من موقع رويتر
بانكوك (رويترز) - حاولت رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا يوم الجمعة طمأنة سكان بانكوك على أن العاصمة ستتفادى الفيضانات التي دمرت ثلث البلاد منذ يوليو تموز فيما يتواصل العمل لتعزيز دفاعات المدينة.
وكانت السهول الواقعة بشمال وشمال شرق ووسط تايلاند الأكثر تضررا وتتعرض بانكوك الان ولا يتجاوز ارتفاع معظمها عن مترين فوق مستوى سطح البحر للخطر بسبب فيضان الخزانات في الشمال مما أدى الى ارتفاع مستوى المياه في نهر تشاو فرايا.
وقتل 289 شخصا على الأقل في أنحاء البلاد بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة والفيضانات والانهيارات الارضية منذ أواخر يوليو تموز.
وقالت ينجلوك للصحفيين "ربما تواجه بانكوك بعض المشاكل في مناطق على الجوانب الخارجية من سدود الري لكن مستويات المياه لن تكون شديدة الارتفاع. بانكوك من الداخل تتمتع بدفاعات عالية جدا."
وأضافت "الخلاصة أنه لايزال من الممكن اعتبار بانكوك آمنة."
وقال حاكم بانكوك سوكومباند باريباترا للصحفيين "الفترة من 15 الى 18 اكتوبر قد تكون خطيرة لان المياه ستأتي من الشمال... لكنني أؤكد أنها لم تصل الى مرحلة الأزمة حتى هذه اللحظة."
وعلى الرغم من التطمينات بدأ سكان في تخزين المياه المعبأة والمواد الغذائية.
ونصح البنك المركزي القطاع المالي باتخاذ احتياطات وأبلغ البنوك التجارية بالتأكد من ان لديها ما يكفي من النقد. وقال ان 104 من فروع البنوك أغلقت بسبب الفيضانات خاصة في المنطقة الوسطى.
وتمثل بانكوك 41 في المئة من الاقتصاد وهي مقر لبعض الصناعات الثقيلة الى جانب الكثير من البنوك والمنشآت السياحية
تعليقا على الخبر
نقول أن بانكوك ليست بمأمن عن الكوارث فنحن حين نسافر إلى بانكوك فان المطبات الجوية تجعل الإنسان يشعر بدنو أجله وذلك بسبب كثرة التقلبات الجوية والعواصف في أجواء تلك المناطق
بانكوك هي عاصمة الرذيلة بإمتياز وسواح كثر يسافرون إليها من أجل الرذيلة
ولكن من ناحية أخرى بانكوك أيضا عاصمة صناعية وتايلند بشكل عام بلد خيراته وفيرة ويملك إقتصاد قوي زراعي وصناعي وتجاري وسياحي أي متعدد الموارد وحتى السياحة العلاجية تايلند تقدمت بها والمستشفيات التايلندية لا تقل عن الأوروبية بالمستوى الطبي أم بالخدمات فهي الأفضل على الإطلاق
والتايلنديون شعب نشيط أستطاع قيادة بلاده من نجاح إلى نجاح بل ساهموا إسهاما كبيرا في إنقاذه من الأزمات حين أفلست الحكومة في التسعينات قدموا كل مايملكون لخزينة الدولة
نحن نعجب بالصناعة الثقيلة هناك والتجارة والعمل والزراعة فقد وصلوا إلى تصنيع السيارات ذاتيا ولكن ما يزعج الإنسان هو الرذيلة المنتشرة بشكل كبير وللأسف جعلوها أحد موارد الإقتصاد مع ان تايلند لا تحتاج للرذيلة مادام الزراعة والصناعة والتجارة قوية فيها فبدلا من أن يعملن هؤلاء الفتيات في الرذيلة لماذا لا يعملون في المصانع والمزارع
بانكوك (رويترز) - حاولت رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا يوم الجمعة طمأنة سكان بانكوك على أن العاصمة ستتفادى الفيضانات التي دمرت ثلث البلاد منذ يوليو تموز فيما يتواصل العمل لتعزيز دفاعات المدينة.
وكانت السهول الواقعة بشمال وشمال شرق ووسط تايلاند الأكثر تضررا وتتعرض بانكوك الان ولا يتجاوز ارتفاع معظمها عن مترين فوق مستوى سطح البحر للخطر بسبب فيضان الخزانات في الشمال مما أدى الى ارتفاع مستوى المياه في نهر تشاو فرايا.
وقتل 289 شخصا على الأقل في أنحاء البلاد بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة والفيضانات والانهيارات الارضية منذ أواخر يوليو تموز.
وقالت ينجلوك للصحفيين "ربما تواجه بانكوك بعض المشاكل في مناطق على الجوانب الخارجية من سدود الري لكن مستويات المياه لن تكون شديدة الارتفاع. بانكوك من الداخل تتمتع بدفاعات عالية جدا."
وأضافت "الخلاصة أنه لايزال من الممكن اعتبار بانكوك آمنة."
وقال حاكم بانكوك سوكومباند باريباترا للصحفيين "الفترة من 15 الى 18 اكتوبر قد تكون خطيرة لان المياه ستأتي من الشمال... لكنني أؤكد أنها لم تصل الى مرحلة الأزمة حتى هذه اللحظة."
وعلى الرغم من التطمينات بدأ سكان في تخزين المياه المعبأة والمواد الغذائية.
ونصح البنك المركزي القطاع المالي باتخاذ احتياطات وأبلغ البنوك التجارية بالتأكد من ان لديها ما يكفي من النقد. وقال ان 104 من فروع البنوك أغلقت بسبب الفيضانات خاصة في المنطقة الوسطى.
وتمثل بانكوك 41 في المئة من الاقتصاد وهي مقر لبعض الصناعات الثقيلة الى جانب الكثير من البنوك والمنشآت السياحية
تعليقا على الخبر
نقول أن بانكوك ليست بمأمن عن الكوارث فنحن حين نسافر إلى بانكوك فان المطبات الجوية تجعل الإنسان يشعر بدنو أجله وذلك بسبب كثرة التقلبات الجوية والعواصف في أجواء تلك المناطق
بانكوك هي عاصمة الرذيلة بإمتياز وسواح كثر يسافرون إليها من أجل الرذيلة
ولكن من ناحية أخرى بانكوك أيضا عاصمة صناعية وتايلند بشكل عام بلد خيراته وفيرة ويملك إقتصاد قوي زراعي وصناعي وتجاري وسياحي أي متعدد الموارد وحتى السياحة العلاجية تايلند تقدمت بها والمستشفيات التايلندية لا تقل عن الأوروبية بالمستوى الطبي أم بالخدمات فهي الأفضل على الإطلاق
والتايلنديون شعب نشيط أستطاع قيادة بلاده من نجاح إلى نجاح بل ساهموا إسهاما كبيرا في إنقاذه من الأزمات حين أفلست الحكومة في التسعينات قدموا كل مايملكون لخزينة الدولة
نحن نعجب بالصناعة الثقيلة هناك والتجارة والعمل والزراعة فقد وصلوا إلى تصنيع السيارات ذاتيا ولكن ما يزعج الإنسان هو الرذيلة المنتشرة بشكل كبير وللأسف جعلوها أحد موارد الإقتصاد مع ان تايلند لا تحتاج للرذيلة مادام الزراعة والصناعة والتجارة قوية فيها فبدلا من أن يعملن هؤلاء الفتيات في الرذيلة لماذا لا يعملون في المصانع والمزارع
تعليق