إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

5- مناهج ابن تيمية (التنظير والقياس غير الصحيح)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 5- مناهج ابن تيمية (التنظير والقياس غير الصحيح)

    الاسلوب الخامس لابن تيمية هو التنظير والقياس غير الصحيح

    وهذا طريق آخر من طرق ابن تيميّة... ولا ضير لو كان استعماله لهذا الطريق صحيحاً وعلى القواعد... ولكن...!
    وإليكم بعض الموارد:
    من ذلك: قوله دفاعاً عن أبي بكر في منعه فاطمة الزهراء عليها السّلام إرثها من أبيها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «وفاطمة ـ رضي الله عنها ـ قد طلبت من النبيّ صلّى الله عليه وسلّم مالا فلم يعطها إيّاه، كما ثبت في الصحيحين عن علي ـ رضي الله عنه ـ في حديث الخادم ـ لمّا ذهبت فاطمة إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم تسأله خادماً، فلم يعطها خادماً وعلّمها التسبيح.
    وإذا جاز أن تطلب من النبي صلّى الله عليه وسلّم ما يمنعها النبي صلّى
    الله عليه وسلّم إيّاه، ولا يجب عليه أن يعطيها إيّاه، جاز أن تطلب ذلك من
    أبي بكر...»(1).
    أقول:
    أي: فكان لأبي بكر أن لا يعطيها نحلتها أو إرثها، كما أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لم يعطها الخادم...!!
    ألا يدري الرّجل: أن طلبها من أبي بكر كان طلباً لملكها أو لحقّها الثابت كتاباً وسنّة؟ وأين هذا الطلب عن طلب الخادم؟!
    لقد كان من المحرّم على أبي بكر الاستيلاء على ملك الزهراء، وكان الواجب عليه ردّه إليها في أوّل لحظة، وأمّا النبي فقد رأى أن تعليمها التسبيح حينذاك خير لها من إعطاء الخادم، فأين هذا من ذاك؟
    ومن ذلك قوله: دفاعاً عن طلحة والزبير في إخراج عائشة إلى البصرة، ثم دفاعاً عن يزيد وبني اميّة وأشياعهم:
    «ولو قال المشنّع: أنتم تقولون: إن آل الحسين سُبوا لمّا قتل الحسين، ولم يفعل بهم إلاّ من جنس ما فعل بعائشة، حيث استولي عليها ورُدَّت إلى بيتها وأعطيت نفقتها، وكذلك آل الحسين، استولي عليهم ورُدّوا إلى أهليهم واُعطوا نفقة. فإن كان هذا سبياً واستحلالا للحرمة النبوية، فعائشة قد سبيت واستحلّت حرمة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
    وهم يشنّعون ويزعمون أن بعض أهل الشام طلب أن يسترقّ فاطمة بنت الحسين، وأنها قالت: لا هالله حتى تكفر بديننا. وهذا إلى كان وقع، فالذين طلبوا من علي رضي الله عنه أن يسبى من قاتلهم من أهل الجمل وصفين ويغنموا أموالهم، أعظم جرماً من هؤلاء، وكان في ذلك لو سبوا عائشة وغيرها...»(2).
    أقول:
    اُنظر إلى الروح الامويّة، واحكم بما تمليه عليك أحكام الشريعة المحمديّة!!

    (1) منهاج السنة 4/246ـ247.
    (2) منهاج السنة 4/355ـ356.

    التعديل الأخير تم بواسطة الاشتري; الساعة 10-11-2011, 09:05 PM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    اللهم العن اعداء ال محمد عليهم السلام
    شكرا لك ....وفقك الله

    تعليق


    • #3
      شكرا لمرورك اختي الكريمة

      تعليق


      • #4

        اولا عليك ان تعرف انها طالبت بما طلبت اعتقادا منها انه ارث ولم يكن يوما من الايام ملكا لها.

        و المثال المضروب عند ابن تيمية هنا ان فاطمة رضي الله عنها قد تعتقد انها قد يكون هناك شيء من امور الدنيا لها فيه مصلحة وهو ليس كذلك.

        - فهي اعتقدت ان لها مصلحة في طلب الخادم من النبي عليه الصلاة والسلام فلم يعطها ذلك الخادم لانه ليس لها في ذلك مصلحة.
        لانها لاتعلم بذلك حتى منعها النبي منه بعد ان طلبت.
        - واعتقد ان لها مصلحة في طلب الارث مع انه لم يكن لها مصلحة في ذلك لان النبي اساس لايورث كما هو ثابت.
        وهي لاتعلم بذلك حتى ذكر لها ابوبكر ماجاء عن النبي.


        هذا بعض من فائدة ضرب المثال.

        تعليق


        • #5
          الزهراء ع اعرف بحقها من ابو بكر ومنك ولذلك طالبت به او (على فرضك) هي اما جاهلة !! او طلبت مال محرم وليس لها بحق .
          ولذلك لا وجه للمقارنة بين هذه الحادثة وبين حادثة الخادم سوى ان ابن تيمية اراد التشويش على القارئ الجاهل باساليب النقاش .
          واراك غضضت الطرف عن المثال الثاني .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
            الزهراء ع اعرف بحقها من ابو بكر ومنك ولذلك طالبت به او (على فرضك) هي اما جاهلة !! او طلبت مال محرم وليس لها بحق .
            ولذلك لا وجه للمقارنة بين هذه الحادثة وبين حادثة الخادم سوى ان ابن تيمية اراد التشويش على القارئ الجاهل باساليب النقاش .
            واراك غضضت الطرف عن المثال الثاني .

