بسم الله وبحمده ...
الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة من المهاجرين والأنصار رضى الله عنهم بأن يسيروا لقتال الروم فسارعوا كبار الصحابة مثل أبو بكر وعمر رضى الله عنه وقالوا سمعنا وأطعنا .
فهذا من الأدلة الكافية بأنهما مما يسارعوا دائمآ وقبل أي صحابي
لطاعة أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وإن الذهاب لقتال الروم ليس بالأمر السهل فكان على الصحابة أن يتجهزوا .
فكما كانت غزوة تبوك (العسرة ) إستمر تجهيز لأيام إن لم يكون أسابيع .
نكمل ...
كان هذا في مرض الرسول صلى الله عليه وسلم الأخير , وبعد إشتداد المرض على الرسول صلى الله عليه وسلم والجيش ما زال في المدينة , فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أبو بكرالصديق رضى الله عنه بأن يصلي بالمسلمين , وإستأذن أسامة رضى الله عنه وهو أمير
الجيش من الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يبقى ليطمئن على صحته .
بقى الجيش بالمدينة ولم يغادر إلا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ,,,
هناك إشكال وضعه صاحب الموضوع :
الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم بدنو أجله ولكنه لا يعلم متى ستكون وفاته , هل بعد يوم أو أسبوع أو شهر أو سنة لا أعتقد بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلم الغيب ؟
فلو كان يعلم الغيب كما هي عقيدتكم فهو سيعلم بأن الجيش لن يغادر قبل وفاته وسيعلم بأن أبو بكر رضى الله عنه هو من سينتخب فيصبح الموضوع وحسب عقيدتكم كلام إفتراضي وبلا معنى.
أما النقطة الثانية :
إن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث كل الصحابة رضى الله عنه
لكي يوصي لعلي رضى الله عنه بالإمامة والخلافة فأي كلام بلا منطق
هذا ,, فهل كان يخشى الرسول صلى الله عليه وسلم من كل الصحابة رضى الله عنه لكي يبعثهم للقتال ويوصي لعلي رضى الله عنه بالخلافة في غيابهم ! فهذا كلام يُعبر عن الإفلاس الديني والأخلاقي لحضرة الرسول صلى الله عليه وسلم .
الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة من المهاجرين والأنصار رضى الله عنهم بأن يسيروا لقتال الروم فسارعوا كبار الصحابة مثل أبو بكر وعمر رضى الله عنه وقالوا سمعنا وأطعنا .
فهذا من الأدلة الكافية بأنهما مما يسارعوا دائمآ وقبل أي صحابي
لطاعة أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وإن الذهاب لقتال الروم ليس بالأمر السهل فكان على الصحابة أن يتجهزوا .
فكما كانت غزوة تبوك (العسرة ) إستمر تجهيز لأيام إن لم يكون أسابيع .
نكمل ...
كان هذا في مرض الرسول صلى الله عليه وسلم الأخير , وبعد إشتداد المرض على الرسول صلى الله عليه وسلم والجيش ما زال في المدينة , فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أبو بكرالصديق رضى الله عنه بأن يصلي بالمسلمين , وإستأذن أسامة رضى الله عنه وهو أمير
الجيش من الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يبقى ليطمئن على صحته .
بقى الجيش بالمدينة ولم يغادر إلا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ,,,
هناك إشكال وضعه صاحب الموضوع :
عنيد
لدي سؤال! اريد الاجابة عليه مباشرة ،.
النبي صلى الله عليه واله يعلم بأنه سينتقل الى جوار ربه عز وجل ..لابد من خليفة يتولى أمر المسلمين بعد ان يتوفاه الله تعالى.
وبنفس الوقت، جميع الصحابة ببعثة اسامة،،!!ماعدى واحد من كبار الصحابة لايختلف عليه أثنين وهو امير المؤمنين علي
لوكانت الخلافة شورى ،،وليس نص انقضى امره وعلم من علم وانكر من اجحد .
لماذا يأمر النبي بخروج وجوه المهاجرين الاولين والانصار وكبار الصحابه.. من المدينة !!
كيف تكون الخلافة بالشورى ! ولاوجود لمن جعلها اجتماعات مغلقة و شورى!!
لدي سؤال! اريد الاجابة عليه مباشرة ،.
النبي صلى الله عليه واله يعلم بأنه سينتقل الى جوار ربه عز وجل ..لابد من خليفة يتولى أمر المسلمين بعد ان يتوفاه الله تعالى.
وبنفس الوقت، جميع الصحابة ببعثة اسامة،،!!ماعدى واحد من كبار الصحابة لايختلف عليه أثنين وهو امير المؤمنين علي
لوكانت الخلافة شورى ،،وليس نص انقضى امره وعلم من علم وانكر من اجحد .
لماذا يأمر النبي بخروج وجوه المهاجرين الاولين والانصار وكبار الصحابه.. من المدينة !!
كيف تكون الخلافة بالشورى ! ولاوجود لمن جعلها اجتماعات مغلقة و شورى!!
فلو كان يعلم الغيب كما هي عقيدتكم فهو سيعلم بأن الجيش لن يغادر قبل وفاته وسيعلم بأن أبو بكر رضى الله عنه هو من سينتخب فيصبح الموضوع وحسب عقيدتكم كلام إفتراضي وبلا معنى.
أما النقطة الثانية :
إن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث كل الصحابة رضى الله عنه
لكي يوصي لعلي رضى الله عنه بالإمامة والخلافة فأي كلام بلا منطق
هذا ,, فهل كان يخشى الرسول صلى الله عليه وسلم من كل الصحابة رضى الله عنه لكي يبعثهم للقتال ويوصي لعلي رضى الله عنه بالخلافة في غيابهم ! فهذا كلام يُعبر عن الإفلاس الديني والأخلاقي لحضرة الرسول صلى الله عليه وسلم .
تعليق