إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مقتل القذافى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتل القذافى

    مقتل القذافى
    تواردت الأخبار فى كثير من وسائل الإعلام عن مقتل القذافى وعن أسره وأن مقتل المعتصم القذافى وعن أسر المعتصم حيا .
    هذه الأخبار تمثل كسوابق لها مثل القبض على سيف الإسلام القذافى وعن مقتله وعن وجوده حيا ومثل مقتل خميس القذافى .
    تضارب هذه الأنباء يبين لنا :
    أن وسائل الإعلام معظمها لا يهمه من نشر الخبر سوى الشهرة أو زيادة المشاهدين أو القارئين أو السامعين وأما صحة الخبر من عدمه فهى شىء لا علاقة بتلك الوسائل.
    سواء صح الخبر كما أكده المجلس الانتقالى لقناة الجزيرة أم لم يصح فحكم القذافى أصبح على وشك نهايته هذه الأيام إلا أن يكون أولاده الباقون ما زال معهم أسلحة وأموال يقدرون بها على تجنيد مرتزقة يقيمون بها حركة تمرد تستمر أعواما .
    وكما سبقت أن توقعت فإن القذافى شخصيته من النوع الذى لا يرضى إلا أن يكون رئيسا أو قتيلا فالسلطة التى استمر فيها جعلت قلبه صلبا لا يلين فهو على رأى واحد ولم يرض بالتفاوض على الإطلاق وظل حتى بعد سقوط طرابلس يلقى الكلمات التى تفيد أن الحرب هى الوسيلة الوحيدة لحسم أمر الحكم .
    وعلى الشعب الليبى فى هذه الظروف أن يلم شعثه ويبدأ اجتماعاته للاتفاق على المرحلة القادمة من وضع دستور جديد وحكومة جديدة أتمنى ألا تكون من الصف الثانى للجان الشعبية أو من الصف الأول الذى تم نبذه من قبل القذافى وهو الحادث فى غالبية المجلس الانتقالى الحالى حتى لا يحدث ما حدث فى مصر وتونس من استيلاء الصف الثانى والمنبوذين من الصف الأول من الحزبين المنحلين على السلطة والذى يعنى دخول البلاد نفق مظلم وحالة من الفوضى سوف تستمر فترة طويلة .

  • #2
    صاحبه الجرذي الهالك صدام باستقباله

    تعليق


    • #3
      ألا لعنة الله على الظالمين
      http://www.youtube.com/watch?v=ZImrK4YC5m8

      تعليق


      • #4
        الحمد لله الذي نصر المجاهدين و أذل الطغاة

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
          صاحبه الجرذي الهالك صدام باستقباله



















          تعليق


          • #6


            عـقــّـب سمـاحة آية الله السيد مجتبى الحسيني الشيرازي دام ظله في يوم الخميس الموافق للثالث والعشرين من شهر ذي القعدة 1432 هجرية، تعقيبًا مختصرًا على نهاية القذافي الذليلة، وأشار سماحته إلى أنه قد ذكر مواد التعليق وموارده في أوقات سابقة، حيث أكـّد سماحته على الأخوة المؤمنين أن جميع من يسمّون بحكّام المسلمين – إن جاز التعبير – هم عملاء في خدمة قوى الاستكبار العظمى، كروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وليس بينهم وطني واحد بل هم بمثابة الموظفين لدى قوى الاستكبار التي تبدّلهم حسب الرغبة كما يغيّر التاجر موظفيه، الأمر الذي قد يوافق قبول العميل للتغيير وبالتالي بقاء شيء من الاحترام إليه من قبل قوى الاستكبار ولمن يتعلّق به في باقي أيام حياته وحياتهم، أمّا في حالة المعاندة من قبل حاكم البلد الإسلامي العميل فحاله لديهم كحال الموظف الذي يعاند التاجر الذي يعمل لديه فهو بالنتيجة مطرود أولاً وأخيرًا ولكن بعنف واستخفاف.

