إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حاسبوا أنفسكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حاسبوا أنفسكم

    يحكى أن الناس جاءوا إلى جحا فأبلغوه أن الفساد ينتشر في المدينة فأجاب: بما أن منطقتي بخير فلا دخل لي في الموضوع، وبعد مدة قيل له: ان الفساد استشرى في منطقتك فأجاب: بما أن الشارع الذي أعيش فيه بخير فلا دخل لي في الموضوع، وبعد مدة قيل له: ان الشارع الذي تعيش فيه انتشر فيه الفساد، فقال: بما أن بيتي بخير فلا دخل لي في الموضوع، وبعد فترة قيل له: ان الفساد دخل بيتك من أوسع أبوابه، فأجاب: بما أنني بخير فلا دخل لي في الموضوع انه لا يعنيني!!!!
    هذه القصة نذكرها للعظة والعبرة لكي نحاسب انفسنا ونحاسب من يمثلنا في البرلمان ونضعهم في الميزان حتى لا يستشري الفساد ويصل الينا والى بيوتنا خصوصا من بعض النواب الذين كثر الجدل حولهم ويقومون بحركات صبيانية والتأزيم السياسي والاجتماعي والاقتصادي والديني، وعلى سبيل المثال أحد النواب الذي يذكرني بدور جحا الذي قام بأدائه بشكل رائع الفنان إبراهيم الصلال في مسلسله الكوميدي مذكرات جحا، والله سبحانه وتعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فعندما نريد التغيير وننشده لا يكون بالغناء وكثرة الأغاني الوطنية والتباكي بل بتطبيق القانون الإلهي والمعيار الذي وضعه الله، فأدعو كل قارئ لهذا المقال أن يكون محاسبا ماهرا ويحضر معه الآلة الحاسبة ليقوم بالحساب، فخذ عندك: لقب الدكتوراه أعطي له هدية لخدماته الجليلة فلا أدري كيف يعطى شهادة الدكتوراه من لا يعرف الفرق بين الفيدرالية والكونفدرالية على الرغم من كونه نائبا ودكتورا؟ وكيف تعطى له شهادة الدكتوراه وله ملف كامل في سرقة المقالات من الصحف والمجلات المحلية والعالمية، وبمجرد ضغطة زر في برنامج قوقل يستطيع المتصفح أن يطلع على هذا الملف المليء بالسرقات العلمية والأدبية من الكتب والمواقع وغيرها، وللنائب موقف واضح من قضية حقوق المرأة الا أن التعصب الذي ينخر مجتمعنا والخوف من غلبة طائفة على طائفة أخرى جعل بعض المتعصبات في مسألة حقوق المرأة يقمن بالتصويت له بل حتى بعض المتأسلمات اللاتي كان يرفض مشاركتهن في الميدان السياسي سارعن في وضع اسمه في صندوق الانتخابات لأن الأوامر السياسية فرضت عليهن واقعا جديدا الآن يختلف عما سبق، وهذا النائب فهم اللعبة في هذا المجتمع فقام بالعزف على نغمة الطائفية ففي مقابلة له وصف الطائفة الشيعية بلفظ يدل على بيئته وثقافته الفقيرة، والعجيب أنه أنكر ذلك في مقابلة أخرى رغم بث القناة للتسجيل الصوتي السابق ومحاولة المذيع ترقيع القضية لأنه يقبض معاشه من القناة، كما أنه يحاول تصيد أي خطأ من أخطاء إحدى الوزارات لاختلافه مذهبيا مع وزيرها فلو أن موظفا من هذه الوزارة رمى منديلا على الأرض لسارع هذا النائب باتهام الوزير بالعمالة والصفوية التي لا يدري معناها مخالفا القسم الذي أقسم عليه هذا المتأسلم عندما دخل المجلس، كما أن هذا النائب يحاول أن يقول للناس ان هناك نوعين من التشيع تشيع علوي وتشيع صفوي والله ان هذا النائب لم يكن يعرف معنى الصفوية ولا تاريخ الدولة الصفوية المليء بالعلم بخلاف الدولة العثمانية دولة الظلم والجور والقتل فعندما سئل في مقابلة عن معنى الصفوية عرفها أنها كره العرب وبغض الصحابة!!!! ولا أدري من أين جاء بهذا التعريف غير العلمي الذي لا يقول به حتى أطفال المرحلة الابتدائية، كما أن سارق المقالات هذا قام بقبض مبلغ مالي مدعيا أنها لأعمال خيرية فلا فرق بين من يقبض دينارا أو يقبض الملايين، وهذا أمر غير لائق سياسيا ودائما ما يثير هذا النائب القلاقل مع الدول المجاورة والشقيقة للكويت على الرغم من عدم تحمل الكويت لمثل هذه المشكلات، فتراه يتهم دولة مجاورة بأن لها مخططات في البلاد وأنها تريد اثارة القلاقل وأن هناك طابورا خامسا من طائفة معينة يريد أن يهدم الوحدة الوطنية، وتارة يتدخل في شأن فصل السلطات لدولة مجاورة أخرى وبعد أن تأتيه مكالمة يحاول ترقيع القضية والادعاء انه من منطلق المحبة والولاء قام بتقديم النصح أي أنه يقدم النصح لدولة مجاورة في شأن سيادي لها لحبه لها حسب ادعائه بينما ينسحب من لجان مجلس وطنه الذي يقوم بتمثيل شعبه!!!! وهذا ليس مستغربا من الذي خالف الرغبة السامية لسموه في عدم الخروج والتجمع ففعل ما فعل في ديوان أحد الأعضاء وقال ما قال لرجل أمن يقوم بواجبه الذي امره به سمو الأمير حفظه الله محاولا تحويل القضية إلى قضية طائفية على الرغم من كثرة تصريحاته بحبه للشيعة وأن لديه أصدقاء شيعة، كما أنه كثيرا ما يتدخل في الشأن السوري ويسب نظاما له وقفة مشرفة مع الكويت إبان الاحتلال الصدامي الغاشم فلم يترك هذا النائب دولة مجاورة ولا غير مجاورة الا وتدخل وأبدى رأيه غير المنطقي مسببا للكويت احراجا سياسيا شديدا، ويقود هذا النائب الإضرابات والازمات التي تشهدها البلاد معتبرا نفسه بطلا ثوريا مطالبا بتحقيق القانون وسيادته على الرغم من أنه أول من خالف القانون بل قوانين العالم كلها، كما أنه قام بحركات صبيانية تدل على الجهل السياسي وشهدها كل عاقل على شاشات التلفاز واليوتيوب والصحف وذلك عندما رمى غترته وعقاله وتلفظ بلفظ ثم سارع بتغييره مما جعلني عندما سمعت ما قام بتغييره على وجه السرعة اتذكر قول أمير المؤمنين عليه السلام المرء مخبوء تحت لسانه، وأخيرا قام بعدم مصافحة سمو رئيس مجلس الوزراء ولم يحترم مقام سمو الأمير حفظه الله وحضوره وكون رئيس مجلس الوزراء اختيارا أميريا، فهل من الإسلام أن لا يصافح الرجل أخاه حتى وان كان بينهما خلافات؟ وهنا نتكلم عن الرجولة الا أنه ليس رجلا إنه سنفور فلنحاسب أنفسنا لكي نختار في المجالس القادمة رجالا.
    Tanwerq8@hotmail.com

    نشرت في جريدة الدار الكويتية يوم الأربعاء الموافق2-11-2011
    http://www.aldaronline.com/Dar/Author2.cfm?AuthorID=103
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X