إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك [نموذج للجبناء عبر التاريخ] !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك [نموذج للجبناء عبر التاريخ] !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك [نموذج للجبناء عبر التاريخ] !!


    نماذج وشواهد حية من هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك:



    هذه لمحة سريعة عن الشجاعة المزعومة لعمر بن الخطّاب والّتي يدّعيها أصحاب الدّين البكري له، ونحن في هذا الموضوع الموجز لم نستقصِ جميع المعارك والمواقف الّتي فرّ فيهاعمر، إلّا أنّنا نعتقد إن شاء الله تعالى أنّ فيما كتبناه كفاية لأصحاب العقول لإثبات كذب البكريّة في دعواهم ومن مصادرهم المعتبرة.


    1. عمر بن صهاك في بداية الدعوة الإسلاميّة المحمّديّة
    - روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال:
    بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبوعمر وعليه حلّة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك؟
    قال: زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت.
    قال: لا سبيل إليك.
    بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون؟
    فقالوا: نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ.
    قال: لا سبيل إليه فكرّ النّاس(1).


    2. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة أُحد (3هـ)
    - روى الواقدي في مغازيه في ما نزل من القرآن بأحُد بإسناده عن عبد الرحمن بن عوف:
    إنّ إبليس تصوّر في صورة يوم أُحد في صورة جُعال بن سُراقة الثَّعلبي فنادى: (إنّ محمّداً قد قُتل)؛ فتفرّق النّاس في كلّ وجه، فقال عمر: إنّي أَرقى في الجبل كأنّي أُوْرِية حتّى انتهيت إلى رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم وهو يُنزَلُ عليه: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ..) الآية(2).


    - وروى ابن جرير الطبري وعنه السيوطي في تفسيريهما عن عاصم بن كليب عن أبيه، قال:
    خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ).
    قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والنّاس يقولون: قُتل محمّد.
    فقلت: لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت، (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ)(3).


    3. عمر بن صهاك الحبشيّة في معركة الخندق (5هـ)
    - روى ابن حبّان في صحيحه والذهبي في ميزان الإعتدال عن عائشة قالت:

    خرجت يوم الخندق أقفوا أثر الناس فسمعت وئيد الأرض من ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنة فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم، قالت: فمر وهو يرتجز ويقول:
    لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ** ما أحسن الموت إذا حان الأجل
    قالت: فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب فقال عمر: ويحك ما جاء بك؟ لعمري والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاء قالت: فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له فرفع الرجل النصيف عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله؛ فقال: ويحك يا عمر إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين الفرار إلا إلى الله.


    قال شعيب الأرنؤوط: حديث حسن(4).


    4. عمر بن صهاك الحبشيّة في عُمرة الحديبيّة (6هـ)
    - قال ابن هشام في سيرته:
    قال ابن إسحاق: وقد حدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس:

    أن قريشا كانوا بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين رجلاً، وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، ليصيبوا لهم من أصحابه أحداً، فأخذوا أخذا ، فأتى بهم رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، فعفا عنهم، وخلّى سبيلهم، وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بالحجارة والنبل. ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة، فيبلغ عنه أشرافها ما جاء له، فقال: يا رسول الله، إني أخاف قريشاً على نفسي، وليس بمكة من بني عدي بن كعب أحد يمنعني(5).


    5. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة خيبر (7هـ)
    - قال الحاكم النيسابوري: أخبرنا أبوالعباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال:
    سار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاؤوا يجبّنونه ويجبّنهم فسار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم. الحديث.

    الحاكم النيسابوري: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
    الذهبي: صحيح(6).



    6. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة حُنيْن (8هـ)
    - روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن أبي محمّد مولى أبي قتادة قال:
    لمّا كان حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله ثم تراجع النّاس إلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم(7).


    وفي الختام لا نقول إلّا:
    رحمة الله تعالى على السيّد الهندي حين قال في قصيدته الكوثرية في مدح الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السّلام:

    يا من قد أنكر من آيات ** أبي حسن ما لا ينكر
    إن كنت لجهلك بالأيـام ** جحدت مقام أبي شبر
    فاسـأل بدرا واسأل أحدا ** وسل الأحزاب وسل خيبر
    من دبّر فيـها الأمر ومن ** أردى الأبطال ومن دمّر
    من هدّ حصون الشرك ومن ** شاد الإسلام ومن عمّر
    مـن قدّمـه طـه وعلـى ** أهـل الإيمان له أمّـر
    قاسوك أبا حسن بسواك ** وهل بالطود يقاس الذر
    أنى ساووك بمن ناووك ** وهل ساووا نعلي قنبر
    من غيرك من يدعى للحرب ** وللمحراب وللمنبر

