمالذي يخرج باكرا ولايرجع الا في الليل والصغار نيام لايعرف شيئا الا لغة الطعام وسهرة الافلام والجلوس ساعات طوال على النت يتصفح بالمواقع واذا جاء مبكرا الى المنزل فما تراه الا ودفاتر الحسابات لاتغادره يقلب وجوههابدلا من وجوه ابنائه وماهي الا سنوات حتى يقدم ذلك الوالد حصيلة عزوفه هذا عن شؤون الاسرة ابناء يفتقرون الى كثير من مستلزمات الاخلاق الحميدة
وهذه تحصل الى والد اخر يقرا القران الكريم ليل نهار ويغوص في كتب الفقه شاغلا نفسه عن امور العائلة فلا وقت لديه لمتابعة قضايا ابنه او ابنته ناسيا ان ما يقوم به انما لهدم الحسنات التي يظن انه يحصل عليها بهذه الطريقة لان الاسلام لايريد كثرة القراة والكلام بقدر ما ينشد بناء الشخصية المسلمة عمليا ومتابعة السلوك متابعة دقيقة لتلافي كثير من السلبيات التي تكبد الاسرة خسائر معنوية ومادية.