X
-
وأيد الحادثة معاوية بن أبي سفيان في رسالته لمحمد بن الحنفية ، إذ كتب إليه : ثم إنهما ( أبو بكر وعمر ) دعواه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما وتلكأ عليهما فهما به الهموم ، وأرادا به العظيم ( أي الموت ) .[13]
وذكر ابن قتيبة الحادثة المأساوية قائلا : إن أبا بكر ( رضي الله عنه ) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه ، فبعث إليهم عمر ، فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص : إن فيها فاطمة ؟ فقال : وإن . فخرجوا فبايعوا إلا عليا ، فإنه زعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثيابي على عاتقي حتى أجمع القرآن . فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم رسول الله جنازة بين أيدينا ، وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأ مرونا ، ولم تردوا لنا حقا . فأتى عمر أبا بكر فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبو بكر لقنفذ وهو مولى له : أذهب فادع لي عليا . قال فذهب إلى علي فقال له : ما حاجتك فقال : يدعوك خليفة رسول الله . فقال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله . فرجع فأبلغ الرسالة قال : فبكى أبو بكر طويلا ، فقال عمر ثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة . فقال أبو بكر ( رضي الله عنه ) لقنفذ : عد إليه ، فقل له : خليفة رسول الله يدعوك لتبايع فجاءه قنفذ فأدى ما أمر به . فرفع علي صوته فقال : سبحان الله لقد ادعى ما ليس له . فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، فبكى أبو بكر طويلا ، ثم قام عمر فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة . فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له : بايع . فقال إن أنا لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. [14]
وقد جاء أيضا في جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - ابن الدمشقي - ج 2 – هامش ص 121 ط مجمع إحياء الثقافة الإسلامية - قم – إيران ، فهرست الباب الواحد والستون في ذكر أزواجه ، وأسمائهن ، وما ولدن ( له عليه السلام ) أولهن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليهما وسلم ، ولم يتزوج عليهما حتى توفيت عنده . وكان له منها الولدين الحسن والحسين عليهما السلام . وقيل : كان له منها ابن آخر يقال له : محسن مات وهو صغير[15] .
وجاء أيضا في ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 1 - ص 139 ط دار المعرفة للطباعة والنشر - بيروت – لبنان .
عند ذكر احمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث . أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب .يقول
مات في أول سنة سبع وخمسين وثلاثمائة . وقيل : إنه لحق إبراهيم القصار . حدث عن أحمد بن موسى والحمار وموسى بن هارون وعدة . روى عنه الحاكم ، وقال : رافضي ، غير ثقة . وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ - بعد أن أرخ موته : كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .!
قلت : ماهذه المصادفة من انه يقول إن عمر رفس فاطمة ؟! ولماذا يتبلى الشيعة على عمر ؟! وماذا نفعل بهذه الروايات ؟!
وفي لسان الميزان - ابن حجر - ج 1 - ص 268 ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت – لبنان الطبعة الأولى بمطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية الكائنة في الهند بمحروسة حيدر آباد الدكن عمرها الله إلى أقصى الزمن سنة 1329 هجرية : عند ذكر
(احمد ) بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب ، مات في أول سنة سبع وخمسين وثلاث مائة وقيل إنه لحق إبراهيم القصار حدث عن أحمد بن موسى الحمار " وموسى بن هارون وعدة ، روى عنه الحاكم وقال رافضي غير ثقة وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمرا رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن ، ! .انتهى . اقول : فما يقول اؤلئك القوم ؟ هل لديهم الشجاعة إلى أن يعترفوا بحصول تلك الواقعة ؟ أم سيبقون معاندين ؟! كما هو ديدنهم . !! فضلا من ندم الخليفة الأول على تفتيش دار فاطمة ! وهو أشهر من أن نذكره ، قلت وبعد هذا التحقيق إن مسالة فاطمة ع واضحة في كتب العامة والخاصة وأرجو منكم التتبع في الروايات التي يذكرها العامة في ندم الخليفة الأول على تفتيش دار فاطمة ع وإنها ماتت وهي واجدة وساخطة عليهما فهي كافية في إثبات حصول الواقعة ، فانا لله وإنا إليه راجعون .
وأخيرا أخاطب سيدتي فاطمة الزهراء اهدي إليك هذا الجهد المتواضع فاسأل الله بحقك عنده أن يتقبل مني هذا القليل وان لايحرمني شفاعتكم انه سميع مجيب
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
الشيخ واثق الشمري
Alshaikh_alshimary@yahoo.com
1 - أي أفعل فعلا يكون لك منه نصيب فأنت تبايعه اليوم ليبايعك غدا .
