بسم الله الرحمن الرحيم منقول
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..
دمع على جفن بغداد
إلى كل عشاق الحضارة
سلم على بغداد أيّان تذهبُ ** وأرأف بقلبك أن يحن فتطربُ
أغربت في التغريب غربا ومشرقا ** وسكنتَ حيث الحلم يُكوى ويصلبُ
بغداد يا روح الحضارة كلما
يممتُ وجهي صوب وجهك أتعبُ
أبكي نخيل الروح أشنق مهجتي
والحب كالإعصار والقلب قُلّبُ
وتميتني الأشواق أرجف لوعة
وتهزني الأحزان كالطفل أُُرعبُ
بغداد ما بي كلما حن الهوى
أقبلت ألثم ضفتيك وأرغبُ
ذي ضفة للأمس كنت قصيدة
في كل جفن بالمحبة تُكتبُ
ذي ضفة للآن صرت قصيدة
للموت والويلات والدمع يسكبُ
بغداد يا عشقي وعشق قصائدي
أدمى الموله ما يُكن ويُنشَبُ
أنشبت فيه الحزن من كأس الأسى
وسلبت منه الأمن لا الكون أرحبُ
لا البعد يغني لا التظاهر بالنوى
لا الصبر يجدي غير أنه أطيبُ
فصِلي المتيّمَ قد تمزّق غربة
تيها وشعرا ليل هم مصعبُ
جاءوك كالأسقام في غدر الخطى
وتسربلوا بالزيف والقول أكذبُ
يا للسماء وللنجوم وليلها
يا للرجال وللحرائر تُسلبُ
يا للدماء وللعويل وطفلة
في ركن حقد تستباح وتنهبُ
يا للرحيل وللوداع ودمعة
حين التغرّب في المدائن أوجبُوا
أبكيك أبكي المجد أبكي مدينتي
أبكي ضميرا بالفراق يعذبُ
أبكي على العربان أبكي فوارسا
مروا كمثل الغيم في اللوم أسهبوا
قالوا تنام الليل قلت تماوتا
قالوا تركت الحرب قلت تسرّبوا
في كل شيء لم أجد شيئا سوى
موت بطيء من دمي يتقربُ
وثملت لم أترك سواك وصيتي
بغداد يا بغداد حتّام أُغلبُ
حتى متى أبكيك يوجعني النوى
حتى متى تمضين والموت يجلبُ
وتبسمت بغداد أقصر يا فتى
وانظر إلى عيني هل صرت أرهبُ
أنا في المدى شمس يباركها الذي
فطر البرية والسنا لا يُحجبُ
أنا مجد أرض منذ آدم علمت
كل الخلائق ما يجلّ وأعجبُ
أنا كم رموني بالخناجر مذ بدت
رايات حقد في اللظى تترقّبُ
لكنني الطوفان يهزأ بالردى
الظلمُ يَغرق والغواشم خُلّبُ
هم محض وهم لا تخف منهم ولا
تيأس فوعد الله حق يُكتب
ارفع بهامك وانتصب قم واحتسب
لله قتلى في الدمقس ترجّبوا
وانظر بعين الروح تبصر نظرتي
الليل يرحل والستائر تثقبُ ...
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..
دمع على جفن بغداد
إلى كل عشاق الحضارة
سلم على بغداد أيّان تذهبُ ** وأرأف بقلبك أن يحن فتطربُ
أغربت في التغريب غربا ومشرقا ** وسكنتَ حيث الحلم يُكوى ويصلبُ
بغداد يا روح الحضارة كلما
يممتُ وجهي صوب وجهك أتعبُ
أبكي نخيل الروح أشنق مهجتي
والحب كالإعصار والقلب قُلّبُ
وتميتني الأشواق أرجف لوعة
وتهزني الأحزان كالطفل أُُرعبُ
بغداد ما بي كلما حن الهوى
أقبلت ألثم ضفتيك وأرغبُ
ذي ضفة للأمس كنت قصيدة
في كل جفن بالمحبة تُكتبُ
ذي ضفة للآن صرت قصيدة
للموت والويلات والدمع يسكبُ
بغداد يا عشقي وعشق قصائدي
أدمى الموله ما يُكن ويُنشَبُ
أنشبت فيه الحزن من كأس الأسى
وسلبت منه الأمن لا الكون أرحبُ
لا البعد يغني لا التظاهر بالنوى
لا الصبر يجدي غير أنه أطيبُ
فصِلي المتيّمَ قد تمزّق غربة
تيها وشعرا ليل هم مصعبُ
جاءوك كالأسقام في غدر الخطى
وتسربلوا بالزيف والقول أكذبُ
يا للسماء وللنجوم وليلها
يا للرجال وللحرائر تُسلبُ
يا للدماء وللعويل وطفلة
في ركن حقد تستباح وتنهبُ
يا للرحيل وللوداع ودمعة
حين التغرّب في المدائن أوجبُوا
أبكيك أبكي المجد أبكي مدينتي
أبكي ضميرا بالفراق يعذبُ
أبكي على العربان أبكي فوارسا
مروا كمثل الغيم في اللوم أسهبوا
قالوا تنام الليل قلت تماوتا
قالوا تركت الحرب قلت تسرّبوا
في كل شيء لم أجد شيئا سوى
موت بطيء من دمي يتقربُ
وثملت لم أترك سواك وصيتي
بغداد يا بغداد حتّام أُغلبُ
حتى متى أبكيك يوجعني النوى
حتى متى تمضين والموت يجلبُ
وتبسمت بغداد أقصر يا فتى
وانظر إلى عيني هل صرت أرهبُ
أنا في المدى شمس يباركها الذي
فطر البرية والسنا لا يُحجبُ
أنا مجد أرض منذ آدم علمت
كل الخلائق ما يجلّ وأعجبُ
أنا كم رموني بالخناجر مذ بدت
رايات حقد في اللظى تترقّبُ
لكنني الطوفان يهزأ بالردى
الظلمُ يَغرق والغواشم خُلّبُ
هم محض وهم لا تخف منهم ولا
تيأس فوعد الله حق يُكتب
ارفع بهامك وانتصب قم واحتسب
لله قتلى في الدمقس ترجّبوا
وانظر بعين الروح تبصر نظرتي
الليل يرحل والستائر تثقبُ ...

تعليق