تويت
المشاركة الأصلية بواسطة موالي علي 1985
انت تسألني؟
صاحب الموضوع يسألكم لانكم تفهمون الروايات بشكل بهلواني
فهو اراد ان يعطيكم درس بسيط .... بطرقكم البهلوانية.
-
انت تسألني؟
صاحب الموضوع يسألكم لانكم تفهمون الروايات بشكل بهلواني
فهو اراد ان يعطيكم درس بسيط .... بطرقكم البهلوانية.
-
اخينا شيخ الطائفة قد اجابانت تسألني؟
صاحب الموضوع يسألكم لانكم تفهمون الروايات بشكل بهلواني
فهو اراد ان يعطيكم درس بسيط .... بطرقكم البهلوانية.
انتم ماذا فهمتم من حديث الرسول لامير المؤمنين مني
فهو يقول انت مني بمنزلة هارون من موسى لماذا خصص الامام دون الصحابة
ويقول لينتهي بني وليعة او لابعثن رجل مني لماذا خصص الامام دون الصحابة
ننتظر ردك لنستفيد من علوم الوهابية الغزيرة
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة موالي علي 1985
تسألني؟؟؟
انت مطالب بالاجابة ... فربما تكون مثل فهمكم لكلمة "مني" في رواية الذين احدثوا بعده.تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوكامل
بالله؟؟ ينسف؟؟؟
والله ما اقتضبت بالجواب إلا لعجزك عن الرد...رواياتك ليست حجة على غيرك..تعليق
-
نعم هي حجة علينا وايضا بفهمناالمشاركة الأصلية بواسطة Malik13
فليس الاشكال في نص الرواية
ولكن فهم المستدل بها ... فالمخالفين (الامامية) يفهمون الروايات بشكل بهلواني ... وهذه الطريقة تنقلب بشكل عكسي.
والا فهذا القران نفس النص ولكن طريقة الاستدلال مختلفة.
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوكامل
لا داعي للألفاظ السليطة و سوء الخلق إلا إن كنت غير واثقا من قوة حجتك..
ما دمت تعترف أن رواياتك هي حجة عليك إذن فبأي وجه تطالب أنت و صاحبك أن يوفق الشيعي بين لفظ ورد في رواية شيعية و أخرى سنية؟؟
أما الاستدلال بالروايات السنية على أهل السنة فلا يقول أحد أن المُحتجّ مُلزم بفهم أهل السنة أصلا و إلا لما ساغ لنا الاحتجاج على
أهل الانجيل بانجيلهم و أهل التوراة بتوراتهم بحسب ما نفهم نحن من نصوصهم و لوجب علينا الالتزام بفهمهم هم للنص و هذا ما لا يخفى عليك بطلانهتعليق
-
عزيزي الجواب في نفس الصفحة مع حذف الزائد ,
أنظر ,
33 - أقول : وجدت في كتاب سليم بن قيس أن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ليجيئن قوم من أصحابي من أهل العلية والمكانة منى ليمروا على الصراط ، فاذا رأيتهم ورأوني ، وعرفتهم وعرفونى ، اختلجوا دوني ، فأقول : أي رب أصحابي أصحابي ، فيقال : ما تدري ما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم حيث فارقتهم ، فأقول : بعدا وسحقاتعليق
-
لا يستطيع الاجابة هؤلاء الوهابية يريدون ان يقولو ان الامام علي عليه السلام يرد النار لكن بمنطوق اخر
لعنة الله على كل ناصبي
تعليق
-
اصحابه القريبين وليس المقربين ولامر سيان بين الاثنان والدليل على انهم القريبين ان عمر كان موجود عندما كان الرسول يجود بنفسه موجود هو وباقي القريبين والمقربين من عائلته لذلك عندما منع الرسول من ان يكتب وصيته واتهمه ان يهذي كان قريبا وحدثشجار بين الاصحاب القريبين وبين ال بيته المقربين فحدث للغط فقال قومو عني فلا ينبغي عندي التنازع الحديث موجود في صحيح مسلم والبخاري فعجيب امركم يا نواصب هناك فرق بين القريب والمقرب وبين الصاحب والصديق الصدوقتعليق
