إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذا مولاي ومولى كل مؤمن ، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا مولاي ومولى كل مؤمن ، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن



    السلام عليكم

    باب 92 : ما جرى من مناقبه ومناقب الائمة من ولده عليهم السلام على لسان أعدائهم
    نقلا من كتاب بحار الانوار ج 40

    عن محمد بن عبدالرحمن بن عروة بن الزبير ، عن أبيه ، عن جده قال : وقع رجل في علي بن أبي طالب عليه السلام بمحضره من عمر بن الخطاب ، فقال له عمر : تعرف صاحب هذا القبر ؟ محمد بن عبدالله ابن عبدالمطلب ، وعلي ابن أبي طالب بن عبدالمطلب ، ولا تذكرن عليا إلا بخير فإنك إن تنقصته آذيت هذا في قبره .

    عن سعيد بن خيثم ، عن سعد ، عن الحسن البصري أنه بلغه أن زاعما يزعم أنه ينقص عليا ، فقام في أصحابه يوما فقال : لقد هممت أن أغلق بابي ثم لا أخرج من بيتي حتى يأتيني أجلي ، بلغني أن زاعما منكم يزعم أني أنتقص خير الناس بعد نبينا صلى الله عليه وآله وأنيسه وجليسه والمفرج للكرب عنه عند الزلازل والقاتل للاقران يوم التنازل لقد فارقكم رجل قرا القرآن فوقره ، وأخذ العلم فوفره ، وحاز البأس فاستعمله في طاعة ربه ، صابرا على مضض الحرب ، شاكرا عند اللاواء والكرب ، فعمل بكتاب ربه ونصح لنبيه وابن عمه وأخيه ، آخاه دون أصحابه ، وجعل عنده سره وجاهد عنه صغيرا وقاتل معه كبيرا ، يقتل الاقران وينازل الفرسان دون دين الله حتى وضعت الحرب أو زارها ، متمسكا بعهد نبيه ، لا يصده صاد ولا يمالي عليه مضاد ، ثم مضى النبي صلى الله عليه وآله وهو عنه راض ، أعلم المسلمين علما ، وأفهمهم فهما ، و أقدمهم في الاسلام ، لا نظير له في مناقبه ، ولا شبيه له في ضرائبه ، فظلفت نفسه عن الشهوات ، وعمل لله في الغفلات ، وأسبغ الطهور في السبرات ، وخشع لله في الصلوات ، وقطع نفسه عن اللذات ، مشمرا عن ساق ، طيب الاخلاق ، كريم الاعراق ، اتبع سنن نبيه ، واقتفى آثار وليه ، فكيف أقول فيه ما يوبقني ؟ وما أحد أعلمه يجد فيه مقالا ، فكفوا عنا الاذى وتجنبوا طريق الردى .

    عن أبي الزعراء قال : قال عبدالله بن مسعود : علماء الارض ثلاثة عالم بالشام وعالم بالحجاز وعالم بالعراق أما عالم الشام فأبو الدرداء ، وأما عالم الحجاز فهو علي عليه السلام ، وأما عالم العراق فأخ لكم بالكوفة ، وعالم الشام وعالم العراق محتاجان إلى عالم الحجازوعالم الحجاز لايحتاج إليهما .

    عن جبشي بن جنادة قال : كنت جالسا عند أبي بكر فأتاه رجل فقال : يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله إن رسول الله صلى الله عليه وآله وعدني أن يحثولي ثلاث حثيات من تمر ، فقال أبوبكر : ادعوا لي عليا ، فجاءه علي عليه السلام فقال أبوبكر : يا أبا الحسن إن هذا يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وعده أن يحثوله ثلاث حثيات من تمر فاحثهاله فحثا له ثلاث حثيات من تمر ، فقال أبوبكر : عدوها فوجودا في كل حثية ستين تمرة ، فقال أبوبكر : صدق رسول الله صلى الله عليه وآله سمعته ليلة الهجرة ونحن خارجون من مكة إلى المدينة يقول : يا أبابكر كفي وكف علي في العدل سواء .

    عن ابن عمر قال : سألني عمر بن الخطاب فقال لي : يا بني من أخير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : قلت له : من أحل الله له ما حرم على الناس وحرم عليه ما أحل للناس ، فقال : والله لقد قلت فصدقت ، حرم على علي بن أبي طالب عليه السلام الصدقة وأحلت للناس ، و حرم عليهم أن يدخلوا المسجد وهم جنب وأحل له ، وأغلقت الابواب وسدت ولم يغلق لعلي باب ولم يسد .

