إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

منقول/شعب البحرين المؤمن شعب شجاع سلاحه الصبر والايمان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منقول/شعب البحرين المؤمن شعب شجاع سلاحه الصبر والايمان


    شعب البحرين المؤمن
    شعب شجاع سلاحه الصبر والإيمان
    أيام صعاب بل أشهر طوال ، مرت وقد تطول أكثر ، والبلاءات والتمحيصات فيها تتعاقب ، والخناق يضيق ، والشيطان يوحي بأن لا أمل ولا شيء لما أردتم سوف يولد . ولذلك فلا حياة لكم مع هكذا مطلب .
    والطغاة قالوا : ويل لكم أردتم تغيير سُنّة الأجداد التي ساروا عليها بخضوع وخنوع ، ولم يعرفوا للحرية فيها أي مسلك .
    والآن تريدون أن تعيشوا أحراراً ، ونحن أسيادكم منذ أن تطفلنا على البحرين قتلاً ونهباً .
    ولذلك سوف نَقتِل سوف نَسجِن سوف نَحرِق سوف نَهدِم ، سوف نفعل كل ما يريد الشيطان منّا .
    من أجل أن لا يكون لكم في هذا الوطن أي شأن لا ولا حتى كلام للمسامع يذكر .
    فلابُد للخنوع والخضوع أن تعودوا ، ولابد من ما قمتم به أن تتوبوا !!!
    فقط بهذا الذل نرضى عنكم ، فهكذا هو منطق الأشياء في هذه الدنيا وهكذا يأمرنا الأسياد ، ولأنهم قالوا إن العالم قرية صغيرة وحاكمها الدجال ، وعلى الكل أن يسير بما يريد الحاكم !!! .

    .................................................. ..

    للوهلة الأولى قد يبدو ممّا ذكرنا من كلام للنفس الأمارة بالسوء صحيحاً ، وعلى الإنسان أن يرضى بذلك من أجل استمرار حياته ولا يقهره الموت قبل حلول وفاته .
    ولكن إذا ما تحركت الروح قليلاً وأزاحت شهوات النفس عنها وقضى العقل على إلحاحها وإصرارها لما تريد وتهوى ، وأخذ العقل يسمع كلام الروح وكلام النفس المطمئنة فسيكون لنا موقف آخر . فالروح تصرخ والعقل يصرخ والنفس المطمئنة تصرخ والقلب بفطرته السليمة يصرخ وكلهم بصوت واحد يقولون :
    أولاً :
    إنه لا حياة مع الذل ، بل الحياة في مواجهة الطواغيت وقهرهم بتحديهم وكسر جبروتهم ، حتى وإن وصل الأمر للشهادة .
    فها هو قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : (( الحياة في موتكم قاهرين وموتكم في حياتكم مقهورين )) . يؤسس لتابعية وشيعته طريق الحرية وطريق العيش بكرامة ، كرامة الطاعة الإلهية والعبودية الحقة لله تعالى لا غير .
    ثانياً :
    إن الله تعالى قال في محكم كتابه الكريم : {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد : 11] .
    إذن نقطة التغيير الأساسية تبدأ منّا ، فنحن الذين يجب أن نتحرك أولاً ونكسر جمودنا على القوالب والهياكل التي أعدها لنا الطواغيت .
    ولا يكون ذلك إلا بالتضحيات ، وقد تكون تضحيات ضخمة نتيجة تراكم تبعات ثقيلة والسير لزمن طويل في خط الطغاة ، تحت صمت ما عرف النطق يوماً ، ولا أزاح عن الصدر هماً ، ولكن الآن حانت ساعة النطق فنطق ، وبانت بوادر إزاحة الهموم عن الصدور ولذلك نهض هذا الشعب بوجه الظلم يثأر .
    ثالثاً :
    إن الأشياء الثمينة والهبات الإلهية لا تأتي بسهولة ، وإنما تحتاج إلى أثمان غالية ، قد يكون أهونها بذل المهج صوب الشهادة لكي يُحَدَدْ المصير ، ولتحيى أمة تتربى بها الأجيال بنهج إيمانيٍّ صحيح ، لكي تكون مستعدة وعلى أهبة الاستعداد لاستقبال إمامها الموعود .
    والآن قد يطرح سؤال ويقول قائل فيه :
    إن الشعب البحريني المؤمن خرج وتظاهر في دوار اللؤلؤة وقدم التضحيات هناك ، وعانا ما عانا قبل وبعد تهديم الدوار ، ولكن هذا الشعب لم يَرَ الفرج ، بل زادت عليه البلاءات والضغوط ، من سجن وتعذيب وقتل إلى غيرها من الجرائم التي يُقْدِم عليها طواغيت الأمة .
    وقبل أن نجيب على هذا السؤال سوف أروي لكم قصة أحداثها من الزمن القريب وقد يكون الكثير من البحرينيين قد سمعوا بها وأبصروا أحداثها وآثارها :
    في تسعينات هذا القرن خرج رجل مصلح في العراق إسمه السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره ، وكان حاكم العراق طاغوت العرب صدام اللعين ، وكلنا يعرف ما لهذا الظالم من قسوة وسطوة شيطانية على شعبه ، بحيث وصل الحال بأفراد العائلة الواحدة أن يخاف أحدهم من الآخر أن يوشي به إلى أزلام السلطة إن نطق بأي شيء يعادي فيه الطاغية .
    عموماً عمل هذا المصلح قدس سره بإرادة إلهية لا تلين وبشجاعة علوية لا تخيب وأقام صلاة الجمعة ، بعد أن كانت مغيبة عن شيعة العراق وأخذ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر من خلالها ، والشعب يسمع ويعي ثم ينفذ .
    وازدادت الطاعة وأخذ يعمل وكأن الطاغية لم يكن له وجود يذكر . وهكذا غرس هذا السيد الإلهي الشجاعة في قلوب المؤمنين وأصبح همهم في كيفية تطبيق ما يقوله ويريده قدس سره .
    فأمرهم بالمسير إلى كربلاء المقدسة واستعد المؤمنون لتنفيذ ذلك الأمر ، علماً أن صدام اللعين كان يعتقل أي فرد يقوم بزيارة الحسين أو أحد الأئمة مشياً على الأقدام . ولكن السيد قدس سره بعدها طلب من المؤمنين تأجيل هذا الأمر إلى وقت آخر . وكذلك خاطب موظفي الدولة بمختلف مفاصلها وطلب منهم التوبة والرجوع والإنابة إلى الله تعالى ، وطالب بغلق الملاهي وغلق محلات الخمور ، ثم قام بفتح محاكم شرعية داخل المساجد تقوم بفض الخصومات بين المترافعين إلى غيرها الكثير من الأمور التي ما كان الفرد العراقي ليحلم بها فضلاً على أن تتحقق .
    حتى وصل الأمر إلى أن قام الكثير من المصلّين بالخروج بمظاهرات كبيرة بعد صلاة الجمعة للمطالبة بإخراج المعتقلين ، كل ذلك والسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر يخطب في مسجد الكوفة على مرأى ومسمع من الطاغية صدام وأزلامه وهو يقول من أجل إخراج المعتقلين : ( نريد نريد نريد ، فوراً فوراً فوراً ، يالله يالله يالله ) وكذلك يقول ويهتف قدس سره ( كلا كلا يا شيطان كلا كلا استعمار كلا كلا اسرائيل ) .
    المهم لم يرتاح لهذا الأمر صدام ولا أسياده المتمثلين بالثالوث المشؤوم ( إسرائيل وإمريكا وبريطانيا ) فقتلوه ، وظنوا بذلك أنهم قتلوا روح الإرادة والتضحية التي أوجدها عند المؤمنين في العراق .
    وبعد مقتل السيد الشهيد قدس سره فوراً خرج المؤمنون في مدينة الصدر وعند جامع المحسن بالخصوص وقاموا بانتفاضة وثورة شهد لها القاصي فضلاً عن الداني وأرعبت صدام وأزلامه إلى أبعد ما يكون بحيث فقد صوابه وأحاط مدينة الصدر بالدبابات والآليات العسكرية وحتى أنه قام بتربيع المدينة من أجل قصفها بالمدافع الثقيلة . وبعد أن حوصر الثائرون في المدينة بحيث وصل الأمر إلى أن الكثير من الشهداء الذين سقطوا عند جامع المحسن دفنوا في بيوتهم خوفاً من دفنهم في النجف لشدة الحصار المضروب على المدينة والبحث عن أنصار ومقلدي السيد الشهيد قدس سره .
    وبعد التدخل العسكري وأجهزة صدام القمعية تمكنوا من إخماد فتيل الإنتفاضة المقدسة وبعدها قاموا بحملة اعتقالات واسعة ، وضيقوا الخناق على الشيعة وبالخصوص على الحوزة الناطقة بصورة لم يسبق لها مثيل ، وأصبح أتباع السيد الشهيد الصدر قدس سره يُلاحَقون في كل مكان ، حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ، فبين معتقل وشهيد ، وهارب من العراق إلى دول الجوار ، إلى مختفٍ داخل العراق وهو صامت لا يستطيع أن ينطق .
    ولكن رغم كل ذلك لم نعش مرحلة اليأس والقنوط أو مرحلة الخيبة لعدم تحقيق ما كنا نصبوا إليه في زمن السيد الشهيد قدس سره ، بل صبرنا لأن مرجعنا السيد الشهيد قدس سره علمنا ذلك وقال : ( استمروا على صلاة الجمعة حتى بعد موتي فالدين بذمتكم والمذهب بذمتكم ) . وقال لابد أن يأتي قائد يعمل بالوكالة ليقوم بترتيبكم وتنظيمكم ، لأنه لابد من وجود شخص للشيعة ينظم ويرتب أمرها .
    وصبرنا وصبرنا أكثر من خمس سنوات حتى سقط الطاغية صدام اللعين ، ليخرج لنا السيد مقتدى الصدر قائدأ ليكون للعراقيين المؤمنين خير معين وخير منظم ومرتب ليسير بالقواعد المؤمنة ويكمل ما ابتدأه السيد الصدر قدس سره وهو بذلك إلى الله تعالى يتوجه والى ما يرضي المعصوم عليه السلام يعمل .
    فأسس جيشاً يحمل أعظم عنوان ألا وهو جيش الإمام المهدي عليه السلام ، وليحقق في النفوس أملها المفقود وعنوانه الغائب عنها وذلك بمواجهة الطغيان وقهر أعداء الله ولتحرير العراق من المحتلين ، لنكون بالتالي خير عون وخير جند للإمام المهدي عليه السلام .
    وفي ذلك أكتفي . وإنما ذكرت هذه القصة من أجل التأسي وأخذ الفوائد والعبر منها والآن لابد من ذكر ما يلي :
    أولاً:
    إن الأشياء لا تقاس بأنفاسها وصورها الأولى ، وإنما تحتاج للحكم عليها إلى زمن طويل لتعايش مرحلة إستبدال العناوين واختلاف وتنوع البلاءات مع ثبات المبدأ والعقيدة والإصرار على تحقيق الهدف . وقد قيل قديماً في الحكمة :
    إنما الأمور بخواتيمها .
    ثانياً :
    إن الله تعالى جعل للصبر ميزات لم يكن لغير هذه الكلمة نصيبٌ فيها . فهنيئاً لمن كان صابراً مجاهداً في سبيل الله تعالى . فإن النجاح دائماً مرهون بالصبر ، والفوز والظفر بتحقيق الأهداف دائماً للصابرين ، علماً إن الصبر لا يأتي ولا يتحقق مصداقه الواقعي إلا بعد غربلة المؤمنين حتى يقل الديّانون ويبقى المخلصون الصابرون على البلاء مهما طال الزمن وتعقد البلاء . ولا بأس من ذكر بعض الآيات القرآنية التي تحث على الصبر وتبشر الصابرين .
    الآية الأولى : { وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } النحل 95 – 96 .
    الآية الثانية : {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} فصلت : 35.
    الآية الثالثة : {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} آل عمران 120.
    الآية الرابعة : {وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} إبراهيم : 12.
    الآية الخامسة : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} آل عمران : 200 .
    الآية السادسة : {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} محمد : 31.
    ثالثاً :
    إن كل فعل يقوم به الإنسان فهو في عين الله يقع ، وبالتالي للمعصوم فيه مرأى ومسمع . وبما إننا في هذا الزمان تحت رعاية الإمام المهدي عليه السلام ، فهو الآن يسمعنا ويرى مقامنا وهو المربي لنا ، وهو الذي يريد للمؤمنين هكذا تحرك ، وهو الذي يريدنا أن نمر بهكذا بلاء وتمحيص ليرانا : أنصبر أم نجزع ، أنشكر أم نكفر والعياذ بالله . لكي يأتي بعد ذلك التصنيف ، وبأي مكان يجب أن يكون أحدنا أفي جهة المناصرين لإمامهم حقاً أم في جهة الخاذلين وجهة العاجزين عن النصرة .
    أنكون كما قال إمامنا الحسين عليه السلام :
    (( الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معائشهم ، فإذا محصوا بالبلاء قلَّ الديّانون )) .
    أم نكون كما قال أصحاب الحسين عليه السلام يوم عاشوراء :
    (( لا نبالي أوقعنا على الموت أم وقع الموت علينا )) .
    رابعاً :
    إن كل إنسان مؤمن عليه أن يكون ناجحاً في البلاء الذي يعايشه وحسب التكليف الذي يناسبه في حينه ، وعلى الفرد أن يركز في هذا الإتجاه وليس عليه أن يفكر فيما بعد ذلك . فإن نجح في تكليفه المعاش والذي يسايره ، كأن يكون مثلاً تحمل السجن أو القيام بالتظاهر أو المقاومة والقتال ، أو تكليفه قول كلمة حق ، أو تكليفه الصبر والتأني وهكذا .
    فإنه ما بعد الفترة المعاشة لابد أن يتشكل تكليفه الثاني تجاه الأحداث ، وليس من المعلوم أن يعلم صورة هذا التكليف ، وإنما عليه أن يستعد له ، من دون عنوان مميز ، ولكن ليعد نفسه لمواجهة أي احتمال يقع عليه حيز التكليف وعليه يجب علينا أن لا نضجر ولا نمل ولا نيأس من روح الله في إيجاد المخارج المناسبة لكل أزمة تصيب المؤمنين ألم تمر عليك الآية المباركة في كتاب الله المحكم :
    {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} البقرة : 214 .
    فيا أخوتي في هذا الشعب المظلوم . إنكم بخروجكم بوجه آل خليفة الأنجاس لقد أرعبتموهم ، ومن نوم لياليهم الماجنة منعتوهم . لقد جبنوا عن مواجهتكم ولاذوا بكلاب السعودية لتنهش أبدانكم الطاهرة ، وأنّا لهم ذلك ، فالله بالمرصاد وإمامكم المهدي عليه السلام ينتظر تكاملكم ، وعينه في هذا الدرب ترعاكم ، ويده الشريفة تحرسكم وتذود عنكم ، فلا تيأسوا ، فالنصر يحلوا ويكبر كلما كان الاختبار عالي والصبر عليه يدوم ، فهذه جرعات إلهية شربتموها فتحركت لها نفوسكم لتواجه الطاغوت المبتلى به الشعب البحريني المؤمن ، فلا تدعوا مفعول هذه الجرعات يخبوا دون أن تحققوا نصراً ، وتنشروا لأهل البيت ذكرا ، حتى تستمر هذه الجرعات الإلهية لكي تشفى بها صدوركم ، ولتكونوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص مع إخوانكم في جيش الإمام المهدي عليه السلام وما أحلاه من يوم للنصر قريب إن شاء الله تعالى .
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
    همام الزيـــــــــــــــدي

