بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
الذاريات : 56
وقال تعالى في حديث الكساء المعتبر :
فَهَبَطَ الأَمِينُ جِبرائِيلُ وَقالَ: السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسُولَ اللهِ، العَلِيُّ الأَعلَى يُقرِئُكَ السَّلام، وَيَخُصُّكَ بِالتًّحِيَّةِ وَالإِكرَامِ وَيَقُولُ لَكَ: وَعِزَّتي وَجَلالي إِنّي ما خَلَقتُ سَماءً مَبنيَّةً ولا أَرضاً مَدحِيَّةً وَلا قَمَراً مُنِيراً وَلا شَمساً مُضِيئَةً ولا فَلَكاً يَدُورُ ولا بَحراً يَجري وَلا فُلكاً يَسري إِلاّ لأجلِكُم وَمَحَبَّتِكُم
فهل هناك تعارض بين النصين ؟
طبعاً لايوجد
أولاً لنسأل هل كان الخلق ليعبدوا الله لولا الأنبياء و الأوصياء ؟
كلا بل كانوا سينحرفون إلى عبادة الأوثان و عبادة الشهوات و أستعباد بعضهم البعض وقتل بعضهم البعض
بل كانوا سيتجهون نحو التخلف والعيش في الغابات و الكهوف كما حصل مع بعض الشعوب
فالأنبياء و المرسلين هم أساس الحضارات و هم مصدر ثقافة البشر و تطورهم
فالأنسان لولا العقل لكان كالبهيمة بل أضل سبيلاً
وقد قال الأمام الصادق -صلوات الله عليه- في تعريف العقل : هو ما عبد به الرحمن و أكتسب به الجنان -الرواية بالمعني-
إذاً فالعبودية لله هي الحد الفاصل بين الحيوان و الأنسان
وعقل الأنسان وهو ما يميزه عن سائر المخلوقات و به حصل الأنسان على هذه المرتبة الرفيعة و كرمه الله عن باقي المخلوقات
وكما قلنا العقل هو ما تعبد الله به
ولا عبودية لله لولا محمد وال محمد و باقي الأنبياء -صلوات الله عليهم و سلامه-
فالله كرم بني ادم بأن جعلهم عباداً له و الأنبياء هم سبب العبودية لله
والأنبياء كلهم تعلموا من نور محمد وال محمد -صلوات الله عليهم-
فالله قد كرم بني ادم بمحمد وال محمد -صلوات الله عليهم-
إذاً لن يعبد الله لولا نور محمد وال محمد -صلوات الله عليهم-
وإن لم يعبد الله فما الداعي لخلق الجن و الأنس ؟
لأن الله عالم بما سيحدث فهو يعلم أنه لولا محمد وال محمد -صلوات الله عليهم- لن يعبدوه
بل الملائكة عرفوا بذلك و قالوا عندما أراد الله خلق البشر :
واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون
البقرة : 30
فلا معني لخلق البشر لولا محمد وال محمد -صلوات الله عليهم- و لأجلهم خلق الله هذا الكون
لا أزال أذكر أحد العلماء الكبار عندما يزور قبر الحسين -صلوات الله عليه-
كان يخاطبه بكلمة واحدة ...