    المصادر والأدلة:
    (1) محمّد بن اسماعيل البخاري، الجامع الصحيح، تحقيق مصطفى ديب البغا، (ط3، بيروت، دار ابن كثير، 1407/ 1987)، ج3، ص1403، ح3651. وقال المحقق: "(هو) أي عمر".
    (2) محمّد بن عمر الواقدي، كتاب المغازي، تحقيق مارسْدن جُونس، (ط3، بيروت، عالم الكتب، 1404/ 1984)، ج1، ص321.
    (3) محمّد بن جرير الطّبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق خليل الميس وصدقي جميل العطار، (بيروت، دار الفكر، 1415/ 1995)، ج4، ص96؛ وعنه: جلال الدّين السّيوطي، الدرّ المنثور في التّفسير بالمأثور، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج2، ص80.
    (4) محمّد بن حبّان، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، تحقيق شعيب الأرنؤوط، (ط2، بيروت، مؤسّسة الرسالة، 1414/ 1993)، ج15، ص498، ح7028؛ محمّد بن أحمد الذهبي، ميزان الإعتدال في نقد الرجال، تحقيق علي محمّد البجاوي، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج4، ص318.
    (5) عبد الملك بن هشام الحميري المعافري، السّيرة النبويّة، تحقيق مصطفى السّقا وإبراهيم الإبياري وعبد الحفيظ شلبي، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1422/ 2001)، ص430-431.
    (6) محمّد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين: بهامشه تعليقات الذّهبي في التلخيص، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1411/ 1990)، ج3، ص40، ح4340.
    (7) محمّد بن اسماعيل البخاري، المصدر السابق، ج4، ص1570، ح4067.

    أذن يتبين أن عمر بن الخطاب كان ((جباناً)) ولم يقتل أحداً من اليهود أو المشركين بسيفه!! ومن يقول عكس ذلك فليأتي بأسم مشرك واحد قتله عمر بن الخطاب لعنه الله!

    =======

    وهذة نماذج من بطولة وشجاعة الإمام علي عليه السلام في المعارك والحروب:

    1. معركة بدر:
    في معركة بدر كان عدد المسلمين يساوي ثلث جيش عدوهم و كانت العدة لدى المسلمين ليست ذات بال،فعلى سبيل المثال كانوا لقلة ركائبهم يركب منهم الاثنان و الثلاثة و الأربعة على بعير واحد،و لم يكن منهم فارس غير المقداد بن الأسود الكندي،و كانت أسلحة بعضهم من جريد النخل و نحوه.

    حتى إذا اضطرمت نار الفتنة تقدم علي (ع) و كان يحمل لواء الرسول (ص) (1) فخاض غمار معركة حامية غير متكافئة،كان المسلمون خلالها يستغيثون ربهم طلبا للنصر فاستجاب لهم و أمدهم بالملائكة،و قد انتهت المعركة بمقتل سبعين رجلا من المشركين كان مقتل نحو نصف عددهم بسيف علي (2) .

    هناك رواية عن أحد الصحابة يقول:قتل علي نصف المشركين الذين قتلوا في بدر و شاركنا في النصف الثاني.

    2. في معركة أحد:
    كان رسول الله (ص) قد أعطى لواء المهاجرين لعلي (ع) ،و لما اشتبك الطرفان كان النصر ابتداء للمسلمين،بيد أن حماة جبل أحد الذين أمرهم الرسول (ص) بعدم مفارقته تركوا أماكنهم بعد فرار المشركين طمعا في الغنائم و المتاع،فصعدت إحدى فرق المشركين بقيادة خالد بن الوليد الجبل،فتغير الموقف لمصلحة المشركين و خسر المسلمون الكثير من الشهداء،و اصيب الرسول (ص) بجروح في وجهه الكريم و كسرت رباعيته و حيث لم يبق مع رسول الله (ص) في ذلك الموقف الرهيب بعد فرار المسلمين غير علي (ع) و أبي دجانة و سهل بن حنيف،استبسل علي (ع) كعادته في الدفاع عن رسول الله (ص) و مجد الرسالة الإلهية،و قتل حملة اللواء من المشركين واحدا بعد الآخر،و كانوا تسعة رجال،ثمانية من بني عبد الدار و تاسعهم عبدهم (3) ،مما أربك العدو و اضطره للفرار.

    3. في غزوة الأحزاب:
    في غزوة الأحزاب طوقت المدينة بعشرة آلاف من المشركين بشتى فصائلهم،و نقض بنو قريظة صلحهم مع رسول الله (ص) و انضموا إلى صفوف الغزاة،فتغير ميزان القوى لصالح العدو،و بلغ الذعر في نفوس المسلمين أيما مبلغ،فقد زاغت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر و زلزلت نفوس و ظنت نفوس بالله الظنونـكما حدثنا القرآن (4) ـ.

    و بدأ العدو هجومه بعبور عمرو بن عبد ود العامريـأحد أبطال الشركـالخندقـالذي حفره المسلمونـمع بعض رجاله،فهددوا المسلمين في داخل المدينة بل في داخل تحصيناتهم،و راح ابن عبد ود يصول و يجول،و يتوعد المسلمين و يتفاخر عليهم ببطولته،و يستعلي و ينادي:هل من مبارز؟فقام علي (ع) و قال:أنا له يا رسول الله.قال رسول الله (ص) :اجلس إنه عمرو!و كرر ابن عبد ود النداء و جعل يوبخ المسلمين،و يسخر بهم و يقول:أين جنتكم التي تزعمون أن من قتل منكم يدخلها،أفلا تبرزون لي رجلا؟

    و لما لم يجبه أحد من المسلمين،كرر علي (ع) طلبه:أنا له يا رسول الله.فقال (ص) :اجلس إنه عمرو!فأبدى علي عدم اكتراثه بعمرو و غيره،قائلا:و إن كان عمرا!!فأذن رسول الله لعلي (ع) ،و أعطاه سيفه ذا الفقار،و ألبسه درعه،و عممه بعمامته.ثم قال (ص) :

    «اللهم هذا أخي و ابن عمي،فلا تذرني فردا،و أنت خير الوارثين» (5) .