    10 ذو القعدة 1432
    الموافق 8/10/2011

    لا ابرئ ذمة من ينسخ الموضوع وينشره دون ذكر الحقوق والمصدر
    رابط الموضوع في شبكة جامع الائمة
    http://jam3aama.com/?page=articles&id=21

    ************* *************** ***********


  • #2
    رحم الله شهداء الاسلام رحم الله شهداء البحرين رحم الله شهداء العراق رحم الله الشهداء السعداء من سار بطريق الحق وطريق الولاية والاعلمية ..........

    كلمات تنور عقول وقلوب المؤمنين الصابرين من كلمات شهيدنا الغالي محمد محمد صادق الصدر " قدس الله سره الشريف ) هنيئاً لمن تمسك بها ولم تختلط عليه الاوراق ونسألكم الدعاء

    عن الوضع مابعده قال
    ( فيوجد بالتأكيد هناك من طلابي وممن أتوخى منهم الإخلاص والتعب على نفسه والاجتهاد يحصل هناك عدة مجتهدين بعون الله سبحانه وتعالى جملة منهم نستطيع أن نقول طيب القلب وخبير وورع ونحو ذلك قابل لان تعوّل عليه القيادة الحوزوية ولربما في ذلك الحين يكون هو الأعلم نحن لا نعلم بالمستقبل من الذي يكون أعلم أنا قلت إن جناب السيد كاظم الآن هو الأعلم له باب وجواب , أما في حينه لعله سيكون بعض طلابي هو الأعلم ليس مجتهدا فقط بل اعلم فحينئذ يجب الرجوع اليه تقليدا وقيادة لو صح التعبير)

    (لابد من{المرجع} للشيعة لابد من{المرجع} في النجف وأنا قلت أكثر من مرة إنّ النجف هي أعلم المناطق على وجه الأرض حتى لو قيست بقم فلا ينبغي التفريط بهذه الصفة إنّ النجف هي الأعلم )

    (فلربما ـوان كان مو لطيفةـ يتسلط علينا غيرنا بعنوان أن الأعلم في إيران أو في الهند أو في باكستان او في الخليج , لا , فليكن الأعلم بالنجف وليس في غيرها )

    (الذي يمسك بالحوزة لابد أن يكون مجتهدا)

    ( كل البشرية بدون مجتهد تكون ملحقة بالعدم, وتكون ضالة مضلة, وإن كان مو لطيفة تساوي (كحف أو حذاء عتيق ) إنما شانها بالحقيقة بالمجتهدين )
    (الاجتهاد هو الذي يحفظ التشيع, هو الذي يحفظ المذهب)

    (فانا ارى ان الاعلمية هي الشرط الاساسي في التقليد وفي الولاية لايمكن لغير الاعلم ان يكون وليا)

    (المرجع البديل لو صح التعبير حتى لو لم يكن متفقاً مع السيد محمد الصدر إلّا أنّ المهم فيه هو الاتجاه نحو العدالة الاجتماعية وإنصاف الناس من نفسه )
    (البشرية قاصرة ومقصرة بطبيعة الحال , فالذنوب فيها والعيوب والخلافات , يعني تحتاج إلى تعديل وتقويم والى عدل, تعديل بمعنى إقامة العدل فيها, هذا لا يكون إلا بالاجتهاد, أول درجاته الاجتهاد ...)

    إذاً نستنج من هذا الكلام انه سيأتي من طلاب السيد الشهيد مجتهد ومخلص وقابل لان تعوّل عليه القيادة وكذلك فيه صفة طيب القلب والأعلمية التي في المجتهدين الذين أوصى بهم فمن هو؟؟؟؟؟؟؟؟ حتى لايظلم كما ظلم الاولين لنبحث عنه وهو موجود بيننا ان شاء الله تعالى ولا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه والحمد لله رب العالمين .
    التعديل الأخير تم بواسطة السياسي الثائر; الساعة 13-10-2011, 04:02 PM.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم اخوتي
      المقال الذي بين ايديكم انما هو مجموعه من العبر لسيرة ال الصدر الكرام من تاريخ العراق المعاصر لتكون فيها الفائده لاخوتنا في البحرين الجريح وليست ميدان للدعايه والاعلان عن احزاب وتكتالات او جماعات الى اخره
      ولكن لابد من عرض الرد المناسب لهاكذا دعايه رخيصه
      اولا مرجعنا السيد محمد محمد صادق الصدر المقدس بعتبار فتوى كليه للعلماء الاحياء الذين تحتمل فيهم الاعلميه الاوهي
      (جوازهم البقاء على تقليد الميت اذاكان الاعلم من الحي ويرجعونه في المستحدثات الى الحي الجامع للشرائط)
      هذا بالنسبه للسيدكاظم الحائري والشهرودي (الذين اكملوا دوره اصوليه كامله وفقهيه عند السيد محمد باقر الصدر المقدس)
      و هذا الشرط الذي يقوله السيد محمد محمد صادق الصدر المقدس لكي يدعي احد عليه انه من اعلم طلبة ذلك المرجع
      وكذلك من يقلده ابتدائا اعتبارا لمن يجد في وصية السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر المقدس بخصوص الشيخ اسحاق الفياض مشيرا الى عدالته بقوله (طيب القلب)طبعا عند من يراه احرز شروط التقليد كما هو في الرساله العمله
      اما كل ما نقل من كلمات للسيد الشهيد محمد صادق الصدر المقدس عن كون الاعلميه والاجتهاد من نصيب طلابه الى اخره انما هي كما يقول بعلم الله قد تحصل وقد لا تحصل وهي الان وهي بعد استشهاده غير ممكنه
      لانه لم يكمل دوره اصوليه كامله او فقهيه وانما استشهد في بداية مباحث الالفاظ للجزء الاول من الدوره الاصوليه للسيد الشهيد المقدس يعنى لا يوجد طالب واحد اطلع على فقه كامل من ابحاث السيد الشهيد فكيف تتحقق لهم الاعلميه والاجتهاد وانا اقصد من ضمن مدرسته وهذه احد اعظم جرائم البعث الكافر
      وهنا ظلت لدينا مدرسة السيد الشهيد محمد باقر الصدر المقدس بطلابها الذين اشار اليهم السيد الشهيد المقدس
      ويقول السيد الشهيد ان اتباع مدرسة استاذه لن يتسنى لهم المجيء للعراق اي انهم لن يكونوا فاعلين في الساحه العراقيه وهذا ماحصل فعلا
      هنا الشيخ همام الزيدي ينقل اشارة السيد الشهيد
      (وقال لابد أن يأتي قائد يعمل بالوكالة ليقوم بترتيبكم وتنظيمكم ، لأنه لابد من وجود شخص للشيعة ينظم ويرتب أمرها ) انظر اجراء عملي في ما يخص الشيعه وينظمهم( ليس بعنوان الاجتهاد)يقول وانما بعنوان اخر وكاله او اي عنوان اخر (انظر اخي القاري مدى الفرق في الاسلوب هنا الكلام عن امر سيتحقق ام سيمر بالشيعه في العراق
      وهذه من كرامات والنظره العميقه للواقع في العراق ان تكون لنا مرجع نقلده وقائد ينظمنا باي عنوان )
      فمرجعنا السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر لازال في العراق ومن العراق والاعلم على الاحياء والموات ونحن نقلده بفتوى الاحياء الذين شهد لهم
      وقائدنا السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بعزه (ها كما يقول السيد الشهيد قائد ينظم الشيعه باي عنوان)وعنوانه الان هو قائد القواعد الشعبيه لجيش الائمام المهدي عجل الله فرجه
      في الاخير انقل مسئله اجاب عليها السيد الشهيد المقدس في كتاب مسائل وردود الجزء الرابع
      مسألة (37): اذا كان هناك رجل من ذوي الخبرة لم يطلع على اراء المجتهدين لا من البحث الخارج ولا من الرسالة العملية ولا من من بحوثهم الأستدلالية ولا من كل مؤلفاتهم ولا بمناقشتهم وشهد بأعلمية احدهم فهل يؤخذ بشهادته وهل هناك طريق أخر لتمييز الاعلم هذه الطرق المذكورة ؟
      بسمه تعالى : هذا ليس من اهل الخبرة اكيداً وشهادته غير معتبرة . ويكفي في ايامنا هذه حجة على التقليد : الاطمئنان العقلي .ونحن مطمئنون عقلا ان السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر اعلم الاحياء والاموات
      بفتوى المعاصرين

      الجزء الثالث مسائل وردود
      مسألة (46) : هل الاجتهاد يثبت بشهادة مجتهد اخر ام هو متروك لكفاءة الشخص ومدى اثباته لأجتهاده وفقاهته؟
      بسمه تعالى : بل هي متروكة لكفاءة الشخص
      ومن يطرحونه نجده غير كفوء
      اخوتي في البحرين الجريح هذه السجالات المطروحه امامكم هي ايضا دروس وعبر لصعوبة معرفة جهة الحق
      انظروا وصيه مسموعه ومرئيه للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر المقدس تحذف منها مقاطع وتغير عن ما اراد بها وهي مطروحه امامكم كل ما نقل من كلمات السيد الشهيد هي كلماته وهو قالها الا اهم مقطع الذي ينقله الشيخ همام الزيدي عن الشهيد المقدس لماذا ؟؟
      انما ان هوى النفس حاكم على العقل كما جاء في الاثر (كم من عقل اسير تحت هوى امير)


      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله

        سأرد على كلامك لكن احب الان ان اسألك سؤال انت وتكلمت عن الوكالة ويعمل حسب هذه الوكالة طيب السؤال من أين حصل السيد مقتدى الصدر على الوكالة ومن اي مرجع ؟ وهل حصل عليها قبل تشكيل هذا الجيش أم بعده ؟

        ونصيحتي الى أخوتي في البحرين وكل شيعة اهل البيت عليهم السلام التمسك بخط المعصومين عن طريق التمسك بمنبعه الاصيل وامتداده الطبيعي وهو خط المرجعية الدينية الرسالية الرشيدة وما عدا ذلك فهو باطل شرعا حسب الادلة الشرعية الواردة عن أئمة اهل البيت عليهم السلام .

