إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماذا فعل ملا صدرا محمد بن ابراهيم الشيرازي صدر المتألهين بالاسلام؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة الحديث الشريف
    لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
    ياتون بالطامات الكبرى ويامرون الناس بتعطيل العقل
    في نفس شراك البكريين وقعوا
    هذا هو التقديس والتبعيه العمياء
    كفا الله المؤمنين شر هذا البلاء
    الحمد لله رب العالمين
    نعم الطامة الكبرى من يأتي ليفسر ( انا الاول انا الاخر ) على انها كفر ولا يشغل عقله قليلاً ليعرف ما معنى هذه العبارة .. و هذا هو حال الوهابية بالنسبة لعبارة امير المؤمنين
    اما حالك انت .. فحالهم .. لا تفقه ما تقرأ .. فتحاربه

    تعليق


    • #77
      موضوع جميل ومهذب .. ألاحظ ان كثير من الردود بل الأغلب هي ردود انشائية بلا معنى ودعاوي و سب و مسخرة .. !!!

      اتمنى ان اقرأ نقاش علمي مهذب مرة واحدة في هذا الموضوع ............ !

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
        اخي الفاضل تجد الشرح الوافي لهذا الامر في الانترنت
        هههههههههههههه وحياة الله ضحكتني
        انو اذا القصة هيك ليش متعبين حالكم و داخلين بنقاشات فوق مستواكم و لا تسطيعون دحضها ولا نقاشها ولا حتى شرحها ..

        رحم الله امرء عرف حده فوقف عنده .. !

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة مجنون بحب الحسين
          هههههههههههههه وحياة الله ضحكتني
          انو اذا القصة هيك ليش متعبين حالكم و داخلين بنقاشات فوق مستواكم و لا تسطيعون دحضها ولا نقاشها ولا حتى شرحها ..

          رحم الله امرء عرف حده فوقف عنده .. !
          و " حياة الله " مليت من امثالك
          و كلامك صحيح _ و انا كلته قبلك من اول مشاركة الي بهالموضوع _ بس اخطأت بمصداقه .. لان مصداقه صاحب الموضوع

          تعليق


          • #80
            اقول يالكربلائي ملينا من تهريجك واذا انت كنت امعه تلهث خلف الرجال فهذا شانك
            واذا يمكنك ان تنشئ مدرسة حب الغلمان ففعل فسوقكم سوف تجدون فيه كثير من اشباهكم

            اما نحن نتبع الدليل وننكر الباطل حتي لو كان منك وممن تقدس

            ردودك تجيب الغثيان

            سلاما سلاما
            التعديل الأخير تم بواسطة الحديث الشريف; الساعة 17-11-2011, 03:31 PM.

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة الحديث الشريف
              اقول يالكربلائي ملينا من تهريجك واذا انت كنت امعه تلهث خلف الرجال فهذا شانك
              واذا يمكنك ان تنشئ مدرسة حب الغلمان ففعل فسوقكم سوف تجدون فيه كثير من اشباهكم
              اما نحن نتبع الدليل وننكر الباطل حتي لو كان منك وممن تقدس
              ردودك تجيب الغثيان
              سلاما سلاما
              فاقد الشيء لا يعطيه .. كيف تتبع دليلا غير موجود !!!

              تعليق


              • #82
                تلخيص مانت وشاكلتك فيه قوله تعالى (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) ... اللهم لا تعمي بصائرنا و أهدنا صراطك المستقيم بحق محمد واله الاطهار عليهم السلام

                تعليق


                • #83
                  that can goes both ways

                  تعليق


                  • #84
                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    هل انتهت اشكالاتم أم ما زال لديكم أمر آخر غير ما ذكرتم في أجوبتكم الاخيرة؟
                    سنعود لتوضيحها بما يناسب احجامكم بعد أن نسمع ما ننتظره من جواب
                    مثل ما حصلنا عليه وإن كان لا ينفع مع امثالكم الا اجوبتنا
                    فترقبوا حتى حين
                    كلمتان واحدة في الرد واخرى في التوقيع!!
                    جعلتكم تتخبطون فيما بينكم وأدخلت الفريق القديم والحديث
                    مع أن الموضوع ليس هناك شيء أتفه منه
                    ولن ينفع غلق الموضوع فسنجيبكم على حد (علمك) و (فهمكم)
                    لكن الى ذاك الحين لدي سؤال
                    ماذا فعلتم ايها الضالين المضلين بالاسلام؟
                    افتونا مأجورين
                    ولعنة الله على الكاذبين والظالمين!