-
أفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
المشاركة الأصلية بواسطة واصل بن عطاءقد روى البخاري عن أنس بن مالك ا عن النبي ص قال: «ليرِدنّ عليّ ناسٌ من أصحابي الحوض، حتى عرفْتُهُمُ اخْتُلِجوا دوني فأقول: أُصيحابي، فيقول: لا تَدْري ما أحدثوا بعدك». وعن أبي حازم عن سهل بن سعد ا قال: قال النبي ص: «إني فرطكم على الحوض، من مرَّ عليَّ شرب، ومن شرب لم يظمأ أبداً، ليردنّ عليَّ أقوامٌ أعرفهم ويعرفونني، ثم يُحال بيني وبينهم. قال أبو حازم: فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال: هكذا سمعت من سهل؟ فقلت: نعم. فقال: أشهَدُ على أبي سعيد الخدري لسمعتُهُ وهو يزيد فيها: فأقول: إنهم مني. فيُقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فأقول: سحقاً سحقاً لمن غيّر بعدي». وعن أسماء بنت أبي بكر ل قالت: قال النبي ص: «إنّي على الحوض حتى أنظر مَنْ يَرِد عليّ منكم، وسيؤخذ ناسٌ دوني، فأقول: يا ربّ! منّي ومن أُمتي؟ فيُقال: هل شعرت ما عملوا بعدك؟ والله ما بَرِحوا يرجعون على أعقابهم. فكان ابن أبي مُليكة يقول: اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نُفتن عن ديننا». وفي رواية ابن مسعود ا: «وليُرفَعَنّ رِجال منكم». وفي أخرى: «يرد عليّ يوم القيامة رهطٌ من أصحابي، فيُجلون عن الحوض» وفي ثالثة: «فإذا زُمرةٌ حتى إذا عرفتهم». وفي رواية ابن المُسَيّب عن أصحاب النبي ص: «يَرِد على الحوض رجال من أصحابي فيُحلؤون عنه». وغيرها من ألفاظ. فقال أصحاب الشبهات: أن المتمعن في هذه الآحاديث العديدة التي أخرجها علماء أهل السنة في صحاحهم ومسانيدهم، لا يتطرق إليه الشك في أن أكثر الصحابة قد بدلوا وغيروا، بل ارتدوا على أدبارهم بعده صلى الله عليه وآله وسلم
مثلا:-
لما تسلم أبو بكر الخلافة جمع الناس وخطبهم قائلاً: (إنكم تحدثون أحاديثاً تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافاً، فلا تحدثوا عن الرسول الله شيئاً، فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله) (1)
وعند ما آلت الخلافة إلى عمر بن الخطاب كان أول مشاريعه أن طلب من الناس وناشدهم ليأتوه بأحاديث الرسول التي كتبوها، وظن الناس أن عمر يريد أن يجمع أحاديث رسول الله فأتوه بها، فلما وضعت بين يديه أمر بتحريقها جميعاً.
وحرقت بالفعل (2).
جاء في كنز العمال (3) ومنتخب الكنز: (4) (أنه ما مات عمر حتى بعث إلى أصحاب رسول الله فجمعهم من الآفاق: عبد الله بن حذيفة وأبا الدرداء وأبا ذر وعقبة بن عامر وقال لهم: ما هذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول الله؟. وروى الذهبي في تذكرة الحفاظ (5) في ترجمة أبي بكر أن عمر حبس ثلاثة بتهمة أنهم أكثروا الحديث عن الرسول الله، ولقد نهى عمر جيوشه عن التحديث عن رسول الله حتى لا يصد الناس عن القرآن (6). ويجدر بالذكر أن عمر بن الخطاب كان أول من رفع شعار: (حسبنا كتاب الله). وقد رفع هذا الشعار أمام الرسول نفسه.