        تعليق


        • #5
          1-رحم اللة شهداء العراق والبحرين والسعودية المضحين من اجل تحرير اوطانهم.
          2-اخي لا تجعل الموضوع (دعاية) او شيء منها,وكل انسان يختار مرجعه .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة السياسي الثائر
            رحم الله شهداء الاسلام رحم الله شهداء البحرين رحم الله شهداء العراق رحم الله الشهداء السعداء من سار بطريق الحق وطريق الولاية والاعلمية ..........

            كلمات تنور عقول وقلوب المؤمنين الصابرين من كلمات شهيدنا الغالي محمد محمد صادق الصدر " قدس الله سره الشريف ) هنيئاً لمن تمسك بها ولم تختلط عليه الاوراق ونسألكم الدعاء

            عن الوضع مابعده قال
            ( فيوجد بالتأكيد هناك من طلابي وممن أتوخى منهم الإخلاص والتعب على نفسه والاجتهاد يحصل هناك عدة مجتهدين بعون الله سبحانه وتعالى جملة منهم نستطيع أن نقول طيب القلب وخبير وورع ونحو ذلك قابل لان تعوّل عليه القيادة الحوزوية ولربما في ذلك الحين يكون هو الأعلم نحن لا نعلم بالمستقبل من الذي يكون أعلم أنا قلت إن جناب السيد كاظم الآن هو الأعلم له باب وجواب , أما في حينه لعله سيكون بعض طلابي هو الأعلم ليس مجتهدا فقط بل اعلم فحينئذ يجب الرجوع اليه تقليدا وقيادة لو صح التعبير)

            (لابد من{المرجع} للشيعة لابد من{المرجع} في النجف وأنا قلت أكثر من مرة إنّ النجف هي أعلم المناطق على وجه الأرض حتى لو قيست بقم فلا ينبغي التفريط بهذه الصفة إنّ النجف هي الأعلم )

            (فلربما ـوان كان مو لطيفةـ يتسلط علينا غيرنا بعنوان أن الأعلم في إيران أو في الهند أو في باكستان او في الخليج , لا , فليكن الأعلم بالنجف وليس في غيرها )

            (الذي يمسك بالحوزة لابد أن يكون مجتهدا)

            ( كل البشرية بدون مجتهد تكون ملحقة بالعدم, وتكون ضالة مضلة, وإن كان مو لطيفة تساوي (كحف أو حذاء عتيق ) إنما شانها بالحقيقة بالمجتهدين )
            (الاجتهاد هو الذي يحفظ التشيع, هو الذي يحفظ المذهب)

            (فانا ارى ان الاعلمية هي الشرط الاساسي في التقليد وفي الولاية لايمكن لغير الاعلم ان يكون وليا)

            (المرجع البديل لو صح التعبير حتى لو لم يكن متفقاً مع السيد محمد الصدر إلّا أنّ المهم فيه هو الاتجاه نحو العدالة الاجتماعية وإنصاف الناس من نفسه )
            (البشرية قاصرة ومقصرة بطبيعة الحال , فالذنوب فيها والعيوب والخلافات , يعني تحتاج إلى تعديل وتقويم والى عدل, تعديل بمعنى إقامة العدل فيها, هذا لا يكون إلا بالاجتهاد, أول درجاته الاجتهاد ...)

            إذاً نستنج من هذا الكلام انه سيأتي من طلاب السيد الشهيد مجتهد ومخلص وقابل لان تعوّل عليه القيادة وكذلك فيه صفة طيب القلب والأعلمية التي في المجتهدين الذين أوصى بهم فمن هو؟؟؟؟؟؟؟؟ حتى لايظلم كما ظلم الاولين لنبحث عنه وهو موجود بيننا ان شاء الله تعالى ولا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه والحمد لله رب العالمين .
            وماهو دليل الشيخ بالأجتهاد حتى بعدها نتكلم في الاعلمية أعتقد كل اتباع السيد محمد محمد صادق الصدر رحمه الله واجب عليهم الرجوع الى مرجع تقليد الطلبة والكل بدون استثناء

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابو اسعد



              ولكن رغم كل ذلك لم نعش مرحلة اليأس والقنوط أو مرحلة الخيبة لعدم تحقيق ما كنا نصبوا إليه في زمن السيد الشهيد قدس سره ، بل صبرنا لأن مرجعنا السيد الشهيد قدس سره علمنا ذلك وقال : ( استمروا على صلاة الجمعة حتى بعد موتي فالدين بذمتكم والمذهب بذمتكم ) . وقال لابد أن يأتي قائد يعمل بالوكالة ليقوم بترتيبكم وتنظيمكم ، لأنه لابد من وجود شخص للشيعة ينظم ويرتب أمرها .

              هذه دعاية بصورة غير علنية لشخص (....) لكن اقول مع كل أحترامي لكلامك لكن ليس بالصحيح وفيه مغالطات كبرى وصغرى عملتم فيها وسرتم عليها حسب متابعتي ومراجعتي لكلام السيد الصدر رحمه الله اوصاكم بالتقليد واتباع المرجعية في كل شيء وكما يقول ( لاتقوموا ولاتقعدوا الا بأذن من المرجع ) فأي مرجع انتم تتبعون ومن اعطاكم الأمر بتشكيل جيش بأسم الامام وجعلتم هذا الاسم الطاهر يلوث بالدم والمكر والخداع والسب والشتم وحتى من ( يكبسل ويشرب الخمر ) قال انه في هذا الجيش حتى صار اسم الامام والامام يسب بسبب أعمال هؤلاء الشرذمة الذين لايتبعون المرجعية وينعقون مع كل ناعق فمن اعطاكم الحق والاذن في ذلك وهل هو بأمر المرجعية ام لا ؟ لان هكذا امر يخص مذهبنا الشريف واسم الامام صاحب العصر والزمان " عليه السلام " يكون بأمر من الحاكم الشرعي وليس من فلان وفلان حتى لو كان ابن هذا السيد او ذاك ولا نجعل لصلة القرابة حاجز بين عملنا وتقليدنا وكلامي واضح ومفهوم يجالانتباه لذلك قبل فوات الاوان

              تعليق


              • #8
                الاخ جبل النار هل انت من مقلدي السيد الشهيد الصدر انذاك؟وهل تعرف افكاره؟
                وقوله تقلدون شخص وتاتمرن باخر ,وقد اعطى السبب لذلك وهو تعذر وصول المرجع الى ارض العراق

                وان كنت لاتؤمن بافكار الرجل فلا تطعن به من خلال ابنه السيد مقتدى الصدر
                والسلام على من اتبع الهدى

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 516 ( الحجرات 6 )
                  يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ( 6 )
                  1/السيد الشهيد المقدس يقول (بعنوان الوكاله او عنوان اخر ) ارجو مراجعة الوصيه للسيد الشهيد بشكل جيد
                  واشرت الى ان السيد القائد هو القائد للقواعد الشعبيه لجيش الائمام المهدي (عج)وكما انه الامر بالمعروف والناهي عن المنكر حسب فتاوى مرجعنا السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر المقدس بتقليده بقاءا بفتوى المجتهدين المعاصرين
                  2/السيد الشهيد قال (لا تقولوا قولا و تفعلوا فعلا الا بعد الرجوع الى الحوزه العلميه)
                  كما ورد في خطب الجمعه للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر المقدس 110ص( وانا قلت بتوصيتين واكررهما :
                  اولا : لا تقل قولا ولا تفعل فعلا الا بعد السؤال عن الحوزة العلمية.
                  ثانيا : لا تقل قولا ولا تفعل فعلا منافيا لصلاة الجمعة لاجل احراز بقاء صلاة الجمعة فان هذه النتيجة اهم من كل الهتافات لو صح التعبير ولا شك ان ما حدث كان فيه غفلة او تغافلا عن هذين التعليمين. فالرجاء ان تأخذوه مستقبلا بنظر الاعتبار جدا.)
                  3/والسيد الشهيد يقصد بالحوزه العلميه (الحوزه الناطقه)كما يقول (كل ما في الامر ان اعراض الحوزة السابقة عن المجتمع واهمال مشاكله وشؤونه ادى الى تفشي الامراض المعنوية والاعراض الاخلاقية وزيادة الغفلة والاعتقادات العجيبة الغريبة بين الناس المتدنين ثقافيا ودينيا.
                  ولكن الحوزة الناطقة لا تقبل بالسكوت عن اي عيب او نقص. اللهم اني قد بلغت، اللهم اني قد بلغت، اللهم اني قد بلغت.)
                  عن كتاب خطب الجمعه للسيد محمد محمد صادق الصدر المقدس ص123
                  4/وتعريف الحوزه الناطقه كما يقول المولى المقدس(الامر الذي نعرف منه بوضوح ان النبي (صلى الله عليه واله) مع الحوزة الناطقة المجاهدة وليس مع الحوزة الاخرى (وهنا صاح المصلون اللهم صل على محمد وال محمد).
                  بل من المستطاع القول، لاحظوا هذا ايضا قليل سامعيه ربما لم تفكروا به اصلا، ان النبي (صلى الله عليه واله) والمعصومين (سلام الله عليهم) من الحوزة الناطقة المجاهدة وليس فقط مع الحوزة وانما هم مع الحوزة الناطقة المجاهدة (هنا صاح الناس اللهم صل على محمد وال محمد).
                  فاننا لا نعني بالحوزة الدينية الشريفة الحوزة غير المعصومة يعني الحوزة الموجودة الان فهذا ضيق كبير في التفكير ! حبيبي .. ارتقي عن هذا المستوى. حبيبي .. الحوزة غير المعصومة او الحوزة المؤسسة في عصر الغيبة الكبرى، لانعني ذلك بل نعني ما هو اوسع من ذلك بالمعنى الشامل للمعصومين واصحابهم وطلابهم وانصارهم (كول لا !).
                  بطبيعة الحال اكيد مائة بالمائة وكلهم ناطقون مجاهدون بالمقدار الذي يجدون فيه المصلحة والحكمة (كول لا !).
                  فمن المستطاع القول ان الحوزة الناطقة المجاهدة تأسست في يوم الدار في اول مباشرة النبي (صلى الله عليه واله) اعلان دعوته للمجتمع حين دعى عشيرته الاقربين وكان اول من آمن به واجاب دعوته امير المؤمنين علي بن ابي طالب (سلام الله عليه) (هنا صاح المصلون بالصلاة على محمد وال محمد).عن كتاب خطب الجمعه للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر المقدس ص169
                  هذا كلام المولى المقدس وهو موجود مصور ومطبوع ومرئي
                  5/اما تأسيس جيش الامام المهدي (عج)فان السيد القائد اظهره من الخفاء الى العلن وانما المؤسس الحقيقي لجيش الأمام المهدي (عج)هو رسولنا الاكرم صلى الله عليه واله وسلم كما يشير اليه الشيخ همام الزيدي في بحه حول التاسيس الجيش الأمام الذي نشرته سابقا وهو موجود على موقع شبكة وجامع الائمه الثقافيه الذي يقول فيه
                  (روس في بيانات وخطب السيد القائد مقتدى الصدر / الدرس الأول





                  أعوذ بالله من الشيطان الرجيم





                  بسم الله الرحمن الرحيم



                  اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم

                  أُسِسَ جيش الإمام المهدي علية السلام والهدف منه هو توجيه الأفراد الى إمامهم في بعدين احدهم البعد المعنوي والآخر البعد العملي .أو قل المحتوى الداخلي للفرد والتحرك الخارجي للفرد . وكلا البعدين يتعامل بهما الفرد مع نفسه تارة وأخرى مع الآخرين .وعليه أن يتوّج بالنجاح لكي يكون من المنظور إليهم بعين الرضا والقبول من قبل الإمام سلام الله عليه .

