اخي اميري حسين المحترم
لقداخذ قصي بن كلاب مؤسس قريش الرفادة، وتوارثها أبناؤه من بعده؛ فأصبحت سنة تقليدية متوارثة، وقد عرف ابن هشام الرفادة فقال: وكانت الرفادة خرجا تخرجه قريش في كل موسم من أموالها إلى قصي بن كلاب فيصنع به طعاما للحجاج؛ فيأكله من لم يكن له سعة ولا زاد؛ وذلك أن قصيا فرضه على قريش فقال لهم حين أمرهم به: يا معشر قريش إنكم جيران الله وأهل بيته وأهل الحرم، وإن الحاج ضيف الله وزوار بيته، وهم أحق الضيف بالكرامة فاجعلوا لهم طعامًا وشرابًا أيام الحج حتى يصدروا عنكم؛ ففعلوا فكانوا يخرجون لذلك كل عام من أموالهم خرجًا فيدفعونه إليه؛ فيصنعه طعاما للناس أيام منى.وبني وهب ياخذون المال من كل من يروم حج البيت سبحان الله نحن لانريد ان يطعموا ويضيفوا الحجيج بل لايأخذوااتاوه من الحاج وان يكفونا شرهم ولايفرضوا علينا بدعتهم هناك
لقداخذ قصي بن كلاب مؤسس قريش الرفادة، وتوارثها أبناؤه من بعده؛ فأصبحت سنة تقليدية متوارثة، وقد عرف ابن هشام الرفادة فقال: وكانت الرفادة خرجا تخرجه قريش في كل موسم من أموالها إلى قصي بن كلاب فيصنع به طعاما للحجاج؛ فيأكله من لم يكن له سعة ولا زاد؛ وذلك أن قصيا فرضه على قريش فقال لهم حين أمرهم به: يا معشر قريش إنكم جيران الله وأهل بيته وأهل الحرم، وإن الحاج ضيف الله وزوار بيته، وهم أحق الضيف بالكرامة فاجعلوا لهم طعامًا وشرابًا أيام الحج حتى يصدروا عنكم؛ ففعلوا فكانوا يخرجون لذلك كل عام من أموالهم خرجًا فيدفعونه إليه؛ فيصنعه طعاما للناس أيام منى.وبني وهب ياخذون المال من كل من يروم حج البيت سبحان الله نحن لانريد ان يطعموا ويضيفوا الحجيج بل لايأخذوااتاوه من الحاج وان يكفونا شرهم ولايفرضوا علينا بدعتهم هناك
منذ قصي رضوان الله عليه واقل شيء لايأخذ الاتاوه منهم
وهي غير واجبه على المسلم علما بان مضيف الامام الرضا مايصرفه لضيافة الزائرين خلال مكوثهم تعادل اضعاف اجور التأشيره والمهم الفرق هذه زيارة غير واجبة والحج واجب على المسلم حتى لو اقتطع من قوته لكي يحج فلا مبرر لاخذ الاتاوة من الوهابيين
وبين سنة وأخرى نسمع عن خنق الحاج أو حرقهم أو موتهم ناهيك عن إهانتهم وضربهم والتمسخر منهم هؤلاء هم جلاوزة آل مردخاي فكلامك وخدامك والسعودي ومعاشه هذه لايساوي نعل قنبر و لولا آل مردخاي سمعوا قول الإمام الخميني رحمه الله بأن على الدول الإسلامية أن تقوم كل سنة بضيافة الحجاج فطاش عقل الوهابية من رؤؤسها يومها فعمدوا الى التوسعة و من بعدها لن ينجو الحجاج من المهالك فكما قلت بين الفينة والأخرى نسمع بالموت يلاحق الحجاج ويسقطون اللوم على الحجاج لا أدري ماذنب الحاج يموت خنقا في نفق منى بسبب جريمة الوهابية الأنذال وغبائهم لفتح نفق لايستوعب ذاك العدد وخال من التهوية اللازمة وأما الكسوة فكانت مصر طوال سنين عديدة تقوم بها فأين كان السعدوي آكل الضب الذي يدفع من جيبه ومعاشه 
تعليق