تويت
الوصية
روي انه ينبغي للانسان أن لايبيت إلا ووصيته تحت رأسه وخصوصا عند المرض.
وروي عن النبي (ص): من لم يحسن الوصية عند موته كان ذلك نقصا في عقله ومروته، قالوا يارسول الله (ص): وكيف الوصية؟ قال: إذا حضرته الوفاة واجتمع الناس اليه قال: اللهم فاطر السماوات والارض، عالم الغيب والشهادة، الرحمان الرحيم، اني اعهد اليك اني اشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له وان محمدا صلى الله عليه واله، عبده ورسوله، وان الساعة آتية لاريب فيها، وان الله يبعث من في القبور، وان الحساب حق وان الجنة حق، وان ما وعد فيها من النعيم من المأكل والمشرب والنكاح حق وان النار حق، وان الايمان حق، وان الدين كما وصف وان الاسلام كما شرع وان القول كما قال وان القرآن كما انزل، وان الله هو الحق المبين، واني اعهد اليك في دار الدنيا اني رضيت بك ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه واله نبيا وبعلي وليا وبالقران كتابا وان اهل بيت نبيك عليه وعليهم السلام ائمتي اللهم انت ثقتي عند شدتي ورجائي عند كربتي وعدتي عند الامور التي تنزل بي ، وانت وليي في نعمتي والهي واله ابائي، صل على محمد واله ولاتكلني الى نفسي طرفة عين ابدا، وانس في قبري وحشتي واجعل لي عندك عهدا يوم القاك منشورا.
فهذا عهد الميت يوم يوصى بحاجته، والوصية حق على كل مسلم.
وقال النبي صلى الله عليه واله لعلي عليه السلام تعلمها انت وعلمها اهل بيتك وشيعتك.
احكام الوصية:
1- الوصية هي ان يعهد الانسان الى غيره ليعمل بعد موته شيئا او يأمر بدفع شيء من ماله الى احد بعد موته او يعين قيما على اولاده ومن يلي امرهم ويسمى من يعهد اليه وصيا.
2- اذا راى كتابة موقعة بتوقيع الميت او خاتمة فان فهم مقصوده وعلم انها مكتوبة للوصية وجب العمل طبق المكتوب.
3- يشترط في الموصي ان يكون بالغا عاقلا، مختارا ولايكون سفيها (في الامور المالية) وهو من يصرف امواله في الاغراض غير الصحيحة العقلائية، وفي صحة وصية الصبي الذي له عشرة اعوام خلاف بين العلماء.
4- من جرح نفسه او شرب السم عمدا فمات بسبب ذلك يقينا او ظنا اذا اوصى بان يصرفوا شيئا من امواله لم يصح ذلك.
5- يجب على الانسان اذا شاهد في نفسه علائم الموت ان يسارع الى اداء الامانات وتسديد الديون التي حان اجلها، واذا لم يمكنه ان يقوم بذلك بنفسه او لم يحن اجل الديون يجب ان يوصي ويستشهد على وصيته ولكن اذا كانت ديونه معلومة معروفة لم يلزم الوصية.
6- الذي يشاهد في نفسه علائم الموت وعليه حقوق شرعية مثل الخمس والزكاة والمظالم، يجب دفع ما عليه وان لم يمكنه دفع ما عليه فورا فان كان يملك شيئا او احتمل ان يتبرع احد بادائها وجب ان يوصي بها وهكذا اذا كان في ذمته حج واجب او نحوه.
7- الذي يشاهد في نفسه علائم الموت وفي ذمته صلوات فائته وصوم فائت يجب ان يوصي بان يستاجروا لقضائها من امواله بل اذا لم يكن عنده مال ولكن يحتمل ان يتبرع بادائها احد دون اجر ومقابل مادي وجبت الوصية بها ايضا، واذا وجب قضاء تلك الفوائت على ولده الاكبر يجب ان يعلمه بذلك او يوصي بادائها عنه.
8- الذي يشاهد في نفسه علائم الموت اذا كان له مال عند احد او مخبوء في مكان لم يعلم به ورثته فان ضاع حقهم بسبب جهلهم بذلك وجب ان يطلعهم، ولا يلزم تعيين قيم على اولاده الصغار ولكن اذا كان هم او حقهم يضيع لعدم وجود قيم وجب تعيين قيم امين عليهم.