وتولى عثمان الخلافة، من بعد عمر، وكان أول مشاريعه إصدار أمر بعدم جواز رواية أي حديث لم يسمع به في عهدي أبي بكر وعمر (7). ولما قبض معاوية على مقاليد الأمور أعلن بصراحة تامة: (أن برئت الذمة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب أو أهل البيت) (8). وهكذا أحكم الطوق ولم يتسرب رسمياً أي نص من النصوص المتعلقة بالإمامة أو الولاية أو القيادة من بعد النبي.
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : أُنْزِلَتْ آيَةُ الْمُتْعَةِ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى فَفَعَلْنَاهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَنْزِلْ قُرْآنٌ يُحَرِّمُهَا , وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا حَتَّى مَاتَ . قَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ .
قَالَ الْبُخَارِيُّ : يُقَالُ : إنَّهُ عُمَرُ .
وَلِمُسْلِمٍ : نَزَلَتْ آيَةُ الْمُتْعَةِ - يَعْنِي مُتْعَةَ الْحَجِّ - وَأَمَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ لَمْ تَنْزِلْ آيَةٌ تَنْسَخُ آيَةَ مُتْعَةِ الْحَجِّ ، وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى مَاتَ .
وَلَهُمَا بِمَعْنَاهُ .
فيه مسائل :
1= قوله : " أية المتعة " يعني : مُتعة الحج . وهي التمتّع بالعمرة إلى الحج .
2= إثبات النسخ وجواز وقوعه في الأحكام دون العقائد والأخبار ، فهذه لا يدخلها النسخ .
3= في رواية للبخاري : قال مروان بن الحكم : شهدت عثمان وعليًّا رضي الله عنهما ، وعثمان ينهى عن المتعة ، وأن يُجْمع بينهما ، فلما رأى عليٌّ أهَلّ بهما : لبيك بعمرة وحجة ، قال : ما كنت لأدَع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لِقول أحَد . وفي رواية للدارمي : فلما رأى ذلك عليٌّ أهل بهما جميعا .
وفي رواية للبخاري من طريق سعيد بن المسيب قال : اختلف عليٌّ وعثمان رضي الله عنهما وهما بَعُسْفَان في المتعة ؛ فقال عليّ : ما تريد إلاَّ أن تَنهى عن أمْر فَعله النبي صلى الله عليه وسلم . فلما رأى ذلك عليٌّ أهل بهما جميعا .
وعند مسلم قال عبد الله بن شقيق :كان عثمان ينهى عن المتعة ، وكان عليٌّ يأمر بها ، فقال عثمان لعلي كلمة ، ثم قال عليّ : لقد علمت أنا قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أجل ، ولكنا كنا خائفين .
وروى الزهري عن سالم قال : سُئل ابن عمر عن متعة الحج فأمر بها ، فقيل له : إنك تُخالِف أباك ! فقال : إن عُمر لم يَقُل الذي تقولون ، إنما قال عمر : أفردوا الحج من العمرة ، فإنه أتم للعمرة .
أي : أن العمرة لا تتم في شهور الحج إلاّ بهدي ، وأراد أن يُزار البيت في غير شهور الحج ، فجعلتموها أنتم حراما ، وعاقبتم الناس عليها ، وقد أحَلّها الله عزَّ وَجَلّ وعَمِل بها رسوله صلى الله عليه وسلم . فإذا أكثروا عليه قال : كتاب الله بيني وبينكم ؛ كتاب الله أحق أن يُتّبع أم عُمر ؟!
---------
(1) راجع تذكرة الحفاظ للذهبي 1 / 2 - 3.
(2) راجع الطبقات لابن سعد 5 / 140.
(3) 5 / 239، حديث رقم 4865.
(4) 4 / 61.
(5) 1 / 2 - 3.
