حيرتني حروفي
وضاع الحبر حيث جفاف الوسن
فدرة في المدن وجبت المهن
ولكني احترفت كتابة الشعر
كي اكتب علي أفضل البشر
علي الذهب
علي النسب
علي لولا وجود الله
نصبته رب
أُغالي يقولون
ويقولون مالك تعبد الحجر
ترى علي ولا ترى الله
وهل يُرى الله الا بمن عبد
لا خوفاً ولا طمعاً
بل وجده أهلا للعبادة فعبد
هذا علي سيد البشر
نصبه محمد بغدير خم مُعتمد
على من لله عبد
آيا خم غديرك قد غدر
وركب الظلام وستعلى البحر
زَبَد على وجهِ الضياء
شوه النظر
واستجدى عصيان رب السماء
فكفر
هكذا الأمر قدر
عاشه الناس سواء
واستحقوه رداء
يا نداء الرب يا أعلى نداء
أصبح الدين هواء
فعلي سلبوا منه الولاء
بجهلهم بحقدهم
بكونهم لا يعلمون
أو يعلمون
ولكنهم بالغرور
والفجور
جعلونا بعد علي فقراء
يا سيد النحل
عيدنا حيث أنت تكون
بغدير أو غير غدير
أنت لنا ملبس من حرير
وكعبة نطوف عليها كحمامات تطير
وتعود تجدد الوعود
في كل عام نجرد الأقلام
ونخط علي لنمسح الألأم
هكذا علمنا حب الكرام
والي المطر
نوفمبر
7-011
تعليق