الاسلام الحنيف.. والارهاب التلمودي
********
لهؤلاء القتلة مدّعي الاسلام ولكل انسان فيه شئ من الانسانية أذكر هذه القصة من القرآن الكريم وهي قصة نبي الله موسى وأخيه هارون مع المستكبر والمتجبر فرعون التي يعرفها الجميع على ما أعتقد ولكن على مبدأ فذكر ..فإن الذكرى تنفع المؤمنين ، هذا الفرعون المستكبر الذي قال للناس انا ربكم الأعلى وهو قمة الكفر والشرك والتجبر على عباد الله ، ارسل له الله عز وجل موسى وهارن فقال لهما : اذهبا الى فرعون انه طغى ، فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر او يخشى) صدق الله العلي العظيم ، يعني ان الله لم يأمر أنبياؤه لا بشتمه ولا ان يقولا له عبارات مثل (ياكافر ويامشرك) وذهبا الى فرعون بالمعجزات والآيات والأدلة والبراهين والحجج فلما استكبر وعاند أغرقه الله وجيشه في اليم ولم يكلف انبيائه او احد من عباده بقتله بل هو رب العالمين والخالق الواحد الأحد من قام بمهمة اغراقه ونتيجة لفظ فرعون كلمة الايمان وهو يغرق حيث قال تعالى : حتى اذا ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين )سورة يونس آية 90(فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك اية وان كثيرا من الناس عن اياتنا لغافلون ) يونس 92انظروا الى رحمة رب العالمين حيث نجاه الله ببدنه ليكون آية ولم يقطعه او يمثّل بجثته او يقطع رأسه وهو الرب القادر على كل شئ ولايسئل عما يفعل وهم يسئلون، هذه القصص من كتاب الله القرآن الكريم ..كتاب المسلمين وهي عبرة لمن يعتبر وموعظة لمن يتعظ هو كتاب المسلمين المؤمنين هؤلاء القتلة المجرمون يصفهم جل جلاله في كتابه الكريم قائلاً:قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ، اولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلانقيم لهم يوم القيامة وزناً ، ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزواً) صدق الله العلي العظيم (الكهف 103-104-105-106 ) فمتى نتعلم اسلامنا الحقيقي دين التسامح والاخاء والمحبة؟ والله لو لم يكن ديننا كذلك لما تعايشت كل هذه الطوائف والمذاهب كل هذه القرون الطويلة بسلام وأمان الى أن دخل في الاسلام حاخامات يهود وأخذوا يهدمون هذا الدين بمعاولهم التدميرية والتخريبية من داخل الاسلام والمسلمين تحت عناوين ظاهرها اسلامي وباطنها يهودي تلمودي ، وهذه الفئة هي فئة الوهابية التكفيريين والدليل على صحة كلامي أسأل سؤال : أين هم من احتلال فلسطين من قبل الصهاينة؟ أين هم من كل الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق العرب والمسلمين عبر عقود من الزمن؟ لماذا لم يوجهوا طلقة واحدة باتجاه اسرائيل في كل تاريخهم؟ لماذا يساعدون العدو على حصار أهل غزة؟ الجواب هو لأنهم جزء أساسي من المشروع الصهيو - امريكي وأهم أداة في هذا المشروع الشرّير.
تعليق