إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مشكلة ملحد مع الجمال وحب الناس.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلة ملحد مع الجمال وحب الناس.

    فكرت في دراسة حالة من تلك الحالات التي تحولت للإلحاد حتي لو عن طريق القصة، فهي طريقة قد تدخل في أعماق النفس البشرية وتحاول توصيل بعض الأفكار التي تعترض أحلامنا ومن ثم البحث عن طريقة للعلاج..

    وقد رأيت هذه الحالة:

    http://www.alzakera.eu/music/wahabism/whabbizm-0185.htm

    ثم وقفت علي شعور الملحد بعد إلحاده لأن النتيجة هي التي تهمني بيد أن الملحد قد يواجه بعض الأمور النفسية ويبحث عن سعادته أو الحقيقة فلا يجدها في دينه وفي نفس الوقت هو لا يعترف بقصور الفهم لديه، وهذا يعود حسب رأيي الشخصي لعوامل أيدلوجية تحكمت في طريقة تفكيره تِبعا لطريقة تفكير ذات المجتمع الذي يعيش فيه...

    قال الملحد:

    الآن، بعد قرابة 5 أعوام من إرتدادي،أشعر بسعادة كبيرة. حبي للجميع (بما فيهم المسلمين) زاد بطريقة هائلة. أؤمن بأن المشكلة هي في الإسلام ذاته لا المسلمين. أحب المسلمين، أقرب أصدقائي مسلم، أغلى ناسي مسلمين.

    ففي هذا دليل علي أن هذه الحالة"الشعورية"-ألا وهي حب الناس- كان يفتقدها الملحد قبل إلحاده، وبالتالي لم يجد هذه القدوة لديه أن يقلدها أو يتأثر بها في حياته، ومن هنا تأتي أهمية غرس ثقافة حب الآخرين ومساعدتهم بغض النظر عن انتمائهم الديني والثقافي والسياسي..

    .فالإسلام دعا لحُب الجمال وكراهية العنف وحب الآخرين عبر حب الخير لهم بإطلاق، ولو تخيلنا كم كان رسول الله سمحا خلوقا مهذبا مع أكثر الناس عداءا له لوقفنا علي التصور الصحيح للإسلام وكيف كان ينظر رسول الله للدين والحياه معا، فقد كان رسول الله يبكي علي الأنفس التي تموت ولم يستطع الوصول إليها..هل هذا حب؟؟...نعم هو هذا الحب الذي افتقدناه في مجتمعاتنا...تجد ذلك المسلم الذي يصلي ويزعم اتباعه للسلف ويعتز بتصنيفه السياسي وهو يدعو الله مجاهرا أن يخسف الله الأرض بمجموعة من الناس حددهم بنفسه، أو أن يدعو علي إنسان بالفقر أو بالمرض من جراء خلافه معا!!..هل هذا حب أم كراهية؟..

    إن أمتع ما في الوجود كما قال تولستوي ذلك المفكر الإنساني العظيم أن تحب الناس..نعم هذا أمتع مع في حياة تولستوي ذلك المفكر الغير العربي والذي روي عنه أن أسلم قبل وفاته..

    إن الوصول لحقيقة الإسلام تتطلب التفكر في معاني القرآن وأن نكتشف سر الجمال الذي قدسه الإسلام حينها سنقف علي ماهية أعظم الأفكار التي افتقدناها في عالمنا المشهود،فمن غير المعقول أن يحدثناالله عز وجل عن جمال الصبر بتعريفه وجمال الهَجر بجميع مشتملاته ونحن ما زلنا نتحدث في كيفية تبديع وتفسيق وتكفير الناس..والله إنها لهواية عن البعض أن يسلك هذا السلوك النمطي اللاإنساني...فقد قال أحد العارفين إن من كفرك هو كمن أعطي رخصة لقتلك..يقولون أن ذلك لحساب الدين ولحساب العقيدة، ويتناسون أن القلوب بين يدي الرحمن يقلبها حيث شاء، فالمجاهرة في تكفير وتبديع الآخرين هي من أعظم الآثام التي ابتليت بها الأمة خاصة في زمننا هذا.....تجد العامي يقرأ كُتيبا صغيرا معه في جيبه يقرأه علي الناس ويُفتي به في أخص الأمور التي تعفف العلماء عن الخوض فيها...هل هذا نوع من إِشاعة الكراهية ؟؟...نعم هذا هو تقنين لزرع الكراهية بإٍسم الدين...

    والله وهذا القسم أنا مسئول عنه لو عاد رسول الله صلي الله عليه وسلم للحياة في زمننا هذا لقال"ردوا إلي ديني...هذا ليس ديني الذي علمته لكم..هذا دين غريب لم أعرفه"..حقا فشخصية كمثل رسول الله أن قدر الله لها أن تؤثر في مجتمعات وصلت بين الهند شرقا والأندلس غربا حقا علينا دراستها والبحث في كيفية تصورها للدين وللحياة، حينها فقط لن نعجب في كون المسلمين الأوائل اكتسحوا العالم بأفكارهم قبل سلاحهم...
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X