                  وقد يثار سؤال في هذا الإطار وهو هل هناك حق يمتلكه شخص يستطيع من خلاله تأسيس هذا الجيش ذو العنوان العظيم المقدس ؟

                  وقبل الإجابة عن هذا السؤال لابد من بيان هذه المقدمة :-

                  إن جيش الإمام المهدي قد تأسس منذ اللحظات الأولى التي لهج بها رسول الله الأعظم صلى الله عليه واله بإسم الإمام المهدي وبشّر بظهوره لإملاء الأرض عدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً

                  وأنه يحتاج سلام الله عليه الى جيش عقائدي ممحص وكامل الإيمان للقيام بمهمته المقدسة.ولذلك أخذت النفوس الشريفة تتطلع للانتماء الى الصفوة الخيرّة من المؤمنين الذين يكون لهم شرف الانتماء والمعيّة الطيبة مع إمامهم الموعود فجاهدوا في بذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق هذا الأمر الكبير . آخذين أوامرهم وتعاليمهم وإرشادتهم الدينية والتربوية من الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وأئمتهم الطاهرين عليهم السلام وهم بذالك يؤدون تكليفهم المطلوب منهم إتجاه ربهم ولتهيئة الأرضية المناسبة لاستقبال ذلك الوعد الإلهي جيلاً بعد جيل .

                  إذ أن هذه الأجيال الطويلة والتي عاصرت عهد الرساله وإلى وقتنا الحاضر تمثل الإنتماء الى مدرسة أهل البيت والتخرج من هذه المدرسة يكون عصارة هذه الأجيال للخروج الى خير التطبيق الفعلي للشريعة المقدسة في هذه الدنيا .

                  وهذا الانتماء وإن لم يكن رسمياً وواضحاً للعيان فإنه موجود ويحس به كل فرد مؤمن يسير في طريق التكامل والهداية .

                  وكان المعصوم عليه السلام يرسم ويحدد الخطوط التي يجب أن يسير عليها الفرد لإحراز التكامل والمواصفات التي يجب توفرها فيه للفوز بالمطلب الإلهي المتمثل بنصرة إمامهم الموعود .

                  بغض النظر عما قد يثار من إشكال وهو إذا كان المعصومون هم اثنا عشر وإن الإمام المهدي هو الإمام الأخير في هذا التسلسل الشريف , فكيف يتم الاستعداد له في فترة الرسول صلى الله عليه واله وفتره الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه وهكذا فترات الائمة الباقين عليهم السلام .علماً أن ظهوره لا يتم في زمانهم .

                  فنقول هذا صحيح لكن هذا لا يمنع من تكامل الفرد والوصول إلى المواصفات المطلوبة من جيش الإمام المهدي الفعلي والذي يحضى بشرف الالتحاق بالإمام والاستشهاد بين يديه . وذلك لان الوصول الى صفات الجيش هي من الغايات الكبيرة لوجود الفرد المؤمن ومن الأشياء المحببة لله تعالى . فكل فرد يصل إليها أو إلى بعض منها في أي زمان كان فهو بالتالي يفوز بالجنان بعد إحراز الرضا الإلهي بالمسير بالخط التكاملي الذي يحدده المعصوم عليه السلام في زمان وجود الفرد ومن ثم ليسجل في ديوان أصحاب الإمام المهدي فعلاً حتى وإن مات قبل ظهوره الشريف ومن ثم سوف يعامل بالآخرة كما يعامل أصحاب الإمام المعاصرين له واخذ الجزاء المناسب لذلك .

                  هذا علماً إن الفرد إذا سعى الى تكامل نفسه والوصول الى مواصفات الجيش الذي يلتحق بإمامه فهو بالواقع يسعى الى تطبيق ما يريده الله في أرضه لا غير لان الهدف واحد بل إن هدف الوصول للإمام المهدي عليه السلام هو من اجل الرضا الإلهي ولذلك فإن الفرد إذا أطاع الله ونفذ أوامره واجتنب نواهيه فقد عمل من اجل الالتحاق بجيش الإمام المهدي عليه السلام سواء شعر بذلك أم لم يشعر لأن التصفية والعمل في كلاهما واحد , أي أن التكامل في طريق الرضا الإلهي هو عينه التكامل في طريق الالتحاق بجيش الإمام عليه السلام فلا تعارض في البين – فتنبه لذلك ولا تغفل .

                  أما في الفترات الزمنية التي تلت الأئمة المعصومين سلام الله عليهم وبعد أن غاب الإمام المهدي سلام الله عليه عن قواعده الشعبية جاء دور العلماء العاملين واخذوا على عاتقهم تربية الأجيال لما يريده الله تعالى للتوفيق بالالتحاق مع إمامهم المهدي في ظهوره الشريف والذي زاد في أمر سرعة التكامل الأفراد والالتفات الجدي الى ما يجب فعله والى ما يجب تركه هو أن الأمر بعد غيبة الإمام الكبرى قد أصبح في غاية الأهمية لأن الفرج يتوقع في كل لحظة ومع كل نفس وأصبح الكل مبتلى بهذا الاختبار . فكيف بالفرد إذا غفل عن هذا ؟

                  حتماً سوف يكون من الهالكين وعن الإمام من المبعدين.هذا والعلماء العاملون يجاهدون في سبيل تقوية عقيدة أهل البيت ونشر علومهم بين الناس وتربية افراد من الأمة لتكون على قدر من المسؤولية تجاه إمامهم المهدي علية السلام . وكلما تقدم الزمن إزداد البلاء وقل الديّانون وأصبحت الغيبة طويلة والانتظار صعب على اغلب المؤمنين إلا الذين وفوا بعدهم مع الله تعالى فأنهم صابرون محتسبون ولظهور إمامهم مع كل نظرة ونفس يتوقعون .

                  إلى إن وصل الأمر الى زماننا حيث البلاءات من أشدها وزخارف الدنيا ومنزلقاتها في أتمها والانحراف والتميع يعلو مناكبها , حتى أصبح الظلم للعالم سيدا فيه الظالم والمنحرف منعّما والمؤمن خائفاً مشردا.

                  فها هي إسرائيل وإمريكا وأعوانهم قد غزو العالم بأفكارهم وأعمالهم الضالة المضلة وأصبحوا يديرون سياسات الدول بما يرضي إراداتهم والكل لهم خاضعون مطيعون إذ أصبحوا لهم شيطانهم الأكبر الذي ربّا أولياءه على الطاعة ولاشيء غير الطاعة . وما أحلى طاعة الشعوب لو كانت لله تعالى بدلاً من هذا الشيطان فإنه الى النار يسعى بمطيعيه والى بئس المقر يوصل طالبيه . يستخدم الألفاظ الجميلة ليخدع بها الشعوب وهو منها براء . يستحدم ألفاظ الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان وهو بديمقراطيتة المقيتة إحتلنا وبإسم الحرية انتهك حرمتنا وبإسم حقوق الإنسان يريد أن يسرق عقائدنا . فإن تكلمت بالحق قال عنك إرهابي ويجب القضاء عليك .وأما إذا عملت بالذي يرضيه . رضى عنك كل الرضا وأعطاك ما ترغب وتريد .

                  فأنت إن كنت مسلماً أجعلك تعيش لكن بصورة الإسلام النائم الذي لا يستطيع أن يرفع طرف عينه بوجه الاستكبار والطواغيت فان فعلت ذلك فأنت مسلم لكن ضمن الرؤى الأمريكية ولذلك سيعطيك ما تريد من حكم وأموال وكراسي وغيرها لأنك في فلكه تدور ومن أرغفته تأكل ومن مياهه تشرب .

                  فسكت الفقيه خوفاً من أن يتهم بالإرهاب وخضع الآخر لهم طمعاً بالدنيا وغرورها وثالث بعيد عن ساحة الحدث نطق باطلاً وفعل شططا . ظناً منهم إن سايروا الإمريكان لفترة معينة يستطيعون بعدها أن يتغلبوا عليه وتكون لهم الكلمة الفصل في إخراجه متناسين أنه كلما تقادم الزمان قويت شوكة الشيطان في بلد الإسلام وازداد عملاءه وقويت مغرياته والشباب ينزلق في منحدراتهم المظلمة بلا وعي وإدراك . كل هذا وإمريكا تعمل وتخطط في العراق الحبيب وتنفذ ما تريد من دون شعور وإلتفات , فهي تخطط وتعطينا الأدوار وبعناوين مغرية وتحت شعارات إسلامية وديمقراطية وغيرها من الشعارات , ونحن بتطبيقها في أرضنا الى النار سائرون وعن الله مبعدون . وفي خضم هذه الاحداث ولشدة تأثيرها على المجتمع وما تخلفه من آثار بحيث إنها وصلت الى درجة من الخطورة لم يمر زمن على العراق مثل ما مر به الآن من محاولة شرسة لإنهاء الإيمان فيه والاستعداد لمواجهة الإمام المهدي عليه السلام من أرضه ومن بين أهله . هذه الحملة الظالمة من قبل اليهود والإمريكان على بلدنا الحبيب لم يكن الاستعداد لمواجهتها بالآليات الإسلامية المتعارف عليها في زماننا هذا كافياً إذ استعداد الفرد وتهيئة نفسه على المستوى الفردي والجماعي يحتاج الى بعد عملي وفكري جديد يناسب حركة الشيطان الجديدة بعد احتلاله للعراق ِ. ومن غير المنطقي نبقى نواجهه بألية قد تعلم محتواها ومن ثم رتب لها ترتيباً لكي يحتويها ببرنامجه وخططه التي وضعها من احتلاله للعراق . ولذلك ترى الكثير منا قد وقع في هذا الفخ ولم يلتفت الى ذلك والى وقتنا هذا بل على العكس أخذ يحارب كل من لا يرضى بمنهجيتة المستسلمة للإمريكان مدعياً بأن منهجيتة هي الصحيحة وغيرها على خطا ولذلك تراه أرضى الأمريكان من حيث يشعر او لا يشعر .ولذلك خرج السيد القائد مقتدى الصدر معطياً نمطاً جديداً للتكامل وللسير الإلهي وبغض النظر عن العناوين العلمية وآلياتها العملية والفكرية . هذا النمط والأسلوب الحركي الجديد هو عندما قام بالإعلان عن تأسيس جيش الإمام المهدي معلناً تشكيله للدفاع عن الإسلام وحماية رموزه من هذا العدوان الهمجي الجديد الذي الذي طال العراق وأهله . وهو بذلك قد فاجأ الإمريكان وأذهلهم وعرقل خططهم إذ هم لم يتوقعوا حدوث هذا الشيء في العراق بعد إحتلالهم له فهذه مباغته لم تدخل في حساباتهم وملف جديد لم يتم درسه والتحضير له . ولذلك كان تأسيس هذا الجيش المبارك كالصاعقة على رؤوسهم بل جعلت مخططاتهم تذهب هباءاً منثورا وسنجني نتائجها انشاء الله تعالى ولو بعد حين ِِِِِِِِ.

                  ويمكن لنا أن نستشف بعض الأهداف التي أرادها السيد القائد مقتدى الصدر من تأسيس جيش الإمام المهدي وهي :-

                  1.إبراز عنوان جيش الإمام المهدي من السر الى العلن بعد أن كان كامناً في نفوس المؤمنين وأراد أن يجمع المخلصين الذين يتطلعون الى أن يكونوا من أصحاب الإمام المهدي عليه السلام أو قل الذين تتوفر فيهم شروط أصحابه فأعلن عن تأسيس جيش الإمام المهدي .

