إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مناهج ابن تيمية في الرد على منهاج الكرامة (الخلط بين المذاهب)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناهج ابن تيمية في الرد على منهاج الكرامة (الخلط بين المذاهب)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    تصدى شيخ الاسلام ابن تيمية الحراني للرد على شيخنا العلامة الحلي اعلى الله مقامه في كتابه منهاج السنة للرد على منهاج الكرامة .
    وامتاز في رده باستخدام مناهج منحرفة تصدى لفضحها السيد علي الميلاني حفظه الله وهي مفيدة لكل محاور عقائدي لانها تعتبر دورة في اساليب المناضرة وانحرافاتها :
    الاسلوب الاول :
    لخلط بين المذاهب

    يقول العلاّمة:
    «وذهب الجميع منهم إلى القول بالقياس، والأخذ بالرأي، فأدخلوا في دين الله ما ليس منه»(1).
    وهو لا يقصد من «الجميع منهم» إلاّ: (المذاهب الأربعة).
    كما أنّ عدم أخذ (الشيعة الاثني عشرية) بالقياس معروف.
    فانظر إلى ردّ ابن تيمية:
    «إن دعواه على جميع أهل السنّة المثبتين لإمامة الخلفاء الثلاثة أنّهم يقولون بالقياس، دعوى باطلة، فقد عرف فيهم طوائف لا يقولون بالقياس، كالمعتزلة البغداديين، وكالظاهرية كداود وابن حزم وغيرهما، وطائفة من أهل الحديث والصوفيّة.
    وأيضاً، ففي الشيعة من يقول بالقياس كالزيدية.
    فصار النزاع فيه بين الشّيعة، كما هو بين أهل السنّة والجماعة»(2).
    * وعندما يريد الحطّ على الشيعة يسوّد صحائف كثيرة من كتابه، ملؤها القذف والإفتراء، والسبّ والشتم.. ثم يقول في التالي في سطرين بأنّ الأشياء التي نسبها إلى الشيعة، وطعن عليهم بسببها «ليست في الاثني عشريّة» منهم...
    لاحظ هذا المورد:
    «فصل: وهذا المصنّف سمّى كتابه (منهاج الكرامة في معرفة الإمامة) وهو خليق بأن يسمّى (منهاج الندامة). كما أنّ من ادّعى الطّهارة ـ وهو من الذين لم يرد الله أن يطهّر قلوبهم، بل هو من أهل الجبت والطاغوت والنفاق ـ كان وصفه بالنجاسة والتكدير أولى من وصفه بالتطهير»(3) فجعل يشتم العلامة ويسبّه إلى أن قال:
    «ومن أخبر الناس بهم الشعبي وأمثاله من علماء الكوفة...» فجعل يقول ما الله حسيبه، من الصفحة (22) إلى الصفحة (57) من الجزء الأول(4) حتى قال(5):
    «ومما ينبغي أن يعرف: أنّ ما يوجد في جنس الشيعة من الأقوال والأفعال المذمومة، وإن كان أضعاف ما ذكر، لكن قد لا يكون هذا كلّه في الإمامية الاثني عشرية...».
    وهكذا ينتهي هذا الفصل الذي بدأه بسبّ العلاّمة، ثمّ نسب إليه ما هو وطائفته الاثنا عشرية برآء منه، ثم ختم الكلام بكلمتين!!
    * وقال:
    «فصل: ونحن نبيّن ـ إن شاء الله تعالى ـ طريق الإستقامة في معرفة هذا الكتاب (منهاج الندامة) بحول الله وقوّته.
    وهذا الرجل سلك مسلك سلفه شيوخ الرافضة، كابن النعمان المفيد، ومتّبعيه كالكراجكي وأبي القاسم الموسوي والطوسي، وأمثالهم...» فجعل يسبُّ... إلى أن قال:
    «وقال أبو معاوية: سمعت الأعمش يقول: أدركت الناس وما يسمّونهم إلاّ الكذّابين. يعني: أصحاب المغيرة بن سعيد»(6).
    فأيّ علاقة بين «العلاّمة» و «سلفه» الذين ذكرهم، وبين «أصحاب المغيرة بن سعيد» اللعين؟
    ثم قال بعد كلام له:
    «ولهذا ذكر الشافعي ما ذكره أبو حنيفة وأصحابه أنه يردّ شهادة من عرف بالكذب كالخطابيّة»(7).
    وأيّ ارتباط بين «العلاّمة» و «سلفه» الذين بدأ بهم الفصل، وبين «الخطابيّة»؟!
    * ويقول العلاّمة:
    «إنّ الإمامية أخذوا مذهبهم عن الأئمة المعصومين، المشهورين بالفضل والعلم والزهد والورع.. فأوّلهم علي بن أبي طالب...»(8) وهكذا يعدّدهم العلاّمة إلى الثاني عشر، عليهم الصلاة والسّلام.
    فهو يريد الإمامية الاثني عشرية.
    فيقول ابن تيمية في الجواب:
    «قد علم أنّ الشيعة مختلفون اختلافاً كثيراً في مسائل الإمامة والصفات والقدر، وغير ذلك من مسائل اصول دينهم، فأيّ قول لهم هو المأخوذ عن الأئمة المعصومين، حتى مسائل الإمامة قد عرف اضطرابهم فيها.
    وقد تقدّم بعض اختلافهم في النص، وفي المنتظر...» فجعل يذكر أقوالا من بعض الفرق غير الاثني عشرية، فقال بالتالي: «فبطل قولهم: إن أقوالهم مأخوذة عن معصوم»(9).
    أقول:
    هكذا يُبطَل قول العلاّمة؟!

