اللهم صل على محمد وآل محمد
ها إنّ الوعد لم يخلف بإكمال ما بدأت في سلسلة مرضى العقل.
و الحمد لله جلّ جلاله
3.التقية (و ذكر فيها قول حول الصحابة): و أعيد القول على الورنتل في التقيّة
باقتباس من مقالة كتبتها فلم يعقّب عليها إلاّ بأن قال :في أيّ مرحلة
تدرس ؟ فليست المادّة: إنشاء.
و هاكم إياها مخطومةً مرحولةً للقاه يوم حشره:
أمَا الورنتل ذاك الذي يرى ما يمليه عليه سرُه بل هواه دينا يُدان به فإذا
رأى ما يوافق و إلاَ فهو كذب و نفاق محتجا بالضِِّعة مرائيا. بقوله بقول
الشيعة أهل السنة بالتقية و هو لا يعرفها و حدودها لديهم ليردَها عن
دين الله الذي يدان به,فجعل التقية غلفا يغشِّيه قلبه إذا بدا له ما يكره
من الحق و كأنها منهج شيعي أقول بل هي رخصة من الله تعالى
أرخصها لعباده تعرض لهم حين البأساء و الضرَاء أفلم يحلِل الله أكل ما
حرَم عليهم اضطرارا في مخمصة..؟أفترى ذلك مبيحا لهم ليأكلوا في
غيرها؟إنما تقول و تشنِّع به عليهم هو شِرعة من الله الرحيم رأفةً بهم و
علما,أفلا يقول الله ربي عزَ و جلَ
..إلاَ أن تتقوا منهم تقاة) و (..فمن كفر..إلا من اضطر و قلبه مطمئنٌ بالإيمان)
بل أقول شنِّع على أوليائك
من الذين سبقوا من الأمويين و العباسيين و العثمانيين بل و شيوخ
البلاط ممن سبق و حضر, الذين كفَّروا بغير علم و أطلقوا بفِتياهم أيدي
السلاطين في الشيعة أهل السنّة و جعلوها شِرعةً و منهاجا,شنِّع
عليهم ما اضطر الشيعة أهل السنّة لذاك الإستثناء حتى ظهر و كأنَه
أصل الحال أفلا تستحيي من نفسك و أنت تتَهم الأبرار بالقيام بما
أجبرهم عليه أولياؤك و ما كان إلاّ طاعة لله العظيم و لو و جدوا منفذا و
إن دقَّ ولجوه خوفا من استحقاق الذنب بالقيام بها في غير شروطها و
طمعا في رضى ربِّهم بذياع دينه و اتباع أوامره.
أمّا إن كنت تقصد الباطنية من قولك فهي من غير أمر الله و قد افتريت إذ
ادَّعيت ما ليس حقّا و لن أحتجَ عليك فيها فهذا من غير دين الله العليّ
كي أحتاج لدفعه.و إنما أقول لك ما قد يزحزح عن قيلتك الباطلة بها
تجاوزا عن الوقوف في مقام الردء لمدّعاك الباطل فاقرأ في الملل و
النحل للشهرستاني و هو من قومك عن الشيعة الإمامية الإثنى عشريّة
أهل السنّة الذين لم يفتنهم انزياح جمعٍ ممن آمن إلى غير امر الله,فالله
تعالى لا يعبد بالكثرة و القلَّة و لا يعرف الباطل و الحق بهما بل إن شئت
أقول أنَّ ربّي يقول(ثلّةٌ من الأولين و قليلٌ من الآخرين) سبحانه و تعالى عمّا يصفون..
و السلام على من اتبع الهدى
أبو جعفر محمد
ها إنّ الوعد لم يخلف بإكمال ما بدأت في سلسلة مرضى العقل.
و الحمد لله جلّ جلاله
3.التقية (و ذكر فيها قول حول الصحابة): و أعيد القول على الورنتل في التقيّة
باقتباس من مقالة كتبتها فلم يعقّب عليها إلاّ بأن قال :في أيّ مرحلة
تدرس ؟ فليست المادّة: إنشاء.
و هاكم إياها مخطومةً مرحولةً للقاه يوم حشره:
أمَا الورنتل ذاك الذي يرى ما يمليه عليه سرُه بل هواه دينا يُدان به فإذا
رأى ما يوافق و إلاَ فهو كذب و نفاق محتجا بالضِِّعة مرائيا. بقوله بقول
الشيعة أهل السنة بالتقية و هو لا يعرفها و حدودها لديهم ليردَها عن
دين الله الذي يدان به,فجعل التقية غلفا يغشِّيه قلبه إذا بدا له ما يكره
من الحق و كأنها منهج شيعي أقول بل هي رخصة من الله تعالى
أرخصها لعباده تعرض لهم حين البأساء و الضرَاء أفلم يحلِل الله أكل ما
حرَم عليهم اضطرارا في مخمصة..؟أفترى ذلك مبيحا لهم ليأكلوا في
غيرها؟إنما تقول و تشنِّع به عليهم هو شِرعة من الله الرحيم رأفةً بهم و
علما,أفلا يقول الله ربي عزَ و جلَ

بل أقول شنِّع على أوليائك
من الذين سبقوا من الأمويين و العباسيين و العثمانيين بل و شيوخ
البلاط ممن سبق و حضر, الذين كفَّروا بغير علم و أطلقوا بفِتياهم أيدي
السلاطين في الشيعة أهل السنّة و جعلوها شِرعةً و منهاجا,شنِّع
عليهم ما اضطر الشيعة أهل السنّة لذاك الإستثناء حتى ظهر و كأنَه
أصل الحال أفلا تستحيي من نفسك و أنت تتَهم الأبرار بالقيام بما
أجبرهم عليه أولياؤك و ما كان إلاّ طاعة لله العظيم و لو و جدوا منفذا و
إن دقَّ ولجوه خوفا من استحقاق الذنب بالقيام بها في غير شروطها و
طمعا في رضى ربِّهم بذياع دينه و اتباع أوامره.
أمّا إن كنت تقصد الباطنية من قولك فهي من غير أمر الله و قد افتريت إذ
ادَّعيت ما ليس حقّا و لن أحتجَ عليك فيها فهذا من غير دين الله العليّ
كي أحتاج لدفعه.و إنما أقول لك ما قد يزحزح عن قيلتك الباطلة بها
تجاوزا عن الوقوف في مقام الردء لمدّعاك الباطل فاقرأ في الملل و
النحل للشهرستاني و هو من قومك عن الشيعة الإمامية الإثنى عشريّة
أهل السنّة الذين لم يفتنهم انزياح جمعٍ ممن آمن إلى غير امر الله,فالله
تعالى لا يعبد بالكثرة و القلَّة و لا يعرف الباطل و الحق بهما بل إن شئت
أقول أنَّ ربّي يقول(ثلّةٌ من الأولين و قليلٌ من الآخرين) سبحانه و تعالى عمّا يصفون..
و السلام على من اتبع الهدى
أبو جعفر محمد
تعليق