لكن يبدو انه ليس واضحا بالنسبة لك وهذا الدليل:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=50&ID=4000

وهل الاية 34 نزلت في نفس توقيت الاية 33 وفي نفس المكان ؟

اخي الكريم
المعلق !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انت تسال بامر انت قد ( شخصت اجابته سلفا ) وهذا ليس بنقاش

سؤالك المفروض ان يكون عن تفسير الاية
الا اننا نراك تكرر عبارة لذا ولنتجنب الدخول بنقاش عقيم لا نجني منه الا التجاذب السقيم
نحيل سؤالك الى اهل الاختصاص من المفسرين .
ولكون تفاسيرنا ليست بحجة عليك
سنذكر اقوال مفسريكم
لنرى هل ما تعتقدونه هو تحميل للامانة ( وان للاية فضل لنساءه ام لا )

يقول صاحب تفسير البحر المديد
في تفسير الاية
(({ واذْكُرْنَ ما يُتلى في بيوتِكُنَّ من آياتِ الله } القرآن { والحكمةِ } السُنَّة ، أو : بيان معاني القرآن ، أو : ما يُتلى عليكن من الكتاب الجامع بين الأمرين ))

ويذكر صاحب تفسير الدر المنثور - في تفسيره
روايتين في تفسير الاية
أخرج عبد الرزاق وابن سعد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة } قال : القرآن ، والسنة ، عتب عليهن بذلك .
وأخرج ابن سعد عن أبي امامة بن سهل رضي الله عنه في قوله { واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة } قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند بيوت أزواجه النوافل بالليل والنهار .

ويقول السيد الطنطاوي
(ثم ختم - سبحانه - هذه التوجيهات الحكيمة بقوله - عز وجل - : { واذكرن مَا يتلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ الله والحكمة . . } .
أى : واذكرن فى أنفسكن ذكرا متصلا ، وذَكِّرْن غيركن على سبيل الإِرشاد ، بما يتلى فى بيوتكن من آيات الله البينات الجامعة بين كونها معجزات دالة على صدق النبى صلى الله عليه وسلم ، وبين كونها مشتملة على فنون الحكم والآداب والمواعظ . .)

ويقول صاحب ايسر التفاسير في تفسير الاية
((وقوله تعالى { واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة } من الكتاب والسنة وهذا أمر لهنَّ على جهة الموعظة وتعدد النعمة .)

ويذكر السمرقندي في تفسير الاية قوله
((قوله عز وجل : { واذكرن مَا يتلى فِى بُيُوتِكُنَّ } يعني : احفظن ما يقرأ عليكن { مِنْ آيات الله } يعني : القرآن { والحكمة } يعني : أمره ونهيه في القرآن . فوعظهن ليتفكرون .))

ويقول ابن كثير في تفسيره
(( { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ } أي: اعملن بما ينزل الله على رسوله في بيوتكن من الكتاب والسنة.))

ويقول الالوسي في تفسيره
(({ واذكرن مَا يتلى فِى بُيُوتِكُنَّ } أي اذكرن للناس بطريق العظمة والتذكير ، وقيل : أي تذكرن ولا تنسين ما يتلى في بيوتكن { مِنْ ءايات الله } أي القرآن { والحكمة } هي السنة على ما أخرج ابن جرير . وغيره عن قتادة وفسرت بنصائحه صلى الله عليه وسلم ))

.
وفي تفسير الرازي

((ثم قال تعالى : { واذكرن مَا يتلى فِى بُيُوتِكُنَّ مِنْ ءايات الله والحكمة } أي القرآن { والحكمة } أي كلمات النبي عليه السلام إشارة إلى ما ذكرنا من أن التكاليف غير منحصرة في الصلاة والزكاة ، وما ذكر الله في هذه الآية فقال : { واذكرن مَا يتلى } ليعلمن الواجبات كلها فيأتين بها ، والمحرمات بأسرها فينتهين عنها .)


وفي تفسير الطبري

القول في تأويل قوله تعالى : { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) }
يقول تعالى ذكره لأزواج نبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: واذكرن نعمة الله عليكن؛ بأن جعلكن في بيوت تتلى فيها آيات الله والحكمة، فاشكرن الله على ذلك، واحمدنه عليه، وعني بقوله(وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بِيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ): واذكرن ما يقرأ في بيوتكن من آيات كتاب الله والحكمة، ويعني :بالحكمة: ما أوحي إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم من أحكام دين الله، ولم ينزل به قرآن، وذلك السنة.))