                  2.اعطا لمن كان يعد نفسه ليكون ممن تتوفر فيه شروط أصحاب الإمام فرصه للمعايشه العملية بحيث يرى الفرد من خلالها هل هو ممن يستطيع الصبر على ما كان يقول ويعاهد عليه إمامه في الفترات السابقة من بذل الغالي والنفيس والشهادة في سبيل إعلاء رايه الإسلام أم لا ؟ وذلك بمواجهة أعداء الله بالمباشر وجهادهم بإسم جيش الإمام المهدي عليه السلام . ولعل الإمام سلام الله عليه عندما يرى ذلك الإخلاص والجهاد من المؤمنين الممحصين يكون مؤشر خير عنده مما يساعد كثيرا بتعجيل الفرج وخصوصاً ان الإمام عليه السلام يرى بعينه كيف هؤلاء المخلصون يقدّمون أرواحهم في سبيل الله وهم يقاومون ويقاتلون اشد أعداء الله وأشرسهم .

                  3.إن السيد القائد مقتدى الصدر أراد أن يوصّل الى المحتل بإننا كمسلمين غير راغبين بقدومكم إلينا وإنكم غزاة محتلون ولستم محررون كما تدعون ولذلك فنحن مقاومون لكم بإسم جيش الإمام المهدي ونحن صفحة الدين والإيمان المشرقة التي لم ولن تساوم أعداء الدين مهما حاولتم أن تقدموا لنا من إغراءات وضدها من التهديدات . فخط الرسالة المحمدي لن يموت وخط أمير المؤمنين لن يموت وخط الحسين لن يموت وخط محمد باقر الصدر ومحمد محمد صادق الصدر لن يموت فلا زالت دماؤهم تفور وتثور وبنا تثور وبأرواحنا نحييها ونجعلها فوق رؤوسنا نور .

                  4.أراد السيد القائد أن يعطي زخماً معنوياً هائلاً للأفراد المؤمنين الذين يرغبون في مقاومة الإحتلال وحماية مقدساتهم ورموزهم الدينيه فأطلق هذه التسمية الشريفة للمنتمين لهذا الخط الجهادي الطويل ليكون لهم عزاً وفخراً في الدنيا والأخرة . هذا من جانب ومن جانب آخر أراد أن يعطي للمنتمي في هذا الجيش المعايشة والتفاعل مع هذا العنوان لكي يكون دافعاً للزيادة في التكامل والإخلاص والابتعاد عن كل ما يغضب الإمام سلام الله عليه .

                  الكاتب /الشيخ همام الزيدي

                  http://jam3aama.com/?page=news&id=30

                  6/اما اسلوب التكفيري في الحكم على كل افراد لافراد جيش الأمام المهي (عج)فرده ضمن كلمه للسيد القائد مقتدر الصدر (اعزه الله بعزه)
                  المنتدى : منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)
                  افتراضي عندما نقاوم المحتل
                  قديم بتاريخ : 18-12-2010 الساعة : 06:30 PM


                  عندما نقاوم المحتل

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الرسالة الاجتماعية الأولى
                  للسيد مقتدى الصدر


                  إلى مكتب السيد الشهيد المولى المقدس (قدس سره الشريف ) سماحه حجه الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر( اعزه الله ) . نوجوا منكم وللحاجة ألملحه الجواب على بعض الاسئله مشكورين , وجزاكم الله خير جزا ء المحسنين :
                  • السؤال الاول : عندما نقاوم المحتل ونواجه الظلم نضطر في بعض الاحيان الى مواجهة المستعمر المحتل بالشعارات وتكتب غالبا بصورة سريه وتاره بصورة علنية فهل يجوز لي (عاش الصدر ) , (نعم مقتدى ) وما شاكلها ؟

                  أ‌- كتابتها سرا او علنا على منزل لا اعلم برضى مالكه .
                  ب‌- كتابتها سرا اوعلنا على جدار مؤسسه حكوميه دون علم القائمين عليها .
                  ت‌- تكون صورة الكتابة تاره بواسطة الصبغ .
                  ث‌- بواسطة لوح من القماش وتدق على الجدار .

                  بسمه تعالى : لا يجوز التصرف باي نحو من انحاء التصرف بمال الغير من دون اذنه والا فيضمن التصرف او الاتلاف او حتى الزياده مهما قل او كثر باي نحو من الانحاء او أي شعار من الشعارات , بل قد يكون في ذلك احتقار للشعارات وللاسم الذي تنادي به فكثير من الناس قد يلجأوا الى افعال نحن في غنى عنها , ثم بعد ذلك كله اجلكم ايها المؤمنون ان تكونوا ممن يلجأون الى الشعارات والكلام فقط من دون عمل . ثم يمكن اللجوء الى هذا النوع من المقاومة اقصد المقاومة بواسطة الشعارات وهي مقاومة الضعفاء بطبيعة الحال من دون ارتكاب المحارم , فأنك بدل ان تكره الناس على الشعارات اجعلها على دارك او محل تجارتك او ممن تحرز رضاه او ما شابه ذلك وهو نوع من انواع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر , ولتكن شعاراتكم عامه شاملة فأنتم من العراق والعراق منكم وانتم للعراق والعراق لكم والصدر للجميع والجميع للصدر .أما أخيرا فان المؤسسات الحكوميه هي تدخل من باب المجهول المالك فعليه لا يجوز التصرف بها الا باذن الحاكم الشرعي ,ثم اعلم انك ان كتبت شعاراتك فهم ايضا كاتبون شعاراتهم وهذا فيه نحو تنافس منحط , ثم مثل هذه الاشياء تكشف بعض الامور التي لايحبذ كشفها .

                  السؤال الثاني *: الشوارع والطرق العامه غالبا ما تكون فيها مطبات وحفر تتجمع فيها المياه وفيها ضرر على الماره وتجمع الامراض ونسأل هل يجب علينا تحسين الطريق بحدود الممكن أم ننتظر حتى يستتب الأمن ويخرج المحتل ويبعد الله الحكومة القادمة عن الفساد الإداري ؟


                  بسمه تعالى: لا ادري يا اخي هل انت متفائل ام متشائم ,فأنت اوقفت الضروري على امور صعبه ان لم تكن مستحيله , ثم اني لو ثنيت لي الوساده لقمت باصلاحها فهو من واجبات المؤمنين اكيدا , ولا داعي لتركها بأيد غير امينه ,وتركها قد يتسبب بأذى كثير , ولا ضرر ولاضرار في الاسلام , ثم ان هذه قد تكون من امور الولايه العامه لكن بلدنا الحبيب يفتقدها مع شديد الاسف فيؤول الامر الى عدول المؤمنين وثقافتهم . وأذا كنت تقصد أيها الاخ بالحفر ما يكون بسبب بعض الاسلحه مثلا فالأمر لا يختلف ,عموما لا تنتظروا من المحتل فعلها او تصليحها فأنه مخرب طبعا لا مصلح ,والذي تسبب في ذلك هو المحتل فلولا مروره في المناطق السكنيه واستعمال اسلحته الفتاكه ضد الشعب العراقي المظلوم , بل احتلاله للعراق هي اصل المشكله ,سواء دخل المدن ام لم يدخل المدن ما كان هذا التخريب – وفوق كل ذلك تتوالى علينا حكومات لا تعتني بمقدرات الشعب وثرواته - لا كما يدعي البعض أن الفوضى بسبب المقاومه .
                  أو كمن يقول ان الجهاد ((الدفاعي )) سبب في قتل المؤمنين والمخلصين, أقول اذن لماذا شرع الجهاد (( الدفاعي )) ؟؟!. ولمن جعل الجهاد ((الدفاعي )) ؟؟. هل جعل للفسقه و الفجره . واني اعلم كل العلم ان جيش الامام المهدي (عجل الله فرجه وسهله مخرجه ) فيه العناصر المؤمنه والمخلصه وغيرها , كما الحال في جيش الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه واله ) فهو يضم جميع الانواع كما هو معلوم , والمخلص يبقى حتى يستشهد والخائن يأخذ الغنائم ويهرب . وهذا واضح تأريخيا كما في أحد . بل قد يكون المطلوب أراقة الدماء المخلصه سببا للتكامل , بل في زمن الغيبه قد تكون سببا للظهور وعله من علله . صحيح ان اقتلاع الظلم والظلمه لا بد منه الا ان هذا ليس سببا كافيا لظهور الحق , فلا يصان الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم , وفي نفس الوقت أن كان قتلي سببا لرفع الظلم فأني مستعد لذلك دوما .
                  لكن وقى الله المسلمين شر الحروب وابعد عنهم أسبابها أن شاء الله , وادعوا الله ان يرفع هذه الغمه عن هذه الامه بحق محمد وال محمد , لكن اتحدوا وشدوا من ازركم وتعاونوا على البر والتقوى لكي اذهب وضميري مرتاح جزاكم الله خير جزاء المحسنين .



                  المصدر: منتديات جامع الأئمة (عليهم السلام) الأسلامية

                  7/يا اخوتي الدين الاسلامي دين علم وعمل والذي طرحه الشيخ همام الزيدي
                  مقاله تنفعنى في هذا السجال حيث انه تكلم عن حلول والاليات حل بها السيد الشهيد والسيد القائد مشاكل الشعب العراقي
                  فاذا كان البعض يراها غير مجديه فاليقوم برشادنا الى حلول اخرى ودماء اخرى سفكت من اجل هذه الحلول
                  ان العراق محتل من قبل امريكا وكذا تقوم عصابات البعث والتكفيرين وعملاء الاحتلال بقتل العراقيين وسرقة اموال الشعب العراقي و نشر الفساد الاداري والمالي
                  السيد القائد مقتدى الصدر قام بعلان تاسيس جيش الأمام المهدي لحماية العراق واخراج الاحتلال والدفاع عن المذهب و الثوابت الاسلاميه
                  دفع ابناء التيار الصدري دمائهم ضد الفتنه الطائفيه و العصابات الصداميه في سامراء وتل اعفر وكركوك والنجف وكل المحافظات العراقيه
                  وكذا اخرج السيد القائد المظاهرات السلميه لاصلاح مناهج التعليم والمطالبه بالخدمات و تحسين حال الارامل واليتامى
                  ولينى على كل ذلك كلما وخطب وتعليقات حيه في صلب الواقع المعاش
                  وفوق كل هذا دماء اخوتنى في جيش الأمام المهدي في كل شارع ومنطقه لبوا فيها امر حوزتهم الناطقه امرين بالمعروف وناهين عن المنكلرضمن احكام الرساله العمليه لمرجعنا السيد الشهيد المقدس
                  اخرجوا مظاهرات نصره لاخوتهم في البحرين و فلسطين والشعوب العربيه المقهوره وكان قائدهم في كل مكان ساعيا للدفاع عن تلك الشعوب في قطر وتركيا وسوريا مدافع عن المظلومين
                  والكثير مما قدموا وسيقدموا تحت ظل قائدهم السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله بعزه)
                  والذي لديه خدمات للدين والمذهب فليقدمها ولخاطب كل من يراه محتاج اليها
                  يا اخوتي اطرحوا اعمال قياداتكم والجهات التي تنتمون اليها في الواقع واكسبوا قلوب المؤمنين بخدمتهم




                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين 9891
                    الاخ جبل النار هل انت من مقلدي السيد الشهيد الصدر انذاك؟وهل تعرف افكاره؟
                    وقوله تقلدون شخص وتاتمرن باخر ,وقد اعطى السبب لذلك وهو تعذر وصول المرجع الى ارض العراق

                    وان كنت لاتؤمن بافكار الرجل فلا تطعن به من خلال ابنه السيد مقتدى الصدر
                    والسلام على من اتبع الهدى
                    عليكم السلام ورحمة الله

