تويت
يا سلام على صوفية الشيعة 
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة تحت أطباق الثرىيا سلام على صوفية الشيعة
يا سلام على شيعة الوقيعة
تعليق
-
-
اللهم صل على محمد وال محمد
هل الجموع واحد ام الواحد تعددتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة لزوم مالايلزمشو يعني ؟
تعليق
-
علمونا علنا نصل الى اليقين فتسقط عنا الصلاة ويسقط عنا الصوم ونتحد بربنا
الكفر مدارس والوان
الحمد لله على نعمة الايمانتعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
تعرض جمع ممن نحى المنحى الصوفي، أو العرفاني المخالف المنبثق من التصوف، لكلام بعض علمائنا الذين استشهدوا بكلمات الصوفية والعرفاء المخالفين.. مستدلين بأنه يلزم من ذلك إما صحة قول هؤلاء المنحرفين، او انحراف هؤلاء العلماء !
وكنا قد أجبنا على ذلك في موضوع:
محمد محسن الطهراني.. نموذج من مدارس الإنحراف !!
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=165733
ثم استشهدنا بكلام الحر العاملي فيه أيضاً.. فليراجع..
وما ذكرناه هو ما نهج عليه علماؤنا قديماً وحديثاً في توجيه تلك كلمات، ومن هؤلاء الشيخ الوحيد البهبهاني رحمه الله، وفيما يلي (مضمون) ما ذكره في هذا المجال في كتابه : (خيراتية) في ابطال طريقة الصوفية، الجزء الأول ص65 تحت عنوان:
مذهب الصوفية وعلة استشهاد بعض كبار العلماء بكلماتهم
طرح سؤالاً مضمونه:
سؤال: إذا قال قائل: إذا كان سوء الصوفية كما تقولون، فلماذا استدل واستشهد بكثير من كلامهم كثير من علماء وفضلاء وأعيان الإسلام ؟
كالاستشهاد بكلمات أبي حامد الغزالي السني الشافعي الأشعري الصوفي، الذي شاهد في رؤياه عثمان أعلى من علي بسبعين درجة ! ولم يجوّز اللعن لغير الشيطان إلا بعد الموت دون التوبة، إلا من كان رافضياً فيجوز لعنه حتى دون الشرط المذكور، مستدلاً بالعلم القطعي أن الرافضي لا يرجع عن رفضه ولا يوفق للتوبة حتى يموت !!
وهو الذي ينقل عنه ابن خلكان الشافعي في الوفيات: أن لعن يزيد غير جائز، بل أن من يلعن يزيد يكون ملعوناً، بل يجوز طلب الرحمة ليزيد لدخوله في دعاء (اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات)!!!
وفي كتاب رياض الشعراء ورد مدح للغزالي بأنه عظيم الشأن...
وكلمات أمثال الشبستري الذي كتب شعراً في معنى قول بايزيد (ليس في خرقتي سوى اللَّه) و (لا إله إلّاأنا فاعبدون)
وقول الحلّاج: (من اللَّه إلى فلان) وامثالها..
الذي ورد مدحه في كتاب (مرآة العارفين) وغيره..
وكذا الشيخ سعدي الشيرازي السني الصوفي الأشعري، وهو ظاهر النصب والبغض لعلي عليه السلام...
ومثلهم الملا عبد الرحمان الجامي السني الأشعري الناصبي بنص القاضي نور الله الشوشتري ... وغيرهم..
ثم قال في الجواب:
ليس في الاستشهاد والتمثّل ونقل كلام أحد دلالة على إيمانه وإسلامه.
كيف وقد استدل الجميع واستشهد بأقوال وأشعار الكفار والفجار والعشاق والفساق كامرؤ القيس وانو شيروان وبو ذر جمهر وأمثالهم في مقام إثبات المعاني وبيان الأمثال والحكايات لتفسير وتوضيح معاني الآيات والروايات، وهذا غير خفي على أرباب الدراية.
بل إن أغلب الأمثال اللطيفة والحكايات الظريفة التي يذكرها الصوفيون مأخوذة من كتاب كليلة ودمنة ومناظرات حيوانات كتاب (اخوان الصفا) وامثالهما.....
وقد نقل في الحديث: الحكمة ضالة المؤمن يأخذها حيث يجدها.