    و مضى علي (ع) إلى الميدان،و خاطب ابن عبد ود بقوله:يا عمرو!إنك كنت عاهدت الله،أن لا يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خلتين إلا قبلتها.قال عمرو:أجل.فقال علي (ع) :فإني أدعوك إلى الله و إلى رسوله (ص) و إلى الاسلام.فقال:لا حاجة لي بذلك.قال له الإمام:فإني أدعوك إلى البراز.فقال عمرو:إني أكره أن اهريق دمك،و إن أباك كان صديقا لي.

    فرد عليه الإمام (ع) قائلا:لكني و الله أحب أن أقتلك،فغضب عمرو،و بدأ الهجوم على علي (ع) فصده الإمام برباطة جأشه المعتاد،و أرداه قتيلا،فعلا التكبير و التهليل في صفوف المسلمين (6) .

    و لما عاد الإمام (ع) ظافرا استقبله رسول الله (ص) و هو يقول:

    «لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود،أفضل من عمل امتي إلى يوم‏القيامة» (7) .

    و بعد مقتل ابن عبد ود بادر علي (ع) إلى سد الثغرة التي عبر منها عمرو و رجاله و رابط عندها (8) مزمعا القضاء على كل من تسول له نفسه التسلل من المشركين،و لو لا ذلك الموقف البطولي لاقتحم جيش المشركين المدينة على المسلمين،بذلك العدد الهائل.

    و هكذا كانت بطولة علي (ع) في غزوة الأحزاب أهم عناصر النصر للمعسكر الاسلامي،و انهزام المشركين.

    4. في غزوة خيبر:
    عجز علية القوم عن الثبات أمام اليهود،و لما بان ضعف الجميع عن اقتحام حصون خيبر حتى تأخر فتحها أياما قال رسول الله (ص) :

    «لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله،كرارا غير فرار،لا يرجع حتى يفتح الله على يديه» (9) .

    و لما كان الغد أعطاها رسول الله (ص) عليا فاقتحم حصون خيبر و دخلها عليهم عنوة،و قتل بطلهم مرحبا ثم فتح الحصون جميعا.

    5. في غزوة حنين:
    و في غزوة حنين فر المسلمون فلم يبق مع رسول الله (ص) غير علي (10) و العباس‏و بعض بني هاشم فكان النصر بعد دعوة المسلمين لميدان القتال و كان الظفر.

    هذه صور يسيرة من مواقف الصمود التي سجلها الإمام علي (ع) بين يدي قائده رسول الله (ص) في أدق الساعات و أكثرها حرجا (11) .

    و من نافلة القول أن نعيد إلى الأذهان أن عليا (ع) قد اشترك في حروب رسول الله جميعا غير تبوك (12) و ذلك بأمر من الرسول (ص) بنفسه،و كان له في جميعها القدح المعلى،هذا عدا الغزوات التي قادها بنفسه (ع) .

    و الباحث المنصف حين يتناول حياة الإمام علي (ع) بالدراسة و في شطرها الجهادي بالذات يقف مذهولا أمام بطولته الفريدة و تضحياته المعطاءة،لكن البطولة بما هي بطولة ليست هي الميزة في جهاد علي (ع) و إن كان ميدانها الواسع و شمولها يبقى سمة من سماته (ع) و لكن الأهم فيها إنما هو الإخلاص لله تعالى و التضحية في سبيله.

    فإيمان علي (ع) بالله تعالى يبقى هو الحافز و المحرك الوحيد لتلك البطولات العظيمة التي سجلها تاريخ الاسلام في أنصع صفحاته بشكل لم يسجل مثلها لسواه.

    و حسبك في ذلك أن كثيرا من المواقف العسكريةـكما رأيناـيتعرض فيها علية القوم فضلا عن عامتهم للوهن بل و الهزيمة النكراء،غير أن التاريخ لم يسجل لعلي (ع) إلا الثبات و الفداء و التضحية في كل موقف،صمد الناس فيه أم انهزموا،الأمرالذي لا يفسر إلا ما يتمتع به علي (ع) من صدق اليقين و عمق الاستعانة و التوكل على الله و العبودية له و اللا مبالاة بما سواه كبر ذلك أم صغر،إضافة إلى ما يتمتع به علي (ع) من علو الهمة و قوة العزيمة و رباطة الجأش و سمو النفس.