                    تعليق


                    • #85

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      غاية العبادة

                      { لطائف عرفانيّه مقتطفه من تفسير صَدر المُتَألّهين الشيرازي }

                      اعلم أنّ الإيمان وسائر مقامات الدين ومعالم شريعة سيّد المرسلين عليه وآله السلام , إنّما ينتظم من ثلاثة أمور :
                      معارف وأحوال وأعمال ، فالمعارف هي الأصول ، وهي تورث الأحوال ، والأحوال تورث الأعمال .
                      أما المعارف فهي العلم بالله وصفاته وأفعاله وكتبه ورسله واليوم الآخر ،
                      وأما الأحوال فكالانقطاع عن الأغراض الطبيعيّة والشوائب النفسانيّة والوساوس العـاديّة ، كالشهوة والغضب والكبر والعُجب ومحبّة الجاه والشهرة وغير ذلك ،
                      وأما الأعمال فكالصلاة والزكاة والصوم والطواف والجهاد وفعل ما أمر الله به ، وترك ما نهى عنه .
                      ويرى أرباب البصائر - المقتبسين أنوار المعرفة من مشكاة النبوّة لا من أفواه الرجال ، المستفيضين أسرار الحكمة الحقّة من معدن الوحي والرسالة , لا من مقارعة الأسماع بالقيل والقال - أنّ الأعمال تُراد للأحوال ، والأحوال لتحصيل العلوم ، فالأفضل العلوم ، ثم الأحوال ، ثم الأعمال .
                      حيث أنّ لوح النفس كالمرآة ، والأعمال تقوم بتصقيلها وتطهيرها ، والأحوال تمثّل صقالتها وطهارتها ، وأما العلوم فصورها المرتسمة فيها .
                      فنفس الأعمال لكونها من جنس الحركات والآنفعالات ينتج عنها المشقّة والتعب ،فلا خير فيها إذا نُظِر إليها لذواتها .
                      ونفس الأحوال لكونها من قبل الأعدام والقوى فلا وجود لها ، وما لا وجود له فلا فضيلة فيه ، وإنما الخير والفضيلة لما له الوجود الأتم والشرف الأنور ، وهي الوجودات المقدّسة والمعقولات الصوريّة المجرّدة عن التغيّر والزوال والشر والوبال ، كالبارئ سبحانه وملائكته العلويّة ، والأرواح المصهَّرة الإنسيّة والحضرة الإلهيّة والحظيرة القدسيّة .
                      ففائدة إصلاح العمل هي إصلاح القلب ، وفائدة إصلاح القلب أن ينكشف له جلال الله في ذاته وصفاته وأعماله .

                      فأرفع علوم المكاشفة هي المعارف الإيمانيّة ، وأعظمها معرفة الله ثم معرفة صفاته وأسمائه ، ثم معرفة أفعاله فهي الغاية الأخيرة التي يُراد لأجلها تهذيب الظواهر بالأعمال ، وتهذيب البواطن بالأحوال ، فإنّ السعادة بها تُنالُ ، بل هي عين الخير والسعادة واللذّة القصوى ، ومقابلها وهي الجهل بها ، محض الشر والشقاوة والألم الشديد .
                      ولكن قد لا يشعر القلب في الدنيا بأنّها عين السعادة ، كما لا يشعر قلب من اتصف بالجهل بحقائق الإيمان، وإنّما يقع الشعور بتلك السعادة وهذه الشقاوة في الدار الآخرة التي فيها أُعلنت السرائر ، وأُبطنت الظواهر ، ونُشرت الصحائف وبُعثِر ما في القبور وحُصِّل ما في الصدور .
                      فالعلم بالإلهيّات هي الأصل في الإيمان بالله ورسوله ، وهي المعرفة الحرّة التي لا قيد عليها ولا تعلّق لها بغيرها ، وكل ما عداه عبيد وخدم بالإضافة فإنّما يُراد لأجلها ، وهي أيضاً مُعطى أُصولها ومُثبت موضوعات مسائلها ، ومُحقّق مبادئ براهينها وغايات مطالبها .
                      ولمّا كانت سائرالعلوم مُرادةً لأجلها ، كان تفاوتها في الفضيلة بحسب تفاوت نفعها بالإضافة إلى معرفة الله ، فإنّ بعض المعارف يُفضي بعضها إلى بعض إمّا بواسطه أو بوسائط حتى يُتوسّل بها إلى معرفة الله ، كما أنّ الأعمال والأخلاق يفضي بعضها إلى بعض حتى ينجرّ إلى تصفية الباطن بالكليّة ، فمن العلوم كلّما كانت الوسائط بينه وبين معرفة الله أقل كان أفضل ، كما أنّ من الأعمال كلّما كانت الوسائط بينه وبين تصفية القلب أقل كان أزكى .

                      وأما الأحوال ــ أعني بها صفاء القلب وطهارته من شوائب الدنيا وشواغل الخلق ، فيُعنى بها استحقاقه لحصول نور المعرفة واستعداده لانكشاف حقيقة الحق وصورة الحضرة الإلهيّة ، حتى إذا تمّت طهارته وصقلت صفحة وجهه واجهته أنوار الكبرياء ، وحضرت عنده وانكشفت لديه حقائق الأشياء .

                      فقد ثبت لنا وجوب الأعمال الصالحة وترك القبائح لأجل إصلاح القلب وجلب الأحوال ، وتفاوتها في الفضيلة إتياناً وتركاً ، بقدر تأثيرها في تطهير القلب وتهذيبه وإعداده لأن يحصل له المعرفة الإلهيّة والعلوم الكشفيّة .

                      وكما أنّ تصقيل المرآة بحاجة إلى أعمال تتقدّم على تمام أحوال المرآة في صفائها وصقلتها ، وتلك الأعمال بعضها أقرب إلى الصقالة التامّة من بعض ، فكذلك الأعمال المورثة لأحوال القلب يترتّب في الفضيلة ترتُّب الأحوال .
                      فالحالة القريبة أو المقرّبة من صفاء القلب ، هي أفضل ممّا دونها لا محالة بحسب قربها من المقصود الكلّي .