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
    (1) منهاج السنة 3/400.
    (2) منهاج السنة 3/401.
    (3) إشارة إلى اسم العلامة، فإنه (الحسن بن يوسف بن المطهّر) وقد كان ابن تيمية يسمّيه بـ (ابن المنجس) كما نصّ عليه الصفدي وابن تغرى بردى وغيرهما.
    (4) هكذا يتضخّم الكتاب!!
    (5) وهو محلّ الشاهد، وقد ذكرنا طرفاً من سبابه وشتائمه في تلك الصفحات، في الفصل المخصّص لذلك.
    (6) منهاج السنة 1/57ـ61.
    (7) منهاج السنة 1/62.
    (8) منهاج السنة 4/5ـ6.
    (9) منهاج السنة 4/17 ـ 18.

  • #2
    أحسنتم النقل عنه"حفظه الله" وهذا من دُرَر السيد علي الميلاني في الرد على ابن تيمية الحراني.

    يقول ابن تيمية الحراني في كتابه [منهاج السنة ج1 ص 524/522تحقيق محمد رشاد سالم]
    (أن الصديق أحق الأمة بخلافة نبيهم، وأفضلهم عند نبيهم وأنه ليس فيهم من يشابهه حتى يحتاج في ذلك إلى مناظرة.ولم يقل أحد من الصحابة قط : إن عمر [بن الخطاب] ، أو عثمان، أو عليا، [أو غيرهم] أفضل من أبي بكر، أو أحق بالخلافة منه. وكيف يقولون ذلك، وهم دائما يرون من تقديم النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر على غيره، وتفضيله له، وتخصيصه بالتعظيم، ما قد ظهر للخاص والعام؟ !
    حتى أن أعداء النبي - صلى الله عليه وسلم - من المشركين وأهل الكتاب والمنافقين، يعلمون أن لأبي بكر من الاختصاص ما ليس لغيره.