(6) راجع بيان العلم وفضله لابن عبد البر 2 / 147، وتذكرة الحفاظ للذهبي 1 / 4 - 5.
(7) راجع منتخب الكنز بهامش مسند الإمام أحمد 4 / 64.
(8) راجع شرح النهج، 3 / 595 - 597، تحقيق حسن تميم.
، إلا القليل الذي عبر عنه بهمل النعم، ولا يمكن بأي حال من الأحوال حمل هذه الآحاديث على القسم الثالث: وهم المنافقون لأن النص يقول: فأقول أصحابي، ولأن المنافقين لم يبدلوا بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإلا فأصبح المنافق بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مؤمناً».
--------
عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه قال: «أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟! فقال: أمّا ما ذكرتُ ثلاثاً قالهنّ له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلن أسبّه لان تكون لي واحدة منهنّ أَحبّ إلىَّ من حُمر النِّعم. سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول له وقد خلّفه في بعض مغازيه فقال له علىّ: يا رسول الله خلّفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوّة بعدي، وسمعته يقول يوم خيبر: لاعطينّ الراية رجلاً يُحبّ اللهَ ورسولَه ويحبّه اللهُ ورسولُه، قال فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي عليّاً، فأُتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الاية: (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ)(1) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: اللّهم هؤلاء أهلي»(2) .
قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «عمّار تقتله الفئة الباغية»(3) وفعلاً استشهد عمّار يوم حرب صفّين بين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
ورئيس الفرقة الباغية معاوية بن هند.
لأن علي مع الحق والحق مع علي عليه السلام
وهو أمام الفرقة الناجية
وهنا الفرق بين مني ومني وشتان مابينهما
===
1) سورة آل عمران: 61.
2) صحيح مسلم 4: 1871، كتاب فضائل الصحابة.
3) صحيح البخاري 4: 25.
تعليق
-
أفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
المشاركة الأصلية بواسطة واصل بن عطاءقد روى البخاري عن أنس بن مالك ا عن النبي ص قال: «ليرِدنّ عليّ ناسٌ من أصحابي الحوض، حتى عرفْتُهُمُ اخْتُلِجوا دوني فأقول: أُصيحابي، فيقول: لا تَدْري ما أحدثوا بعدك». وعن أبي حازم عن سهل بن سعد ا قال: قال النبي ص: «إني فرطكم على الحوض، من مرَّ عليَّ شرب، ومن شرب لم يظمأ أبداً، ليردنّ عليَّ أقوامٌ أعرفهم ويعرفونني، ثم يُحال بيني وبينهم. قال أبو حازم: فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال: هكذا سمعت من سهل؟ فقلت: نعم. فقال: أشهَدُ على أبي سعيد الخدري لسمعتُهُ وهو يزيد فيها: فأقول: إنهم مني. فيُقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فأقول: سحقاً سحقاً لمن غيّر بعدي». وعن أسماء بنت أبي بكر ل قالت: قال النبي ص: «إنّي على الحوض حتى أنظر مَنْ يَرِد عليّ منكم، وسيؤخذ ناسٌ دوني، فأقول: يا ربّ! منّي ومن أُمتي؟ فيُقال: هل شعرت ما عملوا بعدك؟ والله ما بَرِحوا يرجعون على أعقابهم. فكان ابن أبي مُليكة يقول: اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نُفتن عن ديننا». وفي رواية ابن مسعود ا: «وليُرفَعَنّ رِجال منكم». وفي أخرى: «يرد عليّ يوم القيامة رهطٌ من أصحابي، فيُجلون عن الحوض» وفي ثالثة: «فإذا زُمرةٌ حتى إذا عرفتهم». وفي رواية ابن المُسَيّب عن أصحاب النبي ص: «يَرِد على الحوض رجال من أصحابي فيُحلؤون عنه». وغيرها من ألفاظ. فقال أصحاب الشبهات: أن المتمعن في هذه الآحاديث العديدة التي أخرجها علماء أهل السنة في صحاحهم ومسانيدهم، لا يتطرق إليه الشك في أن أكثر الصحابة قد بدلوا وغيروا، بل ارتدوا على أدبارهم بعده صلى الله عليه وآله وسلم
مثلا:-
لما تسلم أبو بكر الخلافة جمع الناس وخطبهم قائلاً: (إنكم تحدثون أحاديثاً تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافاً، فلا تحدثوا عن الرسول الله شيئاً، فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله) (1)
وعند ما آلت الخلافة إلى عمر بن الخطاب كان أول مشاريعه أن طلب من الناس وناشدهم ليأتوه بأحاديث الرسول التي كتبوها، وظن الناس أن عمر يريد أن يجمع أحاديث رسول الله فأتوه بها، فلما وضعت بين يديه أمر بتحريقها جميعاً.
