بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حديث حسن عندهم يدل على أن (السحاب الأبيض الممدود) ليس من مخلوقات الله..!
اللهم صل على محمد وآل محمد
حديث حسن عندهم يدل على أن (السحاب الأبيض الممدود) ليس من مخلوقات الله..!
في كتاب العرش لابن أبي شيبة:
حَدَّثَنَا أَبِي، وَعَمِّي أَبُو بَكْرٍ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ وَهُشَيْمٌ يَقُولُ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ نُسَمِّيهِ وَكِيعَ بْنَ عُدُسٍ عنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ؟ قَالَ: كَانَ فِي عَمَاءٍ مَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ وَمَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ، ثُمَّ خَلَقَ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ.
مما علقه محقق الكتاب:
أخرجه الترمذي في سننه، كتاب التفسير، باب سورة هود: (5/288، حديث 3109)، وابن ماجه في سننه، المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية: (1/ 64)، والإمام أحمد في مسنده: (4/ 11، 12)، وأبو الشيخ في كتاب العظمة: (ق 14/ ب)، وابن أبي عاصم في السنة: (1/ 271)، وابن بطة في الإبانة: (ق 195/ أ) من طريق المؤلف، وابن جرير الطبري في تفسيره: (12/ 4)، وفي تاريخه: (1/ 19).
كلهم من طريق حماد بن سلمة به.
قال الترمذي: حديث حسن، والحديث أورده الذهبي في العلو وحسن إسناده.
وقال الألباني: في تصحيحه نظر، فإن مداره على وكيع بن حدس، ويقال: عدس وهو مجهول، لم يرو عنه غير يعلى بن عطاء، ولذلك قال المؤلف في الميزان: لا يعرف. انظر: مختصر العلو: ص 186.
وقال في ظلال الجنة (1/ 271): إسناده ضعيف، وكيع بن عدس، ويقال حدس، وهو مجهول، لم يرو عنه غير يعلى بن عطاء، ولا وثقه غير ابن حبان.
يقول أدب الحوار:
1 ـ الحديث حسن عند بعض علماء أهل السنة، والحسن درجة من درجات الصحيح، وهو حجة عندهم.
2 ـ في الحديث دلالة على أن (العماء) كان قبل عملية الخلق، أي أنه ليس ضمن مخلوقات الله تعالى، وهذا يعني أن العماء قديم كقدم الله في مدلول هذه الرواية ومن يلتزم بمفادها.
3 ـ معنى العماء يفهم من الرواية اللاحقة في المصدر نفسه، والتي جاء فيها: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَة، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَصْمَعِي يَقُولُ: وَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ: الْعَمَاءُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ السَّحَابُ الْأَبْيَضُ الْمَمْدُودُ... انتهى محل الشاهد.
4 ـ المصدر هو في المكتبة الشاملة، وعليه البيانات التالية:
الكتاب : العرش وما رُوِي فيه
المؤلف : أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي (المتوفى : 297هـ)
المحقق : محمد بن خليفة بن علي التميمي
الناشر : مكتبة الرشد، الرياض، المملكة العربية السعودية
الطبعة : الأولى، 1418هـ/1998م
عدد الأجزاء : 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو مذيل بالحواشي]
والحمد لله أولاً وآخراً.
حَدَّثَنَا أَبِي، وَعَمِّي أَبُو بَكْرٍ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ وَهُشَيْمٌ يَقُولُ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ نُسَمِّيهِ وَكِيعَ بْنَ عُدُسٍ عنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ؟ قَالَ: كَانَ فِي عَمَاءٍ مَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ وَمَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ، ثُمَّ خَلَقَ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ.
مما علقه محقق الكتاب:
أخرجه الترمذي في سننه، كتاب التفسير، باب سورة هود: (5/288، حديث 3109)، وابن ماجه في سننه، المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية: (1/ 64)، والإمام أحمد في مسنده: (4/ 11، 12)، وأبو الشيخ في كتاب العظمة: (ق 14/ ب)، وابن أبي عاصم في السنة: (1/ 271)، وابن بطة في الإبانة: (ق 195/ أ) من طريق المؤلف، وابن جرير الطبري في تفسيره: (12/ 4)، وفي تاريخه: (1/ 19).
كلهم من طريق حماد بن سلمة به.
قال الترمذي: حديث حسن، والحديث أورده الذهبي في العلو وحسن إسناده.
وقال الألباني: في تصحيحه نظر، فإن مداره على وكيع بن حدس، ويقال: عدس وهو مجهول، لم يرو عنه غير يعلى بن عطاء، ولذلك قال المؤلف في الميزان: لا يعرف. انظر: مختصر العلو: ص 186.
وقال في ظلال الجنة (1/ 271): إسناده ضعيف، وكيع بن عدس، ويقال حدس، وهو مجهول، لم يرو عنه غير يعلى بن عطاء، ولا وثقه غير ابن حبان.
يقول أدب الحوار:
1 ـ الحديث حسن عند بعض علماء أهل السنة، والحسن درجة من درجات الصحيح، وهو حجة عندهم.
2 ـ في الحديث دلالة على أن (العماء) كان قبل عملية الخلق، أي أنه ليس ضمن مخلوقات الله تعالى، وهذا يعني أن العماء قديم كقدم الله في مدلول هذه الرواية ومن يلتزم بمفادها.
3 ـ معنى العماء يفهم من الرواية اللاحقة في المصدر نفسه، والتي جاء فيها: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَة، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَصْمَعِي يَقُولُ: وَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ: الْعَمَاءُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ السَّحَابُ الْأَبْيَضُ الْمَمْدُودُ... انتهى محل الشاهد.
4 ـ المصدر هو في المكتبة الشاملة، وعليه البيانات التالية:
الكتاب : العرش وما رُوِي فيه
المؤلف : أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي (المتوفى : 297هـ)
المحقق : محمد بن خليفة بن علي التميمي
الناشر : مكتبة الرشد، الرياض، المملكة العربية السعودية
الطبعة : الأولى، 1418هـ/1998م
عدد الأجزاء : 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو مذيل بالحواشي]
والحمد لله أولاً وآخراً.
تعليق