إعـــــــلان

**شيخ الطائفة** · 31-10-2011, 01:48 PM

السلام عليكم ...

الأيمان بهذا أوقع الأشاعرة في عدة مشاكل فقد انكروا أن تكون هناك غاية للفعل الإلهي سواء الطبيعي التكويني منه أو الاجتماعي الحادث في عالم الإنسان كالإيجاد والموت والغنى والفقر والقوة والضعف والابتلاء...الخ
متذرعين بأن من يفعل لغاية يكون محتاجاً إليها رغم أن الحاجة هي في الخلائق والمصلحة تعود عليها,والله غني منزه عن ذلك,فشكل الأرض الكروي له غاية طبيعية وفيها مصلحة للخلق ومستوى الضغط على سطح الأرض له غاية حياتية تعود على الإنسان نفسه ...
وأيضاً ذلك لأن الفعل الذي لاغاية له هو فعل عابث والخالق حكيم لايعبث

فالشيعة تقول بأن الله أودع في الأسباب قوة تؤثر في المسببات
لأنك لا ترى إلا حادثة توجد فتوجد عقيبها حادثة أخرى فالغليان يحدث عقيب الحرارة والحمل بعد العلاقة بين الجنسين
و الزلزال بعد تحرك طبقات الأرض بسبب الضغط ..ألخ
فتكرار حدوث الظاهرة ذاتها لمرات عديدة يحفز الذهن البشرى على إدراج الحادثتين تحت مفهوم اللزوم العقلي
فإذا ثبت أنَّ هذه العلة تؤثر هذا المعلول فكلما وجدت العلة وجد المعلول وبالعكس

**السيد الكربلائي** · 31-10-2011, 03:13 PM

تم سؤال اهل الاختصاص و بأنتظار الاجابة الوافية

**السيد الكربلائي** · 02-11-2011, 03:50 PM

كل شيء في الوجود خاضع للعلة التي من أجلها يتم الإيجاد، وهذه العلة هي المصلحة الموجودة في خلق هذا الشيء، والعلة خاضعة لقانون العلة الموجدة للعلل وهي واجب الوجود، فلا قول هؤلاء صحيح ولا قول هؤلاء صحيح.

**السيد الكربلائي** · 02-11-2011, 05:27 PM

فرأي أكثر الشيعة الإمامية في هذا المجال أن السببية هي خلق الأشياء بما يراه الخالق من المصلحة، فالعلة هي المصلحة الكامنة وراء خلق الأشياء، وهي خاضعة لقانون اللطف عقلاً.