    عن جميع بن عمير قال : قالت عمتي لعائشة وأنا أسمع له : أنت مسيرك إلى علي عليه السلام ما كان ؟ قالت : دعينا منك إنه ما كان من الرجال أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من علي عليه السلام ولا من النساء أحب إليه من فاطمة عليها السلام.

    عن جميع بن عمير التميمي قال : دخلت مع امي وخالتي على عائشة فسألناها كيف كان منزلة علي عليه السلام فيكم ؟ قالت : سبحان الله كيف تسألان عن رجل لما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وقال الناس : أين تدفنونه ؟ فقال علي عليه السلام : ليس في أرضكم بقعة أحب إلى الله من بقعة قبض فيها رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكيف تسألاني عن رجل وضغ يده على موضع لم يطمع فيه أحد .
    عن علي بن الحسين عن أبيه عليهم السلام قال : قال عمر بن الخطاب : عيادة بني هاشم سنة وزيارتهم نافلة .

    عن يزيد بن الاصم قال : سأل رجل عمر بن الخطاب فقال : : يا أميرالمؤمنين ما تفسير ( سبحان الله ) ؟ قال : إن في هذا الحائط رجلا كان إذا سئل أنبأ وإذا سكت ابتدأ ، فدخل الرجل فإذا هو علي بن أبي طالب عليه السلام ، فقال : يا أبا الحسن ما تفسير ( سبحان الله ) ؟ قال : هو تعظيم هوتعظيم جلال الله عزوجل وتنزيهه عماقال فيه كل مشرك ، فإذا قالها العبد صلى عليه كل ملك .

    عن القاضي الكبير أبي عبدالله محمد بن علي بن محمد المغازلي يرفعه إلى حارثة بن زيد قال : شهدت إلى عمر بن الخطاب حجته في خلافته ، فسمعته يقول : ( اللهم قد تعلم جيئتي لبيتك وكنت مطلعا من سترك ) فلما رآني أمسك ، فحفظت الكلام ، فلما انقضى الحج وانصرف إلى المدينة تعمدت إلى الخلوة ، فرأيته على راحلته وحده ، فقلت له : يا أميرالمؤمنين بالذي هو إليك أقرب من حبل الوريد إلا أخبرتني عما أريد أن أسألك عنه ، فقال : اسأل عما شئت فقلت له : سمعتك يوم كذا وكذا ، فكأني ألقمته حجرا ، فقلت له : لا تعضب فو الذي أنقذني من الجهالة وأدخلني في هداية الاسلام ما أردت بسؤالي إلا وجه الله عزوجل ، قال : فعند ذلك ضحك وقال : يا حارثة دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد اشتد وجعه ، فأحببت الخلوة معه ، وكان عنده علي بن أبي طالب عليه السلام والفضل بن العباس ، فجلست حتى نهض ابن العباس وبقيت أنا وعلي عليه السلام فبينت لرسول الله صلى الله عليه وآله ما أردت ، فالتفت إلي وقال : يا عمر جئت لتسألني إلى من يصير هذا الامر من بعدي ، فقلت : صدقت يا رسول الله ، فقال : يا عمر هذا وصيي وخليفتي من بعدي ، فقلت : صدقت يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : هذا خازن سري ، فمن أطاعه فقد أطاعني ، ومن عصاه فقد عصاني ، ومن عصاني فقد عصى الله ومن تقدم عليه فقد كذب بنبوتي .

    ثم أدناه فقبل بين عينيه ، ثم أخذه فضمه إلى صدره ، ثم قال : وليك الله ناصرك الله ، والى الله من والاك وعادى من عاداك ، و أنت وصيي وخليفتي في امتي ، وعلا بكاؤه وانهملت عيناه بالدموع حتى سالت على خديه ، وخد علي بن أبي طالب عليه السلام على خده ، فوالذي من علي بالاسلام لقد تمنيت تلك الساعة أن أكون مكان علي ، ثم التفت إلي وقال : يا عمر إذا نكث الناكثون وقسط القاسطون ومرق المارقون قام هذا مقامي حتى يفتح الله عليه بخير وهو خير الفاتحين ، قال حارثة : فتعاظمني ذلك وقلت : ويحك يا عمر فكيف تقدمتموه وقد سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال : يا حارثة بأمر كان ، فقلت له : من الله أم من رسوله صلى الله عليه وآله أم من علي عليه السلام ؟ فقال : لابل الملك عقيم ! والحق لعلي بن أبي طالب عليه السلام .