[2] - وفي هذا نص صريح وجواب لاجم للأفواه التي تقول كيف يمكن لعلي ع أن يسكت ؟
[3] - هذا ما ذكره المسعودي في مروج الذهب طبع الميمنية 3 / 86 . وقد حذفت فقرة " كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم لما تأخر . . . الخ " . من سائر الطبعات . وذكر ابن أبي الحديد ألمعتزلي نص المسعودي دون حذف في كتابه شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 20 / 147 .ط مؤسسة إسماع يليان للطباعة والنشر والتوزيع فهرست عبدا لله بن الزبير وذكر طرف من أخباره .. أضفت الطبعة والفهرست بتصرف .
[4] - أعيان الشيعة 42 / 213 ، المستدرك 3 / 13 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 197 ، تاريخ ابن كثير 7 / 163 .
[5] - الملل والنحل ، الشهرستاني 1 / 56 .
[6] - شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ألمعتزلي 20 / 32 .
[7] - العترة الخطط ( المواعظ والاعتبار ) 2 / 346 .
[8] - " الفرق بين الفرق ص 148 .
[9] - هامش الملل والنحل 1 / 53 والوافي بالوفيات 6 / 17 .
[10] - ،، شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 1 / 220 .
[11] - راجع السقيفة والخلافة ، عبد الفتاح عبد المقصود المصري 14 .
[12] - راجع ، ديوان حافظ إبراهيم 1 / 75 .
[13] - مروج الذهب ، المسعودي 3 /12 .
[14] - الإمامة والسياسة ، لابن قتيبة 1 / 18-20 . ، تحقيق الزيني ط مؤسسة الحلبي وشركاه للنشر والتوزيع ، فهرست اباية علي كرم الله وجهه بيعة أبي بكر : انتهى كلامه : راجع ، كتاب نظريات الخليفتين - الشيخ نجاح الطائي - ج 1 - ص 160 – 164 . مع نقلي للمصادر التي ذكرها بتصرف بسيط .
[15] - الأحاديث مستفيضة على أنه كان لعلي وفاطمة - صلوات الله عليهما - ابن ثالث كان يسمى محسنا ، كما أورد الحافظ ابن عساكر عدة أحاديث بهذا المعنى تحت الرقم : ( 19 - 20 ) من ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من تاريخ دمشق ص 16 ، ط 1 . وأيضا أورد أحاديث أخر بهذا اللسان في الحديث : ( 19 ) وما بعده من ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق ص 16 ، ط 1 . وأيضا أورد أحاديث أخر بهذا اللسان في الحديث ( 19 ) وما بعده من ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق ، ص 17 ، ط 1 . والمذكور في تلك الأحاديث انه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتوفي في زمانه . وفي عنوان : " ولد علي . . . " تحت الرقم : " 234 " من أنساب الأشراف : ج 2 ص 189 ، ط 1 : ولد علي بن أبي طالب الحسن والحسين ، ومحسن ، درج صغيرا . ومثله معنى ذكره اليعقوبي في ختام ترجمة أمير المؤمنين من تاريخه : ج 2 ص 203 . وذكره أيضا الطبري في عنوان : " ذكر الخبر عن أزواج أمير المؤمنين وأولاده " في أواخر سيرة أمير المؤمنين من سيرته من تاريخه : ج 5 ص 153 ، قال : ويذكر أنه كان لها ( أي لفاطمة ) منه ( يعني من علي ) ابن آخر يسمى محسنا توفي صغيرا . . . ومثله في تاريخ الكامل : ج 3 ص 397 . وروى ابن أبي دارم المحدث أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن كما في ترجمة أحمد بن محمد بن السري برقم : ( 552 ) من كتاب ميزان الاعتدال : ج 1 ، ص 139 ، ومثله في كتاب لسان الميزان : ج 1 ، ص 268 . وذكره أيضا الزبيدي وضبطه مثقلا وقال : " ( ومحسن ) كمحدث ( هو ) محسن بن علي بن أبي طالب " كما في آخر مادة " حسن " من تاج العروس 9 ص 178 . وذكره أيضا ابن قتيبة المتوفى سنة ( 276 ) في كتاب المعارف ص 92 ط القاهرة تحقيق ثروت عكاشة ، قال : إن محسنا فسد من ضرب قنفذ ألعدوي . ورواه عنه السروي في مناقب آل أبي طالب : ج 3 ص 358 والبحراني في ترجمة أم الأئمة فاطمة من كتاب العوالم ص 302 ط 1 .
