تويت
امر الله تعالى نساء النبي ص بان يقررن في بيوتهن ولا يتبرجن فضلا عن الخروج الى الحروب وهذا ما لم تفعله الجاهلية الاولى .
واوامر الرسول ص هي اوامر الله والمخالف لها مخالف لامر الله تعالى , وهذه المخالفة تختلف في مقدارها بحسب الطوارىء التي تطراء عليها من حال العاصي وضروف المعصية ونوعها .
وهنا نرى الرسول ص يوصي بوصية لنسائه يشدد بها وصية الله بان يقررن , وهن الاتي وعدهن الله انهن لسنه كمثل باقي النساء فالحسنات منهن مضاعفات وكذلك السيئات .
اقراء الرواية مع توثيقها السند:
عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِنِسَائِهِ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ : هَذِهِ ثُمَّ ظُهُورَ الْحُصْرِ.
قَالَ : فَكُنَّ كُلُّهُنَّ يَحْجُجْنَ إِلاَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ ، وَسَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ ، وَكَانَتَا تَقُولاَنِ : وَاللهِ لاَ تُحَرِّكُنَا دَابَّةٌ بَعْدَ أَنْ سَمِعْنَا ذَلِكَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
ـ لفظ وكيع : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا حَجَّ بِنِسَائِهِ ، قَالَ : إِنَّمَا هِيَ هَذِهِ الْحَجَّةُ ، ثُمَّ الْزَمْنَ ظُهُورَ الْحُصْرِ.
أخرجه أحمد 2/446(9764) قال : حدَّثنا وكيع . وفي 6/324(27287) قال : حدَّثنا حجاج ، وحدَّثنا يزيد بن هارون ، وإسحاق بن سليمان . و"أبو يَعْلَى" 7154 قال : حدَّثنا هارون بن عبد الله ، حدثنا ابن أبي فديك . وفي (7158) قال : حدَّثنا أبو خيثمة ، حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي.
خمستهم (وكيع ، وحجاج ، ويزيد بن هارون ، وإسحاق بن سليمان ، وابن أبي فديك) عن ابن أبي ذئب ، عن صالح مولى التوأمة ، فذكره.
فهل التزمت عائشة بوصية الله ورسوله ص ؟؟
انها لكم يا أولي الالباب .
تعليق