التفاتة رائعة منك يا سيدنا
وقانا الله واياكم وسائر المؤمنين من الخسران وعصمنا بموالاة محمد وأهل بيته (صلوات الله عليهم)
جزاك الله خيرا وأرجو أن تواصل إبداعاتك في هذا القسم

احسن الله اليكم ونفعنا بعلمكم .

على المستبصرين واجب ايضاح الحقائق لقومهم والصدع بالحق ولا يخافون في الله لومة لائم والسير بسيرة محمد واله عليهم الصلام والسلام , ولو قمنا بحق النعمة التي اعطانا الله اياها وحاولنا تجميع الجهود بما يكون له ثمرة بأذن الله في عقول المخالفين فأننا بحول الله موفقين مسددين , فدعواتكم لنا مولانا ببذل مزيد من الجهد والتوفيق ,,,,,,,,, اللهم اجمعنا بمحمد واله عليهم السلام واجعلنا من خيرة عبادك الصالحين المتواصين بالحق والصبر

حياك عزيزي وولدي الطيب

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن عدوعم وأعنا يا ربي على الصبر والثبات والولاء لمحمد وآل الطيبين الطاهرين المعصومين والبعد عن المعاصي والذنوي يا أرحم الراحميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــن

جعلك الله عزيزا مباركا في الدارين ان شاء الله

[b]
هذه السورة، سورة العصر هي التي قال فيها الإمام الشافعي -رحمه الله-: "لو ما أنزل الله على خلقه حجة إلا هذه السورة لكفتهم" وقد شرح ابن القيم -رحمه الله- كلام الإمام الشافعي في كتابه مفتاح السعادة، وبين رحمه الله أن هذه الآية مشتملة على أربعة أمور: -
الأمر الأول: العلم وهو معرفة الحق، وهو الذي دل عليه قوله جل وعلا: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾2
فالمؤمن يعلم أن الله حق، وأن وعده حق، وأن رسوله حق، وأن لقاءه حق، وأن الملائكة حق، وأن النبيين حق، وأن الجنة حق، وأن النار حق، ثم يعمل بذلك.
وقد دل عليه قوله جل وعلا: ﴿ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾2ثم يدعو الناس إلى ذلك ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ ﴾3ويصبروا على العلم والعمل والتعليم فهذه أربعة أشياء إذا كملها الإنسان يكون مكملا لنفسه، ومكملا لغيره.
وهذه السورة أقسم الله -جل وعلا- فيها بالعصر، وهو الدهر كاملا، أو العصر وهو الوقت المعروف، أقسم به جل وعلا على أن الإنسان لفي خسر، والمراد كل الإنسان في خسر، في خسارة وهلاك، إلا من استثناهم الله -جل وعلا- بعد ذلك ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾2 .
والخسران هذا بيَّنه الله -جل وعلا- بأنه خسران الدنيا والآخرة في قوله: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾4 .
وفي الآخرة يخسر نفسه وماله وأهله، كما دلت على ذلك النصوص الكثيرة كقول الله -جل وعلا-: ﴿ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾5وقال جل وعلا: ﴿ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ﴾6وقال جل وعلا: ﴿ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ ﴾7 .
وفي هذه السورة استثنى الله -جل وعلا- فيها مَن اتصفوا بالصفات الأربع التي تقدم ذكرها.
فقوله جل وعلا: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾2يعني: آمنوا بما يجب الإيمان به، وهي أركان الإيمان التي بيَّنها النبي -صلى الله عليه وسلم- ﴿ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾3يعني: أوصى بعضهم بعضا بالحق، وهذا دليل على أن الإنسان في نفسه قد عمل الحق؛ لأنه لا يوصي غيره بالحق إلا إذا عمل به، وهذا يدل على أن هناك أمرا بالمعروف.
وقوله جل وعلا: ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾2يعني: أوصى بعضهم بعضا بالصبر على طاعة الله، والصبر عن محارم الله، والصبر على أقدار الله، وذلك يقضي بأن هناك نهيا عن المنكر، فهؤلاء موصفون بأنهم مؤمنون، وأنهم يعملون الصالحات، وأنهم يتواصون بالحق، ويتواصون بالصبر، فيأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويدعون إلى الله جل وعلا.
والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، وإن كان من عمل الصالحات إلا أن الله -جل وعلا- خصه بهذا الذكر لشدة أو لحصول الغفلة عنه من كثير من الناس؛ لأن بعض الناس يظن أنه إذا اهتدى في نفسه، فإن ذلك يكفي، وهذا من الخلط؛ ولهذا قال الله: ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾3فلا ينفع الإنسان أن يخرج من هذه الخسارة، إلا إذا أمر بالمعروف، ونهى عن المنكر.

هذه هي المشكلة علي بن ابي طالب عليه السلام وليس المناقشة بما اتي به الاخ السيد جلال الحسيني
ما يكرهك يا علي .........

العصر ربما يكون زمن ظهور الإمام الحجة
وربما تكون ولاية أمير المؤمنين عليه السلام
في آية أخرى يقول سبحانه: ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى
وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )
والصلاة الوسطى هو الإمام علي عليه السلام، اي تحديداً ولاية أمير المؤمنين عليه السلام
سمعت هذي التفاسير بمحاضرة وذكروا هذي التفاسير لأي علماء ولكن الاسماء مو ذاكرتنها حالياً
شكراً على الموضوع وفي ميزان حسناتكم إن شاء الله

وهل بنظرك نحن نعتقد بهذا الإعتقاد نجعل علياً بمنزلة الألوهية أو منزلة النبوة النبوة ؟؟
أتقي الله في نفسك ولاتتجاسر بالمنطق وفكر قبل أن لاتتكلم وإني إليك من الناصحين هذا الكلام الذي تفوهة به
من أي لحية صفراء مكللة بالقمل أتيت به
إن إلتزمتم أنتم بالقرآن لم يكن هناك أي خلاف لكن ماذا نفعل لكم تريدون ماتشتهي أنفسكم وعلى هواكم؟؟
ثم في مشاركة أخرى تقول : أن الله لم يذكر إسم علي في القرآن بنص واضح وعبارة صريحة
فأنت الآن تعترض على الله عزوجل من حيث لاتشعر هل تعلم أنت كفرت الآن لإعتراضك على الله عزوجل ؟؟
إذا ذكر إسم الإمام علي صريحاً أين محل الإبتلاء بالدنيا ؟؟
مشكلتكم أنكم تأخذون بظاهر القرآن فقط والقرآن له ظاهر وباطن ظاهره أنيق وباطنه عميق
الله عزوجل من حيث الظاهر أمرنا بالصلاة قال صلوا ولكن كيف نصلي ؟؟ هنا الباطن
يأتي الرسول الكريم ويعلمنا الصلاة صلاة الصبح ركعتين وهكذا
أنتم تأخذون القرآن على ظاهره إذن من أين عرفتم أن صاحب الرسول أبو بكر من إين أريد أفهم ؟؟!!
عجباً لكم ثم عجباً0

هداكم الله الى الطريق الصحيح دين محمد وآل محمد

بارك الله فيك اخي معالج ولكنلاتسمع الصم الدعاء.
وعذرا سيدنا الكريم نحن معكم الى قطع النفس...