                      فكلُّ عمل إمّا أن يجلب إلى القلب حالة مانعة من المكاشفة ، موجبة لظلمة القلب ، جاذبة إلى زخارف الدنيا ، وإمّا أن يجلب إليه حالة مهيّئة للمكاشفة ، موجبة لصفاء القلب وقطع علاقته مع الدنيا .
                      واسم الأول في عرف الشرع المعصية سواء كان فعلآً أو تركاً ، واسم الثاني الطاعة فعلآً كان أو تركاً .
                      والمعاصي من حيث تأثيرها في ظلمة القلب وقساوته متفاوته ، وكذا الطاعات في تنوير القلب وتصفيته فدرجاتها بحسب درجات تأثيرها ، وذلك يختلف باختلاف الأزمان والأشخاص .
                      فربّما كان قيام الليل لأحد أفضل من إيتاء الصدقات المتبرّعه وربّما كان الأمر بالعكس من ذلك ، وربّما كان صوم ستين يوماً في باب الكفّارة أفضل من عتق رقبة كما للسلاطين والأمراء من أهل الدنيا .
                      فإذا تقرّرت هذه المقدّمات ، فقد عُلم أنّ الأصل في الإيمان هو المعرفة بالجَنان .
                      وأما العمل بالأركان فإنّما يعتبر لتوقّف المعرفة على إصلاح القلب وتهذيب الباطن وتلطيف السر وتوقّفها على فعل الحسنات وترك السيئات .




                      وأقول بعد هذه النظرة العرفانيّة لهذا العالِم الجليل ، أنّ جميع ما افترضه الله علينا وحثّنا على فعله من واجبات ومستحبات فهو في النهاية لأجل تزكية أنفسنا وبناءها البناء الحسن المتكامل ، لتكون أهلاً لتلقّي فيض رحمة الله الواسعة ، ولتتجلّى لها حقائق الأمور في ظل وحدانيّة الله وهيمنته وقيّومته على جميع شؤوننا ، صغيرها وكبيرها ، وتدبيره وعنايته ورأفته بالمؤمنين ، ورحمته القريبٌ من المُحسنين ، الذين يحسنون في جميع أعمالهم علاوةً على سخائهم بأموالهم في جميع أبواب الخير ، فأولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ، وأولئك لهم الخيرات ولهم الطيّبات .

                      [ أم لم يُنبّأ بما في صُحُفِ موسى * وإبراهيمَ الذي وَفّى * ألّا تَزِرُ وازِرةٌ وِزرَ أُخرى * وأن ليسَ للإنسانِ إلّا ما سعى * وأنّ سعيَهُ سوفَ يُرى * ثُمَّ يُجزاهُ الجزاءَ الأوفى * وأنّ إلى ربّكَ المُنتهى ]

                      ايها المتحاملون السياسيون منكم والجهلاء والاتباع المتعصبون الذين يحملون صورة مسبقة عن هذا الرجل
                      لنرى ماذا ستتحفوننا به من تحامل على هذا الشخص الذي تسامى بالعلم حتى قال:
                      وأما الأحوال فكالانقطاع عن الأغراض الطبيعيّة والشوائب النفسانيّة والوساوس العـاديّة ، كالشهوة والغضب والكبر والعُجب ومحبّة الجاه والشهرة وغير ذلك
                      فهذا العالم المحقق لم يعبأ بمتابعة الأصحاب ولم ينشغل بالرسميات المؤدية إلى تسنم مقام مرموق في الحوزة وهاهو اتخذ من العزوف عن هذه الرسميات طريقا للوصول إلى مقام من نوع آخر مقام واقعي لا رسمي , وتحقق له من الشهرة ما لم يتحقق لكثير ممن عني بتحصيل هذه المقامات الوهمية .
                      وهاهو يمنهج هذا العزوف ولم يتخذه علاجا لإحباطه وتعثره في سلم المجد الحوزوي التقليدي
                      بل شرع سلما جديدا من شأنه أن يصوب ويغطي على الكثير من الثغرات في السلم التقليدي
                      وها نحن نرى أول ثمرات منهجه : معارضة التقليديين والجهلاء واذناب السياسة له والنحو باللائمة عليه بلاهوادة

