تهذيب الكمال في أسماء الرجال للمزي (19/ 246) ترجمة: عُبَيد بن واقد القيسي أو الليثي رقم (3743)
قال :
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو حفص بْن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بن محمد ابن البغدادي، قال: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الطهراني، وأَبُو عَمْرو عَبْد الْوَهَّاب بْنُ أَبي عَبد اللَّهِ بْنِ مندة، قَاﻻ: أخبرنا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يوه المديني، قال: أخبرنا أبو الحسن بْن مُحَمَّد بْن عُمَر اللنباني، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، قال: حَدَّثَنِي عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن مرزوق العتكي، قال: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن الفضل الخرقي، قال: حَدَّثَنَا عباد بْن واقد وهُوَ عُبَيد، قال: خرجت أريد الحج، فوقفت عَلَى رجل بَيْنَ يديه غﻼم كأحسن الغلمان وأكثره حركة، فَقُلْتُ: من هَذَا؟ قال: ابني وسأحدثك عَنْهُ، خرجت مرة حاجا ومعي أم هَذَا وهِيَ حامل بِهِ، فلما كُنَّا فِي بَعْض المبارك ضربها الطلق فولدت هَذَا وماتت، وحضر الرحيل فأخذت الصَّبِي فلففته فِي خرقة وجعلته فِي غار ، وبنيت عَلَيْهِ أحجاراً !! ، وارتحلت ؛ وأنا أرى أَنَّهُ يموت من ساعته ، فقضيت الحج ورجعت، فلمَّا نزلنا ذَلِكَ المنزل ، بادر رفيقي إِلَى الغار فنقض اﻷحجار ، فَإذَا هُوَ بالصبي ملتقم إبهاميه ، فنظرنا فَإذَا اللبن يخرج منهما !!، فاحتملته معي، فَهُوَ هَذَا الَّذِي ترى. انتهى
وأصلها في كتاب ابن أبي الدنيا
اﻷولياء ﻻبن أبي الدنيا (ص: 49)
121 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ، ذَكَرَ يَحْيَى بْنُ الْفَضْلِ الْخُرْقِيُّ، ذَكَرَ عَبَّادُ بْنُ وَاقِدٍ وَهُوَ عُبَيْدٌ، قَالَ: " خَرَجْتُ أُرِيدُ الْحَجَّ، فَوَقَفْتُ عَلَى رَجُلٍ بَيْنَ يَدَيْهِ غُلَامٌ كَأَحْسَنِ الْغِلْمَانِ وَأَكْثَرِهِ حَرَكَةً، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: ابْنِي، وَسَأُحَدِّثُكَ عَنْهُ، خَرَجْتُ مَرَّةً حَاجًّا وَمَعِي أُمُّ هَذَا وَهِيَ حَامِلٌ بِهِ، فَلَمَّا كُنَّا فِي بَعْضِ الْمَنَازِلِ ضَرَبَهَا الطَّلْقُ فَوَلَدَتْ هَذَا وَمَاتَتْ، وَحَضَرَ الرَّحِيلُ، وَأَخَذْتُ الصَّبِيَّ فَلَفَفْتُهُ فِي خِرْقَةٍ وَجَعَلْتُهُ فِي غَارٍ، وَبَنَيْتُ عَلَيْهِ أَحْجَارًا وَارْتَحَلْتُ وَأَنَا أَرَى أَنَّهُ يَمُوتُ مِنْ سَاعَتِهِ، فَقَضَيْتُ الْحَجَّ وَرَجَعْتُ، فَلَمَّا نَزَلْنَا ذَلِكَ الْمَنْزِلَ بَادَرَ رَفِيقِي إِلَى الْغَارِ فَنَقَضَ الْأَحْجَارَ، فَإِذَا هُوَ بِالصَّبِيِّ مُلْتَقِمٌ إِبْهَامَهُ، فَنَظَرْنَا فَإِذَا اللَّبَنُ يَخْرُجُ مِنْهَا، فَاحْتَمَلْتُهُ مَعِي، فَهُوَ هَذَا الَّذِي تَرَى ". انتهى
قلتُ : كل أنواع الكرامات تحدث لرجالهم ، ويعدونها كرامة لهم ، حتى وإن رويت عن الضعاف ..
لكن أن تُروى كرامة ﻷحد أئمة أهل البيت صلوات الله عليهم ؟!! ﻻ وألف ﻻ .. فهي خرافة ، وغلو ، و .. و..!!