    المصادر والأدلة:

    1ـالبلاذري/أنساب الأشراف/ج 2/ص 91 و 94،مستدرك الصحيحين/ج 3/ص 111،ابن سعد في الطبقات/ج 3/ص .152
    2ـالواقدي/المغازي/ج 1/ص .152
    3ـتاريخ الطبري/ج 3/ص 17،أحمد بن حنبل في الفضائل،ابن هشام/السيرة النبوية/ج 3/ص 134،محمد حسن المظفر/دلائل الصدق/ج 2/ص 357،السيد الصدر/حياة أمير المؤمنين/ص 236 و ما بعدها،المفيد/الارشاد/ص .52
    4ـالأحزاب/ .10
    5ـدحلان/السيرة النبوية/ج 2/ص 111/غزوة الخندق.
    6ـدحلان/السيرة النبوية/ج 2/ص 112،الحاكم/مستدرك الصحيحين/ج 3/ص .32
    7ـالحاكم/مستدرك الصحيحين/ج 3/ص 32 عن سفيان الثوري،و رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد/ج 3/ص .19
    8ـالمفيد/الارشاد/ص 58،دحلان/السيرة النبوية/ج 2/ص .112
    9ـالبلاذري/أنساب الأشراف/ج 2/ص 93 و 94،عن أبي هريرة و ابن عباس بلفظ متشابه،النسائي/خصائص علي بن أبي طالب/ص 9 و ما بعدها،و في الإصابة و الإستيعاب و حلية الأولياء و مسلم في صحيحه بألفاظ متقاربة.
    10ـمحسن الأمين/سيرة الرسول/ج 1/ص 279،نقلا عن السيرة الحلبية و ابن قتيبة في المعارف،و تفسير الميزان للطباطبائي/ج 10/تفسير آية 25 من التوبة و البحث الروائي،المفيد/الارشاد/ص .74
    11ـللاستزادة يراجع كتاب الإمام علي لعبد الفتاح عبد المقصود،و أعيان الشيعة لمحسن الأمين/ج 1/ص 79،بألفاظ متشابهة،و الارشاد للمفيد،و سيرة ابن هشام،و الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي/ص 44 بألفاظ متشابهة.
    12ـراجع أنساب الأشراف للبلاذري/ج 2/ص 92،مستدرك الصحيحين/ج 3/ص 111،ابن سعد في طبقاته/ج 3/ص 10،ابن حجر في تهذيب التهذيب/ج 3/ص 475،ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة/ص 39،راجع كذلك فضائل الخمسة من الصحاح الستة/ج 2/ص 309،للمزيد من المصادر.

    =======

    وهنا لدينا سؤال واحد فقط لأهل السنة والجماعة؛ من هو الأفضل لديكم؛ هل هو عمر بن الخطاب الجبان والذي هرب وفر من كل معارك الرسول الأعظم محمد (ص)؛ أو أسد الله الغالب الإمام علي بن أبي طالب (ع) والذي قتل وجندل الكفار والأبطال بسيفه البتار سيف ذو الفقار!!

    ونسألكم الدعاء.

  • #2
    [QUOTE=شيخ حسين الاكرف][CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
    هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك [نموذج للجبناء عبر التاريخ] !!
    نماذج وشواهد حية من هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك:
    فما رأيكم في من يفر من منزله ويترك زوجته تواجه الأخطار وحدها؟

    هل هذا هو الكرار غير فرار؟

    قال أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا أبو الحسين العباس بن المغيرة قال حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن ابن أبي هلال عن مروان بن عثمان قال لما بايع الناس أبا بكر دخل علي ع و ال**ير و المقداد بيت فاطمة ع و أبوا أن يخرجوا فقال عمر بن الخطاب أضرموا عليهم البيت نارا فخرج ال**ير و معه سيفه فقال أبو بكر عليكم بالكلب فقصدوا نحوه فزلت قدمه و سقط إلى الأرض و وقع السيف من يده فقال
    أبو بكر اضربوا به الحجر فضرب بسيفه الحجر حتى ان**ر و خرج علي بن أبي طالب ع نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال ما شأنك يا أبا الحسن فقال أرادوا أن يحرقوا علي بيتي و أبو بكر على المنبر يبايع له و لا يدفع عن ذلك و لا ينكره فقال له ثابت و لا تفارق كفي يدك حتى أقتل دونك فانطلقا جميعا حتى عادا إلى المدينة و إذا فاطمة ع واقفة على بابها و قد خلت دارها من أحد من القوم و هي تقول لا عهد لي بقوم أسوأ محضرا منكم تركتم رسول الله ص جنازة بين أيدينا و قطعتم أمركم بينكم لم
    تستأمرونا و صنعتم بنا ما صنعتم و لم تروا لنا حقا .
    الامالي للشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد والمفيد لا يشق له غبار فقد لقي امامكم المهدى ووجد منه الدعم والمساندة وقال له: وقال له (( أفد يا مفيد، فإن أخطأت فعلينا التسديد ))
    - جنة المأوى ص 286، رعاية الإمام المهدي (ع) للمراجع والعلماء الأعلام – علي الجهرمي ص 61. بل قد ذكر الطبرسي في الإحتجاج أن المفيد تلقى مكاتبات ورسائل من مهديكم