                      فتعسا لكم ولما تعبدون
                      انكم حطب جهنم انتم لها واردون

                      والحمد للهِ ربِّ العالمين


                      منقول بتصرف

                      تعليق


                      • #86

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        غاية العبادة

                        { لطائف عرفانيّه مقتطفه من تفسير صَدر المُتَألّهين الشيرازي }

                        اعلم أنّ الإيمان وسائر مقامات الدين ومعالم شريعة سيّد المرسلين عليه وآله السلام , إنّما ينتظم من ثلاثة أمور :
                        معارف وأحوال وأعمال ، فالمعارف هي الأصول ، وهي تورث الأحوال ، والأحوال تورث الأعمال .
                        أما المعارف فهي العلم بالله وصفاته وأفعاله وكتبه ورسله واليوم الآخر ،
                        وأما الأحوال فكالانقطاع عن الأغراض الطبيعيّة والشوائب النفسانيّة والوساوس العـاديّة ، كالشهوة والغضب والكبر والعُجب ومحبّة الجاه والشهرة وغير ذلك ،
                        وأما الأعمال فكالصلاة والزكاة والصوم والطواف والجهاد وفعل ما أمر الله به ، وترك ما نهى عنه .
                        ويرى أرباب البصائر - المقتبسين أنوار المعرفة من مشكاة النبوّة لا من أفواه الرجال ، المستفيضين أسرار الحكمة الحقّة من معدن الوحي والرسالة , لا من مقارعة الأسماع بالقيل والقال - أنّ الأعمال تُراد للأحوال ، والأحوال لتحصيل العلوم ، فالأفضل العلوم ، ثم الأحوال ، ثم الأعمال .
                        حيث أنّ لوح النفس كالمرآة ، والأعمال تقوم بتصقيلها وتطهيرها ، والأحوال تمثّل صقالتها وطهارتها ، وأما العلوم فصورها المرتسمة فيها .
                        فنفس الأعمال لكونها من جنس الحركات والآنفعالات ينتج عنها المشقّة والتعب ،فلا خير فيها إذا نُظِر إليها لذواتها .
                        ونفس الأحوال لكونها من قبل الأعدام والقوى فلا وجود لها ، وما لا وجود له فلا فضيلة فيه ، وإنما الخير والفضيلة لما له الوجود الأتم والشرف الأنور ، وهي الوجودات المقدّسة والمعقولات الصوريّة المجرّدة عن التغيّر والزوال والشر والوبال ، كالبارئ سبحانه وملائكته العلويّة ، والأرواح المصهَّرة الإنسيّة والحضرة الإلهيّة والحظيرة القدسيّة .
                        ففائدة إصلاح العمل هي إصلاح القلب ، وفائدة إصلاح القلب أن ينكشف له جلال الله في ذاته وصفاته وأعماله .

                        فأرفع علوم المكاشفة هي المعارف الإيمانيّة ، وأعظمها معرفة الله ثم معرفة صفاته وأسمائه ، ثم معرفة أفعاله فهي الغاية الأخيرة التي يُراد لأجلها تهذيب الظواهر بالأعمال ، وتهذيب البواطن بالأحوال ، فإنّ السعادة بها تُنالُ ، بل هي عين الخير والسعادة واللذّة القصوى ، ومقابلها وهي الجهل بها ، محض الشر والشقاوة والألم الشديد .
                        ولكن قد لا يشعر القلب في الدنيا بأنّها عين السعادة ، كما لا يشعر قلب من اتصف بالجهل بحقائق الإيمان، وإنّما يقع الشعور بتلك السعادة وهذه الشقاوة في الدار الآخرة التي فيها أُعلنت السرائر ، وأُبطنت الظواهر ، ونُشرت الصحائف وبُعثِر ما في القبور وحُصِّل ما في الصدور .
                        فالعلم بالإلهيّات هي الأصل في الإيمان بالله ورسوله ، وهي المعرفة الحرّة التي لا قيد عليها ولا تعلّق لها بغيرها ، وكل ما عداه عبيد وخدم بالإضافة فإنّما يُراد لأجلها ، وهي أيضاً مُعطى أُصولها ومُثبت موضوعات مسائلها ، ومُحقّق مبادئ براهينها وغايات مطالبها .
                        ولمّا كانت سائرالعلوم مُرادةً لأجلها ، كان تفاوتها في الفضيلة بحسب تفاوت نفعها بالإضافة إلى معرفة الله ، فإنّ بعض المعارف يُفضي بعضها إلى بعض إمّا بواسطه أو بوسائط حتى يُتوسّل بها إلى معرفة الله ، كما أنّ الأعمال والأخلاق يفضي بعضها إلى بعض حتى ينجرّ إلى تصفية الباطن بالكليّة ، فمن العلوم كلّما كانت الوسائط بينه وبين معرفة الله أقل كان أفضل ، كما أنّ من الأعمال كلّما كانت الوسائط بينه وبين تصفية القلب أقل كان أزكى .

                        وأما الأحوال ــ أعني بها صفاء القلب وطهارته من شوائب الدنيا وشواغل الخلق ، فيُعنى بها استحقاقه لحصول نور المعرفة واستعداده لانكشاف حقيقة الحق وصورة الحضرة الإلهيّة ، حتى إذا تمّت طهارته وصقلت صفحة وجهه واجهته أنوار الكبرياء ، وحضرت عنده وانكشفت لديه حقائق الأشياء .

                        فقد ثبت لنا وجوب الأعمال الصالحة وترك القبائح لأجل إصلاح القلب وجلب الأحوال ، وتفاوتها في الفضيلة إتياناً وتركاً ، بقدر تأثيرها في تطهير القلب وتهذيبه وإعداده لأن يحصل له المعرفة الإلهيّة والعلوم الكشفيّة .

                        وكما أنّ تصقيل المرآة بحاجة إلى أعمال تتقدّم على تمام أحوال المرآة في صفائها وصقلتها ، وتلك الأعمال بعضها أقرب إلى الصقالة التامّة من بعض ، فكذلك الأعمال المورثة لأحوال القلب يترتّب في الفضيلة ترتُّب الأحوال .
                        فالحالة القريبة أو المقرّبة من صفاء القلب ، هي أفضل ممّا دونها لا محالة بحسب قربها من المقصود الكلّي .