            وطرحَ سماحته أمثلة على العملاء في البلدان الإسلامية بدءًا بالطاغية التونسي زين العابدين بن علي – كمثال عن العملاء غير المعاندين – حيث رحلَ هو ومن يتعلقون به باحترام نسبي، أمّا الطاغية المصري محمد حسني مبارك فقد عاند بمقدار معيّن مما تسبب بطرده بعنف واستخفاف، بينما عقبهما الطاغية الليبي معمّر القذافي بعناد أكثر وأكثر ليطرد بالنتيجة مع من يتعلّقون به بعنف واستخفاف وسيلاقون مستقبل عنيف من الاستخفاف بهم أكثر وأكثر مما رأيناه.
            وأعاد سماحته عجلة التاريخ إلى الوراء مسلّطـًا الأضواء على طاغية العراق صدّام التكريتي الذي عاند إلى أن طـُرِد مع من يتعلق به وكذلك الطاغية الإيراني محمد رضا شاه، وأضاف سماحته متسائلاً: ولكن من يأخذ العبرة؟ داعيًا سماحته إلى التأمل في حال حكام البلدان الإسلامية وبالخصوص الحكام العرب الجهلة والسفلة الذين ما زالوا غير قادرين على استخلاص العبر، واصفـًا إياهم بحمير ومطايا قوى الاستكبار العظمى، وأضاف أن هذه القوى العظمى قد تستغلهم لشراء سكوتها بفرض رغبتها عليهم بشروط مختلفة غير الرحيل كأن تطلب من الحاكم الواحد منهم أن يجعل له شركاء في الحكم أو أن تملي عليه شروطا ثقيلة وعليه أن يقبل بها فإذا عاند يطردونه بعنف واستخفاف، أمّا المشكلة الكبرى فأن البلاد والشعوب تتدمّر كما تدمرت ليبيا.

            واستطرد سماحته أن الخامنئي – كنموذج من العملاء– قام باستعباد الناس في إيران بصنع المنفلتين إلى جانبه لمقارعة إرادة قوى الاستكبار الذي جاء بمن سبقه بدلاً من الشاه وهذا الذي سبقه جاء به بأمر الاستكبار بدلاً من المنتظري، وإذا افترضنا أن قوى الاستكبار اتفقت على رغبتها في رحيل خامنئي فأنه سيخرّب البلاد ويدمّر الشعب لا غير، فخامنئي كأمثاله من حكّام الخليج كالطاغية السعودي والطاغية الكويتي والطاغية القطري والطاغية البحريني الأحمق الأبله الذي بدّد موارد البلاد في سبيل أن يقال له ”ملك“ بدلاً من ”أمير“ إمّا أن يعيشوا عيشة الذل والهوان والمرارة والاستخفاف للبقاء في الحكم في حال رغبة قوى الاستكبار في طردهم وإمّا أن يعيشون نفس الحالة بعد طردهم.

            وبغض النظر عن أصل خامنئي العرقي وانخفاض المستوى الإدراكي للمنتمين لهذه العرق – مع احترامنا للمؤمنين منهم – فأنه كحال غيره من حكّام البلدان الإسلامية لا يفهمون هذه العبرة حين يرون أنفسهم أمام خيارين كلاهما مر ويكسبهم الذل والهوان فإن قاوموا خرّبوا البلاد ودمّروا الشعوب ثم يطردون ومن يتعلّق بهم، وإن استسلموا قبِلوا بعيشة الخشوع والخنوع والذل والهوان للحفاظ على حياتهم أو يقبلون أن يوضع معهم شريك في الحكم أو يقبلون بإملاء شروط ثقيلة عليهم، والحال كدخول نفق مظلم ليس في آخره بصيص نور هو نفق عبادة الاستعمار الذي بإمكانه أن يحكم عليهم وعلى من يتعلقون بهم فيصعب عليهم التفكير.


            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X