إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يوميات مواطن .. في نار جهنم !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يوميات مواطن .. في نار جهنم !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله غافر الذنب وقابل التوب، شديد العقاب ذا الطول..

    أما بعد
    فإن العقاب والعذاب والترهيب هو الدافع والجناح الآخر الذي يلزم الانسان بالاستقامة بعد ان تدعوه اليها الرغبة بالثواب الجزيل..

    ونستعرض ههنا شيئاً بسيطاً مما أثر عن آل بيت النبوة عليهم السلام في الوعد والوعيد وصفة النار ..
    وإمامنا القائل في وصف المتقين في نهجه: وهم والنار كمن قد رآها فهم فيها معذبون، قلوبهم محزونة، وشرورهم مأمونة، وأجسادهم نحيفة، وحاجاتهم خفيفة، وأنفسهم عفيفة. صبروا أياما قصيرة أعقبتهم راحة طويلة. تجارة مربحة يسرها لهم ربهم. أرادتهم الدنيا فلم يريدوها، وأسرتهم ففدوا أنفسهم منها ..(نهج البلاغة ج2 ص161)

    والبداية بقول أبي بصير للإمام الصادق عليه السلام: يا بن رسول الله خوفني فان قلبي قد قسا !
    فقال: يا أبا محمد استعد للحياة الطويلة فان جبرائيل جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو قاطب وقد كان قبل ذلك يجئ وهو مبتسم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا جبرئيل جئتني اليوم قاطبا ؟
    فقال : يا محمد قد وضعت منافخ النار .
    فقال: وما منافخ النار يا جبرئيل ؟
    فقال : يا محمد إن الله عز وجل امر بالنار فنفخ عليها الف عام حتى ابيضت ونفخ عليها الف عام حتى احمرت ثم نفخ عليها الف عام حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة لو أن قطرة من الضريع قطرت في شراب أهل الدنيا لمات أهلها من نتنها ولو ان حلقة من السلسلة التي طولها سبعون ذراعا وضعت على الدنيا لذابت الدنيا من حرها، ولو أن سربالا من سرابيل أهل النار علق بين السماء والأرض لمات أهل الأرض من ريحه ووهجه، فبكى رسول الله صلى الله عليه وآله وبكى جبرئيل .

    فبعث الله اليهما ملكا فقال لهما: إن ربكما يقرؤكما السلام ويقول قد آمنتكما ان تذنبا ذنبا أعذبكما عليه.

    فقال أبو عبد الله عليه السلام : فما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله جبرئيل مبتسما بعد ذلك.

    ثم قال : إن أهل النار يعظمون النار وان أهل الجنة يعظمون الجنة والنعيم وان أهل جهنم إذا دخلوها هووا فيها مسيرة سبعين عاما فإذا بلغوا أعلاها قمعوا بمقامع الحديد وأعيدوا في دركها هذه حالهم وهو قول الله عز وجل: "كلما أرادوا ان يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون" .
    ثم تبدل جلودهم جلودا غير الجلود التي كانت عليهم.

    فقال أبو عبد الله عليه السلام حسبك يا أبا محمد ؟
    قلت: حسبي حسبي !
    (تفسير القمي ج2 ص81)

    اللهم أعذنا بحق محمد وآل محمد.. ولنا عودة بإذن الله

    شعيب العاملي

  • #2
    استجير بالله ..... استجير بالله
    اللهم اني استجير بك من حر النار والحديد فاجرنا واغثنا بحق محمد وال محمد
    اللهم ان عفوت فخير راحم وإن عذبت فغير ظالم
    اللهم نحن عبيدك وانت ربنا فنعم الرب ربنا وبئس العبيد نحن
    استغفر الله ربي واتوب اليه


    بارك الله بالاخ شعيب العاملي

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام، قال: إن أهل النار يتعاوون فيها كما يتعاوى الكلاب والذئاب مما يلقون من ألم العذاب.
      ما ظنك -يا عمرو- بقوم لا يقضى عليهم فيموتوا، ولا يخفف عنهم من عذابها، عطاش فيها جياع، كليلة أبصارهم، صم بكم عمي، مسودة وجوههم، خاسئين فيها نادمين، مغضوب عليهم فلا يرحمون، ومن العذاب لا يخفف عنهم، وفي النار يسجرون، ومن الحميم يشربون، ومن الزقوم يأكلون، وبكلاليب النار يخطمون، وبالمقامع يضربون، والملائكة الغلاظ الشداد لا يرحمون، فهم في النار يسحبون على وجوههم، ومع الشياطين يقرنون، وفي الأنكال والأغلال يصفدون، إن دعوا لم يستجب لهم وإن سألوا حاجة لم تقض لهم، هذه حال من دخل النار.
      (أمالي الصدوق ص651)

      يتبع

      شعيب العاملي

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان في النار لنار يتعوذ منها أهل النار ما خلقت إلا لكل متكبر جبار عنيد ولكل شيطان مريد ولكل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب ولكل ناصب العداوة لآل محمد.

        وقال ان أهون الناس عذابا يوم القيامة لرجل في ضحضاح من نار عليه نعلان من نار وشراكان من نار يغلي منها دماغه كما يغلي المرجل (قدر من النحاس)، ما يرى أن في النار أحدا أشد عذابا منه وما في النار أحد أهون عذابا منه (تفسير القمي ج2 ص258)

        يتبع

        شعيب العاملي

        تعليق


        • #5
          مواطن في جهنم يخرج من وطنه !

          بسم الله الرحمن الرحيم

          عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن عبدا مكث في النار سبعين خريفا -والخريف سبعون سنة- ثم إنه سأل الله عز وجل بحق محمد وأهل بيته إلا رحمتني، فأوحى الله عز وجل إلى جبرئيل عليه السلام أن اهبط إلى عبدي فأخرجه.
          قال: يا رب وكيف لي بالهبوط في النار ؟
          قال: إني قد أمرتها أن تكون عليك بردا و سلاما.
          قال: يا رب فما علمي بموضعه ؟
          قال : إنه في جب من سجين.
          قال : فهبط في النار وهو معقول على وجهه فأخرجه فقال عز وجل : يا عبدي كم لبثت تناشدني في النار ؟
          فقال : ما أحصي يا رب.
          فقال : أما وعزتي لولا ما سألتني به لأطلت هوانك في النار ، ولكنه حتم على نفسي أن لا يسألني عبد بحق محمد وأهل بيته إلا غفرت له ما كان بيني وبينه، وقد غفرت لك اليوم .
          (الخصال للصدوق ص584)

          يتبع

          شعيب العاملي

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: ان ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم وقد أطفئت سبعين مرة بالماء ثم التهبت ولولا ذلك ما استطاع آدمي ان يطفيها (يطيقها).
            وانها ليؤتى بها (أي ناركم) يوم القيامة حتى توضع على النار فتصرخ صرخة لا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا جثى على ركبتيه فزعا من صرختها. (تفسير القمي ج1 ص366)

            اللهم إنا نعوذ بك من نار الدنيا والآخرة بمحمد وآل محمد.

            شعيب العاملي

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
            استجابة 1
            10 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X