                        فكلُّ عمل إمّا أن يجلب إلى القلب حالة مانعة من المكاشفة ، موجبة لظلمة القلب ، جاذبة إلى زخارف الدنيا ، وإمّا أن يجلب إليه حالة مهيّئة للمكاشفة ، موجبة لصفاء القلب وقطع علاقته مع الدنيا .
                        واسم الأول في عرف الشرع المعصية سواء كان فعلآً أو تركاً ، واسم الثاني الطاعة فعلآً كان أو تركاً .
                        والمعاصي من حيث تأثيرها في ظلمة القلب وقساوته متفاوته ، وكذا الطاعات في تنوير القلب وتصفيته فدرجاتها بحسب درجات تأثيرها ، وذلك يختلف باختلاف الأزمان والأشخاص .
                        فربّما كان قيام الليل لأحد أفضل من إيتاء الصدقات المتبرّعه وربّما كان الأمر بالعكس من ذلك ، وربّما كان صوم ستين يوماً في باب الكفّارة أفضل من عتق رقبة كما للسلاطين والأمراء من أهل الدنيا .
                        فإذا تقرّرت هذه المقدّمات ، فقد عُلم أنّ الأصل في الإيمان هو المعرفة بالجَنان .
                        وأما العمل بالأركان فإنّما يعتبر لتوقّف المعرفة على إصلاح القلب وتهذيب الباطن وتلطيف السر وتوقّفها على فعل الحسنات وترك السيئات .




                        وأقول بعد هذه النظرة العرفانيّة لهذا العالِم الجليل ، أنّ جميع ما افترضه الله علينا وحثّنا على فعله من واجبات ومستحبات فهو في النهاية لأجل تزكية أنفسنا وبناءها البناء الحسن المتكامل ، لتكون أهلاً لتلقّي فيض رحمة الله الواسعة ، ولتتجلّى لها حقائق الأمور في ظل وحدانيّة الله وهيمنته وقيّومته على جميع شؤوننا ، صغيرها وكبيرها ، وتدبيره وعنايته ورأفته بالمؤمنين ، ورحمته القريبٌ من المُحسنين ، الذين يحسنون في جميع أعمالهم علاوةً على سخائهم بأموالهم في جميع أبواب الخير ، فأولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ، وأولئك لهم الخيرات ولهم الطيّبات .

                        [ أم لم يُنبّأ بما في صُحُفِ موسى * وإبراهيمَ الذي وَفّى * ألّا تَزِرُ وازِرةٌ وِزرَ أُخرى * وأن ليسَ للإنسانِ إلّا ما سعى * وأنّ سعيَهُ سوفَ يُرى * ثُمَّ يُجزاهُ الجزاءَ الأوفى * وأنّ إلى ربّكَ المُنتهى ]

                        ايها المتحاملون السياسيون منكم والجهلاء والاتباع المتعصبون الذين يحملون صورة مسبقة عن هذا الرجل
                        لنرى ماذا ستتحفوننا به من تحامل على هذا الشخص الذي تسامى بالعلم حتى قال:
                        وأما الأحوال فكالانقطاع عن الأغراض الطبيعيّة والشوائب النفسانيّة والوساوس العـاديّة ، كالشهوة والغضب والكبر والعُجب ومحبّة الجاه والشهرة وغير ذلك
                        فهذا العالم المحقق لم يعبأ بمتابعة الأصحاب ولم ينشغل بالرسميات المؤدية إلى تسنم مقام مرموق في الحوزة وهاهو اتخذ من العزوف عن هذه الرسميات طريقا للوصول إلى مقام من نوع آخر مقام واقعي لا رسمي , وتحقق له من الشهرة ما لم يتحقق لكثير ممن عني بتحصيل هذه المقامات الوهمية .
                        وهاهو يمنهج هذا العزوف ولم يتخذه علاجا لإحباطه وتعثره في سلم المجد الحوزوي التقليدي
                        بل شرع سلما جديدا من شأنه أن يصوب ويغطي على الكثير من الثغرات في السلم التقليدي
                        وها نحن نرى أول ثمرات منهجه : معارضة التقليديين والجهلاء واذناب السياسة له والنحو باللائمة عليه بلاهوادة

                        فتعسا لكم ولما تعبدون
                        انكم حطب جهنم انتم لها واردون

                        والحمد للهِ ربِّ العالمين


                        منقول بتصرف

                        تعليق


                        • #87
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          المستغاث بك يابن الحسن

                          مقتطفات من شرح كتاب الكافي الشريف للآخوند صدر المتألهين الشيرازي رضوان الله عليه للإفادة.
                          واخترنا من الروايات التي تحكي عن فضل ومقامات الأئمة صلوات الله عليهم،
                          لنتعرف على هذا الجانب في آراء الملا صدرا قدس سره، ونظرته إلى حقائق أهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله وسلامه تعالى عليهم.
                          والله ولي التوفيق.

                          -------
                          ملاحظة: كلام الاخوند قدس سره باللون الأحمر الغامق.
                          -------


                          باب النوادر


                          الحديث الخامس

                          ((محمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن إسماعيل عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن الهيثم بن عبدالله)) الرماني كوفي روى عن مسوى والرضا عليهما السلام له كتاب. قاله النجاشي:

                          عن مروان بن صبّاح مجهول. قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: إن الله خلقنا فأحسن خلقنا، وصوّرنا فأحسن صورنا وجعلنا عينه في عباده، ولسانه الناطق في خلقه، ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة، ووجهه التي يؤتى منه، وبابه الذي يدلّ عليه، وخُزّانه في سمائه وأرضه، بنا أثمرت الأشجار، وأينعت الثّمار، وجرت الأنهار، وبنا ينزل غيث السماء، وينبت عُشب الأرض، وبعبادتنا عبدَ الله، ولولا نحن ما عُبِد الله.