    تعليق


    • #3

      فما رأيكم في من يفر من منزله ويترك زوجته تواجه الأخطار وحدها؟

      هل هذا هو الكرار غير فرار؟



      طيب نحن بالنسبة لك بني رفضون اليس كذلك ?
      ونحن كفار ولسنا بمسلمين ونحن على باطل !!
      فما تعليقك على كلام الاخ الكريم حسين الاكرف ?
      لماذا هربت من التعليق على مخازي عمر بن الخطاب ?
      اليس هو الفاروق المغوار البطل الشجاع سانشيرو ?
      لماذا ثبت في كثير من الاحيان بانه فر وهرب بعيدا !!!!
      لماذا ?
      اليس من المبشرين بالجنة ?
      فلماذا هرب ان كان مشتاقا للجنة ?
      ام انه لم يكن يؤمن اصلا بوجود تلك الجنة يا ترى ?

      دعك منا نحن الشيعة فنحن قوم كاذبون وعلى باطل وانتم الصادقون اليس كذلك ?

      فعلق لنا رجاءا على بطولات عمر بن الخطاب ولماذا لم يثبت التاريخ ان عمر بن الخطاب الشجاع لم يقتل كافرا واحدا ?

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف




        طيب نحن بالنسبة لك بني رفضون اليس كذلك ?
        ونحن كفار ولسنا بمسلمين ونحن على باطل !!
        فما تعليقك على كلام الاخ الكريم حسين الاكرف ?
        لماذا هربت من التعليق على مخازي عمر بن الخطاب ?
        اليس هو الفاروق المغوار البطل الشجاع سانشيرو ?
        لماذا ثبت في كثير من الاحيان بانه فر وهرب بعيدا !!!!
        لماذا ?
        اليس من المبشرين بالجنة ?
        فلماذا هرب ان كان مشتاقا للجنة ?
        ام انه لم يكن يؤمن اصلا بوجود تلك الجنة يا ترى ?

        دعك منا نحن الشيعة فنحن قوم كاذبون وعلى باطل وانتم الصادقون اليس كذلك ?

        فعلق لنا رجاءا على بطولات عمر بن الخطاب ولماذا لم يثبت التاريخ ان عمر بن الخطاب الشجاع لم يقتل كافرا واحدا ?
        عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يهرب حتي ان سيدك محمد حسين فضل الله اثبت ثبات عمر يوم حنين


        يقول السيد فضل الله في ( الإسلام ومنطق القوة ) تحت عنوان معركة حنين :

        "... وانكشف الخيل خيل بني سليم مولّية ، وتبعهم أهل مكة وتبعهم الناس منهزمين ؛ فجعل رسول الله (ص) يقول : يا أنصار الله وأنصار رسول الله ، أنا عبد الله ورسوله ، ورجع رسول الله إلى المعسكر وثاب إليه من انهزم ، وثبت معه يومئذٍ العباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب والفضل بن عباس وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وأبو بكر وعمر وأسامة بن زيد في أناس من أهل بيته وأصحابه ..." .

        : ثم كيف لك كشيعي تستغرب وانتم عندكم امامكم ومعصومكم تضرب امامه زوجته ويكسر ضلعها ويسقط جنينها وتهان امامه وهو واقف لا يفعل شئ دفاعا عن عرض زوجته !! بل تقولون ان فرج ابنته غصب حاشاه !!! بل تقولون ان عمر بن الخطاب كسر سيفه !!! ووضع الحبل في عنقه وجره خلفه كالكبش حاشاه وبرأه الله منكم !!!

        ان كان امامكم تصفوه بهذه الاوصاف الجبانة المتخاذلة فكيف لك ان تستغرب ان عمر بن الخطاب يهرب من معركة كما تتدعي !!! عمر هازم المجوس فاتح مصر وايران والعراق تقولون عنه جبان وامامكم الذي عجز عن الدفاع عن عرضه وشرف زوجته وعن بيته تتدعون انه شجاع ؟؟!!

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة رعد النهار
          عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يهرب حتي ان سيدك محمد حسين فضل الله اثبت ثبات عمر يوم حنين


          يقول السيد فضل الله في ( الإسلام ومنطق القوة ) تحت عنوان معركة حنين :

          "... وانكشف الخيل خيل بني سليم مولّية ، وتبعهم أهل مكة وتبعهم الناس منهزمين ؛ فجعل رسول الله (ص) يقول : يا أنصار الله وأنصار رسول الله ، أنا عبد الله ورسوله ، ورجع رسول الله إلى المعسكر وثاب إليه من انهزم ، وثبت معه يومئذٍ العباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب والفضل بن عباس وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وأبو بكر وعمر وأسامة بن زيد في أناس من أهل بيته وأصحابه ..." .

          : ثم كيف لك كشيعي تستغرب وانتم عندكم امامكم ومعصومكم تضرب امامه زوجته ويكسر ضلعها ويسقط جنينها وتهان امامه وهو واقف لا يفعل شئ دفاعا عن عرض زوجته !! بل تقولون ان فرج ابنته غصب حاشاه !!! بل تقولون ان عمر بن الخطاب كسر سيفه !!! ووضع الحبل في عنقه وجره خلفه كالكبش حاشاه وبرأه الله منكم !!!