وحرقت بالفعل (2).
جاء في كنز العمال (3) ومنتخب الكنز: (4) (أنه ما مات عمر حتى بعث إلى أصحاب رسول الله فجمعهم من الآفاق: عبد الله بن حذيفة وأبا الدرداء وأبا ذر وعقبة بن عامر وقال لهم: ما هذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول الله؟. وروى الذهبي في تذكرة الحفاظ (5) في ترجمة أبي بكر أن عمر حبس ثلاثة بتهمة أنهم أكثروا الحديث عن الرسول الله، ولقد نهى عمر جيوشه عن التحديث عن رسول الله حتى لا يصد الناس عن القرآن (6). ويجدر بالذكر أن عمر بن الخطاب كان أول من رفع شعار: (حسبنا كتاب الله). وقد رفع هذا الشعار أمام الرسول نفسه.
وتولى عثمان الخلافة، من بعد عمر، وكان أول مشاريعه إصدار أمر بعدم جواز رواية أي حديث لم يسمع به في عهدي أبي بكر وعمر (7). ولما قبض معاوية على مقاليد الأمور أعلن بصراحة تامة: (أن برئت الذمة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب أو أهل البيت) (8). وهكذا أحكم الطوق ولم يتسرب رسمياً أي نص من النصوص المتعلقة بالإمامة أو الولاية أو القيادة من بعد النبي.
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : أُنْزِلَتْ آيَةُ الْمُتْعَةِ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى فَفَعَلْنَاهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَنْزِلْ قُرْآنٌ يُحَرِّمُهَا , وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا حَتَّى مَاتَ . قَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ .
قَالَ الْبُخَارِيُّ : يُقَالُ : إنَّهُ عُمَرُ .
وَلِمُسْلِمٍ : نَزَلَتْ آيَةُ الْمُتْعَةِ - يَعْنِي مُتْعَةَ الْحَجِّ - وَأَمَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ لَمْ تَنْزِلْ آيَةٌ تَنْسَخُ آيَةَ مُتْعَةِ الْحَجِّ ، وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى مَاتَ .
وَلَهُمَا بِمَعْنَاهُ .
فيه مسائل :
1= قوله : " أية المتعة " يعني : مُتعة الحج . وهي التمتّع بالعمرة إلى الحج .
2= إثبات النسخ وجواز وقوعه في الأحكام دون العقائد والأخبار ، فهذه لا يدخلها النسخ .
3= في رواية للبخاري : قال مروان بن الحكم : شهدت عثمان وعليًّا رضي الله عنهما ، وعثمان ينهى عن المتعة ، وأن يُجْمع بينهما ، فلما رأى عليٌّ أهَلّ بهما : لبيك بعمرة وحجة ، قال : ما كنت لأدَع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لِقول أحَد . وفي رواية للدارمي : فلما رأى ذلك عليٌّ أهل بهما جميعا .
وفي رواية للبخاري من طريق سعيد بن المسيب قال : اختلف عليٌّ وعثمان رضي الله عنهما وهما بَعُسْفَان في المتعة ؛ فقال عليّ : ما تريد إلاَّ أن تَنهى عن أمْر فَعله النبي صلى الله عليه وسلم . فلما رأى ذلك عليٌّ أهل بهما جميعا .
