إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال عن البراءة من صنمي قريش

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال عن البراءة من صنمي قريش

    السلام عليكم


    هل يخرج من المذهب من لا يقول بالبراءة من أبو بكر وعمر وعثمان ؟

    هل البراءة منهم تعبر من الضروريات ؟

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن مسألة الولاية مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بمسألة البراءة. فلا يكفي أن نوالي ونتولى فإن هذا الجانب الذي يعني إتباع أهل البيت عليهم السلام لا بد أن يرتبط بجانب التبري من أعدائهم، وإن موالاتهم موالاة لله ورسوله ومعادتهم معاداة لله ورسوله صلى الله عليه وآله.
    والنبي صلى الله عليه وآله قال يوم غدير خم حين نصب أمير المؤمنين عليه السلام مولى علينا، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه.
    إذن هذان شرطان لا بد من الإلتزام بهما. ومسألة التولي والتبري مسألة طبيعية عامة ممن يميل إلى أحد فمن المحتم أنه سينفر من أعداء من يميل إليهم. ويقول الله سبحانه وتعالى(أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).
    إن أعداء أهل البيت عليهم السلام معروفون حق المعرفة لا يجهلهم إلا الجاهل المغفل أو المنافق المرائي. وقد قال الإمام الرضا عليه السلام(كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا) (البحار ج27).
    ومن ضمن ما نظهر به موالاتنا لأهل البيت عليهم السلام أن نحزن لحزنهم ونفرح لفرحهم، وربما أنهم صلوات الله عليهم لم يلاقوا فرحاً يوماً ما حيث إنهم لم يكونوا يوماً من طلاب الدنيا وإن غضبوا غضبوا لله وإن رضوا رضوا لله (رضي الله عنهم ورضوا عنه) وإن فرحوا ففرحهم لله وإن حزنوا فحزنهم لله.
    لذا فإن أمهم الزهراء عليها السلام لم تر الفرح العاطفي والفعلي التقليدي يوماً ما وقد لاقت ما لاقت من أعداء الله مما سبب لها الحزن والأسى والألم فقد كانت أيام وجود أبيها صلى الله عليه وآله تشاطره وتشاطر أمير المؤمنين عليه السلام الهموم والآلام بسبب ما يعانيه من دور المجتمع الذي كان وما يزال يرتدي جلباب الجاهلية والتخلف وظلم النفس وظلم الآخرين. حتى رحل أبوها صلى الله عليه وآله إلى الرفيق الأعلى، مفارقها ومخبرها بأنها أول من سيلحق به من أهل بيته عليهم السلام. فلاقت ما لاقت من أعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله واغتصبت حقوقها، حتى قالت لمن إغتصبها حقها (والله لأدعونّ عليك في كل صلوات أصليها)
    (بصائر الدرجات).
    ورحلت الزهراء عليها السلام وظلت نار العداء لها ولأهل بيتها عليهم السلام متقدة من قبل الأعداء لا تخمد أبداً.
    وبما أنها من الأحياء الذين لم يكونوا أمواتاً فإنها ترى وتسمع ما يجري على أمير المؤمنين عليه السلام وأولاده. وبما أن حقها قد غصب وأحرقت باب دارها وأسقط جنينها واقتيد ابن عمها ليبايع أئمة الضلال المتجاوزين على حقوق الله ورسوله صلى الله عليه وآله. وقد صنع بها ذلك من خالف أوامر الله ورسوله صلى الله عليه وآله. أما حق لها أن تفرح يوم يفارق هذا الدنيا؟ ويذهب إلى الدار الآخرة ليتلقى جزاءه بما عمل ويواجه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وينال نصيبه من العذاب بسوء صنيعه وقد كان ذلك يوم التاسع من ربيع الأول. ذلك اليوم الذي أخبر به رسول الله صلى الله عليه وآله قبل رحيله، إذ يروي حذيفة بن اليمان: إنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله في مثل هذا اليوم وهو التاسع من ربيع الأول، وإذا به مع ولديه الحسن والحسين عليهما السلام يأكلون ويبتسم في وجهيهما ويقول لهما: كلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم. كلا فإنه اليوم الذي يهلك الله فيه عدوه وعدو جدكما ويستجيب فيه دعاء أمكما، فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول الله(فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا)(النمل). كلا فإنه اليوم الذي يكسر فيه شوكة مبغض جدكما… إلى آخر كلامه.
    قال حذيفة: فقلت يا رسول الله وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه الحرمة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله:نعم يا حذيفة جبت من المنافقين يترأس عليهم ويستعمل في أمتي الرياء.
    وإن الأخبار في مثل هذا اليوم كثيرة جداً.
    وبما أن الزهراء عليها السلام تحيا حياة الشهداء وتشهد ما يدور فإنها حتماً تعاصر الأحداث وكان من أشدها ألماً وحزناً وعظمة هو قتل أبي عبد الله الحسين عليه السلام فكانت طعنة لا شفاء لها إلا بأخذ الثار والقصاص من القتلة المارقين الناكثين.
    وإن هذا الحدث قد أشعل النار في قلوب المؤمنين، فكيف بقلب سيدة نساء العالمين أم الحسن والحسين عليهم السلام، فقد أجج في قلبها ناراً لا تطفئ حتى يأخذ بثأره، ومن المعروف أن لا يأخذ بثأره إلا الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف. وبما أن الزهراء عليها السلام تنتظر من يأخذ بثأر ولدها فلا بد لها أن تسر بل يغمرها الفرح والسرور يوم ينصب الإمام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف في اليوم التاسع من ربيع الأول.
    فلا بد للزهراء عليها السلام أن يسر قلبها في مثل هذا اليوم وفرحة الزهراء فرحتنا.

    تعليق


    • #3
      فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. [البقرة:256].

      تعليق


      • #4
        شكرا مولانا

        أنا أعلم كل هذا ولله الحمد

        لكن يصادفني بعض الشيعة يعتقدون بعدم نصب هؤلاء الأصنام

        وبعضهم يرفض لعنهم حتى داخل الوسط الشيعي

        أضلهم أهل المصالح السياسية الذين يقدمون السياسة على الدين

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبا يعقوب
          شكرا مولانا

          أنا أعلم كل هذا ولله الحمد

          لكن يصادفني بعض الشيعة يعتقدون بعدم نصب هؤلاء الأصنام

          وبعضهم يرفض لعنهم حتى داخل الوسط الشيعي

          أضلهم أهل المصالح السياسية الذين يقدمون السياسة على الدين
          العفو اخي الموالي الغيور ابا يعقوب

          مولاي هذه مشكلت كل من لم يتمسك بثوابت العقيده المحمدية الحقه فتراه ينجرف الى ظلامات التشيع السياسي والبتري الذي يقدم مصالحه على حساب الدين ويتخذون الدين آله ليصلوا بها الى اهدافهم السياسيه النجسه فتراهم يتخبطون باسم الحكمه كما قال قائلهم فقد فقع عين الفتنه فاي فتنه التي ينصر فيها الباطل على حساب الحق لكن لا نقول الا كما قال سيد الشهداء عليه السلام الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يدورونه حيث ما دارت مصالحهم واذا محصوا باللبلاء قل الديانون

          والسلام الى القلوب الطاهره بولاية ال محمد والبراءة من اعدائهم

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
          استجابة 1
          10 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
          ردود 2
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X