إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحفاظ على الدين يوجب الامام الهادي للامه /حسين مجيد/ميسان-كميت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحفاظ على الدين يوجب الامام الهادي للامه /حسين مجيد/ميسان-كميت

    إن من مسلمات الأمور أن لانضع حدا بين كلام الله وبين كلام رسوله فهي على حد واحد من حيث القيمة المعرفية لأنه يوحى إليه من السماء ولكن ألوهابيه يقولون مالا يفعلون فحين يتحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عم الخليفة من بعده ويحدده بالاسم يفترون على الناس كذبا ويقولون لماذا لايذكر هذا الإمام او الولي في القران الكريم وأساس عقيدتهم مبنيا على هذا النهج القائم على الفصل بين كلام الله ورسوله . فمثلا إن من أهم العناوين التي وقف عليها القران الكريم هما (الولي , وليكم , أولى , الأولى ........وغيرها من عشرات الموارد التي اشتقت منها (انما وليكم الله ورسوله ) (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) كما نجد الكثير من الروايات والأحاديث التي وقف عندها الرسول بخصوص الولي اوالموالاة .
    إن أهم وقفه للرسول بهذا الخصوص والتي تبين وبما لاشك فيه بأنه صلى الله عليه وسلم قد عين خليفة ووصيا من بعده وكسائر الأديان وكما ذكرنا ذالك آنفا .
    والحديث الشريف هو (( علي ولي كل مؤمن من بعدي )
    وقد اتفق كل المحققين من أهل العلم بالحديث ومنهم كبار علماء أهل السنه والجماعه على صحته .والحديث واضح وصريح على تنصيب الرسول للامام علي عليه السلام خليفة ووصيا من بعده كما هي سنة الله ومن أراد أن يتلاعب بمضمون الحديث الشريف على ان المقصود بالولي هو المحبة فهو جاهل فلو كان كما يدعون لما احتاج الرسول ان يقول من بعدي لذا الكلمه لها معنى واحد وهي ولاية امر المسلمين او الامامه السياسيه . فقد اورد صحيح البخاري في الجزء الثاني صفحه 640 حديثا برقم 3093 قال (قال عمر لما توفى الله نبيه فقال ابو بكر اولي رسول الله ثم توفى الله ابو بكر فكنت انا ولي ابو بكر ) فنلاحظ كيف عبر عمر عن معنى الولاية أو الامامه بكلمة (ولي ) ولكن حينما يصل الأمر إلى علي عليه السلام فأنهم يحرفون الكلمات عن معناها .

  • #2
    هذا واقع المسلمين أمامنا !!!
    ألا نجد أن هناك حاجه ليكون للإسلام شخص محدد يلتف حوله المسلمون في أمور دينهم ودنياهم , اقصد الجانب الديني , أليس من الأفضل للدين أن يكون له امتداد معصوم من الخطأ بعد النبي صلى الله عليه وسلم يحدد مسيرة المسلمين ويبين غلطهم وأخطاؤهم والكل يسمع كلامه ويهتدي بهدي الرسول عن طريق هذا المعصوم ؟
    إن المنصف يقول إن الحفاظ على الدين وبقائه سليما من تحريف تعاليمه ومنع الاختلاف والفرقة بين المسلمين يوجب أن يوجد الإمام المعصوم الهادي للامه.
    إن القران الكريم لايمكن أن يحل الخلاف ويقود ألامه لأنه صامت يحتاج إلى من يفسره وحال المسلمين يشهد لما أقول فان الكل يستدل بالقران ويفسره على هواه .
    إن الشريعة اليهودية والمسيحية كان هذا الجانب موجود لدييها , فقد كان هارون وكان يوشع بن ذنون عليهما السلام وكان اصف بن برخيا لسليمان عليهم السلام وكان شيت لآدم عليهما السلام وهكذا حال كل الأنبياء فلهم أوصياء قد اختارهم الله تعالى وهي ديانات ليست بخاتمه , فهل الدين الإسلامي ناقص بحيث لايوجد وصي منصب يصحح المسيرة بعد الرسول مع العلم انه الدين الخاتم الذي لادين بعده ؟
    ومن هنا نسأل هل يوجد نص صريح وواضح ينص على إن الرسول قد وصي لخليفة من بعده؟
    فالجواب لابد من وجود وصي وخليفة للرسول منصب من قبل الله تعالى فلا تبديل ولاتحويل لسنة الله ومن يخالف هذا المنطق اوتلك الحقيقة فهو جاهل وليس من أهل العلم والمعرفة أمثال الوهابيين المختلة عقولهم والذين يدلسون وفق هواهم وبما ينسجم مع أفكارهم العقيمة فهؤلاء قد عطل الله تعالى أدمغتهم وأعمى بصيرتهم وأبصارهم وهم يقومون خلال هذه الأيام ومن خلال بعض الفضائيات للتشويش على أفكار ومعتقدات المسلمين بانقطاع حاكميه الله من اجل زرع قنبلة الموت بدلا من قبلة الحياة وتكفير الآخرين

    تعليق


    • #3
      من المعلوم إن حب أهل بيت النبي الأطهار مأمورين به من الله عز وجل من فوق سبع سماوات فيهم من نفح النبوة وعترة رسول الله خصهم الله بالكرامة ووعدهم بالشفاعة وجعل أفئدة الناس تهوي إليهم ففاطمة هي سيدة نساء العالمين والإمام علي باب علم الرسول(ص) وهو القاضي والشجاع وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين و جندي الإسلام والرسالة وحبيب الله ورسوله ووالد الحسن والحسين سلام الله عليهم سيدا شباب أهل الجنة ....الحسين الشهيد القلب الذي أركبه الرسول علي ظهره وقبل شفتيه وأوصانا بمحبته، وقال حسين مني وأنا من الحسين أحب الله من أحب حسينا والحسن الذي قال فيه الرسول (ص):- (اللهم أني أحبه فأحببه وأحبب من يحبه) هؤلاء أهل البيت لا احد غيرهم والذين طهرهم الله وابعد عنهم الرجس. إن أساس قيام ثورة الإمام الحسين ابن علي(ع) هي لبناء وتأسيس سلطة عادلة تحفظ فيها ألكرامه والحرية والعدل في زمن كان هناك الانحراف والاضطهاد والإرهاب الفكري والأخلاقي قائم وما أراده الإمام (ع) هو الإصلاح وتغيير ألمعادله .وفيما بعد أصبحت شعارات ثورة أبي الأحرار مدرسه نتعلم منها الشرف والفضيلة والإباء والشجاعة ومشعلا متوهجا عبر الدهور يبهر الأبصار بنورانية عطائه صارخا بوجه الطغاة على مر السنين بعدم شرعية سلطانهم ومحفزا لعشاق الحرية للوقوف بوجه الداعين لاستعباد العباد واغتصاب البلاد..
      رغم تدليس الوهابية وافترائهم والترضية على من ظلم آل محمد إلا أن ألائمه صلوات الله عليهم أصبحوا منارا للامه وعطاء وتألقا وقدوه وبطوله وكرامه وانجاز ومواقف وعزه وتضحية وفداء . وعلى مر ألازمنه أرادوا الطغاة أن لا يبقى للحسين ذكرا لكن بقيت تلك الذكرى مدوية وتيار لا يموت وثورة ملتهبة لا تنطفئ أبدا و تعدى الحسين عليه السلام مكان الحادث وتمرد صوته على التراب وانطلق وأصبح معلم من المعالم الواضحة في ألامه ولواء لمن يريد أن يسلك طريق ألعزه والتضحية في سبيل الله. ولو كان يزيد يدرك بان الحسين شهيدا هو اخطر عليه من الحسين حيا لما فعل ذالك والأيام قد ثبتت ذالك . فالسيف الذي قتل به والقوم الذين استباحوا دمه الطاهر وظلموه إنهم على اثر القوم الذين استباحوه دم أبيه عليه السلام وان اللذين يقتلون الآن من شيعته هم على اثر القوم الذين استباحوا دم الحسين في كربلاء وظلموه ظنا منهم أنهم قادرين على إنهاء عاشوراء الحسين وكربلاء الحسين وتاريخ الحسين ولكنهم اصطدموا بصدور لا تلين وقلوب مليئة بحب الحسين وما زادهم ذالك إلا سموا وشموخا وتحديا وما أصاب أعداءهم إلا الهلع والفزع وهم يشاهدون الحشود المليونية وهي تتجه نحو كعبة الأحرار وتردد ((ابد والله ما ننسى حسيناه)) فتلك الصرخة وهذا النشيد من عشاق الحسين قد أذهلهم.. . فإذا كانت تلك منزلتهم فمن من حق المسلمين الشرفاء أن ينصروا من نصرهم الله وأحبهم بعد أن ظلموا وقسوا عليهم ونكلوا بهم من قبل النصابين والمنافقين والأفاقين والتكفيريين أمثال بني أميه ومن سار على نهجهم كالوهابية .الأمر الذي يفرض على شيعتهم ومحبيهم من مواجهة أعدائهم من أهل والنفاق والجهل والتزوير الذين يدلسون ويكذبون ويكفرون أتباعهم كما كفروا غيرهم والمراد منها الإساءة إلى الإسلام وزرع الفتنه والاقتتال بين المسلمين فجندوا أنفسهم مع أئمتهم وشيوخهم وفتحوا لهم قنوات فضائية ومواقع الكترونية تبث السموم وتروج لأفكارهم العقيمة الموصوفة بالمغالاة والتطرف وشق حفر العداء للمذاهب الأخرى من أهل السنة والجماعة أو من أهل الشيعة وتحويل التدين إلي جلباب طويل ولحية أطول وتمتمة وهمهمة طوال الوقت والانصراف عن مواجهة ظلم الحكام وفساد الملوك
      السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

      تعليق


      • #4
        من المعلوم إن حب أهل بيت النبي الأطهار مأمورين به من الله عز وجل من فوق سبع سماوات فيهم من نفح النبوة وعترة رسول الله خصهم الله بالكرامة ووعدهم بالشفاعة وجعل أفئدة الناس تهوي إليهم ففاطمة هي سيدة نساء العالمين والإمام علي باب علم الرسول(ص) وهو القاضي والشجاع وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين و جندي الإسلام والرسالة وحبيب الله ورسوله ووالد الحسن والحسين سلام الله عليهم سيدا شباب أهل الجنة ....الحسين الشهيد القلب الذي أركبه الرسول علي ظهره وقبل شفتيه وأوصانا بمحبته، وقال حسين مني وأنا من الحسين أحب الله من أحب حسينا والحسن الذي قال فيه الرسول (ص):- (اللهم أني أحبه فأحببه وأحبب من يحبه) هؤلاء أهل البيت لا احد غيرهم والذين طهرهم الله وابعد عنهم الرجس. إن أساس قيام ثورة الإمام الحسين ابن علي(ع) هي لبناء وتأسيس سلطة عادلة تحفظ فيها ألكرامه والحرية والعدل في زمن كان هناك الانحراف والاضطهاد والإرهاب الفكري والأخلاقي قائم وما أراده الإمام (ع) هو الإصلاح وتغيير ألمعادله .وفيما بعد أصبحت شعارات ثورة أبي الأحرار مدرسه نتعلم منها الشرف والفضيلة والإباء والشجاعة ومشعلا متوهجا عبر الدهور يبهر الأبصار بنورانية عطائه صارخا بوجه الطغاة على مر السنين بعدم شرعية سلطانهم ومحفزا لعشاق الحرية للوقوف بوجه الداعين لاستعباد العباد واغتصاب البلاد..
        رغم تدليس الوهابية وافترائهم والترضية على من ظلم آل محمد إلا أن ألائمه صلوات الله عليهم أصبحوا منارا للامه وعطاء وتألقا وقدوه وبطوله وكرامه وانجاز ومواقف وعزه وتضحية وفداء . وعلى مر ألازمنه أرادوا الطغاة أن لا يبقى للحسين ذكرا لكن بقيت تلك الذكرى مدوية وتيار لا يموت وثورة ملتهبة لا تنطفئ أبدا و تعدى الحسين عليه السلام مكان الحادث وتمرد صوته على التراب وانطلق وأصبح معلم من المعالم الواضحة في ألامه ولواء لمن يريد أن يسلك طريق ألعزه والتضحية في سبيل الله. ولو كان يزيد يدرك بان الحسين شهيدا هو اخطر عليه من الحسين حيا لما فعل ذالك والأيام قد ثبتت ذالك . فالسيف الذي قتل به والقوم الذين استباحوا دمه الطاهر وظلموه إنهم على اثر القوم الذين استباحوه دم أبيه عليه السلام وان اللذين يقتلون الآن من شيعته هم على اثر القوم الذين استباحوا دم الحسين في كربلاء وظلموه ظنا منهم أنهم قادرين على إنهاء عاشوراء الحسين وكربلاء الحسين وتاريخ الحسين ولكنهم اصطدموا بصدور لا تلين وقلوب مليئة بحب الحسين وما زادهم ذالك إلا سموا وشموخا وتحديا وما أصاب أعداءهم إلا الهلع والفزع وهم يشاهدون الحشود المليونية وهي تتجه نحو كعبة الأحرار وتردد ((ابد والله ما ننسى حسيناه)) فتلك الصرخة وهذا النشيد من عشاق الحسين قد أذهلهم.. . فإذا كانت تلك منزلتهم فمن من حق المسلمين الشرفاء أن ينصروا من نصرهم الله وأحبهم بعد أن ظلموا وقسوا عليهم ونكلوا بهم من قبل النصابين والمنافقين والأفاقين والتكفيريين أمثال بني أميه ومن سار على نهجهم كالوهابية .الأمر الذي يفرض على شيعتهم ومحبيهم من مواجهة أعدائهم من أهل والنفاق والجهل والتزوير الذين يدلسون ويكذبون ويكفرون أتباعهم كما كفروا غيرهم والمراد منها الإساءة إلى الإسلام وزرع الفتنه والاقتتال بين المسلمين فجندوا أنفسهم مع أئمتهم وشيوخهم وفتحوا لهم قنوات فضائية ومواقع الكترونية تبث السموم وتروج لأفكارهم العقيمة الموصوفة بالمغالاة والتطرف وشق حفر العداء للمذاهب الأخرى من أهل السنة والجماعة أو من أهل الشيعة وتحويل التدين إلي جلباب طويل ولحية أطول وتمتمة وهمهمة طوال الوقت والانصراف عن مواجهة ظلم الحكام وفساد الملوك
        السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

        تعليق


        • #5
          ان السيف الذي قتل به الحسين (ع) والقوم الذين استباحوا دمه الطاهر وظلموه إنهم على اثر القوم الذين استباحوه دم أبيه عليه السلام وان اللذين يقتلون الآن من شيعته هم على اثر القوم الذين استباحوا دم الحسين (ع) في كربلاء وظلموه ظنا منهم إنهم قادرين على إنهاء عاشوراء الحسين وكربلاء الحسين وتاريخ الحسين ان حب اهل بيت النبي الأطهار مأمورين به من الله عز وجل من فوق سبع سماوات فيهم من نفح النبوة وعترة رسول الله، خصهم الله بالكرامه ووعدهم بالشفاعه وجعل افئدة الناس تهوي اليهم الا المنافقين والمرتدين امثال الوهابيه. وعلى مر ألازمنه أرادوا الطغاة أن لايبقى للحسين ذكرا لكن بقيت تلك الذكرى مدوية وتيار لايموت وثورة ملتهبة لاتنطفىء أبدا فالحسين تعدى مكان الحادث وتمرد صوته على التراب وانطلق وتألق وأصبح معلم من المعالم الواضحة في ألامه ولواء لمن يريد أن يسلك طريق ألعزه والتضحية في سبيل الله. لقد تحرك الحسين (ع) في نطاق حركة جده تلك الحركة الانسانيه التي هدفها اصلاح امة جده رسول الله (ص) و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسير بسيرة ابيه علي عليه السلام ان الحسين ملك لكل الأحرار والثوار ولا يمثل فئة خاصة لأنه ابن رسول الله ورسول الله للجميع فالحسين لكل مسلم مجسدا المثل الاسلاميه العليا وواقفا بوجه الظالمين من اجل أن يعيد الجذوى للأمة الاسلاميه وإيقاف الامتداد الأموي الذي أراد أن يمتد من جديد كان سلوك الإمام (ع) في معركة ألطف مليئه بالكمالات الانسانيه وكان مرغما عليها لأنه كان أما أن يقبل الذلة ويبايع من كان يلاعب الكلاب والقرود والفهود وشرب الخمر ومرتكب الآثام ويتحمل مسؤولية تلك البيعه أمام الله ومثل الحسين لايمكن أن يذل وهو القائل ((فوالله لااعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا اقر لكم إقرار العبيد)) فهيهات منا الذله اوخيار المواجه مع أعداء الله ورسوله فاختار المواجهه من اجل استقامة وتثبيت الدين بعد أن ألقى الحجة على الأذهان القاصره ورغم ذالك فقد استخدم الإمام (ع) عنصر الإقناع أمام أعداءه فاستعان بالمبررات والعبارات والتذكرة إلا إنها بقيت لااثر فيهم ولم ينفعهم ذالك فكان عليه السلام أشفق عليهم من أنفسهم لأنه يدرك بان أعداءه سيدخلون النار بسببه وبعد تحطم كل هذه الآمال فصار القرار للسيوف وكانت معركة الطف بين معسكر الحسين ومعسكر يزيد عليه اللعنة والذي افتتح دولته بقتل سيد شباب أهل الجنة ورفعه الراية ضد أهل البيت فستذله وتلعنه الأجيال على مدى التاريخ لأته من سفك الدماء الذي ارتوت بها ارض الطفوف . ولو كان يدرك بان الحسين شهيدا هو اخطر عليه من الحسين حيا لما فعل ذالك والأيام قد ثبتت ذالك . فالسيف الذي قتل به والقوم الذين استباحوا دمه الطاهر وظلموه إنهم على اثر القوم الذين استباحوه دم أبيه عليه السلام وان اللذين يقتلون الآن من شيعته هم على اثر القوم الذين استباحوا دم الحسين في كربلاء وظلموه ظنا منهم إنهم قادرين على إنهاء عاشوراء الحسين وكربلاء الحسين وتاريخ الحسين ولكنهم اصطدموا بصدور لا تلين وقلوب مليئة بحب الحسين وما زادهم ذالك إلا سموا وشموخا وتحديا وما أصاب أعداءهم إلا الهلع وهم ينظرون إلى الملايين من المسلمين وهم يمشون حفاة من اجل زيارة مرقد الإمام الحسين (ع) والذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم (حسين مني وأنا من حسين حسين سبط من الأسباط))وان((الحسين مصبح الهدى

          تعليق


          • #6
            استطاع الإمام أن يؤسس مدرسة لكل الأحرار في العالم والذين يعيشون تحت ظل الاستعباد والاستكبار والمظلوميه لأن أساس قيام ثورة الإمام الحسين ابن علي(ع) هي لبناء وتأسيس سلطة عادلة تحفظ فيها ألكرامه والحرية والعدل في زمن الانحراف والاضطهاد والإرهاب الفكري والأخلاقي قائم وما أراده الإمام (ع) هو الإصلاح وتغيير ألمعادله .وفيما بعد أصبحت شعارات ثورة أبي الأحرار مدرسه نتعلم منها الشرف والفضيلة والإباء والشجاعة والحرية ومهما مرت ألازمنه نحس بحاجه إلى المزيد من التعلم من مبادئ وقيم تلك ألمدرسه كونها بحر من المعاني والبيان وأصبح الإمام معلما يقدم درسا بعد درس لؤلاءك اللذين يعيشون الحرمان. وعليه يجب اعتبار تلك الشعارات وصايا من الإمام لنا لغرض الانطلاق منها نحو القضايا ألمصيريه والمتعلقة بحياتنا أليوميه. وفي ضوء ذالك لابد من معرفة بعض الدروس والتي تحدد لنا داله نستدل بها عن معنى الحرية والموقف من الفاسدين والظالمين من خلال المواقف والشعارات التي أطلقها الإمام(ع)ا

            تعليق


            • #7
              دروس يجب ان نتعلمها من ثورة الامام
              الدرس الاول:- اراد الامام عليه السلام ان يعلمنا بان لانعطي الشرعية لمن لايستحقها حينماأراد أتباع بني أميه من الإمام عليه السلام أن يبايع يزيد الظالم والطاغية والفاجر والفاسد ليؤسس دوله قائمه على الظلم والفساد؟ لذالك وقف الإمام(ع) وقفته البطولية والشجاعة والتاريخية بوجه هذا الطاغية وأطلق تلك ألمقوله ((ان مثلي لم يبايع مثلك )) واعتبرت درسا مهما في القضايا المتعلقة بحياتنا أليوميه . وعليه يجب السير على نفس الطريق الذي انتهجه الإمام (ع) وأن لا نعطى الشرعية أو الإدلاء بأصواتنا وانتخاب ومبايعة من لا يستحقها من الطغاة والمنافقين والمستبدين
              الدرس الثاني:- قال الإمام (ع) :- ((إني لم اخرج أشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا وإنما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي لاامر بالمعروف وأنهى عن المنكر)) لو تأملنا كثيرا عند هذه المقوله لوجدنا الكثير من الدروس والعبر والتي أراد الإمام من خلالها أن يعلم كل الأحرار في العالم عدم الاصطفاف مع الأشرار والطغاة والظالمين والفاسدين ثم الانتقال نحو إصلاح المجتمع وقبلها إصلاح الضمائر والنفوس من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . وبمعنى آخر أراد الإمام أن يعطي درسا للأحرار باستبعاد وعدم إعطاء المجال لمن يتعامل بالحق رغبة بالمال أو الحصول على بعض الامتيازات والمناصب أو ترك المعروف والعمل بالمنكر.وهنا أتذكر ما قاله شهيد المحراب (قدس سره ) : (إن مسيرة الإمام جسدت الإسلام الأصيل الذي يبقى يتحرك في ألامه وان من يسير في خطه يجب أن يسعى إلى تحقيق حكومة العدل والمساواة
              الدرس الثالث:- اعتبر الإمام إن الإقرار أو الاختيار أمانه و مسؤولية شرعية واخلاقية في أعناقنا وان يكون ثمن هذا القرار إصلاح أحوال الناس والاهتمام بشؤونهم ومهما كلف الأمر وهذا ما جسده الإمام عليه السلام حين قال:- (( إني لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا اقر لكم إقرار العبيد)) :- انه درس آخر من دروس الحرية والكرامة وما أراده الإمام(ع) من جميع الأحرار بان لا يعطوا أصواتهم أذلاء صغراء كالعبيد للفاسدين والظالمين لحقوق الناس والوقوف مع المظلومين والمحرومين ومع من يريد تأسيس سلطه عادله ومستقلة يكون فيها الجميع متساوون في الحقوق والواجبات والوقوف مع عقلاء القوم ممن لهم ألقدره على الإنجاز باتجاه الإصلاح والتغيير والوقوف مع العناصر القادرة على صنع القرارات وتنفيذها بجرءه تتناسب وحجم التحديات
              الدرس الرابع:- نلاحظ كيف حدد الإمام(ع) داله نستدل بها في مواقفنا مع الفاسدين والظالمين حتى وصل الأمر بالإمام (ع) أن يعتبر الموت اسعد من العيش مع الظالمين حينما قال (ع) :-((إني لا أرى في الموت إلا سعادة والعيش مع الظالمين إلا برما)). وهذا الدرس العظيم يعلمنا استحالة التعايش مع من يريد أن يظلم الآخرين واوجب محاربتهم وعزلهم وعدم ترك المجال لهم للتلاعب بأحوال الناس وسلب حرياتهم وانتزاع حقوقهم. وهذا يعني ان الإمام الحسين يمتلك ضمير يمثل القمة في الإحساس الإنساني
              الدرس الخامس:- ما أروع الكلمات والمواقف التي جسدها الإمام(ع) حينما قال :- ((إن كان دين محمدا لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني)) أي شجاعة وإيمان يمتلك وأي تضحية وعناء تحملها في سبيل إحياء دين جده رسول الله (ص) وإعلاء كلمة الحق حتى سفك دمه الطاهرإذن لابد لنا من الاستفادة القصوى من مقومات تلك ألثوره وشعاراتها الخالدة ووصايا الإمام ر وان تصبح دليل عمل لكل من يريد بناء سلطه عادله ومستقلة خاليه من الظلم والاستبداد والإرهاب و من اجل بناء مجتمع ديمقراطي مبني على أساس احترام إرادة المواطن من خلال انتخابات حرة ويتساوى فيه الجميع وتسوده العدالة وحرية التعبير والاختيار وان لا يحرمنا كسب المال والحصول على المناصب من السير على منهج الإمام (ع) ولا يكون للفاسدين والطغاة والظالمين أي مكان في صفوفنا

              تعليق


              • #8
                اذا اردنا ان نكون صادقين فلابد من ان نقول الحقيقه وبدون مجاملات (ان افتراء وتكفير ائمة الكفر والظلاله على اهل البيت وشيعتهم له مايبرره تاريخيا منذ يوم السقيفه ولحد الان (( فمن نطق بالحق وقال ان علي اولى بالخلافه من بعد الرسول يتهمونه بالرافضي ويكفرونه )) وهم من اتباع بني اميه الذين جعلوا من سب علي عليه السلام سنه وعلى منابرهم لاكثر من ثمانين عاما .متوهمين هؤلاء اصحاب العقول العفنه والضمائر الميته انهم بافعالهم الهمجيه وفتاويهم الهزيله ان يمحو اسم الحسين من ذاكرة الاجيال لان الحسين في ضمائر وقلوب ووجدان كل الاحرار في العالم وهو يمثل الانسانيه جمعاء فهو يمثل الشيعه والسنه والنصارى وكل الامم . ان الوهابيه على طرفي نقيض مع اهل السنة والجماعه حيث ان هناك من علماء اهل السنه والجماعه من رد على هؤلاء الوهابيين المنافقين في كتب عديدة منها مثلا فذكر الذهبي في الجزء الاول ص168 (ان يزيد كان ناصبيا فظا يتناول المسكر وافتتح دولته بقتل الحسين ) وفي كتاب (الصواعق المحرقه في الرد على اهل البدع والزنادقة) صفحه 273 ذكر( اعلم ا ن اهل السنه اختلفوا في تكفير يزيد ابن معاويه وولي عهده من بعده فقالت طائفه انه كافر واخرى ملعون) وفي (مجمع الزوائد) للطبراني6/198 ورجاله صحيح قال (كان يزيد يجمع الرؤوس ويضع طفلة الحسين خلفه لكي لاترى راس الحسين!!! فهل يزيد شارب الخمور وهاتك الحرماتبينما نرى علماء السوء من الوهابيين الفوا العديد من الكتب في مدح يزيد ابن معاويه منها مثلا فقد ذكر شيخ الوهابيه محمد عبد الوهاب في كتاب ( رسالة الرد على الرافظه ) ان الاماميه خارجون عن السنه بل على المله واقعون في الزنا وفي كتاب (منهاج السنه ) لابن تيميه ج7 يقول (وقد انزل الله تعالى يايها الذين امنوا لاتقربوا الصلاة وانتم سكارى ) لما قراء علي عليه السلام فغلط!!!. وذكر ايضا في كتابه نقض الشيعه القدريه في الجزء الثامن ص238 يقول ((فكان الخلفاء لايزال عزيزا الى اثني عشر خليفه فكان الخلفاء ابو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعه معاويه وابنه يزيد ثم عبد الملك واولاده الاربعه.وذكر ابي يعلى الحنبلي في كتابه (الاحكام السلطانيه ) ص20 يقول (ان يزيد خليفه وسمي امير المؤمنين فلا يحق لاحد يؤمن بالله واليوم الاخر ان يبيت ولا يراه اماما عليه برا كان او فاجرا فهو امير المؤمنين
                في حين اصدرت اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء في السعوديه فتاوى عقيمه تدعم التوجه الوهابي وتسيء لشيعة اهل البيت عليهم السلام منها
                الفتوى رقم 2165 في صفحه 313 ((لايجوز للسني ان يتزوج من نساء الرافضه)) وفي صفحه 316 نجد فتوى اخرى وهي يجوز للمسلم ان يتزوج من الكتابيه (اليهود والنصارى( فأي حقد وضغينة وأي دين يحملونه هؤلاء بحيث أجازوا الزواج من اليهوديه والمسيحيه وحرموا الزواج من نساء الشيعة
                وجاء في الفتوى رقم 1161 اعن حكم أكل ذبائح الشيعه فأجابوا (( اذا كان الداعي من
                الجعفريه ويدعون علي والحسن والحسين وساداتهم فهم من المشركين مرتدون عن الاسلام لايحل الأكل من ذبائحهم حتى وان ذكروا اسم الله)) والفتوى رقم 2706 (اذا كانت الزوجه حين زواجها على مذهب اهل السنه وليست على مذهب الشيعه واستمرت فان ماوقع منها قبل أن تتسنن فهو جهل واذا رجعت عن اهل السنه فلا يجوز الاستمرار معها ). والفتوى رقم 6542( لااصل بتخصيص عبارة (علي كرم الله وجهه) الى علي ابن ابي طالب وانما هو من غلو الرافضه) كما اصدر مفتي الديار السعوديه فتاوى للتحريض ضد الشيعه منها
                الفتوى رقم 4563( يمنع الشيعه من التدريس في المدارس ) . والفتوى رقم 4562 (لامانع من قيام مدرسين اجانب بالتدريس في المدارس) . والفتوى رقم 578 (يكره ان يخص جبهته بما يستحق عليه لانه من شعار الرافضه والامر الغريب كيف تجرىء مفتي الديار السعوديه على سيد شباب اهل الجنه وريحانة رسول الله واعتبره خارجيا وان بيعة يزيد الخمار الهاتك للحرمات شرعيه اخذها ابوه من الناس , وهذا يعني في نظر هذا الوهابي بان الحسين باغ وقد خرج على ولي امر المسلمين يزيد !! فهل يعقل ان الحسين باغ وان يزيد عليه لعائن الله هو الخليفه الشرعي !! واذا اعتبر مفتي الديار ان الحسين خارجي فهل يستطيع ان يقول ومن على الفضائيات بان عبد الله ابن عمر ابن الخطاب باغ وخارجي لانه لم يبايع امير المؤمنين علي عليه السلام بينما بايع يزيد ابن معاويه . وهل يستطيع مفتي الديار ان يقول ان طلحه والزبير وعائشه خوارج وهم قد خرجوا عن بيعة علي اميرالمؤمنين؟!! اليس هذا خروج عن السنه النبويه وبغضا للحسين عليه السلام والذي قال فيه الرسول (ص) حسين مني وانا من حسين

