صدق أو لا تصدق :
في قرية هندية تدعى " ديورا " في الشمال الغربي من مقاطعة " راجستان " لا توجد سوى فتاتين صغيرتين الأولى تبلغ من العمر 8 سنوات والأخرى 12 سنة . أما باقي أطفال القرية من الذكور ، ويرجع ذلك إلى عادة قتل الإناث فور ولادتهن .
وتتم عملية قتل المواليد الجدد من الإناث في هذه القرية أما من قبل القابلات أو الأمهات أنفسهن وذلك عن طريق خنق الطفلة الأنثى أو اعطائها جرعة من السم القاتل .
ومن أسباب قتل البنات في هذه المنطقة حرمان الأنثى من الإرث ، وفي الوقت نفسه يعتبر ذلك وسيلة ليتجنب والد الفتاة دفع المهر للعريس المتقدم لأبنته حسب العادات المتبعة في الهند ، ومع تقدم العلم اتضح أن الهنود يلجأون الآن إلى طريقة أكثر حداثة وهي الوسائل الطبية الحديثة التي تكشف عن جنس الجنين بعد اربعة أشهر ،، فإذا ما اكتشفت المرأة أن جنينها أنثى فإنها تلجأ إلى عملية الإجهاض .
هذا وقد خرجت الصحف الهندية أخيراً بخبر محزن أذ نشرت عن انتحار ثلاث شقيقات تتراوح أعمارهن بين 18 و 23 عاماً .
واتضح أن السبب هو عدم رغبتهن في زيادة الأعباء المالية على والدهن .
الحمدلله رب العالمين أن ما عشنا ولا انولدنا في الهند وهذه نعمة
الهدى
:p
في قرية هندية تدعى " ديورا " في الشمال الغربي من مقاطعة " راجستان " لا توجد سوى فتاتين صغيرتين الأولى تبلغ من العمر 8 سنوات والأخرى 12 سنة . أما باقي أطفال القرية من الذكور ، ويرجع ذلك إلى عادة قتل الإناث فور ولادتهن .
وتتم عملية قتل المواليد الجدد من الإناث في هذه القرية أما من قبل القابلات أو الأمهات أنفسهن وذلك عن طريق خنق الطفلة الأنثى أو اعطائها جرعة من السم القاتل .
ومن أسباب قتل البنات في هذه المنطقة حرمان الأنثى من الإرث ، وفي الوقت نفسه يعتبر ذلك وسيلة ليتجنب والد الفتاة دفع المهر للعريس المتقدم لأبنته حسب العادات المتبعة في الهند ، ومع تقدم العلم اتضح أن الهنود يلجأون الآن إلى طريقة أكثر حداثة وهي الوسائل الطبية الحديثة التي تكشف عن جنس الجنين بعد اربعة أشهر ،، فإذا ما اكتشفت المرأة أن جنينها أنثى فإنها تلجأ إلى عملية الإجهاض .
هذا وقد خرجت الصحف الهندية أخيراً بخبر محزن أذ نشرت عن انتحار ثلاث شقيقات تتراوح أعمارهن بين 18 و 23 عاماً .
واتضح أن السبب هو عدم رغبتهن في زيادة الأعباء المالية على والدهن .
الحمدلله رب العالمين أن ما عشنا ولا انولدنا في الهند وهذه نعمة
الهدى
:p
تعليق