إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف يكون الإمام علي نفس النبي في حين أن النبي (ص) أفضل منه؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف يكون الإمام علي نفس النبي في حين أن النبي (ص) أفضل منه؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    كيف يكون الإمام علي نفس النبي في حين أن النبي (ص) أفضل منه؟




    تفضل أحد الأحبة بطرح هذا السؤال، وطلب مني الإدلاء بدلويي في الإجابة عنه.. فإليكم السؤال:

    بما أنكم تقولون أن الإمام علي عليه السلام هو نفس رسول الله صلى الله عليه وآله، وأيضا تقولون أن النبي صلى الله عليه وآله أفضل من الإمام علي عليه السلام، فكيف يكون الشخص أفضل من نفسه؟؟؟

    ذاك كان السؤال، وإليكم إجابتي بحسب فهمي الضئيل وأدائي القاصر، والرجاء من الفضلاء أن يتفضلوا بالنقد والتقييم.

    هناك قضيتان:

    القضية الأولى: علي نفس النبي صلى الله عليه وآله.

    القضية الثانية: النبي أفضل من علي عليه السلام.

    أما القضية الأولى فنحتمل فيها ثلاثة وجوه:

    الوجه الأول: علي والنبي شخص واحد، وليسا شخصين.

    الوجه الثاني: علي والنبي في مرتبة واحدة من الفضل والقرب من الله تعالى.

    الوجه الثالث: علي في مرتبة قريبة جداً من الفضل قياساً إلى النبي، بحيث هو التالي، وليس بينه وبين النبي فاضل.

    أما الوجه الأول فهو غير محتمل، أي أننا نقطع بعدم كونه مراداً؛ وذلك لكونه خلاف المعلوم بالضرورة من التاريخ.

    وأما الوجه الثاني فهو غير محتمل أيضاً، أي أننا نقطع بعدم كونه مراداً؛ وذلك لأنه ينافي القضية الثاني (النبي أفضل من علي) .

    فإن سألتني: ولم نقدم القضية الثانية ونجعلها حاكمة فننفي هذا الوجه في ضوئها، ولم لا نقول بالعكس فننفي هذه القضية في ضوء هذا الوجه؟

    أجبتك: إن القضية الثاني من الضروريات في الدين الإسلامي، والضروري لا وجه لإلغائه وإقصائه، بل لا بد من التصرف في غيره إن وقع التنافي.

    فإن سألتني: أليست القضية الأولى (علي نفس النبي) مقطوعاً بها أيضاً؟

    أجبتك: هي مقطوعٌ بها سنداً (من الناحية الصدورية) ؛ إلاّ أنها لا تمتلك القاطعية الدلالية؛ وذلك لوجود الوجه الثالث في تفسيرها.

    فإن قلت لي: ولكن الوجه الثالث غير ظاهر من مفهود (النفس) بخلاف الوجهين الأول والثاني.

    قلتً لك: كلامك صحيح، ونحن لم نقل إنه ظاهر من لسان الدليل، ولكننا نقول: هو محتمل أن يكون مراداً وإن لم يكن ظاهراً. وهذا معناه أنه احتمال مرجوح، ولكن المرجوحية لا تتنافى مع الاحتمال بل مع الوجاهة.

    وبعبارة أخرى: هذا الوجه مع أنه غير ظاهر من لسان النص؛ إلاّ أنه مما يصلح أن يستعمل هذا النص لأدائه والتدليل عليه ولو بضميمة القرينة أو القرائن.

    فإذا فهمنا هذا جيداً؛ فقد حان لنا أن نقول:

    بعد أن تم إلغاء الوجهين الأول والثاني بالدليل القطعي؛ لم يبق إلاّ أن نحمل القضية (علي نفس النبي) على الوجه الثاني، فيتعين لكونه أقرب الوجوه التأويلية بعد انتفاء الوجهين المذكورين.

    وبعبارة أخرى: إن القضية الثانية هي قرينتنا على إرادة الوجه الثالث وتعيينه.

    وبذلك يتكون الفهم الصحيح للقضيتين، ويرتفع توهم التنافي الذي كان مدعاة لطرح السؤال المذكور.

    وبثبوت الوجه الثالث تعييناً؛ يثبت أنَّ علياً أفضل الخلق أجمعين؛ لأنه بمنزلة النفس من النبي؛ فهو تالي النبي في الفضل، فالنبي هو الأفضل على الإطلاق، ثم علي بغير فصل، لا في الفضل، ولا في الإمامة.

    وهذا يعني أن جميع الخلق ـ ما عدا النبي ـ هم أقل من مولانا علي عقلاً وعبادةً، وتقديم الأقل وتأخير الأفضل هو سلوك لا يرتكبه إلاّ أنوك سخيف أو مغرض يبتغي الفساد.