                          الشرح

                          أينعت، على صيغة المجهول من ينع الثّمر ينعاً، ويُنوعاً أي نضج فهو يانع وينيع.
                          والغيث المطر. والعُشب بسكون الشين هو الكلأ والرّطب ولا يقال له الحشيش حتّى يهيج، وبلد عاشب وأرض معشبة وعشيبة واعشو شبت الأرض: كثر عشبها.

                          قوله:
                          ((إن الله خلقنا فأحسن خلقنا))، أراد به هذا الخلق العنصري وحسنه واعتدال مزاجه واسواء أجزائه وتناسب أعضائه وأشكالها وهيئاتها، فإنّ تسوية الموادّ والأشباح وتعديلها على حسب شرافة الصّور والأرواح، فالروح الأكمل للمزاج الأعدل.
                          وقوله ((وصوّرنا فأحسن صورنا))، أراد بها الصورة الباطنية النفسانية، وحسنها وصفاؤها وذكاؤها وعدالتها وحسن أخلاقها واتصافها بالملكات الفاضلة، وسلامتها عن الأمراض الباطنة والرذائل النفسانية.
                          وقوله ((وجعلنا عينه في عباده))، هذا وما يتلوه باعتبار مرتبة الروح العقلي لهم الذي هو آخر المراتب الباطنية ومنتهى درجة الإنسانية في الكمال.

                          وقد سبق مراراً أن للإنسان الكامل مقامات ودرجات جوهرية يصل إليها في سيره الباطني وسلوكه الجوهري وسفره المعنوي إلى الله، فإذا بلغ إلى مقام الروح الأمري المضاف إلى الله في قوله: (ونفخت فيه من روحي) وهو لا يكون إلا للأنبياء الكاملين والأولياء الواصلين صلوات الله عليهم، صار متّحداً بأمر الله وكلمته، وكذلك الذوات المتعدّدة الكاملة والنفوس المفارقة الفاضلة عند بلوغها إلى هذه الدرجة العقلية تصير واحدة وحدة عددية يقابلها الكثرة، ويحصل من تكرّرها وانضمام أمثالها الكثرة. إذ العقلي الكلّي لا ثاني له من نوعه. وعند ذلك يصير الإنسان متوسطاً بين الله وبين الخلائق في الإيجاد والتأثير والخلق والتقدير والتصرّف والتدبير وحيث يكون باقياً ببقاء الله فيكون أيضاً مؤثّراً بتأثير الله خالقاً بخلق الله مكوّناً بتكوين الله، ولأجل ذلك صارت طاعته طاعة الله، وعبادته عبادة الله، كما قال تعالى: (من يطع الرسول فقد أطاع الله) وقال: (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم)، وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (من رأني فقد رأى الحق) وفي الحديث القدسي: ((من أهان لي ولياً فقد بارزني في المحاربة). وهذا شأن المتوسط العقلي بينه وبين خلقه في الوجود والإيجاد، فيسمّى بأسماء مختلفة باعتبارات مختلفة فمن حيث كونه واسطة في رؤيته تعالى للمخلوقات عين الله تعالى التي لا تنام، ومن حيث كونه واسطة في إنشاء الكلام وإلقاء الوحي على الأنبياء عليهم السلام لسانه الناطق. ومن حيث كونه واسطة في تصريف الأشياء يد الرحمة والرزق يده المبسوطة. ومن حيث إن به يتوجه الخالق إلى الخلائق وبه يتوجه العباد إليه تعالى، يسمى بوجه الله الكريم. ومن حيث كون العقل دالاًّ على معرفة الله وبه يدخلون إلى دار رحمته كرامته يسمى باب الله. ومن حيث كونه فيه العلم بحقائق الأشياء على وجه الإجمال خزينة علم الله، إلى غير ذلك من الأسماء المتعددة باعتبارات شتّى، ككونه قلم الله وكلمته العليا وقوله الحق وأمره الأعلى، واسمه الأعظم وروحه وكلامه.

                          إذا تقرّرت هذه المعاني في ذهنك وقد اعتقدت وأيقنت أن نفوس أئمتنا الطاهرين الذين طهّرهم الله عن أدناس البشرية وأرجاس الجاهلية وكانوا دريّة طيّبة من سلالة الأنبياء عليهم السلام وجدّهم محمد خاتم الأنبياء وعلي أكرم الأوصياء، عليهما صلوات الله والدعاء، وعظّمهم الله في القرآن، وجهل مودّتهم أجر الرسالة والنبوة، وأوجب حقهم على البريّة، إلى غير ذلك من النصوص الواردة فيهم في الكتاب والسنة، مما قد بلغت لا محالة إلى غاية الكمالات الإنسيّة وآخر الدرجات الإمكانية، فجميع ما ذكره عليه السلام في هذا الحديث وغيره حق وصدق في شأنهم، من غير إطراء أو مبالغة، وهو جدّ كلّه في حقهم من غير مداهنة وتجوّز، حاشاهم عن التكلم بكلام شعريّ أو خطابيّ مجرّد عن اليقين، ونحن بحمد الله وهدايته عرفناهم كذلك لا بمجرّد التقليد والسّماع والنقل والإجماع، أو تعصّباً لمذهب دون مذهب، أو ألفاً بطائفة دون أخرى، بل بنور البصيرة والعرفان والكشف والعيان.

