انه لما كانت خطط دول الاستكبار العالمي من الامريكان والصهاينة ضد الاسلام والمسلمين لا ولم تنتهي اتجهت الي قضية جديدة لاشغال الراي العام العالمي وهذه الخطة احد طرفيها السعودية والطرف الاخر الامريكان والاساس الذي يجمع بينهم المصلحة فمصلحة السعودية في اخماد الثورة المنطقة الشرقية ومصلحة الامريكان في اثناء الجمهورية الاسلامية عن الاستمرار في الصناعة النووية ........انه من قرءة تاريخ الجمهورية الايرانية يظهر ان موضوع الاغتيالات ليس من فلسفتها والمعروف عنها انها لها مرجعية دينية ومن عادتها ان تفتي باهدار دم من ثبت لديها انه يسيئ الي الشريعة الاسلامية او ينال من احد رموزها كما حدث مع سلمان رشدي وصاحب وليمة اعشاب البحر لكنها لا تلجا الي الاغتيالات السرية او التصفية غير المعلنة فلا شك ان ما يحدث هو من صنع يخدم دول الاستكبار العالمي من الامريكان والصهاينة
سماحة السيد الطاهر الهاشمي
نقيب السادة الأشراف بمحافظة البحيرة
سماحة السيد الطاهر الهاشمي
نقيب السادة الأشراف بمحافظة البحيرة
تعليق