بن لادن تعرض للخيانة من قبل أيمن الظواهري
لندن - يو بي اي: كشف كتاب جديد عن مهمة القوات الخاصة الأميركية التي قتلت زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن في باكستان, أن الأخير تعرض للخيانة من قبل نائبه أيمن الظواهري حتى يتمكن من أن يصبح زعيماً جديداً للتنظيم.
وذكرت صحيفة "ديلي ميرور" الصادرة أمس نقلاً عن الكتاب, أن الظواهري "بعث مراراً ساعياً معروفاً من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية(سي آي إيه) لزيارة بن لادن أملاً أن يؤدي ذلك إلى الكشف عن مكان مخبئه السري".
وأِشارت أن القوات الخاصة الأميركية اقتحمت المجمع الذي يقيم فيه بن لادن في مدينة أبوت أباد الباكستانية وقتلته بالرصاص في الثاني من مايو الماضي, وبعد أسابيع سُمي الظواهري كزعيم جديد لتنظيم القاعدة خلفاً له.
وأوضحت الصحيفة أن الكتاب وضعه القائد السابق في القوات الخاصة الأميركية تشاك بفارير, وضمنه مقابلات أجراها مع جنود شاركوا في عملية قتل بن لادن, وزعم أن رواية البيت الأبيض عن قتل زعيم "القاعدة" السابق كانت مليئة بالأكاذيب التي حاكها المستشارون حرصاً منهم على إضفاء طابع النجاح على المهمة الاستخباراتية الأميركية.
وأضافت إن كتاب بفارير (سيل تارغيت جيرونيمو) زعم أيضاً أن بن لادن قُتل بالرصاص بدقة عسكرية في غضون ثوانٍ من مهاجمة منزله في أبوت اباد, واقتحمته القوات الخاصة الأميركية من السقف وليس من أبوابه, خلافاً للرواية الرسمية التي ادعت أنه قُتل خلال تبادل لإطلاق النار لمدة 40 دقيقة, بعد أن فقدت خلالها القوات الخاصة عنصر المفاجأة جراء سقوط مروحية نتيجة خطأ ميكانيكي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن الظواهري"قام فعلياً بتوجيه (سي آي إيه) إلى مخبئ بن لادن من خلال إرساله ساعياً معروفاً من قبلها, كما أن الرجل الذي ألف الكتاب حصل على مداخل غير مسبوقة لفريق القوات الخاصة الإميركية الذي نفذ عملية قتل بن لادن".
وستطرح دار النشر كويركاس كتاب بفارير في الأسواق في 24 نوفمبرالحالي.
http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx
لندن - يو بي اي: كشف كتاب جديد عن مهمة القوات الخاصة الأميركية التي قتلت زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن في باكستان, أن الأخير تعرض للخيانة من قبل نائبه أيمن الظواهري حتى يتمكن من أن يصبح زعيماً جديداً للتنظيم.
وذكرت صحيفة "ديلي ميرور" الصادرة أمس نقلاً عن الكتاب, أن الظواهري "بعث مراراً ساعياً معروفاً من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية(سي آي إيه) لزيارة بن لادن أملاً أن يؤدي ذلك إلى الكشف عن مكان مخبئه السري".
وأِشارت أن القوات الخاصة الأميركية اقتحمت المجمع الذي يقيم فيه بن لادن في مدينة أبوت أباد الباكستانية وقتلته بالرصاص في الثاني من مايو الماضي, وبعد أسابيع سُمي الظواهري كزعيم جديد لتنظيم القاعدة خلفاً له.
وأوضحت الصحيفة أن الكتاب وضعه القائد السابق في القوات الخاصة الأميركية تشاك بفارير, وضمنه مقابلات أجراها مع جنود شاركوا في عملية قتل بن لادن, وزعم أن رواية البيت الأبيض عن قتل زعيم "القاعدة" السابق كانت مليئة بالأكاذيب التي حاكها المستشارون حرصاً منهم على إضفاء طابع النجاح على المهمة الاستخباراتية الأميركية.
وأضافت إن كتاب بفارير (سيل تارغيت جيرونيمو) زعم أيضاً أن بن لادن قُتل بالرصاص بدقة عسكرية في غضون ثوانٍ من مهاجمة منزله في أبوت اباد, واقتحمته القوات الخاصة الأميركية من السقف وليس من أبوابه, خلافاً للرواية الرسمية التي ادعت أنه قُتل خلال تبادل لإطلاق النار لمدة 40 دقيقة, بعد أن فقدت خلالها القوات الخاصة عنصر المفاجأة جراء سقوط مروحية نتيجة خطأ ميكانيكي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن الظواهري"قام فعلياً بتوجيه (سي آي إيه) إلى مخبئ بن لادن من خلال إرساله ساعياً معروفاً من قبلها, كما أن الرجل الذي ألف الكتاب حصل على مداخل غير مسبوقة لفريق القوات الخاصة الإميركية الذي نفذ عملية قتل بن لادن".
وستطرح دار النشر كويركاس كتاب بفارير في الأسواق في 24 نوفمبرالحالي.
http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx
تعليق