                          تعليق


                          • #88
                            ملاحظه

                            المشاركة الأصلية بواسطة العارف المتأله
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            اسعد الله ايامكم
                            تقبل الله اعمالكم
                            عيدكم مبارك
                            سؤال كثير ما يتردد في ذهني واخاف من طرحه لان المجتمع لا يرحم ولكن بعد التوكل على الله اطرحه :

                            ماذا فعل صدر المتألهين ملا صدرا محمد بن ابراهيم الشيرازي بالاسلام ؟؟؟وكيف دمر الاسلام ؟؟ وكيف ابعد الناس عن القران والعترة ؟؟
                            طبعا عندنا في العراق الضخ المعرفي الاسلامي ياتي اغلبه من ايران لذا يجد ان تصدير مفاهيم مدرسة الحكمة المتعالية قائم على قدم وساق ...
                            حتى تجد الشاب والشابة اذا ارادا ان يكونوا متدينين وخصوصا بعد وصولهم الى مرحلة التكليف الشرعي والبلوغ فانهم يتجهوا راسا ومباشرة الى قراءة كتب العرفان وكتاب بداية ونهاية الحكمة وشرح الاسفار...
                            ثقافة ايران الرسمية هي ثقافة مدرسة الحكمة المتعالية التي تبناها السيد الامام الخميني رضي الله عنه وايران بشكل او اخر تحجم وتقيد الافكار الاخرى المعاكسة للحكمة المتعالية لذا فان كل مراجع قم المقدسة هم من رواد مدرسة الحكمة المتعالية الا من رحم الله .....
                            ان انتقادي للحكمة المتعالية لا يعني تكفير وتفسيق من يتبنوها ويدعون لها والعياذ بالله..
                            انا لست قسيم الجنة والنار... والله وحده هو المسؤول عن دواخل الناس وايمانهم
                            لا تكفير في الموضوع هنا على الاطلاق بل مناقشة الاراء ونقدها بروح موضوعية بعيدا عن العاطفة والمرض النفسي الذي تفشى عند البعض مع الاسف الحارق للقلب...
                            انا افتخر ان يكون شسع نعل مراجع الشيعة تاج على راسي والله على ما اقول شهيد..
                            اعود للموضوع :
                            ان نقد اراء مدارس الفلسفة اليونانية والاغريقية ونقد اراء مدارس العرفان والاشراق والتصوف ومكاشفات المرضى النفسيين ((هلوسات الكشف والشهود)) له اصل في روايات اهل بيت النبوة عليهم افضل الصلاة والسلام ...
                            وقد استند الى تلك الروايات المعصومية اكابر علماء الشيعة من المحدثين الاخباريين رضوان الله عليهم واعتمد عليها الميرزا مهدي الاصفهاني صاحب مدرسة تفكيك رضي الله عنه وكذا اعتمد عليها الشيخ احمد بن زين الدين الاحسائي الاوحد رضي الله عنه ...كل هولاء الاطهار استندوا الى تلك الروايات المعصومية بالاضافة الى ادلتهم في فضح جيفة وخرافة الفلسفة اليونانية والاغريقية وتهافة المكاشفات الهلوسية للمرضى النفسيين امثال بن عربي وغيره ...
                            ايها الاخوة ان كل الاعلام يدعم ملا صدرا رغم انحرافه في حكمة متعالية(( تعالي شيطاني ))على القران والعترة وارجوا من الجميع قراءة كتاب العرفان الاسلامي للمرجع السيد محمد تقي المدرسي وكتاب شرح الفوائد للشيخ الاوحد الاحسائي لمعرفة دقة كلامي....
                            وساكتب تباعا انحرافات هذا الرجل ابتداءا من التفسير الى عرفانه وكلها سخافات وتفاهات فانتظروني ..
                            حينما كنت اقرا فتاوي بن باز وغيره من الوهابيين من ان الله على هيئة شاب امرد كلتا يديه يمين ينزل في الثلث الاخير من الليل على حمار وقولهم ان الارض ليست كروية وعندهم ادلة عقلية ونقلية على ذلك من ان الارض مستوية وان رواد الفضاء لم يصعدوا الى الفضاء بل خيل وشبه لهم ؛ كنت اتسائل مع نفسي الا يوجد فيهم رجل رشيد؟؟؟!!!الا يوجد عندهم عقل؟؟؟الا يوجد اكاديميين وجامعيين ومثقفين يردون كلام هولاء السفلة من الحمقى والاغبياء !!!كنت شديد التعجب حينها ....وحمدت الله اني لست وهابيا ولست مجسما فالحمد لله رب العالمين ...
                            ولكن ثار عقلي وتبلل لبي وانكسرت طموحاتي حين رايت ان قديس القديسين وهو ملا صدرا صدر المتالهين وغيره من رواد مدرسته الحكمة المتعالية يناقشون طريقة تفكير الله وهندسة تفكير الله وحقيقة علم الله بالمخلوقات وكيفية هندسة خلق الله للخلق وهل الله يدرك الكليات والجزئيات معا ام احدهما دون الاخر فقط كما ناقش ذاك في تفسيره وان الله صدر عنه الخلق كالفيض مشابه لصدور الضوء من الشمس !!!!!!!!!
                            وكذا يناقش ملا صدرا صدر المتألهين محمد بن ابراهيم الشيرازي حقيقة وماهية الروح وهل هي مادية او روحانية واضطراره لنسج الحركة الجوهرية كي تتحول المادية الى روحانية ولو كان هناك طرح وحذف لكل روايات الرسول وعترته عن عالم الذروهذا كله رغم انف القران والروايات التي تنص على ان الروح من امر الله وهو من الغيب!!!!!
                            باختصار اتعجب كل التعجب من السكوت الفاضح عن محاولات ملا صدرا واتباعه في معرفة الغيب بكل تفاصيله ورغم كل هذا تسمى حكمة متعالية!!!!!
                            كل ما يقوله ملا صدرا واتباعه هو مخالف 100% للفطرة والعقل الفطري وللقران والعترة وساثبت مستقبلا هذا في تعليقاتي المقبلة ومن الله التوفيق...
                            مع الاسف كل شيء اتيت به لايستند الى كل دليل ومصداقيه سامحنا على هذا الوصف اخي العزيز ان كنت ليس باختصاصك الفلسفه فكيف تفهم كلامهم او مرادهم اي اختصاص موجود من العلوم الدنيويه فلاتبدي رايك لانك لاتفهم مراد هؤلاء اما قولك الكشف والشهود خزعبلات اتق الله عزوجل لااعرف والله على شيء استندت اليس السيد الخميني من العرفاء هل تعتبر كل ماكان يفعلوه هؤلاء العظماء خزعبلات وادعائهم هلوسه خطب نهج البلاغه مليئه بالعرفان والكشف والشهود حفظك الله اخي