9- يشترط ان يكون الوصي بالغا عاقلا ثقة على الاحوط في بعض الامور
10- اذا رجع الانسان عن وصيته مثل ان قال: ادفعوا ثلث الى فلان، ثم قال لاتعطوه بطلت وصيته، واذا غير وصيته مثل ان يعين قيما على اولاده الصغار ثم يعين مكانه قيما اخر بطلت وصيته الاولى ويجب العمل طبق لوصيته الثانية.
11- اذا وهب احد في مرضه الذي يموت فيه شيئا من امواله لاحد وجب اعطاء ذلك الشيء للموهب له واما اذا اوصى في هذه الحالة بان يعطي لاحد شيئا بعد موته فان كان ذلك الشيء اكثر من ثلث ماله وجب اذن الورثة فيما زاد عن الثلث فاذا لم ياذنوا بطلت الوصبة بالنسية للزائد.
12- اذا اوصى بان لايبيعوا ثلث ماله بل يصرفوا عائداته ومنافعه في مصرف معين وجب العمل طبق وصيته.
13- يشترط في ان يكون الموصى له موجودا فاذا اوصى بان يعطي شيء من ماله للطقل الذي ستحمله امراة لم تصح الوصية، ولكن لو اوصى بان يعطي شيء الى الطفل الذي في بطن الام فعلا صحت الوصية وان لم تولج فيه الروح بعد فاذا ولد حيا وجب اعطاء ما اوصى له اليه واذا ولد ميتا بطلت الوصية وتقاسم الورثة بينهم ما اوصى الى ذلك الطفل.
14- يستحب ان يوصي الانسان بمال لطعام مأتمه بعد موته.
15- يجب اخراج اجرة الحج الفائت الواجب على الميت والديون والحقوق الشرعية مثل الخمس والزكاة والمظالم الواجبة عليه من اصل المال حتى اذا لم يوص الميت بها.
روي انه ينبغي للانسان أن لايبيت إلا ووصيته تحت رأسه وخصوصا عند المرض.
وروي عن النبي (ص): من لم يحسن الوصية عند موته كان ذلك نقصا في عقله ومروته، قالوا يارسول الله (ص): وكيف الوصية؟ قال: إذا حضرته الوفاة واجتمع الناس اليه قال: اللهم فاطر السماوات والارض، عالم الغيب والشهادة، الرحمان الرحيم، اني اعهد اليك اني اشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له وان محمدا صلى الله عليه واله، عبده ورسوله، وان الساعة آتية لاريب فيها، وان الله يبعث من في القبور، وان الحساب حق وان الجنة حق، وان ما وعد فيها من النعيم من المأكل والمشرب والنكاح حق وان النار حق، وان الايمان حق، وان الدين كما وصف وان الاسلام كما شرع وان القول كما قال وان القرآن كما انزل، وان الله هو الحق المبين، واني اعهد اليك في دار الدنيا اني رضيت بك ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه واله نبيا وبعلي وليا وبالقران كتابا وان اهل بيت نبيك عليه وعليهم السلام ائمتي اللهم انت ثقتي عند شدتي ورجائي عند كربتي وعدتي عند الامور التي تنزل بي ، وانت وليي في نعمتي والهي واله ابائي، صل على محمد واله ولاتكلني الى نفسي طرفة عين ابدا، وانس في قبري وحشتي واجعل لي عندك عهدا يوم القاك منشورا.
فهذا عهد الميت يوم يوصى بحاجته، والوصية حق على كل مسلم.
وقال النبي صلى الله عليه واله لعلي عليه السلام تعلمها انت وعلمها اهل بيتك وشيعتك.
احكام الوصية:
1- الوصية هي ان يعهد الانسان الى غيره ليعمل بعد موته شيئا او يأمر بدفع شيء من ماله الى احد بعد موته او يعين قيما على اولاده ومن يلي امرهم ويسمى من يعهد اليه وصيا.
