كنز العمال - المتقي الهندي - ج 10 - ص 462
30119 عن علي قال : سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحاب فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لأبعثن عليه رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة فقال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد قال : ادعوه لي فلما أتيته فتح عيني ، ثم تفل فيها ، ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حدثا أو في حتى أن يتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله ( ش والبزار ، وسنده حسن )
الى خيبر فبعث ابا بكر فسر بالناس فانهزم حتى رجع. (أخرجه الحاكم في غزوة خيبر ص 37 ج3 من المستدرك وقال: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه)
وعن علي(ع) لما سار النبي (ص واله) الى خيبر فلما أتاها بعث عمر وبعث معه الناس الى مدينتهم أو قصرهم فلم يلبثوا ان هزموا عمر واصحابه فجاؤا يجبنونه ويجبنهم. ( أخرجه الحاكم في المستدرك ثم قال: وقال: حديث صحيح)
«بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه، وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه، فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله):لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله له ليس بفرار ) (مصنف ابن أبي شيبة:8/522).
وفي تفسير الثعلبي:9/5 : «فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم إن الله تعالى فتحها علينا، وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه و آله)أعطى اللواء عمر بن الخطاب، ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه، فرجعوا إلى رسول الله(صلى الله عليه و آله)ُيجَبِّنُهُ أصحابه ويجبنهم، وكان رسول الله قد أخذته الشقيقة فلم يخرج إلى الناس، فأخذ أبو بكر راية رسول الله، ثم نهض فقاتل قتالاً شديداً ثم رجع، فأخذها عمر، فقاتل قتالاً شديداً، وهو أشد من القتال الأول، ثم رجع، فأخبر بذلك رسول الله فقال: أما والله لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله...».
************************************************** ************************
خلاصة الموضوع هي ان الجميع يعلم ان ابو بكر وعمر لما عادا هاربين مهزومين من القتال كان اصحابهم يجبنونهم وينعتونهم بالجبناااااااااااء !!!!
فلماذا جبن ابو بكر وعمر وانهزما وهربا من اليهود والاعداء ان كانا حقا مبشرين بالجنة ??
هذا صراحة جعلني استنتج التالي :
1- ابو بكر وعمر لم يؤمنا حقا بوجود الجنة والا لكانا استعجلا الشهادة للذهاب اليها !!
2- ابو بكر وعمر كانا يؤمنا بالجنة ولكن لم يكن اصلا هناك شيء يدعى " المبشرين بالجنة " والا لكان ابو بكر وعمر استعجلا الشهادة للذهاب اليها !!
وبعد ان ننتهي من هذا نود ان نعرف لماذا يفضل الله سبحانه وتعالى من فر من الدفاع عن دين الله على من كر ولم يفر ودافع عن دين الله بشجاعة واستبسال ?
ولماذا يفضل رسول الله الجبناء الهاربين الفرارين على الشجعان الكرارين غير الفرارين فيجعل من فر من المعارك افضل من الذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ??
ولماذا لم يقل فيهم " يحبهم الله ورسولهم ويحبون الله ورسولهم " وقالها فقط في علي عليه السلام ?
ولكن الان نبقى في النقطتين الرئيسيتين للموضوع اعلاه حتى ننتهي منهما ثم نتجه للفضائح الاخرى
اللهم صل على محمد وال محمد
الحمد لله
30119 عن علي قال : سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحاب فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لأبعثن عليه رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة فقال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد قال : ادعوه لي فلما أتيته فتح عيني ، ثم تفل فيها ، ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حدثا أو في حتى أن يتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله ( ش والبزار ، وسنده حسن )
الى خيبر فبعث ابا بكر فسر بالناس فانهزم حتى رجع. (أخرجه الحاكم في غزوة خيبر ص 37 ج3 من المستدرك وقال: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه)
وعن علي(ع) لما سار النبي (ص واله) الى خيبر فلما أتاها بعث عمر وبعث معه الناس الى مدينتهم أو قصرهم فلم يلبثوا ان هزموا عمر واصحابه فجاؤا يجبنونه ويجبنهم. ( أخرجه الحاكم في المستدرك ثم قال: وقال: حديث صحيح)
«بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه، وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه، فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله):لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله له ليس بفرار ) (مصنف ابن أبي شيبة:8/522).
وفي تفسير الثعلبي:9/5 : «فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم إن الله تعالى فتحها علينا، وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه و آله)أعطى اللواء عمر بن الخطاب، ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه، فرجعوا إلى رسول الله(صلى الله عليه و آله)ُيجَبِّنُهُ أصحابه ويجبنهم، وكان رسول الله قد أخذته الشقيقة فلم يخرج إلى الناس، فأخذ أبو بكر راية رسول الله، ثم نهض فقاتل قتالاً شديداً ثم رجع، فأخذها عمر، فقاتل قتالاً شديداً، وهو أشد من القتال الأول، ثم رجع، فأخبر بذلك رسول الله فقال: أما والله لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله...».
************************************************** ************************
خلاصة الموضوع هي ان الجميع يعلم ان ابو بكر وعمر لما عادا هاربين مهزومين من القتال كان اصحابهم يجبنونهم وينعتونهم بالجبناااااااااااء !!!!
فلماذا جبن ابو بكر وعمر وانهزما وهربا من اليهود والاعداء ان كانا حقا مبشرين بالجنة ??
هذا صراحة جعلني استنتج التالي :
1- ابو بكر وعمر لم يؤمنا حقا بوجود الجنة والا لكانا استعجلا الشهادة للذهاب اليها !!
2- ابو بكر وعمر كانا يؤمنا بالجنة ولكن لم يكن اصلا هناك شيء يدعى " المبشرين بالجنة " والا لكان ابو بكر وعمر استعجلا الشهادة للذهاب اليها !!
وبعد ان ننتهي من هذا نود ان نعرف لماذا يفضل الله سبحانه وتعالى من فر من الدفاع عن دين الله على من كر ولم يفر ودافع عن دين الله بشجاعة واستبسال ?
ولماذا يفضل رسول الله الجبناء الهاربين الفرارين على الشجعان الكرارين غير الفرارين فيجعل من فر من المعارك افضل من الذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ??
ولماذا لم يقل فيهم " يحبهم الله ورسولهم ويحبون الله ورسولهم " وقالها فقط في علي عليه السلام ?
ولكن الان نبقى في النقطتين الرئيسيتين للموضوع اعلاه حتى ننتهي منهما ثم نتجه للفضائح الاخرى
اللهم صل على محمد وال محمد
الحمد لله
تعليق