- اقتباس
- تعليق
-
وأيد الحادثة معاوية بن أبي سفيان في رسالته لمحمد بن الحنفية ، إذ كتب إليه : ثم إنهما ( أبو بكر وعمر ) دعواه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما وتلكأ عليهما فهما به الهموم ، وأرادا به العظيم ( أي الموت ) .[13]
وذكر ابن قتيبة الحادثة المأساوية قائلا : إن أبا بكر ( رضي الله عنه ) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه ، فبعث إليهم عمر ، فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص : إن فيها فاطمة ؟ فقال : وإن . فخرجوا فبايعوا إلا عليا ، فإنه زعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثيابي على عاتقي حتى أجمع القرآن . فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم رسول الله جنازة بين أيدينا ، وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأ مرونا ، ولم تردوا لنا حقا . فأتى عمر أبا بكر فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبو بكر لقنفذ وهو مولى له : أذهب فادع لي عليا . قال فذهب إلى علي فقال له : ما حاجتك فقال : يدعوك خليفة رسول الله . فقال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله . فرجع فأبلغ الرسالة قال : فبكى أبو بكر طويلا ، فقال عمر ثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة . فقال أبو بكر ( رضي الله عنه ) لقنفذ : عد إليه ، فقل له : خليفة رسول الله يدعوك لتبايع فجاءه قنفذ فأدى ما أمر به . فرفع علي صوته فقال : سبحان الله لقد ادعى ما ليس له . فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، فبكى أبو بكر طويلا ، ثم قام عمر فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة . فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له : بايع . فقال إن أنا لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. [14]
وقد جاء أيضا في جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - ابن الدمشقي - ج 2 – هامش ص 121 ط مجمع إحياء الثقافة الإسلامية - قم – إيران ، فهرست الباب الواحد والستون في ذكر أزواجه ، وأسمائهن ، وما ولدن ( له عليه السلام ) أولهن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليهما وسلم ، ولم يتزوج عليهما حتى توفيت عنده . وكان له منها الولدين الحسن والحسين عليهما السلام . وقيل : كان له منها ابن آخر يقال له : محسن مات وهو صغير[15] .
وجاء أيضا في ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 1 - ص 139 ط دار المعرفة للطباعة والنشر - بيروت – لبنان .
عند ذكر احمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث . أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب .يقول
مات في أول سنة سبع وخمسين وثلاثمائة . وقيل : إنه لحق إبراهيم القصار . حدث عن أحمد بن موسى والحمار وموسى بن هارون وعدة . روى عنه الحاكم ، وقال : رافضي ، غير ثقة . وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ - بعد أن أرخ موته : كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .!
قلت : ماهذه المصادفة من انه يقول إن عمر رفس فاطمة ؟! ولماذا يتبلى الشيعة على عمر ؟! وماذا نفعل بهذه الروايات ؟!
وفي لسان الميزان - ابن حجر - ج 1 - ص 268 ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت – لبنان الطبعة الأولى بمطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية الكائنة في الهند بمحروسة حيدر آباد الدكن عمرها الله إلى أقصى الزمن سنة 1329 هجرية : عند ذكر
(احمد ) بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب ، مات في أول سنة سبع وخمسين وثلاث مائة وقيل إنه لحق إبراهيم القصار حدث عن أحمد بن موسى الحمار " وموسى بن هارون وعدة ، روى عنه الحاكم وقال رافضي غير ثقة وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمرا رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن ، ! .انتهى . اقول : فما يقول اؤلئك القوم ؟ هل لديهم الشجاعة إلى أن يعترفوا بحصول تلك الواقعة ؟ أم سيبقون معاندين ؟! كما هو ديدنهم . !! فضلا من ندم الخليفة الأول على تفتيش دار فاطمة ! وهو أشهر من أن نذكره ، قلت وبعد هذا التحقيق إن مسالة فاطمة ع واضحة في كتب العامة والخاصة وأرجو منكم التتبع في الروايات التي يذكرها العامة في ندم الخليفة الأول على تفتيش دار فاطمة ع وإنها ماتت وهي واجدة وساخطة عليهما فهي كافية في إثبات حصول الواقعة ، فانا لله وإنا إليه راجعون .
وأخيرا أخاطب سيدتي فاطمة الزهراء اهدي إليك هذا الجهد المتواضع فاسأل الله بحقك عنده أن يتقبل مني هذا القليل وان لايحرمني شفاعتكم انه سميع مجيب
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
الشيخ واثق الشمري
Alshaikh_alshimary@yahoo.com
1 - أي أفعل فعلا يكون لك منه نصيب فأنت تبايعه اليوم ليبايعك غدا .
[2] - وفي هذا نص صريح وجواب لاجم للأفواه التي تقول كيف يمكن لعلي ع أن يسكت ؟
[3] - هذا ما ذكره المسعودي في مروج الذهب طبع الميمنية 3 / 86 . وقد حذفت فقرة " كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم لما تأخر . . . الخ " . من سائر الطبعات . وذكر ابن أبي الحديد ألمعتزلي نص المسعودي دون حذف في كتابه شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 20 / 147 .ط مؤسسة إسماع يليان للطباعة والنشر والتوزيع فهرست عبدا لله بن الزبير وذكر طرف من أخباره .. أضفت الطبعة والفهرست بتصرف .
