الوهابيه يعتقدون الدعاء الشركي هو دعاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله و دعاء غير الله شرك قبيح.
وشيخهم محمدبن عبدالوهاب في كتاب التوحيد يقول من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره.
أنا هنا اطلب من الوهابيون أن يثبتوا کيف يمکن ان نعتقد بان عمربن خطاب ليس مشرکا حسب قول عبدالوهاب وهو يدعوا أويس بن عامر سيد التابعين ليستغفر له ؟؟
هل يجوز طلب الدعاء والاستغفار من الله عن طريق احد الاولياء أو الاوصياء أو الرسل کما فعل عمربن خطاب في کتبکم؟؟
أويس بن عامر سيد التابعين في صحيح مسلم: عن أسير بن جابر قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن، من مراد ثم من قرن، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل. فاستغفر لي، فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي.
لاحظ حتي ابن عثيمين لا يستطيع أبداً أن يسمح بذلك و لا يستطيع ان يتحمل ما فعله عمربن خطاب حسب وصيه الرسول صل الله عليه واله ويقول :إن تركه أفضل وأولى .
يقول ابن عثيمين :
وأما إيصاء النبي للصحابة أن يطلبوا من أويس القرني أن يدعو لهم فهذا لا شك أنه خاص به ، وإلا فمن المعلوم أن أويساً ليس مثل أبي بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي ، ولا غيره من الصحابة ، ومع ذلك لم يوص أحداً من أصحابه أن يطلب من أحدهم أن يدعو لهم .
وخلاصة الجواب أن نقول : إنه لا بأس بطلب الدعاء ممن ترجى إجابته ، بشرط ألا يتضمن ذلك محذوراً ، ومع هذا فإن تركه أفضل وأولى .
لقاء الباب المفتوح لابن عثيمين /212
وشيخهم محمدبن عبدالوهاب في كتاب التوحيد يقول من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره.
أنا هنا اطلب من الوهابيون أن يثبتوا کيف يمکن ان نعتقد بان عمربن خطاب ليس مشرکا حسب قول عبدالوهاب وهو يدعوا أويس بن عامر سيد التابعين ليستغفر له ؟؟
هل يجوز طلب الدعاء والاستغفار من الله عن طريق احد الاولياء أو الاوصياء أو الرسل کما فعل عمربن خطاب في کتبکم؟؟
أويس بن عامر سيد التابعين في صحيح مسلم: عن أسير بن جابر قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن، من مراد ثم من قرن، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل. فاستغفر لي، فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي.
لاحظ حتي ابن عثيمين لا يستطيع أبداً أن يسمح بذلك و لا يستطيع ان يتحمل ما فعله عمربن خطاب حسب وصيه الرسول صل الله عليه واله ويقول :إن تركه أفضل وأولى .
يقول ابن عثيمين :
وأما إيصاء النبي للصحابة أن يطلبوا من أويس القرني أن يدعو لهم فهذا لا شك أنه خاص به ، وإلا فمن المعلوم أن أويساً ليس مثل أبي بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي ، ولا غيره من الصحابة ، ومع ذلك لم يوص أحداً من أصحابه أن يطلب من أحدهم أن يدعو لهم .
وخلاصة الجواب أن نقول : إنه لا بأس بطلب الدعاء ممن ترجى إجابته ، بشرط ألا يتضمن ذلك محذوراً ، ومع هذا فإن تركه أفضل وأولى .
لقاء الباب المفتوح لابن عثيمين /212
تعليق