            لا ادري هل تقول انها اعرف بحقوقها عندما طالبت بالخادم ولم يعطها الرسول عليه الصلاة والسلام!!!!
            فهي بشر من البشر قد تعلم بالشيء ان لها فيه مصلحة او حق واجب لها وقد لاتعلم
            وعندما لم يعطها رسول الله فهو لم يمنعها حقها بل كان هو على الحق في ذلك.

            ومن علم حجة على من يعلم.

            تعليق


            • #7
              اخي هناك فرق بين طلب النفل وبين طلب الحق وهي اعرف بحقها من ابو بكر اما الخادم فقد طلبته للمعونة وهو امر جائز عقلا وشرعا لكن النبي اعطاها ما هو افضل من الخادم فلاحظ يرحمك الله .

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
                اخي هناك فرق بين طلب النفل وبين طلب الحق وهي اعرف بحقها من ابو بكر اما الخادم فقد طلبته للمعونة وهو امر جائز عقلا وشرعا لكن النبي اعطاها ما هو افضل من الخادم فلاحظ يرحمك الله .
                المسألة ليست مسألة منع عقلي
                بل مسألة ان الانسان قد يرى ان له حقا في شيء ما ولكن قد لاتكون له فيها مصلحة او حق.

                فنحن ننظر الى المسألة من جهة فاطمة رضي الله عنها في طلبها بالخادم واعتقالدها ان لها فيه مصلحة وان لها الحق في امتلاكه وكذلك عدم تلبية ذلك.
                فلو فرضت : انها اتعتقد انه ليس لها فيه حق (الخادم)
                فهذا اشكال اكبر من القول انها اعتقد انها تستحق ذلك وطالبت به لحاجتها له مع استحقاقها لذلك الطلب.
                فالمسألة ليست في نوعية الطلب ... بل انه في انه قد يخطيء الانسان في معرفة حقوقه ومصالحه.

                فهل ستقول لماذا لم يخبرها النبي انها لاتستحق ذلك قبل ان تطلب؟

                واما مسألة التعليم لها من قبل النبي عليه الصلاة والسلام للتسبيح فهذا عام لكل مسلم وليس امرا مخصوصا لانه نبي الامة ويعالج مشاكلها.
                لانه من العلم الذي ورثناه كما يقول الصديق.
                التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الحامدي; الساعة 12-11-2011, 02:02 PM.

                تعليق


                • #9
                  عندما طلبت الزهراء خادما من النبي صلى الله عليه واله وسلم لم تكن مالة له اصلا ولم تعين خادما بذاته كأن تقول للنبي اعطني خادمي او رد عليّ خادمي .. ولكنها سلام الله عليها لمّا طالبت ابي بكر ، طالبته بملك لها اغتصبه منها هو .. فالامر يختلف وما سرد المثال من ابن تيسية الاّ لاجل التشويش على السذج الرعاع .

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الحامدي
                    المسألة ليست مسألة منع عقلي
                    بل مسألة ان الانسان قد يرى ان له حقا في شيء ما ولكن قد لاتكون له فيها مصلحة او حق.

                    فنحن ننظر الى المسألة من جهة فاطمة رضي الله عنها في طلبها بالخادم واعتقالدها ان لها فيه مصلحة وان لها الحق في امتلاكه وكذلك عدم تلبية ذلك.
                    فلو فرضت : انها اتعتقد انه ليس لها فيه حق (الخادم)
                    فهذا اشكال اكبر من القول انها اعتقد انها تستحق ذلك وطالبت به لحاجتها له مع استحقاقها لذلك الطلب.
                    فالمسألة ليست في نوعية الطلب ... بل انه في انه قد يخطيء الانسان في معرفة حقوقه ومصالحه.

                    فهل ستقول لماذا لم يخبرها النبي انها لاتستحق ذلك قبل ان تطلب؟

                    واما مسألة التعليم لها من قبل النبي عليه الصلاة والسلام للتسبيح فهذا عام لكل مسلم وليس امرا مخصوصا لانه نبي الامة ويعالج مشاكلها.
                    لانه من العلم الذي ورثناه كما يقول الصديق.
                    كلامك مبهم ولم افهمه فلو تكرمت وبسطت هذا الطرح !!!

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة القناص الاول
                      عندما طلبت الزهراء خادما من النبي صلى الله عليه واله وسلم لم تكن مالة له اصلا ولم تعين خادما بذاته كأن تقول للنبي اعطني خادمي او رد عليّ خادمي .. ولكنها سلام الله عليها لمّا طالبت ابي بكر ، طالبته بملك لها اغتصبه منها هو .. فالامر يختلف وما سرد المثال من ابن تيسية الاّ لاجل التشويش على السذج الرعاع .
                      المسألة ليست تعيين المطلوب لان هذا لايغير في كونها تعتقد انها تستحقه في وجهة نظرها.
                      فلا يمكن الادعاء ان فاطمة الزهراء طلبت خادم وهي ترى انه ليس لها الحق في امتلاكه او انها غير مستحقه.

                      فلو فرضنا انها لم تعين الخادم فهذا لايمنع كونها ترى نفسها انها مستحقه لامتلاك خادم
                      فهي طلبت الخادم اعتقادا منها ان لها الحق في امتلاكه ولكن في الحقيقة ان النبي عليه الصلاة والسلام لايرى ذلك لانه لايمنع الناس حقوقهم او يظلمهم.

                      فمثلما اعتقدت ان لها الحق في امتلاك الخادم اعتقدت ان لها الحق في وراثة النبي عليه الصلاة والسلام
                      ولكن ابوبكر الصديق كان لايرى ذلك لانه سمع النبي يقول ماتركناه صدقه وقول النبي مقدم على طلب فاطمة الزهراء.

                      فالمسألة متشابهة في كونها اعتقدت في انها تستحق امتلاك شيء ما.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X