تويت
النجف/الشامية جمعة الإصرار على خروج الاحتلال 22/ذي القعدة /1432هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
صلاة الجمعة المقدسة في مدينة الشامية
وبجامع السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره)
بتاريخ 22/ذي القعدة /1432هـ
وبإمامة سماحة الشيخ داخل الزبيدي (دام عزه)
تطرق سماحته في الخطبة الأولى الى فريضة الحج ....
يعلم الجميع موقف مرجعيتنا الصادقة الرافض للاحتلال ووجوده قبل مجيئه وبعده، ورفض بقاءه تحت أي عنوان ، ولأجل التأكيد والإصرار على رفض الاحتلال وشجبه ولكل أنواع الاحتلال الفاسد والمفسد وسيرا على طريق الحق ونبذ الباطل رددوا معي ثلاثا :
كلا كلا احتلال ... كلا كلا أمريكا ... كلا كلا استعمار ... كلا كلا استكبار.....
ولاننسى ان نهنئ شعوب العالم المستضعفة وجميع الثوار في العالم بسقوط طاغية من طواغيت العصر ..الطاغية الليبي بعد صبر وعناء وتحمل من قبل الثوار الليبيين حتى تحقيق النصر المؤزر فهنيئا لهم هذا النصر ونسال الله العلي القدير ان ينقضي عصر الطواغيت والجبابرة في جميع العالم بهمة الثوار الاحرار وببركة الصلاة على محمد وال محمد...
نتكلم في هذه الخطبة الشريفة عن الحج وأهميته العبادية وأبعاده الاجتماعية والروحية مادامت قوافل الحجيج تتوالى بالذهاب الى الديار المقدسة لأداء هذه الفريضة الإلهية ,,,
اعلموا أيها الإخوة والأخوات ....أن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام وهو فريضة فرضها الله على المسلم القادر المستطيع مرة واحدة في العمر? ولله ، وهو عبادة بدنية مالية، فرضها الله تعالى لحكم ومصالح كبيرة أجملها تعالى بقوله:" لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ " فالمسلم يعتقد بوجوب امتثاله لأمر الله عز وجل: " وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا " ؛ عند القدرة، فمتى تيسر له الحج قام به على الوجه الأكمل الذي تبرأ به الذمة وتسقط به الفريضة، ويحمله على ذلك تصديق خبر ربه سبحانه والامتثال لأمر الله وطلب الأجر المرتب على ذلك بقول النبي صلى الله عليه واله وسلم ( منحج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه).....
وأجاب المصلون خطيب الجمعه وارتفعت اصواتهم ( لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك ) واخذت الهتافات الالهية تلتئم مع الهتافات الرافضة والمصرة على طرد الاحتلال من ارض الوطن وبكل انواعه واشكاله وصفاته.
ثم أكمل سماحته في الخطبة الثانية
نكمل الكلام عن فريضة الحج العبادية وأهميتها ففي كل عام وعند اقتراب شهر ذي الحجة يتهافت الحجيج نحو البيت المعمور لإداء مناسك الحج لكي يثمروا ثماراً يانعة من الأخلاق الفاضلة التي يتصف بها الحجاج؛ بسبب تواجدهم في المشاعر المقدسة وأداء مناسك الحج وفق السنة المطهرة مما يجعل الحاج يتحلى بالسلوك الحسن والخلق الفاضل المستمد من أخلاق النبي –- صلى الله عليه وآله وسلم - القائل:"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"والقائل:"خذوا عني مناسككم". ...فهذه المناسك تحاول أن تهذب النفس الأمارة بالسوء والتي تُعلم الناس طرق طرد الشياطين ووساوسها وتُعلم التسامح والمحبة للآخرين .ومع كل هذه المسميات السامية والرائعة للحج نرى أن منطق من استطاع إليه سبيلا .........