وجاء في فتح القدير
(قوله : { واذكرن مَا يتلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ ءايات الله والحكمة } أي اذكرن موضع النعمة إذ صيركنّ الله في بيوت يتلى فيها آيات الله والحكمة ، أو اذكرنها وتفكرن فيها لتتعظن بمواعظ الله ، أو اذكرنها للناس ليتعظوا بها ويهتدوا بهداها ، أو اذكرنها بالتلاوة لها لتحفظنها ولا تتركن الاستكثار من التلاوة .)

وجاء في تفاسيرنا

تفسيرالاصفي
(((واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة) * من الكتاب الجامع بين الامرين ))


وجاء في تفسيرالامثل
(واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة).
فإنكنّ في مهبط الوحي، وفي مركز نور القرآن، فحتّى إذا جلستن في البيوت فأنتنّ قادرات على أن تستفدن جيّداً من الآيات التي تدوّي في فضاء بيتكنّ، ومن تعليمات الإسلام وحديث النّبي (صلى الله عليه وآله) الذي كان يتحدّث به، فإنّ كل نَفَس من أنفاسه درس، وكلّ لفظ من كلامه برنامج حياة!

هذه اقوال اصحاب الاختصاص اخي الكريم والتي تقريبا متفقة على تفسير الاية .

وبعيدا عن اقوال المفسرين نعود للاية الكريمة
((وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)] سورة الاحزاب))

ونعود للفعل (( اذكرن ) وبعد رفع نون النسوة التي دخلت للتانيث يصبح الفعل ( اذكر ) واعتقد ان المعنى واضح هنا لايحتاج الى لبس

فيكون تفسير الاية
تذكرن ولا تنسين الايات التي كانت تتلى في بيوتكن ( من باب نزول الوحي والاحكام الشرعية ) والسنة النبوية واوامر الله سبحانه وتعالى التي بلغها الله على لسان نبيه وافعاله - لتتقربن من الله بطاعته وطاعة رسوله , فالمسؤلية عليكن كبيرة - لانكن في بيت نبيه وفي بيوت نزل بها القران - فالاولى بكن ان تكونن قدوة للمجتمع - ولا تخالفن ما نزل في بيوتكن وما قاله الرسول - فتكونن من الخاسرين -– وفي حال انكن يا نساء النبي خالفتن فان العذاب والحساب سيكون ضعفا لاتمام الحجة عليكن .


تقبل مروري
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع خالص الدعاء

بارك الله فيكم وفي الأخ حسين الذي وضع تفاسير للآيه الكريمه

نستخلص من تفاسير الآيه الكريمه أن الله وعظهن وأوضح لهن وعرفهن آياته وأحكامه فعليهن ان يتدبرن ولايفتين بغير ماأنزل الله ومن تخالف هذا وتدعي ان هناك آيه رضاع كبير أو ان لااشكال فيه وووو فهي محاسبه على قولها وفعلها فلاعذر لها

وفقكم الله

هداك الله ايها الزميل
حاول الا تنتقص من الاخرين .

احسنت اختنا الكريمة

هذا ايضا تفسير ومفهوم اخر للاية لا يتعارض مع المفهوم العام من اقوال المفسرين .

أحسن الله اليكم أخي حسين ، ننتظر رد الأخ المعلق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

أولاً ) عنوان موضوعك هذا خطأ .. فالآية لم تنزل ( في ) أحد .. وإنما أنزلها الله سُبحانه ( لـ ) نساء النبي ، وإنه لفارق كبير أن تنزل الآية ( في ) أحد أو تنزل ( لـ ) أحد !!

ثانياً ) الآية نزلت ( لـ ) نِساء النبي تأمرهُن بذكر ما يُتلى في بيوتهِن مِن الكِتاب ( القُرآن ) و الحِكمة ( أقوال ) الرسول في بيان وإحكام آيات الله جل وعلا .. وهذه هيَ الحِكمة .. وليست الحِكمة معناها ( أحاديث ) الرسول .. وفي ذلك بيان آخر لسنا في صدد بيانه الآن .

