بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واقعٌ مؤسفٌ للغاية نعيشه بمرارة نحن الشيعة والموالون لأهل بيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم
الذين حثّوا وأكّدوا على الترابط و ضرورة التمسك بالوحدة وتجنب كلّ ما يثير الإختلافات التي تصل
حدّ التنازع والتفكك والإنشقاق إلا أن ما يحدث الآن يدمي الفؤاد ويحزن القلب . ما دامت عقيدتنا
واحدة وشعارنا واحد ،، فمالداعي إلى كل هذه الضجة والجلبة التي يحدثها أتباع المرجع الفلاني بالإختلاف مع أتباع المرجع الفلاني الآخر؟؟!!!
والذي يصل بهم التخالف حد الفرقة والتباعد والتباغض وكأن اختلاف الآراء يفسد قضية المودة والإحترام وكأنهم لا يسيرون في خط واحد هو الإيمان بالله تعالى والولاء لمحمد وآل محمد الأطهار . إن بقاء هذا التصادم الفكري ينشر وباء
النفور بمرور الوقت حتى أصبح بديهياً أمرُ الإمتعاض من طرفٍ ما إن تعرفنا على اسم مرجعيته التي يعارضها
الطرف الآخر
؟؟!!!!
قال إمامنا الصادق (ع) : إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير لو أن طيراً يعلم مافي أجواف النحل مابقي منها شيئ إلا أكلته ولو ان الناس علموا مافي أجوافكم أنكم تحبوننا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم ولنحلوكم في السر والعلانية رحم الله عبداً منكم كان على ولايتنا
بأبي أنت وأمي ياإمام كأنك تنظر الى واقع الحال اليوم ،، لكن ماذا لو نظرت عيناك وأنت تنظر الى شيعتك في هذا الحال المؤسف المحزن المبكي ؟؟!!
أتذكر أيام زمان ماكانت هذه التفرقة موجودة الجميع متحابين فيما بعضهم وكلمتهم واحدة وليس هناك أبداً من تفرقة ومن مسميات كانت كالسرطان تهشم الجسد الشيعي هشماً هذا خوئي وذاك سيستاني والآخر صدري وخامنئي وخميني ماهذه التفرقة ومن أين جاءت ؟؟!!
في حين أن المراجع أنفسهم يحترمون بعضهم ولكن هذا التشتت نجده في العوام من الناس ومن يتبعون من مشايخ وسادة آخر زمن !!!
نحن في زمن الفتنة ويجب الحذر من هذا الزمن
ألسنا نحن جميعاً تحت راية واحدة راية الولاية الكُبرى التي لم نحترمها
أشهد أن علياً ولي الله
هل عرفنا قدر هذا الشعار الإلهي الرباني العظيم الذي يجمعنا باليوم خمس مرات ؟؟!!
نردد أشهد أن علياُ ولي الله ونحن متفرقين علينا إذن أن نضع تشيعنا بالميزان قبل فوات الأوان !!!
نحن اليوم كبني أمية تماماً ولانختلف عنهم بشيئ لأن بنو أمية قتلوا الحسين الطاهر المظلوم وجعلوا سهامهم في قلبه الشريف
وقد سائل يسألني ومالإشتباه بيننا وبينهم ؟؟!!
أقول له : أننا قتلنا الولاية التي تجمعناً هذا أولاً وثانياً سهام التفرقة في قلب الحجة
كم سهما باليوم يتوجهً إليه ؟؟!!
ياساعد الله قلبك ياإمام ماعرفناك حق معرفتك ؟؟!!
سيدي أرجو الإعتذار
سهامنا المسمومة تتوجه إليك ودعاؤك يتوجه إلينا ماأكرمك من كريم يبن الكِرام
يقول السيد إبن طاووس : ((ذات ليلة دخلت السرداب الذي أختفى فيه الإمام المهدي (ع) فسمعت صوتاً ملكوتياً يناجي ربه ويقول : اللهم إن شيعتنا منا خلقوا مِن فاضل طينتنا وعُجنوا بماء ولايتنا اللهم أغفر لهم من الذنوب مافعلوه إتكالاً على حبنا وولائنا يوم القيامة ولاتؤاخذهم بما أقترفوه من السيئات إكراماً لنا ولاتُقاصهم يوم القيامة مقابل أعدائنا فإن خفت موازينهم فثقلها بفاضل حسناتنا ))
سلامٌ عليك وعلى آبائك وأجدادك يبن الحسن
ياشيعة
نحن اليوم نستحق أن تنزل علينا حجارة من السماء ونكون من الهالكين ولكن هناك من يُحول دون نزول هذا العذاب الإلهي والغضب الرباني قد تأتي مشكلة وترتفع ولكن تأتي غيرها وأشد منها والخلاص لايكون إلا بهذب النفوس وإحترام الآخرين وإن لم يكن ذلك ليس من ذلك من خلاص إلا بالطلعة البهية وحِينها يضع المتشيع تشيعه بالميزان
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة على عقيدة ومذهب محمد وآله الطيبين
السلام عليك يافرج الله وعلى آبائك وأجدادك الطاهرين ثم السلام على شيعتكم الطيبين ورحمة الله وبركاته عليكم جميعاً0
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واقعٌ مؤسفٌ للغاية نعيشه بمرارة نحن الشيعة والموالون لأهل بيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم
الذين حثّوا وأكّدوا على الترابط و ضرورة التمسك بالوحدة وتجنب كلّ ما يثير الإختلافات التي تصل
حدّ التنازع والتفكك والإنشقاق إلا أن ما يحدث الآن يدمي الفؤاد ويحزن القلب . ما دامت عقيدتنا
واحدة وشعارنا واحد ،، فمالداعي إلى كل هذه الضجة والجلبة التي يحدثها أتباع المرجع الفلاني بالإختلاف مع أتباع المرجع الفلاني الآخر؟؟!!!