    هذا وإنهم لم يقدموا الفاضل على الأفضل، ولا قدموا الأقل، بل قدموا المُعدم الذي لا خير فيه، بل المجرم الساقط، على معدن الخير والإحسان وقبلة العالم وكعبة الإيمان.. فإنا لله وإنا إليه راجعون.

    هذا ما تيسر لي، وفي انتظار تقييم الأفاضل وتصحيحهم.

    والله ولي التوفيق.

  • #2

    انت تبني كلامك على اساس انه الدليل يفهم منه انه نفسه
    بينما ترجيحك للمعنى الثالث (المحتمل) في انه ليس نفسه ينسف اصل القضية.
    فانت تنسفها من جهتين

    اولا : انه دليل محتمل وليس نص واضح
    وثانيا : اثباتك انه ليس نفسه


    فاولا : مادخل فيه الاحتمال بطل به الاستدلال، وانت تحتاج الى دليل آخر لتثبته بينما الادلة الخارجية تنفيه.
    واما ثانيا: فاما ان يكون نفسه او مختلف عنه.
    فانت اثبت انه مختلف عنه بالدليل القطعي فبقي الوجه الثاني انه مختلف عنه.
    والاختلاف لايمكن الاستدلال عليه في شيء مما ذهبت اليه لانك لو قلت : الاقرب اليه في المرتبة، فهذا لايفهم من النص ولايمكن الاستدلال بالنص على انه الاقرب لانك تستدل بكلمة نفسه والتي نسفتها في موضوعك بالقول انه مختلف عنه.

    لاني لو فتحت القرآن فسوف اجد كلمة "نفس" تطلق على انفس المؤمنين اي كنفس واحدة ولايمكن الاستناج منها فيما تذهب اليه


    قال تعالى { ولا تقتلوا أنفسكم }
    قال الطوسي في تفسيره: لان المؤمنين كنفس واحدة، فكأنه بقتله اخاه قاتل نفسه.
    قال تعالى { ولا تلمزوا أنفسكم } قال المحقق الأردبيلي « أي ولا يعيب بعضكم بعضا، فإن المؤمنين كنفس واحدة» (زبدة البيان ص416).

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة قاسم مصطفى
      انت تبني كلامك على اساس انه الدليل يفهم منه انه نفسه
      بينما ترجيحك للمعنى الثالث (المحتمل) في انه ليس نفسه ينسف اصل القضية.
      فانت تنسفها من جهتين

      1 ـ عبارة (يفهم منه أنه نفسه) أرجو توضيح معناها، وما بنيت موضوعي عليه هو الطريقة العقلائية العرفية في فهم الكلام.

      2 ـ المعنى الثالث يفيد أن الإمام علياً ـ عليه السلام ـ أقرب الناس إلى النبي، وهو بمستوى من القرب والمشاركة للنبي في الفضائل بحيث صح التعبير عنه بأنه نفس النبي. فيتضح من ذلك أن (المعنى الثالث) لا ينفي (علي نفس النبي) .

      أرجو أن تكون الصورة واضحة الآن أخي.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أدب الحوار
        1 ـ عبارة (يفهم منه أنه نفسه) أرجو توضيح معناها، وما بنيت موضوعي عليه هو الطريقة العقلائية العرفية في فهم الكلام.

        2 ـ المعنى الثالث يفيد أن الإمام علياً ـ عليه السلام ـ أقرب الناس إلى النبي، وهو بمستوى من القرب والمشاركة للنبي في الفضائل بحيث صح التعبير عنه بأنه نفس النبي. فيتضح من ذلك أن (المعنى الثالث) لا ينفي (علي نفس النبي) .

        أرجو أن تكون الصورة واضحة الآن أخي.

        1- العبارة (يفهم منه انه نفسه)
        اي يفهم من كلمة نفسه ان علي بن ابي طالب رضي الله عنه نفس النبي عليه الصلاة والسلام

        2- انت اثبت انهم متفاوتين، وهذا صحيح وواضح جدا فسقط اصل الدليل الذي تعتمد عليه (كلمة نفسه) واما الادعاء بانه صح التعبير على انه نفسه مع انه مختلف عنه فهذا كلام عائم.
        لانه قد يصح التعبير انه نفسه بمعنى آخر كما في الاية ان انفس المؤمنين كنفس واحدة وقد يصح التعبير انه نفسه بمعنى قريب نسبا وهناك احتمالات اخرى فلا يستقيم وضع تفسير حسب المقياس.

        تعليق


        • #5
          أولاً: هل إسماعيل احامدي وقاسم هما معرفان لشخص واحد؟

          ثانياً: ما ذكره إسماعيل الحامدي في النقطة الثانية غير واضح؛ فالرجاء شرحه بصورة يتيسر معها الفهم والاقتناع.

          وشكراً.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X