    كما ذكره أبو سفيان بن حرب يوم أحد. قال: أفي القوم محمد؟ أفي القوم محمد؟ ثلاثا. ثم قال: أفي القوم ابن أبي قحافة؟ أفي القوم ابن أبي قحافة؟ [أفي القوم ابن أبي قحافة] ؟ ثم قال أفي القوم ابن الخطاب؟ أفي القوم ابن الخطاب؟ [أفي القوم ابن الخطاب؟] وكل ذلك يقول لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - : " «لا تجيبوه» "(524) حتى إني أعلم طائفة من حذاق المنافقين ممن يقول: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان رجلا عاقلا أقام الرياسة بعقله وحذقه، يقولون: إن أبا بكر كان مباطنا له على ذلك يعلم أسراره على ذلك، بخلاف عمر وعثمان وعلي
    )انتهـ.


    أولاّ: نفيه قول أحد من الصحابة بأفضليّة غير أبي بكر منه، مردود بأن جماعة من كبار الصحابة قالوا بأفضليّة أمير المؤمنين عليه السلام منه ومن جميع الصحابة، نصّ على ذلك كبار الحفّاظ.

    قال الحافظ ابن عبد البرفي [ الإستيعاب في معرفة الأصحاب 3 / 1090]
    (وَرَوَى- عَنْ سلمان، وَأَبِي ذر، والمقداد، وخباب، وجابر، وَأَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ، وزيد بْن الأرقم- أن علي بْن أَبِي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أول من أسلم، وفضله هؤلاء على غيره.)
    وقال في نفس المصدر 3 / 1116: «اختلف السّلف أيضاً في تفضيل علي وأبي بكر»

    وذكر كذالك في نفس المصدر 3 / 1117«وأمّا اختلاف السلف في تفضيل علي، فقد ذكر ابن أبي خيثمة في كتابه من ذلك ما فيه كفاية».

    وعزا ابن حزم القول بأنه أفضل الأمّة بعد النبي إلى (بعض أهل السنّة) و(بعض المعتزلة) و(بعض المرجئة) و(جميع الشيعة) و(جماعة من التابعين والفقهاء)

    قال في الفصل في الأهواء والملل والنحل 4 / 111: «وروينا عن نحو عشرين من الصحابة أن أكرم الناس على رسول اللّه علي ابن أبي طالب»

    ثانياّ: نفيه قول أحد من الصحابة بأحقيّة أحد بالخلافة من أبي بكر، مردود بقول جماعة من الأنصار بأحقيّة سعد بن عبادة، وقول بني هاشم وجماعة من المهاجرين والأنصار بأحقيّة علي عليه السلام... وكلّ ذلك مذكور في أخبار كيفيّة أخذ البيعة لأبي بكر.

    وثالثاّ: إستدلاله بقول أبي سفيان يوم أحد: «أفي القوم محمد... أفي القوم أبو بكر...» عجيب جدّاً،لأنه غير معلوم ثبوته، وإن عزا روايته إلى كتابي البخاري ومسلم، ولأنه ـ لو ثبت ـ قول كافر لا يدري معنى الفضيلة وما تثبت به الأفضليّة في الإسلام، كما أنا لا نعلم أنه على أيّ وجه قاله.؟؟


    على أنّه قد نصّ في موضع من كتابه ـ كما سيأتي ـ بأنّ «الكافر لا يقبل قوله في دين المسلمين» فبين كلاميه في الموضعين تناقض ظاهر.

    ثم إنه إن كان أبو سفيان يعتمد على قوله كافراً، فلماذا لا يعتمد على قوله حال إسلامه ظاهراً، فإن أبا سفيان كان من المعترضين على تولّي أبي بكر، حتى أنه جاء إلى أمير المؤمنين ليبايعه ويعاهده على النصرة، كما هو مذكور في كتب التاريخ.

    رابعاّ: إستناده إلى قول حذّاق المنافقين!! عجيب كذلك، ومن أين حصل له العلم بمقالة هؤلاء؟ وما العلاقة بينه وبين حذّاق المنافقين؟!) اهـ.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    10 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X