2- اذا راى كتابة موقعة بتوقيع الميت او خاتمة فان فهم مقصوده وعلم انها مكتوبة للوصية وجب العمل طبق المكتوب.
3- يشترط في الموصي ان يكون بالغا عاقلا، مختارا ولايكون سفيها (في الامور المالية) وهو من يصرف امواله في الاغراض غير الصحيحة العقلائية، وفي صحة وصية الصبي الذي له عشرة اعوام خلاف بين العلماء.
4- من جرح نفسه او شرب السم عمدا فمات بسبب ذلك يقينا او ظنا اذا اوصى بان يصرفوا شيئا من امواله لم يصح ذلك.
5- يجب على الانسان اذا شاهد في نفسه علائم الموت ان يسارع الى اداء الامانات وتسديد الديون التي حان اجلها، واذا لم يمكنه ان يقوم بذلك بنفسه او لم يحن اجل الديون يجب ان يوصي ويستشهد على وصيته ولكن اذا كانت ديونه معلومة معروفة لم يلزم الوصية.
6- الذي يشاهد في نفسه علائم الموت وعليه حقوق شرعية مثل الخمس والزكاة والمظالم، يجب دفع ما عليه وان لم يمكنه دفع ما عليه فورا فان كان يملك شيئا او احتمل ان يتبرع احد بادائها وجب ان يوصي بها وهكذا اذا كان في ذمته حج واجب او نحوه.
7- الذي يشاهد في نفسه علائم الموت وفي ذمته صلوات فائته وصوم فائت يجب ان يوصي بان يستاجروا لقضائها من امواله بل اذا لم يكن عنده مال ولكن يحتمل ان يتبرع بادائها احد دون اجر ومقابل مادي وجبت الوصية بها ايضا، واذا وجب قضاء تلك الفوائت على ولده الاكبر يجب ان يعلمه بذلك او يوصي بادائها عنه.
8- الذي يشاهد في نفسه علائم الموت اذا كان له مال عند احد او مخبوء في مكان لم يعلم به ورثته فان ضاع حقهم بسبب جهلهم بذلك وجب ان يطلعهم، ولا يلزم تعيين قيم على اولاده الصغار ولكن اذا كان هم او حقهم يضيع لعدم وجود قيم وجب تعيين قيم امين عليهم.
9- يشترط ان يكون الوصي بالغا عاقلا ثقة على الاحوط في بعض الامور
10- اذا رجع الانسان عن وصيته مثل ان قال: ادفعوا ثلث الى فلان، ثم قال لاتعطوه بطلت وصيته، واذا غير وصيته مثل ان يعين قيما على اولاده الصغار ثم يعين مكانه قيما اخر بطلت وصيته الاولى ويجب العمل طبق لوصيته الثانية.
11- اذا وهب احد في مرضه الذي يموت فيه شيئا من امواله لاحد وجب اعطاء ذلك الشيء للموهب له واما اذا اوصى في هذه الحالة بان يعطي لاحد شيئا بعد موته فان كان ذلك الشيء اكثر من ثلث ماله وجب اذن الورثة فيما زاد عن الثلث فاذا لم ياذنوا بطلت الوصبة بالنسية للزائد.
12- اذا اوصى بان لايبيعوا ثلث ماله بل يصرفوا عائداته ومنافعه في مصرف معين وجب العمل طبق وصيته.
13- يشترط في ان يكون الموصى له موجودا فاذا اوصى بان يعطي شيء من ماله للطقل الذي ستحمله امراة لم تصح الوصية، ولكن لو اوصى بان يعطي شيء الى الطفل الذي في بطن الام فعلا صحت الوصية وان لم تولج فيه الروح بعد فاذا ولد حيا وجب اعطاء ما اوصى له اليه واذا ولد ميتا بطلت الوصية وتقاسم الورثة بينهم ما اوصى الى ذلك الطفل.
14- يستحب ان يوصي الانسان بمال لطعام مأتمه بعد موته.
15- يجب اخراج اجرة الحج الفائت الواجب على الميت والديون والحقوق الشرعية مثل الخمس والزكاة والمظالم الواجبة عليه من اصل المال حتى اذا لم يوص الميت بها.
تعليق