بسمه تعالى
اللهم صل على سيد الخلق نبينا محمد وعلى اله المعصومين وعجل فرجهم والعن اعدائهم الى قيام الدين
السلام عليكم
لتعرف شبلنا العزيز على معنى
زق العلم زقا ؟؟
وكذلك سبع القنطرة ؟
1- زق العلم زقا :
قال أهل السير يروي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال أن ولدي العباس زق العلم زقا (1) و هذا من أبدع التشبيه و الاستعارة فان الزق يستعمل في تغذية الطائر فرخه حين لم يقو على الغذاء بنفسه و حيث استعمل الامام علي (ع) و هو العارف بأساليب الكلام هذه اللفظة هنا نعرف أن أبا الفضل (ع) كان محل القابلية لتلقي العلوم و المعارف منذ كان طفلاً و رضيعاً كما هو كذلك بلا ريب (2) .
2- سبع القنطرة :
روي لما كان أمير المؤمنين (ع) في واقعة النهروان و دخل وقت الصلاة فقال آتوني بماء فقعد يتوضأ فأقبل فارس و قال قد عبر القوم . فقال أمير المؤمنين (ع) ما عبروا و لا يعبرونه و لا يفلت منهم الا دون العشرة و لا يقتل منكم الا دون العشرة و الله ما كذبت و لا كذبت . فتعجب الناس و كان معه رجل و هو في شك في أمره فقال : ان صح ما قال فلا احتياج الى دليل غيره . فبينما هم كذلك اذ أقبل فارس فقال يا أمير المؤمنين القوم على ما ذكرت لم يعبروا القنطرة . فصلى بالناس الظهر و أمرهم بالمسير اليهم و هم دون القنطرة .
ثم حمل و اختلطوا فلم يكن الا ساعة حتى قتلوا بأجمعهم و كانوا أربعة الاف (3) و قيل أن أمير المؤمنين (ع) قد وضع على القنطرة جماعة من الفوارس و فيهم ولده العباس (ع) فلما جاء القوم ليعبروا منعوهم و ظهرت في ذلك شجاعة و بسالة للعباس أبهرت الناس بحيث ما مر به أحد من القوم الا و مسحه بالسيف مسحا او بعجه بعجا ، و لا زالت شعراء أهل البيت باللغة الدارجة في الرثاء و المديح تذكر موقفه هذا و تذكر شجاعته و بسالته فيه و تصفه ؛ بسبع القنطرة .
نسالكم الدعاء
اللهم صل على سيد الخلق نبينا محمد وعلى اله المعصومين وعجل فرجهم والعن اعدائهم الى قيام الدين
السلام عليكم
لتعرف شبلنا العزيز على معنى
زق العلم زقا ؟؟
وكذلك سبع القنطرة ؟
1- زق العلم زقا :
قال أهل السير يروي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال أن ولدي العباس زق العلم زقا (1) و هذا من أبدع التشبيه و الاستعارة فان الزق يستعمل في تغذية الطائر فرخه حين لم يقو على الغذاء بنفسه و حيث استعمل الامام علي (ع) و هو العارف بأساليب الكلام هذه اللفظة هنا نعرف أن أبا الفضل (ع) كان محل القابلية لتلقي العلوم و المعارف منذ كان طفلاً و رضيعاً كما هو كذلك بلا ريب (2) .
2- سبع القنطرة :
روي لما كان أمير المؤمنين (ع) في واقعة النهروان و دخل وقت الصلاة فقال آتوني بماء فقعد يتوضأ فأقبل فارس و قال قد عبر القوم . فقال أمير المؤمنين (ع) ما عبروا و لا يعبرونه و لا يفلت منهم الا دون العشرة و لا يقتل منكم الا دون العشرة و الله ما كذبت و لا كذبت . فتعجب الناس و كان معه رجل و هو في شك في أمره فقال : ان صح ما قال فلا احتياج الى دليل غيره . فبينما هم كذلك اذ أقبل فارس فقال يا أمير المؤمنين القوم على ما ذكرت لم يعبروا القنطرة . فصلى بالناس الظهر و أمرهم بالمسير اليهم و هم دون القنطرة .
ثم حمل و اختلطوا فلم يكن الا ساعة حتى قتلوا بأجمعهم و كانوا أربعة الاف (3) و قيل أن أمير المؤمنين (ع) قد وضع على القنطرة جماعة من الفوارس و فيهم ولده العباس (ع) فلما جاء القوم ليعبروا منعوهم و ظهرت في ذلك شجاعة و بسالة للعباس أبهرت الناس بحيث ما مر به أحد من القوم الا و مسحه بالسيف مسحا او بعجه بعجا ، و لا زالت شعراء أهل البيت باللغة الدارجة في الرثاء و المديح تذكر موقفه هذا و تذكر شجاعته و بسالته فيه و تصفه ؛ بسبع القنطرة .
نسالكم الدعاء
تعليق