والذي يصل بهم التخالف حد الفرقة والتباعد والتباغض وكأن اختلاف الآراء يفسد قضية المودة والإحترام وكأنهم لا يسيرون في خط واحد هو الإيمان بالله تعالى والولاء لمحمد وآل محمد الأطهار . إن بقاء هذا التصادم الفكري ينشر وباء
النفور بمرور الوقت حتى أصبح بديهياً أمرُ الإمتعاض من طرفٍ ما إن تعرفنا على اسم مرجعيته التي يعارضها
الطرف الآخر
؟؟!!!!
قال إمامنا الصادق (ع) : إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير لو أن طيراً يعلم مافي أجواف النحل مابقي منها شيئ إلا أكلته ولو ان الناس علموا مافي أجوافكم أنكم تحبوننا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم ولنحلوكم في السر والعلانية رحم الله عبداً منكم كان على ولايتنا
بأبي أنت وأمي ياإمام كأنك تنظر الى واقع الحال اليوم ،، لكن ماذا لو نظرت عيناك وأنت تنظر الى شيعتك في هذا الحال المؤسف المحزن المبكي ؟؟!!
أتذكر أيام زمان ماكانت هذه التفرقة موجودة الجميع متحابين فيما بعضهم وكلمتهم واحدة وليس هناك أبداً من تفرقة ومن مسميات كانت كالسرطان تهشم الجسد الشيعي هشماً هذا خوئي وذاك سيستاني والآخر صدري وخامنئي وخميني ماهذه التفرقة ومن أين جاءت ؟؟!!
في حين أن المراجع أنفسهم يحترمون بعضهم ولكن هذا التشتت نجده في العوام من الناس ومن يتبعون من مشايخ وسادة آخر زمن !!!
نحن في زمن الفتنة ويجب الحذر من هذا الزمن
ألسنا نحن جميعاً تحت راية واحدة راية الولاية الكُبرى التي لم نحترمها
أشهد أن علياً ولي الله
هل عرفنا قدر هذا الشعار الإلهي الرباني العظيم الذي يجمعنا باليوم خمس مرات ؟؟!!
نردد أشهد أن علياُ ولي الله ونحن متفرقين علينا إذن أن نضع تشيعنا بالميزان قبل فوات الأوان !!!
نحن اليوم كبني أمية تماماً ولانختلف عنهم بشيئ لأن بنو أمية قتلوا الحسين الطاهر المظلوم وجعلوا سهامهم في قلبه الشريف
وقد سائل يسألني ومالإشتباه بيننا وبينهم ؟؟!!
أقول له : أننا قتلنا الولاية التي تجمعناً هذا أولاً وثانياً سهام التفرقة في قلب الحجة
كم سهما باليوم يتوجهً إليه ؟؟!!
ياساعد الله قلبك ياإمام ماعرفناك حق معرفتك ؟؟!!
سيدي أرجو الإعتذار
سهامنا المسمومة تتوجه إليك ودعاؤك يتوجه إلينا ماأكرمك من كريم يبن الكِرام
يقول السيد إبن طاووس : ((ذات ليلة دخلت السرداب الذي أختفى فيه الإمام المهدي (ع) فسمعت صوتاً ملكوتياً يناجي ربه ويقول : اللهم إن شيعتنا منا خلقوا مِن فاضل طينتنا وعُجنوا بماء ولايتنا اللهم أغفر لهم من الذنوب مافعلوه إتكالاً على حبنا وولائنا يوم القيامة ولاتؤاخذهم بما أقترفوه من السيئات إكراماً لنا ولاتُقاصهم يوم القيامة مقابل أعدائنا فإن خفت موازينهم فثقلها بفاضل حسناتنا ))
سلامٌ عليك وعلى آبائك وأجدادك يبن الحسن
ياشيعة
نحن اليوم نستحق أن تنزل علينا حجارة من السماء ونكون من الهالكين ولكن هناك من يُحول دون نزول هذا العذاب الإلهي والغضب الرباني قد تأتي مشكلة وترتفع ولكن تأتي غيرها وأشد منها والخلاص لايكون إلا بهذب النفوس وإحترام الآخرين وإن لم يكن ذلك ليس من ذلك من خلاص إلا بالطلعة البهية وحِينها يضع المتشيع تشيعه بالميزان
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة على عقيدة ومذهب محمد وآله الطيبين
السلام عليك يافرج الله وعلى آبائك وأجدادك الطاهرين ثم السلام على شيعتكم الطيبين ورحمة الله وبركاته عليكم جميعاً0
تعليق