تبّاً وترحاً لكم !
قال :
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو حفص بْن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بن محمد ابن البغدادي، قال: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الطهراني، وأَبُو عَمْرو عَبْد الْوَهَّاب بْنُ أَبي عَبد اللَّهِ بْنِ مندة، قَاﻻ: أخبرنا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يوه المديني، قال: أخبرنا أبو الحسن بْن مُحَمَّد بْن عُمَر اللنباني، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، قال: حَدَّثَنِي عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن مرزوق العتكي، قال: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن الفضل الخرقي، قال: حَدَّثَنَا عباد بْن واقد وهُوَ عُبَيد، قال: خرجت أريد الحج، فوقفت عَلَى رجل بَيْنَ يديه غﻼم كأحسن الغلمان وأكثره حركة، فَقُلْتُ: من هَذَا؟ قال: ابني وسأحدثك عَنْهُ، خرجت مرة حاجا ومعي أم هَذَا وهِيَ حامل بِهِ، فلما كُنَّا فِي بَعْض المبارك ضربها الطلق فولدت هَذَا وماتت، وحضر الرحيل فأخذت الصَّبِي فلففته فِي خرقة وجعلته فِي غار ، وبنيت عَلَيْهِ أحجاراً !! ، وارتحلت ؛ وأنا أرى أَنَّهُ يموت من ساعته ، فقضيت الحج ورجعت، فلمَّا نزلنا ذَلِكَ المنزل ، بادر رفيقي إِلَى الغار فنقض اﻷحجار ، فَإذَا هُوَ بالصبي ملتقم إبهاميه ، فنظرنا فَإذَا اللبن يخرج منهما !!، فاحتملته معي، فَهُوَ هَذَا الَّذِي ترى. انتهى
وأصلها في كتاب ابن أبي الدنيا
اﻷولياء ﻻبن أبي الدنيا (ص: 49)
121 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ، ذَكَرَ يَحْيَى بْنُ الْفَضْلِ الْخُرْقِيُّ، ذَكَرَ عَبَّادُ بْنُ وَاقِدٍ وَهُوَ عُبَيْدٌ، قَالَ: " خَرَجْتُ أُرِيدُ الْحَجَّ، فَوَقَفْتُ عَلَى رَجُلٍ بَيْنَ يَدَيْهِ غُلَامٌ كَأَحْسَنِ الْغِلْمَانِ وَأَكْثَرِهِ حَرَكَةً، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: ابْنِي، وَسَأُحَدِّثُكَ عَنْهُ، خَرَجْتُ مَرَّةً حَاجًّا وَمَعِي أُمُّ هَذَا وَهِيَ حَامِلٌ بِهِ، فَلَمَّا كُنَّا فِي بَعْضِ الْمَنَازِلِ ضَرَبَهَا الطَّلْقُ فَوَلَدَتْ هَذَا وَمَاتَتْ، وَحَضَرَ الرَّحِيلُ، وَأَخَذْتُ الصَّبِيَّ فَلَفَفْتُهُ فِي خِرْقَةٍ وَجَعَلْتُهُ فِي غَارٍ، وَبَنَيْتُ عَلَيْهِ أَحْجَارًا وَارْتَحَلْتُ وَأَنَا أَرَى أَنَّهُ يَمُوتُ مِنْ سَاعَتِهِ، فَقَضَيْتُ الْحَجَّ وَرَجَعْتُ، فَلَمَّا نَزَلْنَا ذَلِكَ الْمَنْزِلَ بَادَرَ رَفِيقِي إِلَى الْغَارِ فَنَقَضَ الْأَحْجَارَ، فَإِذَا هُوَ بِالصَّبِيِّ مُلْتَقِمٌ إِبْهَامَهُ، فَنَظَرْنَا فَإِذَا اللَّبَنُ يَخْرُجُ مِنْهَا، فَاحْتَمَلْتُهُ مَعِي، فَهُوَ هَذَا الَّذِي تَرَى ". انتهى
قلتُ : كل أنواع الكرامات تحدث لرجالهم ، ويعدونها كرامة لهم ، حتى وإن رويت عن الضعاف ..
لكن أن تُروى كرامة ﻷحد أئمة أهل البيت صلوات الله عليهم ؟!! ﻻ وألف ﻻ .. فهي خرافة ، وغلو ، و .. و..!!
تبّاً وترحاً لكم !
تعليق