                    لا أخي حسين انا والحمد لله من مقلدي سماحة السيد علي الحسيني السيستاني " دام ظله العالي " لكن كذلك عندي معلومات كثيرة والحمد لله عن أكثر المراجع الدينية وعن حياتهم وكلامهم وانا أعتز وافتخر بكلام السيد محمد صادق الصدر رحمة الله لانه مرجع من المراجع حتى وان كان له رأي خالف فيه بعض مراجعنا لكن هو له رأي وهو يقدر ذلك وانا متابع لكثير من كلامه وتوصياته الى اتباعه ومقلديه والتي لم يستفاد منها مع شديد الاسف نعم انا قلت في بعض المواضيع ان كثير من مقلدي السيد الصدر رحمه الله ومنهم ولده مقتدى لايقلدون مرجع تقليد وان كانو يزعمون ذلك فبينا في مواضيع سابقة انهم لايأتمرون بأمر المرجعية وكنت اسأل اسئلة ولم نسمع رد عليها ومنها السؤال ( من شكل هذا الجيش الذي رفع السلاح ( قاتل ، قتل ) وهل هو بعلم مرجع التقليد لانه لايجوز غير ذلك ) يعني أي مرجع انتم تتبعون ومن اعطاكم الأمر بتشكيل جيش بأسم الامام وجعلتم هذا الاسم الطاهر يلوث بالدم والمكر والخداع والسب والشتم وحتى من ( يكبسل ويشرب الخمر ) قال انه في هذا الجيش حتى صار اسم الامام والامام يسب بسبب أعمال هؤلاء الشرذمة الذين لايتبعون المرجعية وينعقون مع كل ناعق فمن اعطاكم الحق والاذن في ذلك وهل هو بأمر المرجعية ام لا ؟؟؟ علماً ان السيد الحائري والذي يزعم البعض انه يقلده قال ((ارجعوا إلى مكتبنا في النجف الأشرف والذي هو حاليّاً بإشراف سماحة الشيخ قاسم الأسدي حفظه الله لأخذ مستحدثات الاُمور إن كنتم ترجعون إلينا في التقليد. أمّا تشكيل جيش المهدي فلم يكن بأمرنا))

                    وللتذكرة هذه بعض الاسئلة والاجوبة عليها وبهذا الخصوص


                    السؤال 4:
                    من هو ممثلكم في العراق؟

                    الجواب:
                    هو في الحال الحاضر سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ قاسم الأسدي حفظه الله


                    السؤال 5:

                    ما هي نصيحتكم لمقلديكم في العراق إذا أرادوا القيام بالعمل السياسي أو الثقافي؟

                    الجواب:

                    نصيحتنا هي أن يلتزموا بآوامر المراجع العظام وطاعتهم فإنّهم الحصن الواقي للاُمة من جميع الانحرافات كما عبّر اُستاذنا الشهيد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه والحفاظ على الأخوّة والوحدة والتراحم بين المؤمنين.

                    السؤال 6:

                    نحن أشبه بالتائهين فارشدونا إلى الطريق يرحمكم الله, هل نسير بما يأمرنا به حجة السلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر بالتصدي عسكرياً للقوات المحتلة وهل من قتل من المقاومين في جيش المهدى هو شهيد.

                    الجواب:

                    ارجعوا إلى مكتبنا في النجف الأشرف والذي هو حاليّاً بإشراف سماحة الشيخ قاسم الأسدي حفظه الله لأخذ مستحدثات الاُمور إن كنتم ترجعون إلينا في التقليد. أمّا تشكيل جيش المهدي فلم يكن بأمرنا.

                    السؤال 8:

                    1
                    ـ ما هو موقفكم من السيد مقتدى الصدر وهل هو مازال وكيلاً عنكم في الاُمور الحسبية وجباية الحقوق الشرعية؟
                    2
                    ـ.........................................

                    الجواب:

                    1-
                    السيد مقتدى كانت لديه وكالة في الاُمورالحسبية ولكن مشروطة بطاعة وتنسيق مع مكتبنا في النجف الأشرف ولكنه لاينسق مع مكتبنا فسقطت وكالته. وأمّا الحقوق الشرعية فارجعوا بها إلى مكتبنا في النجف الأشرف- والذي هو حالياً بإشراف سماحة الشيخ قاسم الأسدي حفظه الله- أو إلى من يعينه لكم مكتبنا .

                    فكيف يكون التقليد والطاعة وأين هي سبحان الله كول لا

                    تعليق


                    • #11

                      ـ ما هو موقفكم من السيد مقتدى الصدر وهل هو مازال وكيلاً عنكم في الاُمور الحسبية وجباية الحقوق الشرعية؟
                      2
                      ـ.........................................

                      الجواب:

                      1-
                      السيد مقتدى كانت لديه وكالة في الاُمورالحسبية ولكن مشروطة بطاعة وتنسيق مع مكتبنا في النجف الأشرف ولكنه لاينسق مع مكتبنا فسقطت وكالته. وأمّا الحقوق الشرعية فارجعوا بها إلى مكتبنا في النجف الأشرف- والذي هو حالياً بإشراف سماحة الشيخ قاسم الأسدي حفظه الله- أو إلى من يعينه لكم مكتبنا .


                      وفي صراط النجاة
                      :3/358: «س1096: ما هو المقصود من الأمور الحسبية؟ ج: الأمور الحسبية هي الأمور التي لابد من حصولها في الخارج ، ولم يعين من يتوجه إليه التكليف بالخصوص ، كما لو مات شخص ولم ينصب قيماً على الطفل أو المجنون ، وكذا الحال في مال الغائب ، والأوقاف والوصايا التي لاوصي لها وأمثال ذلك. فالقدر المتيقن للتصدي لها هو الفقيه الجامع للشرائط أو المأذون من قبله. هذا فيما كانت القاعدة في ذلك عدم جواز التصرف ، كالأموال والأنفس والأعراض . وأما فيما كانت القاعدة جواز التصرف كالصلاة على الميت الذي لاولي له فإنه لا يحتاج إلى إذن الفقيه ولذا نلتزم بكونه واجباً كفائياً».




                      ولكن مشروطة بطاعة وتنسيق


                      ولكنه لاينسق مع مكتبنا فسقطت وكالته

                      الطاعة من خلال كلامك متحققة
                      اما التنسيق ربما لايوجد الوقت لان الاوضاع صعبة بين السيد والمحتل انذاك
                      او اسباب اخرى.



                      تعليق


                      • #12
                        عليكم السلام ورحمة الله

                        لا أخي حسين انا والحمد لله من مقلدي سماحة السيد علي الحسيني السيستاني " دام ظله العالي " لكن كذلك عندي معلومات كثيرة والحمد لله عن أكثر المراجع الدينية وعن حياتهم وكلامهم وانا أعتز وافتخر بكلام السيد محمد صادق الصدر رحمة الله لانه مرجع من المراجع حتى وان كان له رأي خالف فيه بعض مراجعنا لكن هو له رأي وهو يقدر ذلك وانا متابع لكثير من كلامه وتوصياته الى اتباعه ومقلديه والتي لم يستفاد منها مع شديد الاسف نعم انا قلت في بعض المواضيع ان كثير من مقلدي السيد الصدر رحمه الله ومنهم ولده مقتدى لايقلدون مرجع تقليد وان كانو يزعمون ذلك فبينا في مواضيع سابقة انهم لايأتمرون بأمر المرجعية وكنت اسأل اسئلة ولم نسمع رد عليها ومنها السؤال ( من شكل هذا الجيش الذي رفع السلاح ( قاتل ، قتل ) وهل هو بعلم مرجع التقليد لانه لايجوز غير ذلك ) يعني أي مرجع انتم تتبعون ومن اعطاكم الأمر بتشكيل جيش بأسم الامام وجعلتم هذا الاسم الطاهر يلوث بالدم والمكر والخداع والسب والشتم وحتى من ( يكبسل ويشرب الخمر ) قال انه في هذا الجيش حتى صار اسم الامام والامام يسب بسبب أعمال هؤلاء الشرذمة الذين لايتبعون المرجعية وينعقون مع كل ناعق فمن اعطاكم الحق والاذن في ذلك وهل هو بأمر المرجعية ام لا ؟؟؟ علماً ان السيد الحائري والذي يزعم البعض انه يقلده قال ((ارجعوا إلى مكتبنا في النجف الأشرف والذي هو حاليّاً بإشراف سماحة الشيخ قاسم الأسدي حفظه الله لأخذ مستحدثات الاُمور إن كنتم ترجعون إلينا في التقليد. أمّا تشكيل جيش المهدي فلم يكن بأمرنا))

                        وللتذكرة هذه بعض الاسئلة والاجوبة عليها وبهذا الخصوص


                        السؤال 4:
                        من هو ممثلكم في العراق؟

                        الجواب:
                        هو في الحال الحاضر سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ قاسم الأسدي حفظه الله


                        السؤال 5:

                        ما هي نصيحتكم لمقلديكم في العراق إذا أرادوا القيام بالعمل السياسي أو الثقافي؟

                        الجواب:

                        نصيحتنا هي أن يلتزموا بآوامر المراجع العظام وطاعتهم فإنّهم الحصن الواقي للاُمة من جميع الانحرافات كما عبّر اُستاذنا الشهيد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه والحفاظ على الأخوّة والوحدة والتراحم بين المؤمنين.

                        السؤال 6:

                        نحن أشبه بالتائهين فارشدونا إلى الطريق يرحمكم الله, هل نسير بما يأمرنا به حجة السلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر بالتصدي عسكرياً للقوات المحتلة وهل من قتل من المقاومين في جيش المهدى هو شهيد.

                        الجواب:

                        ارجعوا إلى مكتبنا في النجف الأشرف والذي هو حاليّاً بإشراف سماحة الشيخ قاسم الأسدي حفظه الله لأخذ مستحدثات الاُمور إن كنتم ترجعون إلينا في التقليد. أمّا تشكيل جيش المهدي فلم يكن بأمرنا.

                        السؤال 8:

                        1
                        ـ ما هو موقفكم من السيد مقتدى الصدر وهل هو مازال وكيلاً عنكم في الاُمور الحسبية وجباية الحقوق الشرعية؟
                        2
                        ـ.........................................

                        الجواب:

                        1-
                        السيد مقتدى كانت لديه وكالة في الاُمورالحسبية ولكن مشروطة بطاعة وتنسيق مع مكتبنا في النجف الأشرف ولكنه لاينسق مع مكتبنا فسقطت وكالته. وأمّا الحقوق الشرعية فارجعوا بها إلى مكتبنا في النجف الأشرف- والذي هو حالياً بإشراف سماحة الشيخ قاسم الأسدي حفظه الله- أو إلى من يعينه لكم مكتبنا .

                        أجوبة واضحة ولها دلائل واضحة لاتحتاج الى تعليق أكثر

                        ((
                        ولكنه لاينسق مع مكتبنا فسقطت وكالته ))

                        ((نصيحتنا هي أن يلتزموا بآوامر المراجع العظام وطاعتهم ))


                        (( أمّا تشكيل جيش المهدي فلم يكن بأمرنا ))