[4] - أعيان الشيعة 42 / 213 ، المستدرك 3 / 13 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 197 ، تاريخ ابن كثير 7 / 163 .
[5] - الملل والنحل ، الشهرستاني 1 / 56 .
[6] - شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ألمعتزلي 20 / 32 .
[7] - العترة الخطط ( المواعظ والاعتبار ) 2 / 346 .
[8] - " الفرق بين الفرق ص 148 .
[9] - هامش الملل والنحل 1 / 53 والوافي بالوفيات 6 / 17 .
[10] - ،، شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 1 / 220 .
[11] - راجع السقيفة والخلافة ، عبد الفتاح عبد المقصود المصري 14 .
[12] - راجع ، ديوان حافظ إبراهيم 1 / 75 .
[13] - مروج الذهب ، المسعودي 3 /12 .
[14] - الإمامة والسياسة ، لابن قتيبة 1 / 18-20 . ، تحقيق الزيني ط مؤسسة الحلبي وشركاه للنشر والتوزيع ، فهرست اباية علي كرم الله وجهه بيعة أبي بكر : انتهى كلامه : راجع ، كتاب نظريات الخليفتين - الشيخ نجاح الطائي - ج 1 - ص 160 – 164 . مع نقلي للمصادر التي ذكرها بتصرف بسيط .
[15] - الأحاديث مستفيضة على أنه كان لعلي وفاطمة - صلوات الله عليهما - ابن ثالث كان يسمى محسنا ، كما أورد الحافظ ابن عساكر عدة أحاديث بهذا المعنى تحت الرقم : ( 19 - 20 ) من ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من تاريخ دمشق ص 16 ، ط 1 . وأيضا أورد أحاديث أخر بهذا اللسان في الحديث : ( 19 ) وما بعده من ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق ص 16 ، ط 1 . وأيضا أورد أحاديث أخر بهذا اللسان في الحديث ( 19 ) وما بعده من ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق ، ص 17 ، ط 1 . والمذكور في تلك الأحاديث انه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتوفي في زمانه . وفي عنوان : " ولد علي . . . " تحت الرقم : " 234 " من أنساب الأشراف : ج 2 ص 189 ، ط 1 : ولد علي بن أبي طالب الحسن والحسين ، ومحسن ، درج صغيرا . ومثله معنى ذكره اليعقوبي في ختام ترجمة أمير المؤمنين من تاريخه : ج 2 ص 203 . وذكره أيضا الطبري في عنوان : " ذكر الخبر عن أزواج أمير المؤمنين وأولاده " في أواخر سيرة أمير المؤمنين من سيرته من تاريخه : ج 5 ص 153 ، قال : ويذكر أنه كان لها ( أي لفاطمة ) منه ( يعني من علي ) ابن آخر يسمى محسنا توفي صغيرا . . . ومثله في تاريخ الكامل : ج 3 ص 397 . وروى ابن أبي دارم المحدث أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن كما في ترجمة أحمد بن محمد بن السري برقم : ( 552 ) من كتاب ميزان الاعتدال : ج 1 ، ص 139 ، ومثله في كتاب لسان الميزان : ج 1 ، ص 268 . وذكره أيضا الزبيدي وضبطه مثقلا وقال : " ( ومحسن ) كمحدث ( هو ) محسن بن علي بن أبي طالب " كما في آخر مادة " حسن " من تاج العروس 9 ص 178 . وذكره أيضا ابن قتيبة المتوفى سنة ( 276 ) في كتاب المعارف ص 92 ط القاهرة تحقيق ثروت عكاشة ، قال : إن محسنا فسد من ضرب قنفذ ألعدوي . ورواه عنه السروي في مناقب آل أبي طالب : ج 3 ص 358 والبحراني في ترجمة أم الأئمة فاطمة من كتاب العوالم ص 302 ط 1 .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
رحم الله والديكم يا شيخ واثق الشمري
اللهم صل على فاطمة وأبيها ، وبعلها وبنيها ، بعدد ما أحاط به علمك (الاستغاثة إليها بالدعاء تقول خمسمائة وثلاثين مرة)
يزيد بن عبد الملك النوفلي ، عن أبيه ، عن جده قال : دخلت على فاطمة بنت رسول الله فبدأتني بالسلام ، قال : وقالت : قال أبي ، وهو ذا حي : من سلم على وعليك ثلاثة أيام فله الجنة ، قلت له : ذا في حياته وحياتك أو بعد موته وموتك ؟ قالت : في حياتنا وبعد وفاتنا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق