إن من مسلمات الأمور أن لانضع حدا بين كلام الله وبين كلام رسوله فهي على حد واحد من حيث القيمة المعرفية لأنه يوحى إليه من السماء ولكن ألوهابيه يقولون مالا يفعلون فحين يتحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عم الخليفة من بعده ويحدده بالاسم يفترون على الناس كذبا ويقولون لماذا لايذكر هذا الإمام او الولي في القران الكريم وأساس عقيدتهم مبنيا على هذا النهج القائم على الفصل بين كلام الله ورسوله . فمثلا إن من أهم العناوين التي وقف عليها القران الكريم هما (الولي , وليكم , أولى , الأولى ........وغيرها من عشرات الموارد التي اشتقت منها (انما وليكم الله ورسوله ) (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) كما نجد الكثير من الروايات والأحاديث التي وقف عندها الرسول بخصوص الولي اوالموالاة .
إن أهم وقفه للرسول بهذا الخصوص والتي تبين وبما لاشك فيه بأنه صلى الله عليه وسلم قد عين خليفة ووصيا من بعده وكسائر الأديان وكما ذكرنا ذالك آنفا .
والحديث الشريف هو (( علي ولي كل مؤمن من بعدي )
وقد اتفق كل المحققين من أهل العلم بالحديث ومنهم كبار علماء أهل السنه والجماعه على صحته .والحديث واضح وصريح على تنصيب الرسول للامام علي عليه السلام خليفة ووصيا من بعده كما هي سنة الله ومن أراد أن يتلاعب بمضمون الحديث الشريف على ان المقصود بالولي هو المحبة فهو جاهل فلو كان كما يدعون لما احتاج الرسول ان يقول من بعدي لذا الكلمه لها معنى واحد وهي ولاية امر المسلمين او الامامه السياسيه . فقد اورد صحيح البخاري في الجزء الثاني صفحه 640 حديثا برقم 3093 قال (قال عمر لما توفى الله نبيه فقال ابو بكر اولي رسول الله ثم توفى الله ابو بكر فكنت انا ولي ابو بكر ) فنلاحظ كيف عبر عمر عن معنى الولاية أو الامامه بكلمة (ولي ) ولكن حينما يصل الأمر إلى علي عليه السلام فأنهم يحرفون الكلمات عن معناها .
إن أهم وقفه للرسول بهذا الخصوص والتي تبين وبما لاشك فيه بأنه صلى الله عليه وسلم قد عين خليفة ووصيا من بعده وكسائر الأديان وكما ذكرنا ذالك آنفا .
والحديث الشريف هو (( علي ولي كل مؤمن من بعدي )
وقد اتفق كل المحققين من أهل العلم بالحديث ومنهم كبار علماء أهل السنه والجماعه على صحته .والحديث واضح وصريح على تنصيب الرسول للامام علي عليه السلام خليفة ووصيا من بعده كما هي سنة الله ومن أراد أن يتلاعب بمضمون الحديث الشريف على ان المقصود بالولي هو المحبة فهو جاهل فلو كان كما يدعون لما احتاج الرسول ان يقول من بعدي لذا الكلمه لها معنى واحد وهي ولاية امر المسلمين او الامامه السياسيه . فقد اورد صحيح البخاري في الجزء الثاني صفحه 640 حديثا برقم 3093 قال (قال عمر لما توفى الله نبيه فقال ابو بكر اولي رسول الله ثم توفى الله ابو بكر فكنت انا ولي ابو بكر ) فنلاحظ كيف عبر عمر عن معنى الولاية أو الامامه بكلمة (ولي ) ولكن حينما يصل الأمر إلى علي عليه السلام فأنهم يحرفون الكلمات عن معناها .
تعليق