                            تعليق


                            • #89
                              اللهم صل على محمد وآل محمد
                              المشاركة الأصلية بواسطة احمد البايص
                              مع الاسف كل شيء اتيت به لايستند الى كل دليل ومصداقيه سامحنا على هذا الوصف اخي العزيز ان كنت ليس باختصاصك الفلسفه فكيف تفهم كلامهم او مرادهم اي اختصاص موجود من العلوم الدنيويه فلاتبدي رايك لانك لاتفهم مراد هؤلاء اما قولك الكشف والشهود خزعبلات اتق الله عزوجل لااعرف والله على شيء استندت اليس السيد الخميني من العرفاء هل تعتبر كل ماكان يفعلوه هؤلاء العظماء خزعبلات وادعائهم هلوسه خطب نهج البلاغه مليئه بالعرفان والكشف والشهود حفظك الله اخي
                              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                              يا اخي استعد للبلاء والتفسيق والتكفير والاتهام بارجال والاستهزاء والاستخفاف كما يعيبوه على غيرهم فهم قد وقعوا بأكبر منه كما سنبين لاحقا بحوله تعالى!
                              اخي العزيز والاخوة الموالين
                              هو هذا جل الهدف (الامام الخميني) رحمه الله ولا شيء غير ذلك! وإن كان بعضهم يستبطن كلامه غيره!
                              وهذا اقوى التصاريح
                              المشاركة الأصلية بواسطة العارف المتأله
                              السيد الكربلائي جوهر القضية لنسف الوهابيين انسف بن تيمية لعنه الله ولنسف مدرسة الحكمة المتعالية ومن ضمنها كمال الحيدري يجب ان ننسف ملا صدرا والله الموفق لكل خير
                              هل فهمت فكرتي؟؟؟
                              هل وصلت رسالتي لك؟؟؟؟
                              وعلى فكرة تم حذف هذا الموضوع من منتديات هجر!
                              وبمناسبة الحديث نقول لمن يصرخ باننا نتبع الرجال!!! يا ترى ألستم أنتم من يتبع الرجال ايضا؟ لكن لا بأس بأن تتعرفوا على رجالكم قبل وصف الآخرين بمثل هذه الآوصاف!
                              ولي عودة اكثر لفضح المهرجين! بخصوص هذه النقطة وغيرها! بعد استعدال وضع الدخول والمشاركة في المنتدى!
                              ملاحظة: تم التبليغ عن اساءات صادرة في الموضوع وإن لم نقرأ اجابة عليها فنحن معذورين عن أي كلام نكتبه لأن كل ما قيل صاحبه به أولى وأليق! لذا اقتضى التنويه..
                              والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركات

                              تعليق


                              • #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة الحديث الشريف
                                اقول يالكربلائي ملينا من تهريجك واذا انت كنت امعه تلهث خلف الرجال فهذا شانك
                                واذا يمكنك ان تنشئ مدرسة حب الغلمان ففعل فسوقكم سوف تجدون فيه كثير من اشباهكم

                                اما نحن نتبع الدليل وننكر الباطل حتي لو كان منك وممن تقدس

                                ردودك تجيب الغثيان

                                سلاما سلاما
                                كفى اهانات شخصية لبعضكم

                                يوجه تنبيه لكاتب الموضوع

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X