ثالثا ) ليس معنى أن يأمر الله جل وعلا أحد أن يذكُر شيء.. فليس معنى ذلك أنه حملهُن أمانة لصلاحهن مثلاً وأنهُن أهل لهذه الأمانة .. وإنما هو أمر مِن الله بالذِكر لهُن بأن يذكُرن ( أي يتعِظن ) بما يُتلى في بيوتهِن مِن القُرآن والآيات التي يذكرها لهُن رسول الله فيأتمِرن بما يأمرهُن الله به مِن آيات الكتاب العظيم ( القُرآن ) .. فلا تعطيهُن ميزة أو أمانة لم يأتمنهن الله عليها .. ففي كتاب الله آيات كثيرة يأمر الله بها كُل الناس أن يذكروا آيات الله فيتعظوا بها .. فيقول سُبحانه وتعالى مثلا :
( فاذكروا الاء الله ولا تعثوا في الارض مُفسدين ) .

أخيراً وفي هذه الآية .. فلك وغيرك نقول :

هذه الآية ليس لها علاقة بالآية التي قبلها ( 33 ) .. لأن الآية (33) هيَ آية ( إلتفاتية ) .. وأعلم وغيرك أنه :

قد تأتي في آية ( واحِدة ) فيكون أوّلها في شيء وآخرها في شيء آخر وأوسطها في شيء مُختلف ، وهذا في آية واحِدة .. فما بالك بغير ذلك !!

فهل تعلم وغيرك ذلك ؟؟

ماذا علق المعلق ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

موضوع مهم جدا ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

1. ألاية نزلت في نساء النبي هي والتي قبلها ولا جدال في ذلك ....................

2.قولك أن معنى (أذكرن) هو العظة والتذكر الذي يخالف النسيان لادليل عليه فهي تاتي بمعنى التبليغ فكيف حصرت المعنى بالعضة فقط أين القرينة للتخصيص؟؟؟؟؟؟

3 كيف تكون هذه الاية ليس لها علاقة بالتي قبلها (33) وهي نزلت في نساء الرسول (ص) وفي بيت أم سلمة ....... وتعليقا على قولكم اورد مايلي :

4.هل قرأ رسول الله عليه الصلاة والسلام الآية بعد نزولها في بيت أم سلمة أم أنه ذهب للبيت الذي قصدته الآيةحسب زعم
الاخوة الشيعة...(أي بيت سيدنا علي)
5.لماذا نزلت آية التطهير في بيت أم سلمة رضي الله عنها ولم تنزل على رسول الله عليه الصلاة والسلام أثناء وجوده في بيت فاطمة رضي الله عنها طالما كانت المعنية بها وزوجها وأولادها حسب ادعاء الشيعة خاصة في ضوء قرب بيت رسول الله من بيت فاطمة !
6.

أن هذه الايه لم تنزل في أل البيت لانهم معصومين فكيف يطهر الله المعصومين ويذهب عنهم الرجز ؟
7.محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلّى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) امرأة فأعجبته فدخل إلى ام سلمة وكان يومها فأصاب منها، وخرج إلى الناس ورأسه يقطر، فقال: أيها الناس انما النظر من الشيطان فمن وجد من ذلك شيئا فليأت أهله.

ورواه الصدوق مرسلا، إلا أنه حذف صدره إلى قوله: يقطر (1).
فمن هم اهل الرسول صلى الله عليه واله وسلم
الذي اصابهم؟؟؟؟؟



فإليكَ قول شيخكم الطبرسي ,,

اخي الكريم
المعلق
يقول الله تعالى في كتابه المجيد
(( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)))

بعيدا عن النقاش العقيم والذي اراك تميل اليه اكثر

يخاطب الله سبحانه وتعالى في مقدمة الاية ( نساء النبي )
وهنا يستعمل القران الجمع ( جمع بيت ) - قرن في بيوتكن .
اي لكل امراة من نساءه صلى الله عليه واله وسلم بيت ( سواء اكان البيت منزلا ام غرفة )
لان القران يخاطب بالجمع ( ولم يقل يا نساء النبي قرب في البيت )
بل استعمل البيت بصيغة الجمع

لكننا لو ذهبنا لقوله تعالى (((( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا))


ترى هنا ان الله سبحانه وتعالى خاطب بصيغة المفرد للبيت
بقوله ( اهل البيت )
وهذه اشارة ان المقصود بيتا محددا لا كل البيوت .
ولو كانت الاية بصيغة ( ليذهب عنكم الرجس وطهركم تطهيرا ) لكان قوله تعالى دالا على نساءه
لكن تخصيص الاية ب( اهل البيت ) هو اشارة منه جل وعلا ( لمخصوص ) مدلولا عليه - معين بعينه .




.