          ان كان امامكم تصفوه بهذه الاوصاف الجبانة المتخاذلة فكيف لك ان تستغرب ان عمر بن الخطاب يهرب من معركة كما تتدعي !!! عمر هازم المجوس فاتح مصر وايران والعراق تقولون عنه جبان وامامكم الذي عجز عن الدفاع عن عرضه وشرف زوجته وعن بيته تتدعون انه شجاع ؟؟!!
          الشئ الايجابي بفتح عمر ايران هو: انه جعل ايران شيعية !!
          لكن أين كان عمر في الحرب؟
          هل كان بين الجيوش ويحارب بين الجنود مثل ما كان يفعل رسول الله و الامام علي؟
          لا...

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحر
            الشئ الايجابي بفتح عمر ايران هو: انه جعل ايران شيعية !!
            لكن أين كان عمر في الحرب؟
            هل كان بين الجيوش ويحارب بين الجنود مثل ما كان يفعل رسول الله و الامام علي؟
            لا...


            مع المهدى فى السرداب

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة رعد النهار
              مع المهدى فى السرداب
              دائما عندما تحاصرون تبدأون بالاسائات

              يرفع امرك للادارة
              !!!

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رعد النهار
                عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يهرب حتي ان سيدك محمد حسين فضل الله اثبت ثبات عمر يوم حنين


                يقول السيد فضل الله في ( الإسلام ومنطق القوة ) تحت عنوان معركة حنين :

                "... وانكشف الخيل خيل بني سليم مولّية ، وتبعهم أهل مكة وتبعهم الناس منهزمين ؛ فجعل رسول الله (ص) يقول : يا أنصار الله وأنصار رسول الله ، أنا عبد الله ورسوله ، ورجع رسول الله إلى المعسكر وثاب إليه من انهزم ، وثبت معه يومئذٍ العباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب والفضل بن عباس وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وأبو بكر وعمر وأسامة بن زيد في أناس من أهل بيته وأصحابه ..." .

                : ثم كيف لك كشيعي تستغرب وانتم عندكم امامكم ومعصومكم تضرب امامه زوجته ويكسر ضلعها ويسقط جنينها وتهان امامه وهو واقف لا يفعل شئ دفاعا عن عرض زوجته !! بل تقولون ان فرج ابنته غصب حاشاه !!! بل تقولون ان عمر بن الخطاب كسر سيفه !!! ووضع الحبل في عنقه وجره خلفه كالكبش حاشاه وبرأه الله منكم !!!

                ان كان امامكم تصفوه بهذه الاوصاف الجبانة المتخاذلة فكيف لك ان تستغرب ان عمر بن الخطاب يهرب من معركة كما تتدعي !!! عمر هازم المجوس فاتح مصر وايران والعراق تقولون عنه جبان وامامكم الذي عجز عن الدفاع عن عرضه وشرف زوجته وعن بيته تتدعون انه شجاع ؟؟!!

                لكن هل اصبحت تصدق بشيوخ الشيعة ام بالبخاري ومسلم
                فارجع وراجع وانظر اين كان عمر بن الخطاب لعلك تجده في بيت السهمي خائفا مختبئا !

                تعليق


                • #9
                  في يوم حُنين كان الصّابرون الثّابتون عشرة، من إثني عشر ألف صحابي وهي نسبة واحد من كل ألف ومائتين.
                  وإذا كانت معركة أحد في بداية الهجرة والنّاس لم يزالوا أقليّة وحديثي عهد بجاهلية، فما هو عذرهم في معركة حنين التي وقعت في آخر السنّة الثامنة للهجرة النبويّة

                  ولم يبق من حياة النبيّ معهم إلاّ عامين ورغم كثرة عددهم وعدّتهم فقد أطلقوا أرجلهم للرّيح وهربوا غير ملتفتين إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.
                  فالقرآن الكريم يبيّن بوضوح مواقفهم المتخاذلة وهروبهم من الزّحف في تلك المعركة بقوله:
                  (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً، وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثمّ ولّيتم مدبرين، فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين، وأنزل جنوداً لم تروها وعذّب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين) [التوبة: 26].

                  يبيّن سبحانه بأنّه قد ثبت رسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم والذين صبروا معه على القتال بإنزال السكينة عليهم، ثم أمدّهم بجنود من الملائكة يحاربون معهم ونصرهم على الكافرين فلا حاجة للمرتدّين الذين يفرّون من العدوّ خوفاً من الموت، ويعصون بذلك ربّهم ونبيّهم، وكلّما امتحنهم الله وجدهم فاشلين.

                  ولمزيد البيان لا بدّ لنا من استعراض الرواية التي أخرجها البخاري بخصوص انهزام الصحابة يوم حنين.

                  أخرج البخاري في صحيحه من جزئه الخامس في باب قول الله تعالى: (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً) . من كتاب المغازي.
                  أن أبا قتادة قال: لمّا كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاً من المشركين وآخر من المشركين يختله من رواءه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني فضربت يده فقطعتها ثم أخذني فضمّني ضمّاً شديداً حتّى تخوّفت ثم ترك فتحلّل ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في النّاس، فقلت له: ما شأن النّاس؟ قال: أمر الله… (صحيح البخاري: 5/101).