    مما رواه الحكم بن مروان أن عمر بن الخطاب نزلت قضية في زمان خلافته فقام لها وقعد وارتج لها ونظر من حوله فقال : معاشر الناس والمهاجرين والانصار ما تقولون في هذا الامر ؟ فقالوا : أنت أميرالمؤمنين وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله والامر بيدك ، فغضب من ذلك وقال : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ) ثم قال : والله لنعلمن من صاحبها ومن هو أعلم بها ، فقالوا : يا أميرالمؤمنين كأنك أردت ابن أبي طالب ؟ قال : أنى نعدل عنه وهل لقحت حرة بمثله ؟ قالوا : نأت به يا أميرالمؤمنين ؟ قال : هيهات هناك شيخ من هاشم ونسب من رسول الله صلى الله عليه وآله ولا يأتي ، فقوموا بنا إليه ، قال : فقام عمر ومن معه وهو يقول : ( أيحسب الانسان أن يترك سدى * ألم يك نطفة من مني يمنى * ثم كان علقة فخلق فسوى ) ودموعه تجري على خديه قال : فأخمش القوم لبكائه ، ثم سكت فسكتوا ، وسأله عمر عن مسألته فأصدر لها جوابا ، فقال : أم والله يا أبا الحسن لقد أرادك الله للحق ولكن أبى قومك ! فقال له أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : يا أبا حفص عليك من هنا ومن هنا ( إن يوم الفصل كان ميقاتا ) قال : فضرب عمر بإحدى يديه على الاخرى وخرج مربد اللون كأنما ينظر في سواد .

    عن سالم قيل لعمر نراك تصنع بغلي شيئا لا تصنعه بأحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ، قال : إنه مولاي .

    وعن أبي جعفر عليه السلام قال : جاء أعرابيان إلى عمر يختصمان ، فقال عمر : يا أبا الحسن اقض بينهما ، فقضى على أحدهما ، فقال المقتضي عليه : يا أميرالمؤمنين هذا يقتضي بيننا ؟ فوثب إليه عمرفأخذ بتلبيبه ولببه ثم قال : ويحك ما ندري من هذا ؟ هذا مولاي ومولى كل مؤمن ، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن .

    اقول: لقد صرح رسول الله صل الله عليه واله بأن امام المسلمين ومنجيهم هو الامام علي بن ابي طالب عليه السلام بأدله كثيره منها قوله صل الله عليه واله: لما رجع رسول الله صلى الله عليه واله عن حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله عز وجل مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه واله قال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمع بأذنيه.
    المصدر:شرح مشكل الآثار للطحاوي- الصفحة:5/18
    خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح


  • #2
    الحمد لله رب العالمين اللهم صلي على سيدنا محمد وال بيته الطاهرين
    تحيه ولائيه الى الاستاذ الفاضل emanalsager
    شكر الله مسعاك ورزقك الرعايه المباشره من صاحب الأمر عجّل الله فرجه الشريف
    نسألكم الدعاء....

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ .فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) المؤمنون
      صدق الله العظيم

      التفسير
      قد فاز المصدِّقون بالله وبرسوله العاملون بشرعه. الذين من صفاتهم أنهم في صلاتهم خاشعون, تَفْرُغُ لها قلوبهم, وتسكن جوارحهم. والذين هم تاركون لكل ما لا خير فيه من الأقوال والأفعال. والذين هم مُطَهِّرون لنفوسهم وأموالهم بأداء زكاة أموالهم على اختلاف أجناسها. والذين هم لفروجهم حافظون مما حرَّم الله من الزنى واللواط وكل الفواحش. إلا على زوجاتهم أو ما ملكت أيمانهم من الإماء, فلا لوم عليهم ولا حرج في جماعهن والاستمتاع بهن; لأن الله تعالى أحلَّهن. فمن طلب التمتع بغير زوجته أو أمَتِه فهو من المجاوزين الحلال إلى الحرام, وقد عرَّض نفسه لعقاب الله وسخطه. والذين هم حافظون لكل ما اؤتمنوا عليه, موفُّون بكل عهودهم. والذين هم يداومون على أداء صلاتهم في أوقاتها على هيئتها المشروعة, الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم. هؤلاء المؤمنون هم الوارثون الجنة. الذين يرثون أعلى منازل الجنة وأوسطها, هم فيها خالدون, لا ينقطع نعيمهم ولا يزول.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X