                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللهن عدوهم
                          يبدوا اننا انجررنا الى خارج موضوع الشيخ همام الزيدي (اعزه الله بعزه)
                          فبدل الذي حاول ان لا يلعن الظلام القابع في نفوس البعض وضاغطا على جراحات العراقيين لكي يقول للشعب البحراني هاكذا اشعلنا شمعه في ساحة التضليل الاعلامي والفتاوى التكفيريه واخذ الكل بجريرة البعض يرغب البعض في العيش في ظلمة النفس
                          المشكله هناك جهل حتى في معرفة مساحة الفقيه ومساحة المكلف
                          فتقليد بقاءا يحيل فيه المجتهد المكلفين الى كل فتاوى المجتهد الميت الذي يرونه اعلم من الحي ويعودون اليه في المستحدث من المسائل و التصرف بالحقوق الشرعيه وهذا امر كلي يقول به السيد الحائري والشهرودي والفياض الى اخره من الفقهاء المعاصرين
                          والسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)يمتاز تراثه الفتوائي بتغطيه مدروسه لكل احتياجات مقلديه ولفتره زمنيه طويله بعد استشهاده حتى انك لا تجد مسئله الان يجيب عليها السيد القائد مقتدى الصدر الا كانت تطبيق للفتوى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) وهذا الكلام ليس سريا يمكن الاطلاع على اجابات السيد القائد والتي تتناول مختلف احداث المعاصره ستجدها مطابقه للرساله العمليه للسيد الشهيد وكذا فقه الموضوعات الحديثه وكتاب مسائل وردود باجزاءه الاربعه و الرساءل الاستفتائيه الثلاث الى اخره من تراث السيد الشهيد
                          ويقول السيد القائد في معرض سؤاله في لقاء الجمعه الخامس( انا في اموري الحالية لا احتاج إلى وكالة انا كاعد ببيتي استقبل ضيوف وأمور استقبال الضيوف في منزلي أو منزل والدي يحتاج إلى اذن حاكم شرعي؟؟
                          انا لا أقبض الحقوق ولا أفعل امرا يحتاج إلى اذن حاكم شرعي وحتى ما قمت به من دفاع أو كذا كان قبل سحب الوكالة والشي الثاني دفاعي والدفاعي لا يحتاج إلى اذن الحاكم الشرعي )
                          ذلك ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر امر كفائي لا يحتاج اذن الحاكم الشرعي وكذا الجهاد الدفاعي والجهاد الدفعي
                          الجزءالثاني لمنهج الصالحين للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس)(لا شك ان من اعظم الواجبات الدينية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. قال الله تعالى: [ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون]. وقال النبي صلى الله عليه وآله: كيف بكم اذ فسدت نساؤكم وفسق شبابكم، ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر. فقيل له: ويكون ذاك يارسول الله؟ قال ص وآله : نعم. فقال: كيف بكم اذا امرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف. فقيل له: يرسول الله ص وآله ويكون ذلك؟ فقال ص وآله: نعم. وشر من ذلك. كيف بكم اذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا؟. وقد ورد عنهم ع: انه بالمعروف تقام الفرائض, وتأمن المذاهب, وتحل المكاسب، وتمنع المظالم، وتعمر الارض، وينتصف للمظلوم من الظالم, ولا يزال الناس بخير ما امروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، وتعاونوا على البر, فان لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات، وسلط بعضهم على بعض، ولم يكن لهم ناصر في الارض ولا في السماء.
                          [مسألة 873] يجب الامر بالمعروف الواجب, ويجب النهي عن المنكر الحرام وجوباً كفائياً, ان قام به البعض ممن فيه الكفاية واحدا كان ام متعددا، سقط عن غيره, وان لم يقم به المقدار الكافي، بان لم يقم به احد أو قام به مقدار غير كاف، اثم الجميع ممن لم يقم به واستحقوا العقاب.
                          [مسألة 887] هل يجب الاستئذان من الحاكم الشرعي في المرتبة الخامسة، أو تجوز المبادرة الى بعض مراتبها بدونه, لا يبعد عدم الوجوب في اكثر الحالات، وان كان احوط[[371]].ص194_195
                          (الدفاع
                          الدفاع اما عام أو خاص. فالدفاع العام هو الدفاع عن المجتمع المسلم، والدفاع الخاص هو الدفاع عن النفس ضد الاعتداء الشخصي. وكلاهما جائز بل واجب.
                          فمن حيث الدفاع العام, فانه يجب على كل مسلم الدفاع عن الدين الاسلامي، أو البلد الاسلامي. إذا كان الدين أو اهله في معرض الخطر. ولا يعتبر فيه اذن الأمام ع، بلا اشكال. ولا فرق في ذلك بين ان يكون في زمن الحضور أو الغيبة، وإذا قتل فيه أي فرد جرى عليه حكم الشهيد في ساحة الجهاد, سواء كان مقاتلا ام لم يكن, مع اجتماع سائر الشرائط. كما تجري على الاموال المأخوذة من الكفار في الدفاع احكام الغنيمة التي عرفناها في الفصل السابق.ولكن يختص ذلك بما إذا كان المهاجرون غير مسلمين، مهما كان دينهم.واما إذا كانوا مسلمين فسيأتي حكمهم لدى الكلام عن البغاة أو اهل البغي. وقد يجب في مورد الكلام النفير العام, ولا يتوقف الخروج حتى على اذن الفقيه، ما لم يفتقر الحال إلى قيادة وترتيب, بل يجب مبادرة الفقيه إلى ذلك ايضا،كغيره من الناس.ويجوز ان يستعمل في الدفاع كل ما يرجى للفتح والنصر من الاسلحة التي قلناها في المبحث الأول.
                          واما الدفاع الخاص عن النفس فيتم عرضه ضمن مسائل :
                          [مسألة 987] لا اشكال في جواز بل وجوب دفع المقاتل مع الامكان عن النفس والغير من العائلة أو غيرها من المؤمنين. والمقصود من المقاتل : المهاجم بقصد القتل، سواء كان واحداً أو متعدداً، ولا اقل احراز انه لا مانع له من القتل، وان استهدف السرقة أو غيرها.وان قتل المهاجم خلال ذلك كان دمه هدراً.ص291
                          السيد القائد منع استلام الحقوق الشرعيه واحال مقلدين السيد الشهيد الى مكتب المرجع الذي يرون جامع للشرائط
                          وكل النشاطات التي يقوم بها السيد القائد انما هي ضمن باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وحسب فتاوى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر المقدس في موارد لا تحتاج اذن الحاكم الشرعي
                          اما علاقة السيد القائد بالمراجع فيعرضها سماحته في الخطبه الجمعه في كتاب حج الفقراء ص292
                          ويجب على الجميع نبذ الخلافات إنْ وجدتْ فإنّ الظرف الأمني والإجتماعي والسياسي وكلّ الظروف لا تسمح بذلك نهائياً فإنّ العدو يَسعى لتحقيق الفُرقة والخلاف بين الاُخوة وذلك بزرع بعض الاُمور الوهمية التي لا وجود لها أصلاً ونحن كشعب عراقي مُسلم يجب علينا محاربة مثل هذه الفتن والإشاعات والأكاذيب وذلك بردّها موضوعيا وبصورة أخلاقية لائقة لكي لا يستغلها العدوّ ضد الحوزة العلمية الناطقة الشريفة بكل أوصافها فتكون نقطة ضعف لا نستطيع ردّها، وعموماً فإنّ بعض الأطراف توجّه بعض الإشكالات على هذا الخط المبارك الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر الذي شقّ طريقه منذ زمن بعيد وليس بعد سقوط النظام فقط فكان يسعى ولازال يسعى لتحقيق الهدف المنشود ولا يَخاف في الله لومة لائم سواء في ذلك صدّام أو أمريكا ولا تهمّه المناصب ولا المراكز إطلاقاً بل جَعل الله نصبَ عينيه وهذا ما يزيده عِزّاً وفَخراً ومن هذه الإشكالات :
                          الإشكال الأول: إنّهم قد أخذوا المدارس الدينية من المراجع الأحياء أدام الله بقائهم وأطال الله أعمارهم وجعلهم لنا ذخراً في الدنيا والآخرة وهم ليس لهم الحق بذلك لصِغَر سنّهم وعدم اجتهادهم، الجواب وهو يكون على عِدّة مستويات :
                          الأول: إنّنا لم نأخذ ولا مدرسة واحدة بل هي أمانة شرعية يجب الحفاظ عليها سواء في ذلك المجتهد أم غيره.
                          الثاني: هي كانت بيد السيد الوالد (قدس سره) ثم بعد استشهاده عَرض رجال الأمن السابقين ووزارة الأوقاف على بعض المرجعيات أخذها فرفض الجميع ذلك جزاهم الله خير جزاء المحسنين، أما بالنسبة لنا فهي بقيت بيدنا ولم يعرضها لنا أحد إطلاقاً .
                          الثالث: نحن أولى بها بطبيعة الحال من بعض الجهات وخصوصاً بعد مَعرفة إنّ الجميع لم يستلمها حتى قبل استشهاد السيد الوالد (قدس سره) فالذين جاهدوا قبل الفتح أولى من الذين جاهدوا بعد الفتح لوصحّ التعبير.
                          الرابع: هي الآن قد سلمتْ إلى يد أمينة إنْ شاء الله تعالى إلى مكتب السيد الحائري (دام عزه) وإذا شاء أحد مراجعنا الكرام أنْ يشرفَ على أحد المَدارس أو جميعها من الناحية المَعنوية أوالمادية فليُرسل شخصاً أو وكيلاً يُنسِّق مع مكتب السيد الحائري دام عزّه في النجف الأشرف أو أي مكان آخر فهي قد خرجتْ من عُهدتي أوعُهدتنا ولله الحمد بعد أنْ استلمها مكتب السيد الحائري وليس لي دخل بذلك لا مِن بعيد ولا مِن قريب.
                          الإشكال الثاني: الذي يتوجه على هذا النهج الذي يُطرح في المجتمع ضدّ هذا الطريق القويم هو إنّهم قد استولوا على صلاة الجمعة بكلّ تفاصيلها وهذا قد يكون أهم مِن الإشكال الأول بالنسبة إلى الطرفين لا إلى طرف واحد أو جميع الأطراف حيث إنّ تأثير صلاة الجمعة أكبر وأشدّ من تأثير المدارس الدينية فإنّ المدارس مُختصّة بالطلبة الأعزاء أيّ طلبة الحوزة الذين لا يَملكون السّكن حسب الشرط الذي وضعه السيد الوالد (قدس سره) سابقاً، أمّا صلاة الجمعة فهي تعمّ جميع المجتمع بكلّ طبقاته وشرائحه وطوائفه تقريباً سواء في ذلك الحوزة أم غيرها ويكون الجواب على ذلك وليس الردّ فأنا أقل مِن أنْ أردَّ على المراجع الكرام بطبيعة الحال، ولكنْ أجد نفسي مُلزماً بالجواب بالصورة اللائقة لأنّ الإشكال لا يَمسّني شخصياً فقط بل يخص الشريحة الكبرى من المجتمع العراقي من طلبة الحوزة وغيرهم من الشعب العراقي ومن قياداته، أي النهج الكامل المتكامل كما هو معلوم والجواب على شكل نقاط :
                          1-إنّي اُمثل صلاة الجمعة بفَدَك ولو مَجازاً فهي تحوّلت من مُحيّي صلاة الجمعة ومُعيدها ولمُضحّي من أجلها إلى مَنْ يُمثل خطه ومَرجعيّته وهو المكتب الشريف .
                          2-إنّ الذي صلاها في الظروف الصعبة وواجه الظلم ظلم اللانظام السابق بجميع صعوباته وبلاءاته أحقّ بها وبإقامتها وليس لأحَد الحق بأنْ يُبعد هؤلاء عنها إلاّ يكون نكراناً للجميل والى كل التضحيات والدماء الطاهرات .
                          3-هناك مناطق فارغة لا يُصلى بها وخارجة عن المسافة الشرعية فلو شاءوا لصلوا الجمعة فيها وليس لأحد منعهم من ذلك إطلاقاً، فهي واجبة على كلّ مؤمن .
                          4-كنتُ أظنُّ إنّ صلاة الجمعة عندهم ليست واجبة كما كانوا يقولون في بادئ الأمر أي في عهد اللانظام السابق حيث كان العُذر مِن عدم حضورهم هو عدم وجوبها كما هو معلوم لديكم، ولذا فأنّي وجدتُ إنّ هذا الخط هو الوحيد الذي يُوجب صلاة الجمعة فلذا أخذناها على عاتقنا كما في باقي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
                          5-إنّي قلتُ في اجتماع أئمة صلاة الجمعة بأنّي مُستعد للتعاون مع أيّ مرجع من مراجعنا الكرام مراجع التقليد بطبيعة الحال، فإنّه إذا أرسل وكيلاً ليُصلي صلاة الجمعة وبتوكيل خطي فليس لأحد أنْ يمنعه أمّا من دون ذلك أيّ (من دون ذلك التوكيل الخطي) فيَصعب تصديقه وخصوصاً مع وجود المُدّعين إدّعاءات كاذبة وغير صحيحة .
                          -إنّهم دام ظلهم لم يُعطونا الفرصة ولا مرّة واحدة للتنسيق معهم فقد رَفضوا كثيراً من الزيارات وهم يريدون تنحيتنا عن هذه الاُمور بكلّ تفاصيلها وعلى الرّغم من ذلك، فإنّي أعرض التنسيق إمّا بحضوري إليهم أو يبعثوا أصغر ما عندهم أو قُلْ أقل شخص عندهم يُمكن أنْ يبعثوا إلينا للبحث في تلك الاُمور فأهلاً به، وهناك بعض الإشكالات الاُخرى التي هي أقلّ مستوى بكثير من هذين الإشكالين الذي قد تمسّك به الكثير مِمَّن هم مُعادون للحوزة عُموماً وللحق وأهله خصوصاً، هذا ويُمكن لأيّ أحد سواء من داخل الحوزة أم من خارجها إذا كان لديه سؤال أو استفتاء أو استفسار أو إشكال بخصوص أفعالنا أو أهدافنا فله أنْ يسالَ فهذا من الحرية في الرأي، ولكنْ ليس له الحق بالتشنيع والكَذب والدَّجَل على هذا النهج الصحيح فإنّ كان عِندك مَنْ يَطرح عليك بعض الإشكالات علينا فهو مُدّعي وعلى المُدّعي البيّنة ولا بيّنة بطبيعة الحال (هذا أولاً) أمّا ثانياً فيجب المساواة بين المُدّعي والمُنكر فعليك الرجوع إلى الطرف الثاني وسؤاله عن صحة هذا الإدّعاء أولاً أو عن مُبرّرات ذلك ثانياً وعموماً يُمكن تطبيق هذه الحكمة (إحملْ أخاك المؤمن على سبعين مَحمل من الصحة) فإنّه مثل هذا التيار والخط الذي لم يَصدر منه إلاّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجب أنْ يُدعمَ من جميع النواحي ومن جميع مَنْ يَحبُّ الخير للعراق وللإسلام فإنّ كلما كَبُر هذا النهج كَبُر معه الإسلام والمرجعيات فنحن لا نريد بكم إلاّ الخير وهل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان ونتمنّى لكم كل ما يصبّ في المصلحة العامة فمَنْ سار على الدّرب وَصَل كما يُعبّرون .
                          اما جيش الامام المهدي(عج) فالذي اسسه رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم كما في بحث الشيخ همام الزيدي
                          وبتالي فاعلان السيد القائد لتأسيس انما هو اظهار من الخفاء الى العلن
                          اعيد واقول
                          يا اخوتي الدين الاسلامي دين علم وعمل والذي طرحه الشيخ همام الزيدي
                          مقاله تنفعنى في هذا السجال حيث انه تكلم عن حلول والاليات حل بها السيد الشهيد والسيد القائد مشاكل الشعب العراقي
                          فاذا كان البعض يراها غير مجديه فاليقوم برشادنا الى حلول اخرى ودماء اخرى سفكت من اجل هذه الحلول
                          ان العراق محتل من قبل امريكا وكذا تقوم عصابات البعث والتكفيرين وعملاء الاحتلال بقتل العراقيين وسرقة اموال الشعب العراقي و نشر الفساد الاداري والمالي
                          السيد القائد مقتدى الصدر قام بعلان تاسيس جيش الأمام المهدي لحماية العراق واخراج الاحتلال والدفاع عن المذهب و الثوابت الاسلاميه
                          دفع ابناء التيار الصدري دمائهم ضد الفتنه الطائفيه و العصابات الصداميه في سامراء وتل اعفر وكركوك والنجف وكل المحافظات العراقيه
                          وكذا اخرج السيد القائد المظاهرات السلميه لاصلاح مناهج التعليم والمطالبه بالخدمات و تحسين حال الارامل واليتامى
                          ولينى على كل ذلك كلما وخطب وتعليقات حيه في صلب الواقع المعاش
                          وفوق كل هذا دماء اخوتنى في جيش الأمام المهدي في كل شارع ومنطقه لبوا فيها امر حوزتهم الناطقه امرين بالمعروف وناهين عن المنكلرضمن احكام الرساله العمليه لمرجعنا السيد الشهيد المقدس
                          اخرجوا مظاهرات نصره لاخوتهم في البحرين و فلسطين والشعوب العربيه المقهوره وكان قائدهم في كل مكان ساعيا للدفاع عن تلك الشعوب في قطر وتركيا وسوريا مدافع عن المظلومين
                          والكثير مما قدموا وسيقدموا تحت ظل قائدهم السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله بعزه)
                          والذي لديه خدمات للدين والمذهب فليقدمها ولخاطب كل من يراه محتاج اليها
                          يا اخوتي اطرحوا اعمال قياداتكم والجهات التي تنتمون اليها في الواقع واكسبوا قلوب المؤمنين بخدمتهم)