رفع المصلون شعاراتهم المنددة بالاحتلال ورفضه والاصرار على خروجه
الصغار شاركوا في رفض الاحتلال
هتافات المصلين التي طالبت برحيل الاحتلال الامريكي البغيض
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
صلاة الجمعة المقدسة في مدينة الشامية
وبجامع السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره)
بتاريخ 22/ذي القعدة /1432هـ
وبإمامة سماحة الشيخ داخل الزبيدي (دام عزه)
تطرق سماحته في الخطبة الأولى الى فريضة الحج ....
يعلم الجميع موقف مرجعيتنا الصادقة الرافض للاحتلال ووجوده قبل مجيئه وبعده، ورفض بقاءه تحت أي عنوان ، ولأجل التأكيد والإصرار على رفض الاحتلال وشجبه ولكل أنواع الاحتلال الفاسد والمفسد وسيرا على طريق الحق ونبذ الباطل رددوا معي ثلاثا :
كلا كلا احتلال ... كلا كلا أمريكا ... كلا كلا استعمار ... كلا كلا استكبار.....
ولاننسى ان نهنئ شعوب العالم المستضعفة وجميع الثوار في العالم بسقوط طاغية من طواغيت العصر ..الطاغية الليبي بعد صبر وعناء وتحمل من قبل الثوار الليبيين حتى تحقيق النصر المؤزر فهنيئا لهم هذا النصر ونسال الله العلي القدير ان ينقضي عصر الطواغيت والجبابرة في جميع العالم بهمة الثوار الاحرار وببركة الصلاة على محمد وال محمد...
نتكلم في هذه الخطبة الشريفة عن الحج وأهميته العبادية وأبعاده الاجتماعية والروحية مادامت قوافل الحجيج تتوالى بالذهاب الى الديار المقدسة لأداء هذه الفريضة الإلهية ,,,
اعلموا أيها الإخوة والأخوات ....أن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام وهو فريضة فرضها الله على المسلم القادر المستطيع مرة واحدة في العمر? ولله ، وهو عبادة بدنية مالية، فرضها الله تعالى لحكم ومصالح كبيرة أجملها تعالى بقوله:" لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ " فالمسلم يعتقد بوجوب امتثاله لأمر الله عز وجل: " وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا " ؛ عند القدرة، فمتى تيسر له الحج قام به على الوجه الأكمل الذي تبرأ به الذمة وتسقط به الفريضة، ويحمله على ذلك تصديق خبر ربه سبحانه والامتثال لأمر الله وطلب الأجر المرتب على ذلك بقول النبي صلى الله عليه واله وسلم ( منحج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه).....
وأجاب المصلون خطيب الجمعه وارتفعت اصواتهم ( لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك ) واخذت الهتافات الالهية تلتئم مع الهتافات الرافضة والمصرة على طرد الاحتلال من ارض الوطن وبكل انواعه واشكاله وصفاته.
ثم أكمل سماحته في الخطبة الثانية
نكمل الكلام عن فريضة الحج العبادية وأهميتها ففي كل عام وعند اقتراب شهر ذي الحجة يتهافت الحجيج نحو البيت المعمور لإداء مناسك الحج لكي يثمروا ثماراً يانعة من الأخلاق الفاضلة التي يتصف بها الحجاج؛ بسبب تواجدهم في المشاعر المقدسة وأداء مناسك الحج وفق السنة المطهرة مما يجعل الحاج يتحلى بالسلوك الحسن والخلق الفاضل المستمد من أخلاق النبي –- صلى الله عليه وآله وسلم - القائل:"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"والقائل:"خذوا عني مناسككم". ...فهذه المناسك تحاول أن تهذب النفس الأمارة بالسوء والتي تُعلم الناس طرق طرد الشياطين ووساوسها وتُعلم التسامح والمحبة للآخرين .ومع كل هذه المسميات السامية والرائعة للحج نرى أن منطق من استطاع إليه سبيلا .........
رفع المصلون شعاراتهم المنددة بالاحتلال ورفضه والاصرار على خروجه
الصغار شاركوا في رفض الاحتلال
هتافات المصلين التي طالبت برحيل الاحتلال الامريكي البغيض
تعليق