تويت
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد جاء رجل الى الامام على عليه السلام فقال له انا احبك واتولى عثمان فقال له الامام انت مثل الاعور اما تبصر {اي بحبالامام } او تعمى{اي بالتولي لعثمان}انتهى اقول هذان الحبان لا يجتمعان لان على عليه السلام هو الحق والباطل لايجتمع معه
-
-
قال سبحانه وتعالى:
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آبائكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فإنه منهم
لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء
لا تتولوا قوما غضب الله عليهم
لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله
وقد سلف أن محمد بن يحيى أسند إلى الصادق عليه السلام قوله تعالى: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم
قال: آمنوا بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله ولم يلبسوه بظلم أي لم يخلطوه بولاية فلان وفلان.
وقد نبه النبي صلى الله عليه وآله على وجوب الولاء والبراء بقوله في علي بخم: اللهم وآل من والاه، وعاد من عاداه،
وعن الصادق عليه السلام من أحب كافرا فهو كافر، و عنه عليه السلام من جالس لنا غائبا، أو مدح لنا قاليا، أو وصل لنا قاطعا، أو قطع لنا واصلا، أو والى لنا عدوا، أو عادى لنا وليا فقد كفر بالذي أنزل السبع المثاني.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام
ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه
يحب بهذا قوما وبالآخر عدوهم.
وقال له رجل: إني أتولاك وأتولى فلانا وفلانا،
فقال: أنت اليوم أعور فانظر تعمي أو تبصر.
فقال الحميري رحمه الله شعرا:
أتانا رجل جلف***وقد وافى على المنبر
فقال الرجل الداخل***قولا بعضه منكر
لقد حبب لي الكل***في سري وما أظهر
فقال الطهر أنت اليوم***فيما قد بدا أعور
فإما أن ترى تعمى***وإما أن ترى تبصر
وما للمرء من قلبين***ذا صافي وذا أكدر
وقال أبو البركات في أخيه:
رأيت أبي في النوم بعد وفاته *** عفا خالقي عنه وعن كل مسلم
فقلت له ماذا لقيت؟ فقال لي***نجوت بحب الطالبيين فاعلم
فليس سوى الأطهار آل محمد***فسلم إليهم فرط حبك تسلم
فقلت له والله ما في شعرة***تخلص من حب الوصي المكرم
بلى قد توالى يا أبي غيرهم أخي***وقدم جهلا منه عير المقدم
فقال أبي أنت الحلال بعينه***وغيرك من غيري ومن غير آدم
وقال العوني:
فإن قلت أهواهم وأهوى عدوهم***فأنت المقر الجاحد المتوقف
تعيش كما قال الإله مذبذبا***تسخر تسخير الحمار وتعلف
يجودك النقاد طرا وتارة***تبهرج فيما بينهم وتزيف
صديق عدو القوم بعض عداهم***فإن لم يقاتل فهو بالقوم مرجف
المصدر
http://www.aqaed.com/book/278/seratm3-06.html -
أتانا رجل جلف***وقد وافى على المنبر
فقال الرجل الداخل***قولا بعضه منكر
لقد حبب لي الكل***في سري وما أظهر
فقال الطهر أنت اليوم***فيما قد بدا أعور
فإما أن ترى تعمى***وإما أن ترى تبصر
وما للمرء من قلبين***ذا صافي وذا أكدر
.تعليق
-
حب الامام علي دين ... حبه إيمان وبغضه نفاق ....
لكن هذا لا عني أن حب عثمان عور والعياذ بالله .... الإمام علي (ع) نفسه قال :
" ويؤكد ذلك ما رواه البخاري في صحيحة من ان
محمد بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه سأل اباه فقال ما انا الا رجل من المسلمين
،،، يقول البخاري حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدثنا جامع بن أبي راشد حدثنا
أبو يعلى عن محمد بن الحنفية قال قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال أبو بكر قلت ثم من قال ثم عمر وخشيت أن يقول عثمان قلت ثم أنت قال ما
أنا إلا رجل من المسلمينتعليق
-
هل انت تؤمن بهذا الحديث !المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمدتعليق
-
حقيقتا انا لا اتدخل في مثل هذه الحوارات والجدال العقيم ...ولكن لفت نظري
عنوان الموضوع محبة الامام علي ...ولكن للاسف وجدت تلك الامراض التي تفرق الائمة
قال تعالي
قال تعالى: (قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)( ).
وقال الامام علي عليه السلام
والله لاُسْلِمَنَّ ما سلمت أَمُور المسلمين نهج البلاغة
امام العالمين هو نبع المحبه ومحب للحجر والشجر والبشر
هو صراط يصل بالانسانيه بمختلف عقائدها الي مستوي الحب الكوني للانسانيه
فكيف يعقل ان الامام كان يكره فلانا وعلانا
علي عليه السلام كان حبه مبني علي العطاء بلا حدود وحب بلا شروط
ولهذا انصح من يقول انه يحب الامام علي او يحب اهل بيت رسول الله ان يعلم مراتب هذا الحب والذي صنفها احد المفكرين الشيعه الي ثلاث مراتب وهي:
المرتبة الأولى: وهي السائدة لدى شيعة أهل البيت(عليهم السلام) وخاصة طبقة العوام من الناس حيث تعتمد هذه المودة في الاساس على مايذكر لأهل البيت في المجالس والمنابر من الفضائل والمصائب والمحن.
المرتبة الثانية: أن نتصور ما لهم من الفضل علينا ونحبهم لعطائهم إلى البشرية، فان الإنسان عبيد الاحسان كما يقول المثل، فلو أن الطبيب قد عالج مرضك وانقذك من الموت أو الشلل، فانت تشعر نحوه بحب كبير وعاطفة شديدة وهكذا لو قام شخص ثري باعطائك مبلغاً كبيراً من المال وانت في أمسّ الحاجة إلى المال، والخلاصة فان هذا النوع من المحبة اشد من المحبة في المرتبة الاولى، واقوى اثراً في نفس الإنسان.
المرتبة الثالثة: أن نتخلق بأخلاقهم ونرتفع في مستوى الكمال الإنساني لنكون مثلهم ومن جنسهم وسنخهم، وهذا يورث الحب الخالص الذي لا يشوبه العطاء، فالإنسان يأنس بمثله، وحتى الحيوان لا يأنس الاّ بأفراد من جنسه وكما يقول المثل: إن الطيور على اشكالها تقع، وهكذا حال الإنسان، ولهذا كان السجن الانفرادي أشدّ انواع السجن للإنسان، بل حتى لو كان الإنسان في غابة جميلة
مليئة بأنواع الاطعمة والاشربة وأحلى المناظر والطيور، فسوف لا يجد لذة إلاّ اذا عاش مع إنسان مثله، فنحن اذا اردنا تحقيق الحب والانجذاب العاطفي مع أهل البيت في هذه المرتبة، علينا أن نتخلق باخلاقهم ونتصف بصفاتهم ولو بدرجة قليلة كيما نحقق سنخية معهم، ونشعر حينها بحبهم والشوق اليهم. وسوف نقتصر في بحثنا هذه الليلة على المرتبة الاولى والثانية فقط، لأن الثالثة عملية اكثر منها نظرية.
احبكم الله جميعا
وتقديري واعتذاري للاطالهتعليق
-
الاخ كرار احمد المحترم ان الذي يرد الحديث الذي ذكرته في البخاري هو القران اولا في الاية 55 من سور المائدة وواقعة الغدير ثانيا ومطالبة امير المؤمنين بالخلافة ثالثا استميحك عذرا اخي الكريمتعليق
تعليق