                          تعليق


                          • #14
                            اخي العزيز ابو اسعد كلامك عجيب وغريب

                            انت تكلمت في بداية الموضوع وقلت (فأسس جيشاً يحمل أعظم عنوان ألا وهو جيش الإمام المهدي عليه السلام ) وتقصد بذلك ان مقتدى أسس هذا الجيش ثم تقول ( ان الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم هو الذي شكل جيش المهدي ) والان في كلام اخير تقول ( فاعلان السيد القائد لتأسيس انما هو اظهار من الخفاء الى العلن...) لو تنزلنا وتركنا بعض التناقضات في الكلام السابق نقول اين العلماء من هذا العلن ؟؟ وهل يصح بدون علم مرجع التقليد ؟؟ الاصح كان واجباً شرعياً قبل اي عمل بهذا الخصوص نتكلم عن الجيش الذي رفع السلاح وقتل من قتل ان يكون بأمر المرجعية لكي يكون له غطاء شرعي في عمله وهذا لم يكن ومع شديد الاسف لان السيد الحائري نفى اي تأييد او كلام او تشكيل او امر له بهذا الخصوص واعتقد ان المستحدثات ترجعون بها للسيد الحائري كما تقولون والعلم عند الله
                            التعديل الأخير تم بواسطة جبل النار84; الساعة 18-10-2011, 02:18 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
                              لقد اثرت مواضيع شرعيه وبحوث منطقيه كنا في غنا عنها لو تفضلت وطرحت الحلول والايات والتاريخ الجهادي
                              لمن تؤمن بأنه قائدك فتفيد بتلك التجربه اخوتك في البحرين الجريح ويكون الفرد الشيعي يتعامل مع افعال لا اقوال
                              اما مفردة (التاسيس )فهي اطلقة مجازا اي انه لفظ مفرد من اقسام المجاز كما هو متسالم لدى المناطقه بعتبار وجود القرينه وهو متداول في كل الحياة اليوميه للعقلاء
                              انظر انهم مثلا يقولون ان الشيخ الطوسي مؤسس للحوزه العلميه سواء في النجف او العراق
                              اذن ما هو دور الامام الصادق عليه السلام او دور الائمه عليهم السلام ولكن نقول ان لفظ(اسس)لفظ مجازي وليس حقيقي
                              ويكون التاسيس حقيقي فقط مع المعصوم فأين التناقض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              اما مبحث التناقض الذي اشرت اليه في حديثي فالشيخ المظفر يشترط ثمان شروط تتفق فيها القضايا حتى يكون هناك تناقض ولو تتفضل بذكر واحده حتى يكون لك الفضل اخي
                              اما دور اي مرجع انما في التشريع في ما ليس له حكم ويكون كباقي المكلفين في التطبيق اي ان تشخيص المصاديق وتطبيق الاحكام من وظيفة المكلف والمجتهد مكلف ايضا
                              اما الشبهات المثاره عن جيش الامام المهدي (عج)فيجيب عنها السيد القائد المقتدى اعزه الله بعزه
                              (لعلّ ما يحدث الآن في كثير من المناطق مِن التكلم ضِدّ فكرة تأسيس جيش الإمام (عج) سواء في بعض المناطق القليلة داخل العراق أو مَنْ هو تابعٌ لأمريكا في خارج القطر وهذا رأيّ مَنْ يخافُ انتشارَ الحقِّ وأهله ونشر الهداية والصّلاح ويريدون الإنحلال والتفسّخ والفساد الذي تَعوَّدوا عليه في جميع فترات حياتهم والعياذ بالله، كلّ ذلك يدفعني إلى بيان أسباب وفوائد تأسيس هذا الجيش الكبير لأغلق به الأفواه الكاذبة والألسُن الفاسدة فمنها :
                              أولاً: إنّ أمريكا قد بدأتْ وبعد ما حَدَث مِنْ تجاهُل لوجودها في العراق بالتمادِي وتخطي الحدود الحمراء، مثل دخول المدارس الدينية واعتقال العلماء وطلبة العلم، بل أكثر من ذلك في بعض الأحيان، إذاً لا يُمكن أنْ يكون الجيش الذي يَعتقِل العُلماء يكون في نفس الوقت مُدافعاً ومُحافظاً عليهم، إذاً فلا بُدّ من تأسيس جيش ٍلأجل ذلك .
                              ثانياً: إنّ مُجرد قيام أمريكا بتأسيس جيش تابع لها فيه التعدّي الكبير على الشعب العراقي، وعليه فلا بُدّ من ِاتخاذ موقف مُناقض له، ألا وهو تأسيس جيش للحق وأهله، ليس فيه الباطل إطلاقاً ليس ليكون ضِدّهم فقط بل ليكون مَع الحق .
                              ثالثاً: إنّ فيه نُصرة للمذهب وإعلاءاً لكلمة الحق وفيه سُمعة جيّدة أمام الله وأمام المجتمع وليس مافيه النصرة يكون فتنة بل ما فيه الإحتلال هو عَين الفتنة .
                              رابعاً: إنّ الغرب قام بنشر الكثير مِن الأفكارالغربية المُعادية للإسلام والمذهب وقامت بنشر الصحف والمجلات والقنوات الفضائية اللاأخلاقية، فكل هذا واجب أنْ يُحارب وسيكون أول واجب لهذا الجيش الدّفاع عن معتقدات الإسلام والمذهب ومَحو الأفكار المعادية له بعونه تعالى .
                              خامساً: فيه نحو تخويف لأعداء الدين، ها هو أدخل الرّعب في قلوبهم، أرهَبهم وزَلزَل أقدامهم وستأخذهم الرّجفة فيُصبحوا في دارهم جاثمين ليس في دِيارنا طبعاً بل في دارهم فهو أولى لهم .
                              سادساً: لقد سمعتُ من السيد الوالد (قدس سره) بما معناه: (إنّه يجب على الإنسان أنْ يكون مُستعداً لكلّ طارئ ويُهيّئ نفسه لظهور الإمام (عج) لكي يكون مُستعدّاً لطاعة جميع الأوامر، كلّ أمر سَهلاً كان أم صعباً أم اكثر من ذلك، ولا يتوانى عن فعل ما هو القليل ولا يَخاف من فعل الكثير)، إذاً فإنّ تأسيس الجيش تقوية لقواعد الإمام (عج).
                              سابعاً: الإلتفات إلى شيءٍ مُهم في موضوعنا هذا وهو أنّ هذا الجيش إختياري وليس إجباري حيث (( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) (البقرة:256)، أيّ مَنْ شاء الإلتحاق فأهلاً به ومرحباً ومَنْ لم يشأ الإلتحاق فأيضاً أهلاً به ومرحباً في أيّ مكان وأيّ زمان، ولذا لا دَاعي لفتح الأفواه، فالكثير من الذين تكلموا قد التحقوا بغير هذه الجيوش وكُلها ظالمة وهذا ليس منها، فإنّهم كما سَكتوا عن غيرها كجيش القدس الذي أسّسه الطاغية وجيش الإئتلاف الذي أسّسته قوات الإحتلال والتحقوا به فليسكتوا عن هذا فهو خيرٌ لهم، وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون .
                              ثامناً: لو مَكّننا الله من إخراج قوات التحالف من بعض المُدن سواء النجف الأشرف أو غيرها من المُدن لاحقاً فسيكون المُدافع عن تلك المُدن والمحافظ عليها من الأعداء هو جيش الإمام المهدي (عج) فهذا من واجباته الرئيسية والمهمة .
                              تاسعاً: تأسيسه فيه تمييز بين أهل الحق وأهل الباطل كما هو واضح فإنّ: ((اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)) (البقرة:257).
                              وعموماً فلا يُمكن أنْ يكون هذا الجيش صاحب فتنة أو بعيداً عن السّلم والسّلام لأنّ أهل مكة أعرف بشعابها، والجيش كُله مِن العراقيين المُخلصين، جَزاهم الله خير جزاء المحسنين، وقلوبهم مَليئة بحُبّ الله ورسوله وأهل بيته ويريدون مَصلحَة العراق أكثر مِن غيرهم، بل هم الوحيدون الذين يَشعُرون بالمسؤولية أمام الله تِجاه دينهم ووطنهم إنْ شاء الله .

                              يقول احد مراجع التقليد الحاليين انه يحل مقلديه في ما لم يفتي به الى غيره من المجتهدين الاحياء اذا كان له جواب عن هذه المسئله انظر وهو حي فما ذنب مقلدين السيد الشهيد الصدر ام مرجعه ترك لهم تراث فقهي لا يوجد حتى للاحياء الان ومثالي بسيط من تخطيطه الا وهو (فقه الفضاء) فاين يمكن لفقيه ان يرمي بصره ابعد من مستقبل يكون فيه البشر سكان حتى على باقي الكواكب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              اما شرعية حمل السلاح والقتل فقد اجبت عدت مرات من فتاوى السيد الشهيد الصدر (قدس)فراجع
                              اما وجود المنحرفين فقد اجاب عليها السيد القائد اعزه الله بعزه فارجوا المراجعه



                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X