ومضمون الخبر: خذ ما صفا ودع ما كدر...
ومن هذا القبيل استشهاد بعضهم بالكلمات اللطيفة والحكايات الظريفة للصوفية كمولوي وبايزيد والغزالي والعطار وابراهيم بن ادهم وعبد الله الانصاري.
وجه آخر: أن الاستشهاد بكلام قد يكون أحياناً لنقضه فيما يقبله الخصم، أو لا يتمكن من رده، فالاستشهاد بكلام الصوفية والاستدلال به كالاستشهاد بكلام الكفار في الرد عليهم، فلا يكون فيه ضرراً بل يكون حسناً..
والفضل ما شهدت به الأعداء.. والقدح ما اعترف به الأولياء.
كذلك تعرض لنفس المسألة في الجزء الثاني من كتابه المذكور ص152 فقال ما (مضمونه):
إن قيل: إذا كان كافة الصوفية سيئين، فكيف مدح شيخ الكل الشيخ بهاء الدين مولوي ومثنوي باشعاره ؟...
فيلزم إما أن يكون مولوي صالحاً ويثبت بصلاحه صلاح جميع الصوفية لعدم القول بالفصل.
أو أن الشيخ البهائي ليس صالحاً.
وكذا المرحوم القاضي نور الله الشوشتري في كتاب مجالس المؤمنين فإنه عدّ كثيراً من الصوفية في زمرة المؤمنين ومدح كثيراً منهم وأثنى عليهم.
ومثلهم الملا محسن الكاشي (الفيض الكاشاني) في جملة من كتبه حيث يميل إلى طريقتهم، بل المشهور أنه كان صوفياً، وفي كلماته ما يوافق كلماتهم...
وكذا الملا محمد تقي المجلسي (الأول) كما هو مشهور.
نقول: تصوف المذكورين ليس معلوماً، ولم تثبت صحة نسبة كلماتهم الموهمة لذلك إليهم، وعلى فرض صحتها يمكن حمل فعلهم على مراعاة بعض المصالح كالتقية من سلاطين عصرهم وغيره.. وحكاية لعن الملا محمد طاهر القمي للصوفية ومؤاخذة السلطان له مشهورة.
ومنشأ هذا التوجيه: أن تشيع وصلاح ووثاقة وعدالة العلماء المذكورين ثابت بالتواتر، وبمدح وتعديل المشايخ العدول المعاصرين والمقاربين لعصرهم كالملا أحمد الاردبيلي صاحب حديقة الشيعة والملا عبد الله الشوشتري والملا محمد تقي المجلس والملا محمد باقر المجلسي والشيخ الحر العاملي ... وغيرهم
فإما أن هؤلاء العلماء قد علموا منهم معاني الكلمات الموهمة التي صدرت منهم، أو أنهم حملوها على خلاف الظاهر أو على التقية بحسب القرائن فلم تكن كلماتهم كذلك فعلاً.
عدا عن أنهم لم يمدحوا أو يوثقوا مولوي والرومي ومعروف الكرخي وبايزيد البسطامي والحلاج وغيرهم..
ومن مدح منهم لم يوثق أو يحكم بعدالته، بل كان مذموماً، واستشهادهم بكلامه (كما فعل الشيخ البهائي في نان وحلوا وغيره) ناظر إلى حديث : الحكمة ضالة المؤمن ، وخذ ما صفا ودع ما كدر.
وقد مر التفصيل في أن الأشعار المنسوبة للشيخ البهائي لم يعلم ثبوتها له، ولم ترد في أي من كتبه، وعلى فرض ثبوتها تحمل على الاوجه التي ذكرناها بالدليل المذكور، فضلاً عن أنه قد ذمّ الصوفية في كشكوله كما مرّ فتأملّ.
ثم نقل الوحيد رحمه الله كلاماً لهؤلاء العلماء في ذم الصوفية كشاهد على ما يقول...
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي
اللهم صل على محمد وآل محمد
زاد الله في علمك
مداخلة قيّمة جدا ومهمة في الرد على من تكون عنده أمثال هذه الموهمات
سؤال:
وحكاية لعن الملا محمد طاهر القمي للصوفية ومؤاخذة السلطان له مشهورة.
ما هي هذه القصة؟
وفقك الله لكل خيرالتعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 29-03-2013, 12:02 AM.تعليق
تعليق