الان أدركت معناها و مدي عمق معانيها
كان يناديه : ياعزتي
ولا شك بأن الأمامة مكملة للنبوة
والله حفظ هذا الدين بالأمامة
والأمامة هي من سينشر الدين في العالم كله و يدحض الباطل كله بظهور اخر الأئمة -عجل الله فرجه الشريف-
فالأمامة تكملة لمسيرة النبوية
وهكذا ممكن نقول بأنه لولا الأمامة كذا لم تحققت العبودية وبالتالي ليس هناك داعي لخلق الخلق مادام العلة لخلقهم لن تتحقق
فصل الله على محمد وال محمد و سلم تسليماً
ففضلهم العظيم شمل جميع الخلق
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
الذاريات : 56
وقال تعالى في حديث الكساء المعتبر :
فَهَبَطَ الأَمِينُ جِبرائِيلُ وَقالَ: السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسُولَ اللهِ، العَلِيُّ الأَعلَى يُقرِئُكَ السَّلام، وَيَخُصُّكَ بِالتًّحِيَّةِ وَالإِكرَامِ وَيَقُولُ لَكَ: وَعِزَّتي وَجَلالي إِنّي ما خَلَقتُ سَماءً مَبنيَّةً ولا أَرضاً مَدحِيَّةً وَلا قَمَراً مُنِيراً وَلا شَمساً مُضِيئَةً ولا فَلَكاً يَدُورُ ولا بَحراً يَجري وَلا فُلكاً يَسري إِلاّ لأجلِكُم وَمَحَبَّتِكُم
فهل هناك تعارض بين النصين ؟
طبعاً لايوجد
أولاً لنسأل هل كان الخلق ليعبدوا الله لولا الأنبياء و الأوصياء ؟
كلا بل كانوا سينحرفون إلى عبادة الأوثان و عبادة الشهوات و أستعباد بعضهم البعض وقتل بعضهم البعض
بل كانوا سيتجهون نحو التخلف والعيش في الغابات و الكهوف كما حصل مع بعض الشعوب
فالأنبياء و المرسلين هم أساس الحضارات و هم مصدر ثقافة البشر و تطورهم
فالأنسان لولا العقل لكان كالبهيمة بل أضل سبيلاً
وقد قال الأمام الصادق -صلوات الله عليه- في تعريف العقل : هو ما عبد به الرحمن و أكتسب به الجنان -الرواية بالمعني-
إذاً فالعبودية لله هي الحد الفاصل بين الحيوان و الأنسان
وعقل الأنسان وهو ما يميزه عن سائر المخلوقات و به حصل الأنسان على هذه المرتبة الرفيعة و كرمه الله عن باقي المخلوقات
وكما قلنا العقل هو ما تعبد الله به
ولا عبودية لله لولا محمد وال محمد و باقي الأنبياء -صلوات الله عليهم و سلامه-
فالله كرم بني ادم بأن جعلهم عباداً له و الأنبياء هم سبب العبودية لله
والأنبياء كلهم تعلموا من نور محمد وال محمد -صلوات الله عليهم-
فالله قد كرم بني ادم بمحمد وال محمد -صلوات الله عليهم-
إذاً لن يعبد الله لولا نور محمد وال محمد -صلوات الله عليهم-
وإن لم يعبد الله فما الداعي لخلق الجن و الأنس ؟
لأن الله عالم بما سيحدث فهو يعلم أنه لولا محمد وال محمد -صلوات الله عليهم- لن يعبدوه
بل الملائكة عرفوا بذلك و قالوا عندما أراد الله خلق البشر :
واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون
البقرة : 30
فلا معني لخلق البشر لولا محمد وال محمد -صلوات الله عليهم- و لأجلهم خلق الله هذا الكون
لا أزال أذكر أحد العلماء الكبار عندما يزور قبر الحسين -صلوات الله عليه-
كان يخاطبه بكلمة واحدة ...
الان أدركت معناها و مدي عمق معانيها
كان يناديه : ياعزتي
ولا شك بأن الأمامة مكملة للنبوة
والله حفظ هذا الدين بالأمامة
والأمامة هي من سينشر الدين في العالم كله و يدحض الباطل كله بظهور اخر الأئمة -عجل الله فرجه الشريف-
فالأمامة تكملة لمسيرة النبوية
وهكذا ممكن نقول بأنه لولا الأمامة كذا لم تحققت العبودية وبالتالي ليس هناك داعي لخلق الخلق مادام العلة لخلقهم لن تتحقق
فصل الله على محمد وال محمد و سلم تسليماً
ففضلهم العظيم شمل جميع الخلق
تعليق