وعند مسلم قال عبد الله بن شقيق :كان عثمان ينهى عن المتعة ، وكان عليٌّ يأمر بها ، فقال عثمان لعلي كلمة ، ثم قال عليّ : لقد علمت أنا قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أجل ، ولكنا كنا خائفين .
وروى الزهري عن سالم قال : سُئل ابن عمر عن متعة الحج فأمر بها ، فقيل له : إنك تُخالِف أباك ! فقال : إن عُمر لم يَقُل الذي تقولون ، إنما قال عمر : أفردوا الحج من العمرة ، فإنه أتم للعمرة .
أي : أن العمرة لا تتم في شهور الحج إلاّ بهدي ، وأراد أن يُزار البيت في غير شهور الحج ، فجعلتموها أنتم حراما ، وعاقبتم الناس عليها ، وقد أحَلّها الله عزَّ وَجَلّ وعَمِل بها رسوله صلى الله عليه وسلم . فإذا أكثروا عليه قال : كتاب الله بيني وبينكم ؛ كتاب الله أحق أن يُتّبع أم عُمر ؟!
---------
(1) راجع تذكرة الحفاظ للذهبي 1 / 2 - 3.
(2) راجع الطبقات لابن سعد 5 / 140.
(3) 5 / 239، حديث رقم 4865.
(4) 4 / 61.
(5) 1 / 2 - 3.
(6) راجع بيان العلم وفضله لابن عبد البر 2 / 147، وتذكرة الحفاظ للذهبي 1 / 4 - 5.
(7) راجع منتخب الكنز بهامش مسند الإمام أحمد 4 / 64.
(8) راجع شرح النهج، 3 / 595 - 597، تحقيق حسن تميم.
، إلا القليل الذي عبر عنه بهمل النعم، ولا يمكن بأي حال من الأحوال حمل هذه الآحاديث على القسم الثالث: وهم المنافقون لأن النص يقول: فأقول أصحابي، ولأن المنافقين لم يبدلوا بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإلا فأصبح المنافق بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مؤمناً».
--------
عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه قال: «أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟! فقال: أمّا ما ذكرتُ ثلاثاً قالهنّ له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلن أسبّه لان تكون لي واحدة منهنّ أَحبّ إلىَّ من حُمر النِّعم. سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول له وقد خلّفه في بعض مغازيه فقال له علىّ: يا رسول الله خلّفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوّة بعدي، وسمعته يقول يوم خيبر: لاعطينّ الراية رجلاً يُحبّ اللهَ ورسولَه ويحبّه اللهُ ورسولُه، قال فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي عليّاً، فأُتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الاية: (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ)(1) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: اللّهم هؤلاء أهلي»(2) .
قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «عمّار تقتله الفئة الباغية»(3) وفعلاً استشهد عمّار يوم حرب صفّين بين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
ورئيس الفرقة الباغية معاوية بن هند.
لأن علي مع الحق والحق مع علي عليه السلام
وهو أمام الفرقة الناجية
وهنا الفرق بين مني ومني وشتان مابينهما
===
1) سورة آل عمران: 61.
2) صحيح مسلم 4: 1871، كتاب فضائل الصحابة.
3) صحيح البخاري 4: 25.
