بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله وسلم على البشير النذير السراج المنير,الطُهر الطاهر,,العلم الذاخر, الدر الفاخر,الرسول المسدد,النبي المؤيد,المصطفى الأمجد,المحمود الآحمد.حبيب إله العالمين ابا القاسم محمد,,صلوات الله عليه وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين المعصومين المنتجبين الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
مما لا شك فيه بين جميع الفرق الاسلامية, صدور حديث الاثنى عشر أمير - أو خليفة او إماماّ باختلاف الفاظ الحديث- من رسول الله صل الله عليه واله وسلم.
وقد تواتر لدى الطائفة المحقة الاثنى عشرية"أنار الله برهانهم" إمامة الائمة الاثنى عشر الذين يعتقدون بهم (عليهم السلام) باسمائهم.
ولكن من خالفهم من الفرق الاخرى دخل في حيص وبيص ولم يدرك معنى قول النبي (ص) في هذا الحديث حتى تركوه وراء ظهورهم ولم يهتمو به.
ولم يعرفو مُراد النبي الاعظم من هذا الحديث الصحيح ولم يتحقق مصداقه لديهم حتى قال ابن الجوزي في كشف المشكل
( هذا الحديث قد أطلتُ البحث عنه، وتطلَّبتُ مظانّه، وسألتُ عنه، فما رأيت أحداً وقع على المقصود به.)
ولكن نقف على هذا الاعتراف لابن تيمية الحراني ينقل اعترافه ابن كثير,نتركم مع النص.
( البداية والنهاية للامام الحافظ ابي الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي المتوفى سنة 774 ه. حققه ودقق أصوله وعلق حواشيه علي شيري الجزء السادس دار إحياء التراث العربي)
{قال شيخنا العلامة أبو العباس بن تيمية: وهؤلاء المبشر بهم في حديث جابر بن سمرة، وقرر أنهم يكونون مفرقين في الامة، ولا تقوم الساعة حتى يوجدوا، وغلط كثير ممن تشرف بالاسلام من اليهود فظنوا أنهم الذين تدعو إليهم فرقة الرافضة فاتبعوهم }
(البداية والنهاية ج 6 ص 280)
دققو في عبارة(كثير ممن تشرف بالاسلام)كثير يااخوان وليس واحد او اثنان,يعني مسألة الإستبصار والمد الشيعي موجود بكثرة من تلك الازمان,لكن لم يصل الينا تسجيل من ابن تيمية يصرخ ويقول(ادركو اليهود الذين تشرفو بالاسلام يااهل السنة,اليهود تشيعو
)
ممكن يتسأل البعض ويقول لماذا الذين تشرفو بالاسلام التحقو بمذهب الشيعة دون غيره من المذاهب الاسلامية؟
فنقول: ان النصوص المبشرة بالنبي والائمة الاثنى عشر عند المسيحين
جعلتهم يلتحقون بهذا المذهب الاسلامي الاصيل.
ومن اشهر هذه النصوص{ الفقرة 20 من الاصحاح 17 من سفر التكوين} :
(اما إسماعيل فقد سمعت قولك فيه ها انا ذا اباركه وانميه واكثره جدا جدا ويلد اثني عشر رئيسا وأجعله امة عظيمة)
وفيه اشارة للائمة الاثنى عشر عليهم السلام.
ولهذا إلتحق هؤلاء الذين تشرفو بالإسلام لمذهب الشيعة الإمامية لعدم وجود توجيه صحيح وتحقق مصداق لهذا الحديث الا في مذهب الإثنى عشرية.
والحمد لله رب العالمين
المتيم بالنبي
وصل الله وسلم على البشير النذير السراج المنير,الطُهر الطاهر,,العلم الذاخر, الدر الفاخر,الرسول المسدد,النبي المؤيد,المصطفى الأمجد,المحمود الآحمد.حبيب إله العالمين ابا القاسم محمد,,صلوات الله عليه وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين المعصومين المنتجبين الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
مما لا شك فيه بين جميع الفرق الاسلامية, صدور حديث الاثنى عشر أمير - أو خليفة او إماماّ باختلاف الفاظ الحديث- من رسول الله صل الله عليه واله وسلم.
وقد تواتر لدى الطائفة المحقة الاثنى عشرية"أنار الله برهانهم" إمامة الائمة الاثنى عشر الذين يعتقدون بهم (عليهم السلام) باسمائهم.
ولكن من خالفهم من الفرق الاخرى دخل في حيص وبيص ولم يدرك معنى قول النبي (ص) في هذا الحديث حتى تركوه وراء ظهورهم ولم يهتمو به.

ولم يعرفو مُراد النبي الاعظم من هذا الحديث الصحيح ولم يتحقق مصداقه لديهم حتى قال ابن الجوزي في كشف المشكل
( هذا الحديث قد أطلتُ البحث عنه، وتطلَّبتُ مظانّه، وسألتُ عنه، فما رأيت أحداً وقع على المقصود به.)
ولكن نقف على هذا الاعتراف لابن تيمية الحراني ينقل اعترافه ابن كثير,نتركم مع النص.
( البداية والنهاية للامام الحافظ ابي الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي المتوفى سنة 774 ه. حققه ودقق أصوله وعلق حواشيه علي شيري الجزء السادس دار إحياء التراث العربي)
{قال شيخنا العلامة أبو العباس بن تيمية: وهؤلاء المبشر بهم في حديث جابر بن سمرة، وقرر أنهم يكونون مفرقين في الامة، ولا تقوم الساعة حتى يوجدوا، وغلط كثير ممن تشرف بالاسلام من اليهود فظنوا أنهم الذين تدعو إليهم فرقة الرافضة فاتبعوهم }
(البداية والنهاية ج 6 ص 280)
دققو في عبارة(كثير ممن تشرف بالاسلام)كثير يااخوان وليس واحد او اثنان,يعني مسألة الإستبصار والمد الشيعي موجود بكثرة من تلك الازمان,لكن لم يصل الينا تسجيل من ابن تيمية يصرخ ويقول(ادركو اليهود الذين تشرفو بالاسلام يااهل السنة,اليهود تشيعو

ممكن يتسأل البعض ويقول لماذا الذين تشرفو بالاسلام التحقو بمذهب الشيعة دون غيره من المذاهب الاسلامية؟
فنقول: ان النصوص المبشرة بالنبي والائمة الاثنى عشر عند المسيحين
جعلتهم يلتحقون بهذا المذهب الاسلامي الاصيل.
ومن اشهر هذه النصوص{ الفقرة 20 من الاصحاح 17 من سفر التكوين} :
(اما إسماعيل فقد سمعت قولك فيه ها انا ذا اباركه وانميه واكثره جدا جدا ويلد اثني عشر رئيسا وأجعله امة عظيمة)
وفيه اشارة للائمة الاثنى عشر عليهم السلام.
ولهذا إلتحق هؤلاء الذين تشرفو بالإسلام لمذهب الشيعة الإمامية لعدم وجود توجيه صحيح وتحقق مصداق لهذا الحديث الا في مذهب الإثنى عشرية.
والحمد لله رب العالمين
المتيم بالنبي
تعليق