                  * عجيبٌ والله أمر عمر بن الخطاب الذي هو معدود عند أهل السنّة من أشجع الصّحابة إذا لم يكن أشجعهم على الإطلاق، لأنهم يروون بأن الله أعزّ به الإسلام وأنّ المسلمين لم يجهروا بالدعوة إلاّ بعد إسلامه وقد أوقفنا التاريخ على الصحيح والواقع وكيف أنّه ولّى دبره وهرب من المعركة يوم أحد، كما ولّى دبره وفرّ هارباً يوم خيبر عندما أرسله رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى مدينة خيبر ليفتحها وأرسل معه جيشاً فانهزم هو وأصحابه ورجعوا يجبّنونه ويجبّنهم(1) ، كما ولّى دبره وهرب يوم حنين مع الهاربين أو لعلّه كان أوّل الهاربين وتبعه النّاس إذ كان هو أشجعهم، ولذلك نرى أبا قتادة يلتفت من بين ألوف المنهزمين إلى عمر بن الخطاب ويسأله كالمستغرب، ما شأن الناس؟ ولم يكتف عمر بن الخطاب بهروبه من الجهاد وترك رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وسط الأعداء من المشركين حتّى يموّه على أبي قتادة بأنّه أمر الله!.


                  فهل أمر الله عمر بن الخطاب بالفرار من الزّحف؟


                  أم أنّه أمره بالثّبات والصبر في الحروب وعدم الفرار؟ فقد قال له ولأصحابه (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولّوهم الأدبار) [الأنفال: 1]. كما أخذ الله عليه وعلى أصحابه عهداً بذلك، فقد جاء في الذكر الحكيم: (ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولّون الأدبار وكان عهد الله مسؤولاً) [الأحزاب: 15].
                  فكيف يُولّي أبو حفص الدّبر من الزّحف ويدّعي أن ذلك أمر الله؟؟
                  فأين هو من هذه الآيات البيّنات، أم على قلوب أقفالها؟


                  (1) مستدرك الحاكم: 3/37 كما أخرجه الذهبي في تلخيصه

                  تفسير عنوان الموضوع بصورة اوضح:
                  1- عمر بن الخطاب جبان لانه هرب من المعركة

                  2- عمر بن الخطاب كذب لانه ادعى ان

                  هروب المسلمين وتركهم لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو امر من الله وهذا مستحيل وينافي ايات الله عز وجل في القران الكريم لذلك يعتبر هذا كذبا ظاهرا واضحا للعين المجردة ولكل باحث عن الحق

                  تعليق


                  • #10
                    قال الطبري في تفسيره:4/151: (سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل..الآية: ناسٌ من أهل الإرتياب والمرض والنفاق ، قالوا يوم فرَّ الناس عن نبي الله(ص)وشُجَّ فوق حاجبه وكسرت رباعيته: قُتل محمد فالحقوا بدينكم الأول ! فذلك قوله: أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ! قال ابن زيد...: ما بينكم وبين أن تَدَعُوا الإسلام وتنقلبوا على أعقابكم ، إلا أن يموت محمد أو يقتل ، فسوف يكون أحد هذين ، فسوف يموت أو يقتل ) !!
                    وقال الرازي في تفسيره:9/22: ( المسألة الثالثة: قوله: انقلبتم على أعقابكم ، أي صرتم كفاراً بعد إيمانكم ، يقال لكل من عاد إلى ما كان عليه: رجع وراءه وانقلب على عقبه ، ونكص على عقبيه ، وذلك أن المنافقين قالوا لضعفة المسلمين: إن كان محمد قُتل فالحقوا بدينكم ، فقال بعض الأنصار: إن كان محمد قتل ، فإن رب محمد لم يقتل ، فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد ). انتهى .

                    لكن الرازي وغيره لم يبينوا متى صدر منهم هذا الكفر ، وأين ، ومن قاله ؟!
                    ولا نجد لكلامهم وقتاً إلا بعد هزيمة المسلمين ، وقبل انسحاب أبي سفيان عن المدينة ، فلم ينقل أحدٌ هذا الكلام إلا عن هذه الطائفة الذين أهمتهم أنفسهم ، ولم يشملهم النعاس ، بل آووا في الجبل الى صخرة ، وتشاوروا فيمن يرسلون ليأخذ لهم الأمان من أبي سفيان !
                    قال الطبري في تاريخه:2/201: (وفشا في الناس أن رسول الله(ص)قد قُتل ، فقال بعض أصحاب الصخرة: ليت لنا رسولاً إلى عبد الله بن أبيّ فيأخذ لنا أمنةً من أبي سفيان! يا قوم إن محمداً قد قُتل فارجعوا إلى قومكم ، قبل أن يأتوكم فيقتلوكم ! قال أنس ابن النضر: يا قوم إن كان محمد قد قُتل فإن رب محمد لم يُقتل فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد ! اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ! ثم شد بسيفه فقاتل حتى قتل). انتهى
                    صاحوا في أحُد داعين الى الردة والإستسلام !!

