إيهاً "حمد"
أفلا رأيتَ
-ولا بقيتَ لكي ترى-
أن "الشآمَ" عصيةٌ
مهما تجلجل خطبها
مأزورةٌ تفدي الدماءُ ترابها
مشدودةٌ بالعزمِ
تبتكُ بالصمودِ بُغاتها
ما همَّها حجم العمالةِ
في دمائكَ مااتَّقد؟!
ما همَّها إرهاصُ خبثكَ
كمُّ ما يُخفيهِ جُبنكَ
قبحُ ما يأتيهِ فعلكَ
مذ تكالبتَ الأخوةَ
ما ارعويت
ورحتَ تستجدي الصهاينَ
لاتَ ليت!
شققتها
ودهِنتَ بالله الصمد
أفغرَّكَ الكازُ الذي
فيما يليهِ ستحترق؟!
أم هالكَ الدعمُ المبطنُ
بالريادةِ فانطلق
إحلب ضروعَ خيانةٍ
مع من غواكَ من العرب
وارشف بفيكَ دماءنا
حقق بمبغاكَ الأرب
قلب "الشآمِ" اليومَ
أهداكَ الربيعَ "بسارية"
فادهس كؤوسَ الزهرِ
حطمها
لينسابَ الرضب
والثم بأنيابِ الخنازير التي أرسلتها
حمر الدماءِ بلا تعب!
أوعزِ لمن باع الضمائرَ
في منابركَ الرضى
حفناتِ درهمكَ المرصَّعِ
بالتآمر للجموعِ
بألف دنيا زُخرفت
لذوي نُهاكَ مع الخنوع
أعد لهم
كيف احترفتَ القتلَ قصداً
سالخاً جسدَ "العراق"
وفقتَ أعداءَ العروبةِ
بالتلونِ والنفاق
أعد لهم
درساً تناول "ليبيا"
بهجومِ أربابِ الخمورِ
بوعدها حلم التحرر
بعد تدشينِ القبور لأهلها!
وبجيشكَ الملقى على "بحرينها"
بمصارعٍ
يندى جبين الحرفِ ذكراها
وإن خفي السند!!
رانَ العمى ملعونَ قلبكَ
أم كساهُ الرَّينُ طبعكَ
فانهمرت على "الشآمِ"
مكملاً إنجاز وعدك
للصهاين بارتياب؟
لا ما ارعويت ولن يكن
أولم ترى
ما قال ربكَ فيكَ
في أمَّ الكتاب؟!
أم ارتأيت الحكم بالتلودِ
درءاً للعقابِ!!
فنم رويداً
واشربِ الكأس الذي
من سيب عهركَ صغتهُ
واقرع مع الأقرانِ كأسكَ
بعد أن مالأتهُ
وانظر وشيكاً
تصطلي نارَ الأبد
*
أفلا رأيتَ
-ولا بقيتَ لكي ترى-
أن "الشآمَ" عصيةٌ
مهما تجلجل خطبها
مأزورةٌ تفدي الدماءُ ترابها
مشدودةٌ بالعزمِ
تبتكُ بالصمودِ بُغاتها
ما همَّها حجم العمالةِ
في دمائكَ مااتَّقد؟!
ما همَّها إرهاصُ خبثكَ
كمُّ ما يُخفيهِ جُبنكَ
قبحُ ما يأتيهِ فعلكَ
مذ تكالبتَ الأخوةَ
ما ارعويت
ورحتَ تستجدي الصهاينَ
لاتَ ليت!
شققتها
ودهِنتَ بالله الصمد
أفغرَّكَ الكازُ الذي
فيما يليهِ ستحترق؟!
أم هالكَ الدعمُ المبطنُ
بالريادةِ فانطلق
إحلب ضروعَ خيانةٍ
مع من غواكَ من العرب
وارشف بفيكَ دماءنا
حقق بمبغاكَ الأرب
قلب "الشآمِ" اليومَ
أهداكَ الربيعَ "بسارية"
فادهس كؤوسَ الزهرِ
حطمها
لينسابَ الرضب
والثم بأنيابِ الخنازير التي أرسلتها
حمر الدماءِ بلا تعب!
أوعزِ لمن باع الضمائرَ
في منابركَ الرضى
حفناتِ درهمكَ المرصَّعِ
بالتآمر للجموعِ
بألف دنيا زُخرفت
لذوي نُهاكَ مع الخنوع
أعد لهم
كيف احترفتَ القتلَ قصداً
سالخاً جسدَ "العراق"
وفقتَ أعداءَ العروبةِ
بالتلونِ والنفاق
أعد لهم
درساً تناول "ليبيا"
بهجومِ أربابِ الخمورِ
بوعدها حلم التحرر
بعد تدشينِ القبور لأهلها!
وبجيشكَ الملقى على "بحرينها"
بمصارعٍ
يندى جبين الحرفِ ذكراها
وإن خفي السند!!
رانَ العمى ملعونَ قلبكَ
أم كساهُ الرَّينُ طبعكَ
فانهمرت على "الشآمِ"
مكملاً إنجاز وعدك
للصهاين بارتياب؟
لا ما ارعويت ولن يكن
أولم ترى
ما قال ربكَ فيكَ
في أمَّ الكتاب؟!
أم ارتأيت الحكم بالتلودِ
درءاً للعقابِ!!
فنم رويداً
واشربِ الكأس الذي
من سيب عهركَ صغتهُ
واقرع مع الأقرانِ كأسكَ
بعد أن مالأتهُ
وانظر وشيكاً
تصطلي نارَ الأبد
*