إن المتتبع لقصة وفاة النبي الأعظم وما كان لهذه الحادثة الأليمة من أثر في قلوب المؤمنين يجد أن هناك اختلاف في اللحظات الأخيرة لوفاة سيد البشرية وخاتم الأنبياء عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام000
فإذا ما تتبعنا الروايات عن هذه اللحظات من كتب السنّة فتجد الصحاح كالخاري ومسلم وغيرهما يروون أن عائشة قالت: أن الرسول (ص) فارق الحياة وهو بين سحري ونحري000
معقووووووووووووووووووووووووووووول00000؟؟؟؟
سيقول البعض ماذا هناك من شئ غريب؟؟؟
أقول لهم ما يقول أتباع الأديان الأخرى عن مولى الجن والأنس الرسول(ص) أنه كان ( زير نساء) وحاشا للرسول (ص) ان يكون كذلك ويقولون أنه تزوج المدعوة عائشة وهي بنت 6 سنوات ودخل عليها وهي بنت 9 سنوات و أنه تزوج 9 نساء و مات في لحظات عمره الأخيرة على ذراع زوجته وكأنه عاشق ولهان متعلق بزوجته!!!!!!!!!!!!!!
وعندما نعنترض على هذه الإدعاءات يقولون أنها مروية في كتب السنة000
ولكن إذا ما قرأنا في كتب الشيعة فإننا سنجد أن سيد الخلق(ص) توفي وهو على ذراع وصيه علي(ع) كما قال في نهج البلاغة 0000
بربكم أيهما أشرف للنبي (ص) أن يموت في حضن زوجته أم على يد من ناصره ودافع عنه وعن الرسالة طوال حياته حتى لم يبقى مكانا في جسده إلا وفيه طعنة أو ضربة رمح أو أو أو 0000
لا حول ولا قوة إلا بالله