                تعليق


                • #9
                  لقد تحرك الحسين (ع) في نطاق حركة جده تلك الحركة الإنسانية التي هدفها إصلاح امة جده رسول الله (ص) و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسير بسيرة أبيه علي عليه السلام لذا فان الحسين ملك لكل الأحرار والثوار ولا يمثل فئة خاصة لأنه ابن رسول الله ورسول الله للجميع فالحسين لكل مسلم مجسدا المثل الإسلامية العليا وواقفا بوجه الظالمين من اجل أن يعيد الجذوى للأمة الإسلامية وإيقاف الامتداد الأموي الذي أراد ان يمتد من جديد
                  كان سلوك الإمام (ع) في معركة ألطف مليئة بالكمالات الإنسانية وكان مرغما عليها لأنه كان أما أن يقبل الذلة ويبايع من كان يلاعب الكلاب والقرود والفهود وشرب الخمر ومرتكب الآثام ويتحمل مسؤولية تلك البيعة أمام الله ومثل الحسين لا يمكن أن يذل وهو القائل ((فو الله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا اقر لكم إقرار العبيد)) أو خيار المواجه مع أعداء الله ورسوله فاختار ألمواجهه .
                  مااشبه اليوم بالبارحة فتحرك الجماهير المليونية ووقوفهم ضد الداعشيين الذين استباحوا دمنا وعرضنا و تلبية لنداء المرجعية والسير بسيره الامام الحسين عليه السلام من اجل العزو والكرامة و مقاتلة اصحاب الفتاوي التكفيرية ومنتهكي الحرمات واغتصاب الفتيات تحت مسمى (جهاد النكاح )و من اجل الحفاظ على الدين.ا لداعشيين المجرمين واستباحتهم دمائنا هم على اثر القوم الذين استباحوا دم الحسين عليه السلام أصاب أعداءهم إلا الهلع وهم ينظرون إلى الملايين من المسلمين وهم يمشون حفاة

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X