شيخ الإسلام في مجموع الفتاوي 32/247 يتهم الانبياء ويقول :
أن وفد عبد القيس لما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم وكان فيهم غلام ظاهر الوضاءة أجلسه خلف ظهره وقال: إنما كانت خطيئة داود عليه السلام النظر".
هذا تعليق إبن تيمية:
""هذا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مزوج بتسع نسوة ""
ايضا يقول : وقد روى عن المشائخ من التحذير عن صحبة الأحداث ما يطول وصفه وليس لأحد من الناس أن يفعل ما يفضي إلى هذه المفاسد المحرمة وإن ضم إلى ذلك مصلحة من تعليم أو تأديب فإن المردان يمكن تعليمهم وتأديبهم بدون هذه المفاسد التي فيها مضرة عليهم وعلي من يصحبهم وعلى المسلمين بسوء الظن تارة وبالشبهة أخرى
ما قاله ابن تميمه عن خاتم المرسلين هي من قبيل الطعن في الأعراض بالتعريض و التلميح ، و تعتبر قذفاً موجباً للحدّ ..
ابن تميمه يطعن الرسول الاعظم لانه يعلم بان في كتبهم احاديث عن تعليم أو تأديب صبيان امثال عبد الله بن عباس وزيد بن حارثة وعبد الله بن مسعود وغيرهم تعلموا على يد النبى وكان يجلسون مع كبار الصحابة وهم مايزالون غلاما صغيرا.
وفي نفس الوقت ابن تميمه ينزه عمربن خطاب ويقول :بل روي :" أن رجلا كان يجلس إليه المردان فنهى عمر رضي الله عنه عن مجالسته ".؟؟!!
لاحظ كيف علماء ال وهاب في حديث واحد ينتهكون عرض خاتم المرسلين و اصحابه ويتهمون داود عليه السلام .
وقد أكد الإمام الرضا عليه السلام علي تنزيه الانبياء عندما قال الراوي وهو يسأله عن خطيئة داود (ع) : يا بن رسول الله ما كانت خطيئته فقال : ويحك إن داود إنما ظن أنه ما خلق الله خلقاً هو أعلم منه، فبعث الله إليه الملكين فتسورا المحراب فقالا : خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط، إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب) فعجّل داود على المدعى عليه فقال : (لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه)، ولم يسأل المدعي البينة على ذلك ولم يقبل على المدعي عليه فيقول له : ما تقول؟ فكان هذا خطيئة رسم الحكم لا ما ذهبتم إليه".

ماهذا ياعقلاء !
ظهور الشاب الأمرد في جلسة خاصة
اسعد الله زمانك لقد أضحكتني كثيرا يا ابالحر ....
حسب فتاوي شيخهم ابن تميمه ممنوع علينا مشاهده رب الوهابيه(الشاب الامرد)
وقال في مجموع الفتاوي 28/370 :
فإذا كان من الصبيان من تخاف فتنته على الرجال أو على النساء منع وليه من إظهاره لغير حاجة ، أو تحسينه لاسيما بتبرجه في الحمامات ، وإحضاره مجالس اللهو والأغاني فان هذا مما ينبغي التعزير عليه .