تعليق
-
ثلاثمائة وثلاث عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الخلق محمد واله الطيبين الطاهرين واصحابه الاخيار المنتجبين
واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين
اقول وبالله التوفيق جاء صاحب الموضوع ليتحفنا بمجموعة من غباواته القائمة على التلاعب بالبديهيات
فمن من المعلوم المحكم حاكم على المتشابه في اي كلام فالمحكم في قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان معظم اصحابه يدخلون في النار ولكن المتشابه على الاخ صاحب الموضوع هو كلمة مني
ووفقا لهذه القاعدة لا تقبل اي تأويل غير ان المقصود ممن هم ظاهرا قريب من الرسول واي تفسير اخر سوقعكم في التهلكة ويقضى على عقائدكم بالكامل بل وفي هذا التصريح حجة كبرى عليكم وسأترك الحديث في هذا الموضوع الى ما بعد ردك
اما كلمة مني الواردة في حق الامام علي عليه السلام فهو كما اجمعت الامة جاء في محل مدح وفضيلة فامك خيارين
ان تخطئ اجماع الامة فتمرق من الدين او ان تقبل به كفضيلة لا يمكن تأويلها بأن صاحبها سيدخل النار
وهنا بأعتبارك سني عليك ان تفسر هذا الكلام ولك في ذلك خيارات
الاول ان تقبل بتفسير الاخوة للحديث وينتهي الجدل
الثاني ان تصرح بأن المقصود هو الامام علي عيه السلام فنتقدم خطوة للامام ونجيب على ادعاءك
الثالث ان يكون لك تفسير اخر فأتحفنا بهتعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الخلق محمد واله الطيبين الطاهرين واصحابه الاخيار المنتجبين
واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين
اقول وبالله التوفيق جاء صاحب الموضوع ليتحفنا بمجموعة من غباواته القائمة على التلاعب بالبديهيات
فمن من المعلوم المحكم حاكم على المتشابه في اي كلام فالمحكم في قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان معظم اصحابه يدخلون في النار ولكن المتشابه على الاخ صاحب الموضوع هو كلمة مني
ووفقا لهذه القاعدة لا تقبل اي تأويل غير ان المقصود ممن هم ظاهرا قريب من الرسول واي تفسير اخر سيوقعكم في التهلكة ويقضى على عقائدكم بالكامل بل وفي هذا التصريح حجة كبرى عليكم وسأترك الحديث في هذا الموضوع الى ما بعد ردك
اما كلمة مني الواردة في حق الامام علي عليه السلام فهو كما اجمعت الامة جاء في محل مدح وفضيلة فامك خيارين
ان تخطئ اجماع الامة فتمرق من الدين او ان تقبل به كفضيلة لا يمكن تأويلها بأن صاحبها سيدخل النار فتنتقض حجتك بالكامل
وهنا بأعتبارك سني عليك ان تفسر هذا الكلام ولك في ذلك خيارات
الاول ان تقبل بتفسير الاخوة للحديث وينتهي الجدل
الثاني ان تصرح بأن المقصود هو الامام علي عيه السلام فنتقدم خطوة للامام ونجيب على ادعاءك
الثالث ان يكون لك تفسير اخر فأتحفنا به
تعليق
-
يا اخي ليش تدوخنا ترى مالنا خلگك بس راح ناخذك على قدر عقلك
اخي اكو فرق في قول الرسول في علي عليه السلام فقد قال ص علي مني (وانا منه)
اما ان كنت تسأل من احدث بعد رسول الله فجميع اصنامكم احدثوا بعده ولا وقت لسرد ما احدثوه ولكني سانقل لك رواية بلسان هائشتكم تعرف فيها انها احدثت بعد رسول الله حيث يروي عن عائشة رواية يوجد فيها إقرار صريح منها على انها أحدثت بعد رسول الله (صلى الله عليه واله)
روى صاحب المستدرك على الصحيحين - طبعة دار الكتب العلمية - ج4 - ص7:
رقم الحديث: 6749
حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنا أَبُو الْبُحْتَرِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ الْعَبْدِيِّ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَكَانَتْ تُحَدِّثُ نَفْسَهَا أَنْ تُدْفَنَ فِي بَيْتِهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبِي بَكْرٍ ، فَقَالَتْ : " إِنِّي أَحْدَثْتُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ حَدَثًا ، ادْفُنُونِي مَعَ أَزْوَاجِهِ " ، فَدُفِنَتْ بِالْبَقِيعِ . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُتعليق
تعليق