                    وتفاجؤك نصوصٌ خطيرة تنص على أن مجموعة صحابة(مهاجرين) قرشيين ، دعوا الناس الى الردة والكفر علناً ، بمجرد أن شاعت شائعة قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ! وذلك بعد جولة القتال الأولى ، عندما التفَّ المشركون على المسلمين وفاجؤوهم من ورائهم وقتلوا منهم ، وأشاعوا أنهم قتلوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم !
                    وينص بعضها على أن أحدهم وقف على تل يدعو المنهزمين الى الرجوع الى دينهم الأول والتسليم لأبي سفيان قبل أن يأتي القرشيون ويقتلوهم ! وأنه عقَّبَ كلامه هذا بقوله: (إنهم لَعشائرنا وإخواننا) ! فمن يكون هذا المنادي إلا رئيس الطائفة الذين قال الله تعالى عنهموَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ) والناطق الرسمي بإسمهم ! فمن هو هذا الصحابي القرشي الصارخ على التل بالدعوة الى الكفر؟! وهل لقصة أنس بن النضر وبراءته منهم علاقة بالموضوع ؟!
                    طبيعي أنك لاتنتظر من رواة خلافة قريش أن يبينوا إسمه ! لكنك بالتأمل في نصوصهم تعرف من هم الصحابة أبطال هذه القصة الذين رووا أقوالهم بدون ذكر أسمائهم فقالوا: نادى منادٍ يوم أحد حين هزم أصحاب محمد: ألا إن محمداً قد قُتل ، فارجعوا إلى دينكم الأول..وقالوا: لو أن محمداً كان حياً لم يهزم ، ولكنه قد قُتل ! وقال أناس منهم: لوكان نبياً ما قُتل !! قال أهل المرض والإرتياب والنفاق حين فرَّ الناس عن النبي(ص): قد قتل محمد ، فالحقوا بدينكم الأول !
                    قال السيوطي في الدر المنثور:2/80: (وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: نادى منادٍ يوم أحد حين هزم أصحاب محمد: ألا إن محمداً قد قتل ، فارجعوا إلى دينكم الأول ، فأنزل الله: وما محمد إلا رسول..الآية . وأخرج ابن جرير من طريق العوفي ، عن ابن عباس أن رسول الله(ص)اعتزل هو وعصابة معه يومئذ على أكمة والناس يفرُّون ، ورجلٌ قائمٌ على الطريق يسألهم ما فعل رسول الله؟وجعل كلما مروا عليه يسألهم فيقولون: والله ما ندري ما فعل . فقال: والذي نفسي بيده لئن كان قتل النبي لنعطينهم بأيدينا ، إنهم لعشائرنا وإخواننا ! وقالوا: لوأن محمداً كان نبياً لم يهزم ولكنه قد قتل! فترخصوا في الفرار حينئذ ! فأنزل الله: وما محمد إلارسول..الآية كلها.
                    وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن الربيع في الآية قال: ذلك يوم أحد حين أصابهم من القتل والقرح وتداعَوْا نبيَّ الله ، قالوا قد قتل ، وقال أناس منهم لوكان نبياً ما قتل ، وقال أناسٌ من علية أصحاب النبي(ص): قاتلوا على ما قاتل عليه نبيكم حتى يفتح الله عليكم أوتلحقوا به . وذُكر لنا أن رجلاً من المهاجرين مرَّ على رجل من الأنصار وهو يتشحَّطُ في دمه فقال: يا فلان أشعرت أن محمداً قد قتل؟ فقال الأنصاري: إن كان محمد قد قتل فقد بلَّغ ، فقاتلوا عن دينكم !
                    وأخرج ابن جرير ، عن ابن جريج قال: قال أهل المرض والإرتياب والنفاق حين فر الناس عن النبي (ص): قد قتل محمد ، فالحقوا بدينكم الأول ! فنزلت هذه الآية: وما محمد إلا رسول..الآية ....).
                    وفي سيرة ابن هشام:3/600: (قال ابن إسحاق: وحدثني القاسم بن عبد الرحمن بن رافع ، أخو بني عدي بن النجار قال: انتهى أنس بن النضر ، عم أنس بن مالك ، إلى عمر بن الخطاب ، وطلحة بن عبيد الله ، في رجال من المهاجرين والأنصار ، وقد ألقوا بأيديهم ، فقال: ما يجلسكم؟ قالوا: قتل رسول الله ! قال: فماذا تصنعون بالحياة بعده ؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله ، ثم استقبل القوم ، فقاتل حتى قتل).( ورواه ابن كثير في سيرته:3/68 ، وكثيرون . راجع أيضاً: النهاية:4/35، وعيون الأثر:1/417) . وهي نصوص صارخة تكفي لمعرفة من هم الصحابة الذين نكصوا على أعقابهم ، وصرخ صارخهم يدعوالمسلمين الى الكفر ! ووصفهم ابن جريح بأنهم: (أهل المرض والإرتياب والنفاق)

                    تعليق


                    • #11
                      لا تعليق على من اذى رسول الله بل يرد من أرسل رسوله بالحق

                      " يوم تشهد عليهم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يكسبون "

                      تعليق


                      • #12
                        لعن الله عمر

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X